
السيد نصرالله يدعو لاستقبال كثيف للرئيس احمدي نجاد
وكالات - فارس : اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن زيارةَ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلى لبنان تتمُ بدعوةٍ رسمية، وينبغي أن نكونَ كباراً في التعاطي معها على هذا الاساس .
و نقل موقع المنار انه خلال احتفالِ جمعيةِ مؤسسة جهاد البناء الانمائية لختامِ مشروعِ غرس مليون شجرة ، توجهَ سماحة السيد
نصر الله بالدعوة إلى اللبنانيين والفلسطينيين في لبنانَ للمشاركة في استقبال الرئيس الضيف، وذلك كموقفٍ اخلاقي وشكرٍ لمن وقفَ إلى جانبِ الشعب اللبناني في أصعب الاوقات.
وقدّمَ السيد نصر الله عرضاً سريعاً للتعويضاتِ المقدمةِ من الجمهورية الاسلامية في ايران للشعب اللبناني بعدَ حربِ تموزَ/يوليو ألفينِ وستة.
واضاف سماحته , هناك كلام يجب أن يقال قبل الزيارة: الرئيس احمدي نجاد عندما يأتي إلى زيارة لبنان يأتي كرئيس للجمهورية الاسلامية وكممثل للثورة الاسلامية المباركة ولا يعبر فقط عن فترة رئاسته وإنما يعبر عن تاريخ الجمهورية والثورة منذ انتصارها على نظام الشاه عام 1979 .
وتحدث عن المواقف الايرانية بقوله , : منذ انتصار الجمهورية الاسلامية في إيران، الجمهورية الإسلامية تقدم الدعم المعنوي والسياسي (والدعم الآخر سنأتي عليه لاحقاً) للبنان وفلسطين
وسوريا والشعوب العربية والحكومات العربية والحق العربي،
وأخذت موقفاً حاسماً قاطعاً متقدماً إلى جانب الحكومات والشعوب العربية في الصراع العربي الصهيوني، يكفي أن نقول إن الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قده) حذفت أقوى حليف (لإسرائيل )
في المنطقة وهو نظام الشاه والذي كان يهدد الحكومات العربية والشعوب العربية لأنه حليف قوي وطاغي وأيضاً كان يمد إسرائيل بالنفط وأحياناً بالمجان أو بأسعار بسيطة ومتواضعة جداً، الثورة
الإسلامية بقيادة الإمام الخميني حذفت هذا الحليف الإستراتيجي الأقوى في المنطقة. يكفي هذا الانجاز لنقول للإمام الخميني وللشعب الإيراني وللثورة الإسلامية شكراً وألف شكر. ولكن هل قالت الحكومات العربية شكراً؟ هذا بحث آخر..
الأمين العام لحزب الله لفت الى أن الحزب قام بعملية استباقية قبل صدور القرار الظني لتجنب مؤامرة سياسية تدبر للبنان والمقاومة، وتساءل السيد نصر الله هل أن التحقيق الدولي بكل مراحله يوصل
إلى الحقيقة والعدالة؟ واعداً بالتطرق إلى المزيد من تجربة التحقيق الدولي وكشف تفاصيل حول ملف الاتصالات واختراقها في مؤتمرات صحفية تعقد لاحقاً. / وكالة أنباء فارس
تعليق