إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو الفرق بين أم الكتاب واللوح المحفوظ ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو الفرق بين أم الكتاب واللوح المحفوظ ؟

    ماهو الفرق بين أم الكتاب واللوح المحفوظ ؟

  • #2
    بسمه تعالى ...

    عند صاحب الميزان هم نفس الشئ

    تفسير الميزان سورة الزخرف - اية (4) :

    قوله تعالى: «و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم» تأكيد و تبيين لما تدل عليه الآية السابقة

    أن الكتاب في موطنه الأصلي وراء تعقل العقول.
    و الضمير للكتاب، و المراد بأم الكتاب اللوح المحفوظ كما قال تعالى: «بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ»: البروج: 22، و تسميته بأم الكتاب لكونه أصل الكتب السماوية يستنسخ منه غيره، و التقييد بأم الكتاب و «لدينا» للتوضيح لا للاحتراز، و المعنى: أنه حال كونه في أم الكتاب لدينا - حالا لازمة - لعلي حكيم، و سيجيء في أواخر سورة الجاثية كلام في أم الكتاب إن شاء الله.

    و المراد بكونه عليا على ما يعطه مفاد الآية السابقة أنه رفيع القدر و المنزلة من أن تناله العقول، و بكونه حكيما أنه هناك محكم غير مفصل و لا مجزى إلى سور و آيات و جمل و كلمات كما هو كذلك بعد جعله قرآنا عربيا كما استفدناه من قوله تعالى: «كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير»: هود: 1.

    و هذان النعتان أعني كونه عليا حكيما هما الموجبان لكونه وراء العقول البشرية فإن العقل في فكرته لا ينال إلا ما كان من قبيل المفاهيم و الألفاظ أولا و كان مؤلفا من مقدمات تصديقية يترتب بعضها على بعض كما في الآيات و الجمل القرآنية، و أما إذا كان الأمر وراء المفاهيم و الألفاظ و كان غير متجز إلى أجزاء و فصول فلا طريق للعقل إلى نيله.

    فمحصل معنى الآيتين: أن الكتاب عندنا في اللوح المحفوظ ذو مقام رفيع و أحكام لا تناله العقول لذينك الوصفين و إنما أنزلناه بجعله مقروا عربيا رجاء أن يعقله الناس.

    فإن قلت: ظاهر قوله: «لعلكم تعقلون» إمكان تعقل الناس هذا القرآن العربي النازل تعقلا تاما فهذا الذي نقرؤه و نعقله إما أن يكون مطابقا لما في أم الكتاب كل المطابقة أو لا يكون، و الثاني باطل قطعا كيف؟ و هو تعالى يقول: «و إنه في أم الكتاب» و «بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ»: البروج: 22، و «إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون»: الواقعة: 78، فتعين الأول و مع مطابقته لأم الكتاب كل المطابقة ما معنى كون القرآن العربي الذي عندنا معقولا لنا و ما في أم الكتاب عند الله غير معقول لنا.

    قلت: يمكن أن تكون النسبة بين ما عندنا و ما في أم الكتاب نسبة المثل و الممثل فالمثل هو الممثل بعينه لكن الممثل له لا يفقه إلا المثل فافهم ذلك.

    -------------------------

    هل عندكم رأي اخر ؟

    تعليق


    • #3
      نفس ألشي

      تعليق


      • #4
        العلم الموجود في أم الكتاب خاضع للمشيئة الالهية فهو غير نافذ الا إذا قضاه وامضاه الله بمشيئته فينفذ ولا يرد
        : قال تعالى: (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ))[الرعد :39]
        يعني أن

        أم الكتاب : هو العلم الذي يمحو ويثبت . (( القدر )) (( التخطيط ))

        الوح المحفوظ : هو العلم الذي لايكون فيه تغير
        فان الله تبارك وتعالى عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل ان يخلقه (( القضاء ))(( التنفيذ ))

        والله اعلم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X