كانت عائشة تروي عن النبي صلى الله عليه وآله أن الذي يقتل الخوارج بعده هو أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى . وقد أكد لها عمرو بن العاص أنه هو المقصود لأنه قتل الخوارج في مصر ، وفيهم ذو الثدية الموصوف !
وعندما قتلهم علي
في حرب النهروان ، اكتشفت عائشة كذب ابن العاص فلعنته !
وعندما قتلهم علي

قال القاضي النعمان في شرح الأخبار:1/141: (عن مسروق ، قال: دخلت على عائشة فقالت لي: يا مسروق إنك من أبر ولدي بي وإني أسألك عن شئ فأخبرني به. فقلت: سلي يا أماه عما شئت . قالت: المخدج من قتله ؟ قلت: علي بن أبي طالب
. قالت: وأين قتله ؟ قلت على نهر يقال لأعلاه تامرا ، ولأسفله النهروان بين أحافيف (أخافيق) وطرق . فقالت: لعن الله فلاناً تعني عمرو بن العاص فإنه أخبرني أنه قتله على نيل مصر !
قال مسروق: يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيهم . قالت: سمعته يقول فيهم: (تقصد أهل النهروان): هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة !!
قال مسروق: وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله ) .

قال مسروق: يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيهم . قالت: سمعته يقول فيهم: (تقصد أهل النهروان): هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة !!
قال مسروق: وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله ) .
تأملت في هذا الحديث المروي عن عائشة الذي حقيقة حطّم عقائد المخالفين للشيعة في خمسة أشياء و هي:
1) جواز لعن عمر بن العاص، إقتداءً بأم المؤمنين عائشة.
2) جواز التوسل بالرسول
و أوليائه الصالحين، إقتداءً بمسروق في قسمه لأم المؤمنين عائشة
بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك، و خصوصاً أنها لم تنكر عليه ذلك بل سارعت في تلبية حاجته.
3) الإمام علي
خير الخليقة.
4) الإمام علي
أقرب وسيلة إلى الله سبحانه و هذا المعنى إن دلّ على شيئ فهو ( أنّ علياً هو خير العمل).
5) جواز التوسل بالإمام علي
.
1) جواز لعن عمر بن العاص، إقتداءً بأم المؤمنين عائشة.
2) جواز التوسل بالرسول

بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك، و خصوصاً أنها لم تنكر عليه ذلك بل سارعت في تلبية حاجته.
3) الإمام علي

4) الإمام علي

5) جواز التوسل بالإمام علي

تعليق