بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين
كثيرا ما نشاهد المخالفين في قنواتهم و في منتدياتهم
يذكرون كلمة معممين و يذكرون الوان للعمائم
و بما انهم يدعون انهم يسيرون على سنة رسول الله حاشى لرسول الله من اعمالهم و اقاويلهم
تجدهم يعلنون بصورة متكررة
عمامة سوداء عمامة خضراء عمامة بيضاء
و كانها بدعة ابتدعوها الشيعة
و لنشاهد الان من هو صاحب البدعة
و من هو الذي يحافظ على تراث الاسلام
حيث ان كل ما كان يرتديه رسول الله
هو سنة نبوية و هم ابسط الاشياء التي كان يعملها رسول الله
ينتقصون منها
ناتي الى بعض الاحاديث و التي موجودة طبعا في كتبهم
فقد سئل الإمام النواوي - رحمه الله - في فتاويه عن طول عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - فأفتى بأنه : ( لم يرو شئ في السنة عن طول عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يثبت شئ كذلك بخصوص العذبة وطولها وإسدالها بل كان يسدلها تارة ولا يسدلها تارة أخرى ) . ونقل عنه الجزري غير ذلك حيث قال في تصحيح المصابيح : ( قد تتبعت الكتب وتطلبت من السير والتواريخ لأقف على قدر عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أقف على شيء حتى أخبرني من أثق به أنه وقف على شيء من كلام النووي ذكر فيه : أنه كان له - صلى الله عليه وسلم - عمامة قصيرة وعمامة طويلة وأن القصيرة كانت سبعة أذرع والطويلة اثني عشر ذراعا ) . ذكره القاري .
ورد في صحيح مسلم في الحديث الذي رواه عن جابر بن عبد الله : ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء ) ، وقال بعض الفقهاء والشراح : المقصود بالعمامة السوداء أي: الخضراء ، حيث العرب تطلق لفظ السواد أيضا على اللون الأخضر الداكن . وروى الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية فأدخل يده من تحت يباع فمسح مقدم رأسهأ .
كما ورد أن الملائكة نزلت يوم بدر لمساندة المسلمين وعليهم عمائم بيض وقيل سود إلا جبريل - عليه السلام - فقد كان يتعمم بعمامة صفراء ، وكانت عمائمهم على صفة عمامة الزبير بن العوام الذي كان يرتدي عمامة بني هاشم المعروفة ، قال هشام بن عروة عن أبيه قال : (كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير) ، و ورد عن ابن عباس - رضي الله عنه - قوله : ( كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضاء قد أرسلوها في ظهروهم ويوم حنين عمائم حمر ) ، وفي تفسير قوله تعالى ( مسومين ) الذي نزل في حق الملائكة ورد عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى : ( مسومين) قال: ( معلمين ) وكان سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود ويوم حنين عمائم حمر . كما روى الطبراني في الأوسط عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( عن عائشة قالت رايت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء يرخيها بين كتفيه. ) .
ثبت أن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم كان يلبس العمامة فى أكثر أوقاتة بين الناس ، وقد روى فى الصحاح أن النبى صلى الله علية وآله وسلم كان يتوضأ فيمسح على عمامتة وخفيه – صحيح البخارى ، كتاب الوضوء ، باب المسح على الخفين رقم 5 ، 2 .
وسئل سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : (( كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم ؟ )) فقال :
(( كان يدور كور عمامته على رأسه ويغرزها من ورائه ويرسلـــها على كتفيه )) – مجمع الزوائد 5/ 120 ، قال إبن حجر : رواه الطبراوى فى الأوسط ورجال الصحيح خلا ابا عبد السلام وهو ثقة ، وأخرج الترمذى لإبن عمر قريب منه / سنن الترمذى كتاب اللباس 1736 .
لبس العمامة ثابت عن النبي - صلى الله عليه و سلم- في أحاديث صحيحة فهي من سننه الفعلية - صلى الله عليه و سلم - و قد لبس العمامة السوداء و غيرها، وينظر : الآثار السلفية عن السلف الصالح في ذلك كما في (المصنف) لإبن أب شيبة-رحمه الله تعالى-. والله أعلم.
عن سيدنا عمر بن حريث رضى الله عنه قال : (( رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر وعليه عمامة سوداء )) . وفى رواية أخرى عنه رضى الله عنه : كأنى أنظر إلى رسول الله صلى الله علية وسلم وعليه عمامة سوداء وقد ارخى طرفيها بين كتفية )) – سنن إبن ماجة حديث رقم 3584 – 3587 ، سنن أبي داود كتاب اللباس رقم 4077 ، وروى مثله النسائي عن عمرو بن حريث وعن جعفر بن عمر بن أمية عن أبيه .
وقد لبس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العمامة السوداء فى ذلك اليوم المشهود يوم فتح مكة – سنن إبن ماجة 3585 – 3586 ، سنن أبى داود ، كتاب اللباس ، باب العمائم رقم 4076 .
وعن عبد الله بن جعفر عن أبيه رضى الله عنه قال : (( رأيت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آاله وسلم ثوبين مصبوغين بزعفران / رداء وعمامة )) – الطبرانى والحاكم فى المستدرك . الحاوى للفتاوي للسيوطي 2/104 .
ورى إبن سعد فى الطبقات أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم كان يصبغ ثيابه بالزعفران / قميصه ورداءه وعمامته – (4) (5) للفتاوى 2 / 105
وروى عن زيد بن اسلم أنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران ، حتى العماة )) (4) .
وأخرج أبن عساكر فى تاريخه عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قميص اصفر ، ورداء أصفر وعمامة صفراء )) (5) .
أما عن ألوان غير البياض والسواد والصفار فقد ورد عن سيدنا أنس إبن مالك رضى الله عنه قال : (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية ، فأدخل يده من تحت العمامة فمسح مقدم رأسه ، ولم ينقض العمامة )) – سن ابي داود ، كتاب الطهارة ، باب المسح على العمامة رقم 147 . وقد قيل : قطرية : ضرب من البرود فيه حمرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة ، قيل : حلل جياد ، تحمل من البحرين ، من قرية تسمى قطرا .
والعمائم إنما هى لباس الملائكة ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( إن الله أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمامة إن هذه العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان )) – أخرجة الطيالسي والبيهقى عن على رضى الله عنه ، المطالب العالية بزوائد المسانيد العثمانية 2 / 257 رقم 2158 .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (0 رأيت أكثر من الملائكة معتمين – إبن عساكر عن السيدة عائشة رضى الله عنها ، جامع الأحاديث – الأقوال 4/189 رقم 1235 .
الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين
كثيرا ما نشاهد المخالفين في قنواتهم و في منتدياتهم
يذكرون كلمة معممين و يذكرون الوان للعمائم
و بما انهم يدعون انهم يسيرون على سنة رسول الله حاشى لرسول الله من اعمالهم و اقاويلهم
تجدهم يعلنون بصورة متكررة
عمامة سوداء عمامة خضراء عمامة بيضاء
و كانها بدعة ابتدعوها الشيعة
و لنشاهد الان من هو صاحب البدعة
و من هو الذي يحافظ على تراث الاسلام
حيث ان كل ما كان يرتديه رسول الله

ينتقصون منها
ناتي الى بعض الاحاديث و التي موجودة طبعا في كتبهم
فقد سئل الإمام النواوي - رحمه الله - في فتاويه عن طول عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - فأفتى بأنه : ( لم يرو شئ في السنة عن طول عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يثبت شئ كذلك بخصوص العذبة وطولها وإسدالها بل كان يسدلها تارة ولا يسدلها تارة أخرى ) . ونقل عنه الجزري غير ذلك حيث قال في تصحيح المصابيح : ( قد تتبعت الكتب وتطلبت من السير والتواريخ لأقف على قدر عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أقف على شيء حتى أخبرني من أثق به أنه وقف على شيء من كلام النووي ذكر فيه : أنه كان له - صلى الله عليه وسلم - عمامة قصيرة وعمامة طويلة وأن القصيرة كانت سبعة أذرع والطويلة اثني عشر ذراعا ) . ذكره القاري .
ورد في صحيح مسلم في الحديث الذي رواه عن جابر بن عبد الله : ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء ) ، وقال بعض الفقهاء والشراح : المقصود بالعمامة السوداء أي: الخضراء ، حيث العرب تطلق لفظ السواد أيضا على اللون الأخضر الداكن . وروى الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية فأدخل يده من تحت يباع فمسح مقدم رأسهأ .
كما ورد أن الملائكة نزلت يوم بدر لمساندة المسلمين وعليهم عمائم بيض وقيل سود إلا جبريل - عليه السلام - فقد كان يتعمم بعمامة صفراء ، وكانت عمائمهم على صفة عمامة الزبير بن العوام الذي كان يرتدي عمامة بني هاشم المعروفة ، قال هشام بن عروة عن أبيه قال : (كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير) ، و ورد عن ابن عباس - رضي الله عنه - قوله : ( كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضاء قد أرسلوها في ظهروهم ويوم حنين عمائم حمر ) ، وفي تفسير قوله تعالى ( مسومين ) الذي نزل في حق الملائكة ورد عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى : ( مسومين) قال: ( معلمين ) وكان سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود ويوم حنين عمائم حمر . كما روى الطبراني في الأوسط عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( عن عائشة قالت رايت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء يرخيها بين كتفيه. ) .
ثبت أن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم كان يلبس العمامة فى أكثر أوقاتة بين الناس ، وقد روى فى الصحاح أن النبى صلى الله علية وآله وسلم كان يتوضأ فيمسح على عمامتة وخفيه – صحيح البخارى ، كتاب الوضوء ، باب المسح على الخفين رقم 5 ، 2 .
وسئل سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : (( كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم ؟ )) فقال :
(( كان يدور كور عمامته على رأسه ويغرزها من ورائه ويرسلـــها على كتفيه )) – مجمع الزوائد 5/ 120 ، قال إبن حجر : رواه الطبراوى فى الأوسط ورجال الصحيح خلا ابا عبد السلام وهو ثقة ، وأخرج الترمذى لإبن عمر قريب منه / سنن الترمذى كتاب اللباس 1736 .
لبس العمامة ثابت عن النبي - صلى الله عليه و سلم- في أحاديث صحيحة فهي من سننه الفعلية - صلى الله عليه و سلم - و قد لبس العمامة السوداء و غيرها، وينظر : الآثار السلفية عن السلف الصالح في ذلك كما في (المصنف) لإبن أب شيبة-رحمه الله تعالى-. والله أعلم.
عن سيدنا عمر بن حريث رضى الله عنه قال : (( رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر وعليه عمامة سوداء )) . وفى رواية أخرى عنه رضى الله عنه : كأنى أنظر إلى رسول الله صلى الله علية وسلم وعليه عمامة سوداء وقد ارخى طرفيها بين كتفية )) – سنن إبن ماجة حديث رقم 3584 – 3587 ، سنن أبي داود كتاب اللباس رقم 4077 ، وروى مثله النسائي عن عمرو بن حريث وعن جعفر بن عمر بن أمية عن أبيه .
وقد لبس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العمامة السوداء فى ذلك اليوم المشهود يوم فتح مكة – سنن إبن ماجة 3585 – 3586 ، سنن أبى داود ، كتاب اللباس ، باب العمائم رقم 4076 .
وعن عبد الله بن جعفر عن أبيه رضى الله عنه قال : (( رأيت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آاله وسلم ثوبين مصبوغين بزعفران / رداء وعمامة )) – الطبرانى والحاكم فى المستدرك . الحاوى للفتاوي للسيوطي 2/104 .
ورى إبن سعد فى الطبقات أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم كان يصبغ ثيابه بالزعفران / قميصه ورداءه وعمامته – (4) (5) للفتاوى 2 / 105
وروى عن زيد بن اسلم أنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران ، حتى العماة )) (4) .
وأخرج أبن عساكر فى تاريخه عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قميص اصفر ، ورداء أصفر وعمامة صفراء )) (5) .
أما عن ألوان غير البياض والسواد والصفار فقد ورد عن سيدنا أنس إبن مالك رضى الله عنه قال : (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية ، فأدخل يده من تحت العمامة فمسح مقدم رأسه ، ولم ينقض العمامة )) – سن ابي داود ، كتاب الطهارة ، باب المسح على العمامة رقم 147 . وقد قيل : قطرية : ضرب من البرود فيه حمرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة ، قيل : حلل جياد ، تحمل من البحرين ، من قرية تسمى قطرا .
والعمائم إنما هى لباس الملائكة ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( إن الله أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمامة إن هذه العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان )) – أخرجة الطيالسي والبيهقى عن على رضى الله عنه ، المطالب العالية بزوائد المسانيد العثمانية 2 / 257 رقم 2158 .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (0 رأيت أكثر من الملائكة معتمين – إبن عساكر عن السيدة عائشة رضى الله عنها ، جامع الأحاديث – الأقوال 4/189 رقم 1235 .
تعليق