أنا أبحث عن شخص لأرتبط به...
كيف أجد الإنسان المثالي والمناسب لي؟؟
الجميع يفكّر بنفس الطريقة... ولكن هذه الطريقة هي السبب في ما يشعر به الجميع من حزن وبؤس... إن بدأت تفكّر من باب حاجتك للحُب فهذا يعني بأنك تفكر أن تكون مُحتاجاً من قِبَل شخص آخر... أنت بحاجة ملحّة لأن تكون مُحتاجاً من قبل شخص آخر... أنت تفكّر بأنك شخص مميّز وتستحق محبّة الآخرين لذلك فعليهم أن يمنحوك الحُب... وإن لم يعطوك ذلك الحُب فهم المسؤولون... "كيف يمكن للناس ألا يحبوا هكذا فتاة جميلة؟ فتاة تستحق المحبّة؟؟"
المسألة هي ليست مسألة استحقاق وواجب... لأن الجميع يستحق المحبّة والحُب، ولكن ليس بشكل واجب ولا فرض...
لعدّة أيام ابدأ بمحبّة الجميع من حولك... حاول وخاطر... ابدأ بالمشاركة مع الناس... ولا تفكّر إن كانوا يستحقون محبتك أو لا... لأنك إذا كنت تبحث عن الناس الذي يستحقون محبتك فقط فهذا يعني أنك لا تزال في نفس الحفرة والمكان... "كيف يمكنني أن أحب شخصاً إن لم يكن الإنسان المثالي والذي يستحق محبتي؟؟"... ولكن لا وجود لشخص مثالي يأتي إليك منتظراً محبتك... لذلك عليك أن تبدأ بمحبّة الأشخاص غير المثاليين... وفي اللحظة التي تُحب شخصاً غير مثالي فإن هذه العلاقة الغير مثاليّة ستبدأ بالتحوّل إلى كمال وتناسب مع حاجاتك... أنت الذي تخلق الإنسان المثالي لك، وذلك عن طريق محبَّته... لأن الكمال يأتي من الحُب...
لذلك ابدأ بالحُب... حتّى ولو وقعت ببعض الأخطاء وكنت في علاقة مع إنسان لا يفهمك أو تفهمه... فلا بأس... اعتذر عن تلك العلاقة لأن الوقت لا يكون متأخراً أبداً... ولكن لا تبقَ منتظراً لأن يأتي إليك الإنسان الذي يجب أن يحبك وتحبه... أنت ابدأ الخطوة الأولى وخذ المبادرة... ستختبر الكثير من الأمور وسيبدأ الحُب بالهطول عليك... ولكن لا تنتظر أن يبادلك أحد الحُب... الشيء الوحيد المضمون هو أنك لن تشعر باليأس أو بالبؤس... لأن السعادة تبقى مع الأشخاص الذين يعيشون الحُب في حياتهم وليس في فكرهم... أما التعاسة فهي تبقى مع من لا يحبّون... راقب الناس من حولك... الجميع ينتظر أن يحب الشخص المناسب له والمثالي لحياته... ويبقون ينتظرون وينتظرون... ولكن مع الوقت قد يأتي الإنسان المناسب لهم ولكن بسبب الوقت فإن قلبهم يتحوّل إلى حجر بارد خالٍ من المشاعر... لذلك فحتى ومع وجود المحبوب قريباً منك وهو يقرع بابك تبقى أنت وحدك منعزلاً ووحيداً، لأنك نسيت كيف تفتح الباب...
يوجد الكثير من الأشخاص الذين حبسوا أنفسهم داخل ذاتهم... فلا هم يقدرون أن يخرجوا منها أو حتى لا يقدر أحد على أن يدخل إليهم...
الحُب هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعد على جعل قلبك ينبض بالحياة والدفء باستمرار... هو الذي يسمح للناس بالدخول إليه والخروج منه... لذلك فابدأ بالحُب...
منقول
كيف أجد الإنسان المثالي والمناسب لي؟؟
الجميع يفكّر بنفس الطريقة... ولكن هذه الطريقة هي السبب في ما يشعر به الجميع من حزن وبؤس... إن بدأت تفكّر من باب حاجتك للحُب فهذا يعني بأنك تفكر أن تكون مُحتاجاً من قِبَل شخص آخر... أنت بحاجة ملحّة لأن تكون مُحتاجاً من قبل شخص آخر... أنت تفكّر بأنك شخص مميّز وتستحق محبّة الآخرين لذلك فعليهم أن يمنحوك الحُب... وإن لم يعطوك ذلك الحُب فهم المسؤولون... "كيف يمكن للناس ألا يحبوا هكذا فتاة جميلة؟ فتاة تستحق المحبّة؟؟"
المسألة هي ليست مسألة استحقاق وواجب... لأن الجميع يستحق المحبّة والحُب، ولكن ليس بشكل واجب ولا فرض...
لعدّة أيام ابدأ بمحبّة الجميع من حولك... حاول وخاطر... ابدأ بالمشاركة مع الناس... ولا تفكّر إن كانوا يستحقون محبتك أو لا... لأنك إذا كنت تبحث عن الناس الذي يستحقون محبتك فقط فهذا يعني أنك لا تزال في نفس الحفرة والمكان... "كيف يمكنني أن أحب شخصاً إن لم يكن الإنسان المثالي والذي يستحق محبتي؟؟"... ولكن لا وجود لشخص مثالي يأتي إليك منتظراً محبتك... لذلك عليك أن تبدأ بمحبّة الأشخاص غير المثاليين... وفي اللحظة التي تُحب شخصاً غير مثالي فإن هذه العلاقة الغير مثاليّة ستبدأ بالتحوّل إلى كمال وتناسب مع حاجاتك... أنت الذي تخلق الإنسان المثالي لك، وذلك عن طريق محبَّته... لأن الكمال يأتي من الحُب...
لذلك ابدأ بالحُب... حتّى ولو وقعت ببعض الأخطاء وكنت في علاقة مع إنسان لا يفهمك أو تفهمه... فلا بأس... اعتذر عن تلك العلاقة لأن الوقت لا يكون متأخراً أبداً... ولكن لا تبقَ منتظراً لأن يأتي إليك الإنسان الذي يجب أن يحبك وتحبه... أنت ابدأ الخطوة الأولى وخذ المبادرة... ستختبر الكثير من الأمور وسيبدأ الحُب بالهطول عليك... ولكن لا تنتظر أن يبادلك أحد الحُب... الشيء الوحيد المضمون هو أنك لن تشعر باليأس أو بالبؤس... لأن السعادة تبقى مع الأشخاص الذين يعيشون الحُب في حياتهم وليس في فكرهم... أما التعاسة فهي تبقى مع من لا يحبّون... راقب الناس من حولك... الجميع ينتظر أن يحب الشخص المناسب له والمثالي لحياته... ويبقون ينتظرون وينتظرون... ولكن مع الوقت قد يأتي الإنسان المناسب لهم ولكن بسبب الوقت فإن قلبهم يتحوّل إلى حجر بارد خالٍ من المشاعر... لذلك فحتى ومع وجود المحبوب قريباً منك وهو يقرع بابك تبقى أنت وحدك منعزلاً ووحيداً، لأنك نسيت كيف تفتح الباب...
يوجد الكثير من الأشخاص الذين حبسوا أنفسهم داخل ذاتهم... فلا هم يقدرون أن يخرجوا منها أو حتى لا يقدر أحد على أن يدخل إليهم...
الحُب هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعد على جعل قلبك ينبض بالحياة والدفء باستمرار... هو الذي يسمح للناس بالدخول إليه والخروج منه... لذلك فابدأ بالحُب...
منقول
تعليق