تويت
العضو السائل : عاشق الطفوف
رقم السؤال : 101
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله خيراً سيدنا الفاضل وحفظك الله لنا ولخدمة الدين ..
في حقيقة الأمر لا يوجد لدي سؤال بعينه بل وجدت أشياءً تحرق الأعصاب من كثير من الأعضاء إن صح القول المعادين لأهل البيت ووجدت أحداً منهم قد كتب موضوعاً بخصوص أربع نقاط فأحببت أن يكون بحثي في هذه النقاط عن طريق منتدانا الطاهر فهلا تفضلت سيدنا الفاضل بالتعليق على هذه النقاط التي كتبت من قبل وهابيي الأصل :
أعطوني من القرآن الكريم دلائل على :
1- ذم الصحابة وأنهم غير أجدر بالخلافة من بعد الرسول صلى الله عليه وآله ..
2- السماح للشخص بأن يكذب إذا كان في غير صالحه الموقف ..
3- مدح الإمام علي سلام الله عليه وأنه الأجدر بالخلافة ..
4- أن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله غير عفيفات ..
أدام الله بقاءكم سيدنا الفاضل فلقد اتضح من هذا الوهابي الحقد على أهل البيت وأراد إثارة البلبله بذكر تلك النقاط.. أشكر سيدنا الفاضل جزيل الشكر وللمشرفين فائق الإحترام ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدالسلام عليكم والشكر لكم على عواطفكم أقول :
1. في القرآن الكريم آيات كثيرة في ذم الصحابة الذين كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وآله، ولعلّ من أوضحها دلالةً قوله تعالى : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين}
وهذه الآية تفسّرها أحاديث الحوض المخرجة في الصحاح والتي فيها أنه لن يخلص منهم إلا مثل "همل النعم" ..
2. لا يجوز للشخص أن يكذب إذا كان الموقف في غير صالحه، فإن الكذب حرام على كل حال، إلا إذا توقف عليه نجاة نفس محترمة من الهلاك.
3. إن أمير المؤمنين عليه السلام هو أفضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله على الإطلاق، ولا ريب أن الأفضل أولى بأن يقوم مقامه من بعده، وذلك لكونه عليه السلام أشجعهم وأعلمهم وأزهدهم، والكتب السنيّة شاهدة بذلك..
وهناك نصوص كثيرة في كتبنا في مدح الإمام وأنه الأجدر بالخلافة بعد رسول الله، أما في كتب القوم فمن أصح الأحاديث وأشهرها حديث : "يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"
4. لا يجوز أن نقول : "زوجات الرسول غير عفيفات" غير أنّا نبغض عائشة وحفصة لأنهما كانتا تبغضان عليّاً والزهراء عليهما السلام وتعاديانهما، كما في كتب الحديث والتاريخ عند الفريقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 101
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله خيراً سيدنا الفاضل وحفظك الله لنا ولخدمة الدين ..
في حقيقة الأمر لا يوجد لدي سؤال بعينه بل وجدت أشياءً تحرق الأعصاب من كثير من الأعضاء إن صح القول المعادين لأهل البيت ووجدت أحداً منهم قد كتب موضوعاً بخصوص أربع نقاط فأحببت أن يكون بحثي في هذه النقاط عن طريق منتدانا الطاهر فهلا تفضلت سيدنا الفاضل بالتعليق على هذه النقاط التي كتبت من قبل وهابيي الأصل :
أعطوني من القرآن الكريم دلائل على :
1- ذم الصحابة وأنهم غير أجدر بالخلافة من بعد الرسول صلى الله عليه وآله ..
2- السماح للشخص بأن يكذب إذا كان في غير صالحه الموقف ..
3- مدح الإمام علي سلام الله عليه وأنه الأجدر بالخلافة ..
4- أن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله غير عفيفات ..
أدام الله بقاءكم سيدنا الفاضل فلقد اتضح من هذا الوهابي الحقد على أهل البيت وأراد إثارة البلبله بذكر تلك النقاط.. أشكر سيدنا الفاضل جزيل الشكر وللمشرفين فائق الإحترام ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدالسلام عليكم والشكر لكم على عواطفكم أقول :
1. في القرآن الكريم آيات كثيرة في ذم الصحابة الذين كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وآله، ولعلّ من أوضحها دلالةً قوله تعالى : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين}
وهذه الآية تفسّرها أحاديث الحوض المخرجة في الصحاح والتي فيها أنه لن يخلص منهم إلا مثل "همل النعم" ..
2. لا يجوز للشخص أن يكذب إذا كان الموقف في غير صالحه، فإن الكذب حرام على كل حال، إلا إذا توقف عليه نجاة نفس محترمة من الهلاك.
3. إن أمير المؤمنين عليه السلام هو أفضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله على الإطلاق، ولا ريب أن الأفضل أولى بأن يقوم مقامه من بعده، وذلك لكونه عليه السلام أشجعهم وأعلمهم وأزهدهم، والكتب السنيّة شاهدة بذلك..
وهناك نصوص كثيرة في كتبنا في مدح الإمام وأنه الأجدر بالخلافة بعد رسول الله، أما في كتب القوم فمن أصح الأحاديث وأشهرها حديث : "يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"
4. لا يجوز أن نقول : "زوجات الرسول غير عفيفات" غير أنّا نبغض عائشة وحفصة لأنهما كانتا تبغضان عليّاً والزهراء عليهما السلام وتعاديانهما، كما في كتب الحديث والتاريخ عند الفريقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته