تويت
آية الله مكارم الشيرازي يعلن عن قرب افتتاح فضائية بهدف التعريف بالفكر الشيعي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
مؤکداً على أن العالم بات قاب قوسین أو أدنى من إدراك رسالة أهل البیت عليه السلام..
رسا / أخبار الحوزة المحلیة - قال آیة الله مکارم الشیرازی : لا تصل أخبار التشیع إلى أنحاء العالم إلا من خلال فتح فضائیة متخصصة بهذا الغرض.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أشار إلى ضرورة وأهمیة نشر معارف وثقافة أهل البیت عليهم السلام فی أرجاء العالم، قائلاً : " لا أقول أشرحوا وبیّنوا معارف أهل البیت عليهم السلام، بل کل ما أقوله هو أنه لو جرى التعریف بهذه المعارف فنهاك من یرحب بهذا الأمر ".
ولفت سماحته خلال مراسم افتتاح الدورة الجدیدة في مرکز المعارف الشیعیة التخصصي التابع إلى الحوزة العلمیة في قم، والتي جرت فی مدرسة أمیر المؤمنین عليه السلام، لفت إلى : " أن مسؤولیة العلماء في التعریف بثقافة أهل البیت عليهم السلام باتت جسیمة للغایة ". مردفاً : " إن آذان العالم أضحت مصغیة للاستماع إلى رسالة أهل البیت عليهم السلام، فصار العالم قاب قوسین أو أدنى من إدراك معارف الإسلام عن طریق نافذة أهل البیت الكرام عليهم السلام ".
وشدد سماحته على لزوم استثمار الفرصة السانحة على أتم وجه ممکن، مضیفاً : " على هذا الأساس، تم تأسیس قسم المعارف الشیعیة، برعایة المجلس الأعلى فی الحوزة العلمیة ومدیریة الحوزة ".
وتابع سماحة المرجع قائلاً : " الهدف من إنشاء قسم المعارف الشیعیة التعرف على جمیع أبعاد الشیعة وکل ما یرتبط بهم؛ حیث إن بعض الشیعة أنفسهم فی الوقت الراهن یجهلون تاریخ وجغرافیا الشیعة ".
وقال سماحة الأستاذ فی الحوزة العلمیة في قم : " للشیعة مصادر من کتاب الله ومن آیات الولایة ومن کتب أهل السنة ومن حکم العقل کذلك، فلا بدّ من معرفتها وکشف النقاب عنها ".
وفیما یتعلق بالشبهات التی تطرح من قبل الأعداء ضد التشیع، قال سماحته : " إن هذه الشبهات حاضرة دائماً لدى الأعداء، فیظهرونها متى ما رأوا الحاجة إلیها؛ لذا یجب الرد علیها رداً دقیقاً ومقنعاً ".
وأضاف سماحته : " یدرس الطلبة والدعاة فی الدورات التخصصیة للمعارف الشیعیة المسائل المرتبطة بإمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشریف، وأسباب وجوده واختفائه، والمناهج، والآیات، والمصادر من الكتاب، والمصادر من السنة، والمصادر من المذاهب والأدیان الأخرى ".
وأوضح سماحته بأن الحوزة العلمیة الشیعیة لم یزل یکتنفها الغموض فی العالم، وقال : " المشروع الذي وضع على جدول المجلس الأعلى في الحوزة العلمیة واسع جداً، حیث یجري من خلاله التعریف بالأبعاد الدینیة للشیعة بصورة كاملة ".
وفی جانب آخر من حدیثه، صرح سماحته بأن التثقیف والتوعیة وتبلیغ معارف أهل البیت عليهم السلام من أعظم الخدمات التي یقدمها المبلغون والدعاة إلى عالم التشیع، مطالباً المبلغین بتعلم اللغات المختلفة ممن أجل نشر هذه المعارف إلى أطراف الأرض.
وأعلن سماحة المرجع عن خطة لافتتاح شبكات قویة للإنترنت وفضائیة للتعریف بالفكر الشیعي، مبیناً : " لا تصل أخبار التشیع إلى أنحاء العالم إلا من خلال فتح فضائیة متخصصة بهذا الغرض ".
وقال سماحته کذلك : " من لوازم هذا المشروع العملاق إعداد كوكبة من المبلغین والدعاة وفضلاء الحوزة العلمیة المتخصصین فی تغذیة الفضائیات وشبکة الإنترنت وإصدار الكتب الإسلامیة ".
کما أعلن سماحته عن قرب افتتاح مرکز خاص بالمعارف الشیعیة بالقرب من مسجد جمکران، وقال : " سیتم افتتاح هذا المرکز فی القریب العاجل إن شاء الله، لیتسنى من خلاله تخریج أکبر عدد ممکن من الطلبة المتخصصین فی نشر العوم والمعارف الشیعیة ".
نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء
مؤکداً على أن العالم بات قاب قوسین أو أدنى من إدراك رسالة أهل البیت عليه السلام..
رسا / أخبار الحوزة المحلیة - قال آیة الله مکارم الشیرازی : لا تصل أخبار التشیع إلى أنحاء العالم إلا من خلال فتح فضائیة متخصصة بهذا الغرض.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أشار إلى ضرورة وأهمیة نشر معارف وثقافة أهل البیت عليهم السلام فی أرجاء العالم، قائلاً : " لا أقول أشرحوا وبیّنوا معارف أهل البیت عليهم السلام، بل کل ما أقوله هو أنه لو جرى التعریف بهذه المعارف فنهاك من یرحب بهذا الأمر ".
ولفت سماحته خلال مراسم افتتاح الدورة الجدیدة في مرکز المعارف الشیعیة التخصصي التابع إلى الحوزة العلمیة في قم، والتي جرت فی مدرسة أمیر المؤمنین عليه السلام، لفت إلى : " أن مسؤولیة العلماء في التعریف بثقافة أهل البیت عليهم السلام باتت جسیمة للغایة ". مردفاً : " إن آذان العالم أضحت مصغیة للاستماع إلى رسالة أهل البیت عليهم السلام، فصار العالم قاب قوسین أو أدنى من إدراك معارف الإسلام عن طریق نافذة أهل البیت الكرام عليهم السلام ".
وشدد سماحته على لزوم استثمار الفرصة السانحة على أتم وجه ممکن، مضیفاً : " على هذا الأساس، تم تأسیس قسم المعارف الشیعیة، برعایة المجلس الأعلى فی الحوزة العلمیة ومدیریة الحوزة ".
وتابع سماحة المرجع قائلاً : " الهدف من إنشاء قسم المعارف الشیعیة التعرف على جمیع أبعاد الشیعة وکل ما یرتبط بهم؛ حیث إن بعض الشیعة أنفسهم فی الوقت الراهن یجهلون تاریخ وجغرافیا الشیعة ".
وقال سماحة الأستاذ فی الحوزة العلمیة في قم : " للشیعة مصادر من کتاب الله ومن آیات الولایة ومن کتب أهل السنة ومن حکم العقل کذلك، فلا بدّ من معرفتها وکشف النقاب عنها ".
وفیما یتعلق بالشبهات التی تطرح من قبل الأعداء ضد التشیع، قال سماحته : " إن هذه الشبهات حاضرة دائماً لدى الأعداء، فیظهرونها متى ما رأوا الحاجة إلیها؛ لذا یجب الرد علیها رداً دقیقاً ومقنعاً ".
وأضاف سماحته : " یدرس الطلبة والدعاة فی الدورات التخصصیة للمعارف الشیعیة المسائل المرتبطة بإمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشریف، وأسباب وجوده واختفائه، والمناهج، والآیات، والمصادر من الكتاب، والمصادر من السنة، والمصادر من المذاهب والأدیان الأخرى ".
وأوضح سماحته بأن الحوزة العلمیة الشیعیة لم یزل یکتنفها الغموض فی العالم، وقال : " المشروع الذي وضع على جدول المجلس الأعلى في الحوزة العلمیة واسع جداً، حیث یجري من خلاله التعریف بالأبعاد الدینیة للشیعة بصورة كاملة ".
وفی جانب آخر من حدیثه، صرح سماحته بأن التثقیف والتوعیة وتبلیغ معارف أهل البیت عليهم السلام من أعظم الخدمات التي یقدمها المبلغون والدعاة إلى عالم التشیع، مطالباً المبلغین بتعلم اللغات المختلفة ممن أجل نشر هذه المعارف إلى أطراف الأرض.
وأعلن سماحة المرجع عن خطة لافتتاح شبكات قویة للإنترنت وفضائیة للتعریف بالفكر الشیعي، مبیناً : " لا تصل أخبار التشیع إلى أنحاء العالم إلا من خلال فتح فضائیة متخصصة بهذا الغرض ".
وقال سماحته کذلك : " من لوازم هذا المشروع العملاق إعداد كوكبة من المبلغین والدعاة وفضلاء الحوزة العلمیة المتخصصین فی تغذیة الفضائیات وشبکة الإنترنت وإصدار الكتب الإسلامیة ".
کما أعلن سماحته عن قرب افتتاح مرکز خاص بالمعارف الشیعیة بالقرب من مسجد جمکران، وقال : " سیتم افتتاح هذا المرکز فی القریب العاجل إن شاء الله، لیتسنى من خلاله تخریج أکبر عدد ممکن من الطلبة المتخصصین فی نشر العوم والمعارف الشیعیة ".
نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء
..
ورد الشبهات وفضح كيد الوهابية التكفيرية ..
تعليق