بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
يقول المفتي فى كتابه [ الدين والحياة – الفتاوى العصرية اليومية. ] .
صـ178، ورقم الإيداع 8473/2004م . الطبعة الرابعة وتاريخ النشر عام: 2006م .والناشر مكتبة نهضة مصر . النص الآتى عن سؤال جاء فيه :
هل ثبت أن أحدًا من الصحابة تبرك ببول رسول الله صلى الله عليه وسلم...؟.
قال د/ على جمعة : نعم، أم أيمن شربت بول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ((هذه بطن لا تجرجر في النار)). لأن فيها جزءًا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أحب عرف ، ومن عرف اغترف، ويكون التبرك بلعابه الشريف ، أو عرقه الشريف ، أو بشعره الشريف ، أو ببوله الشريف، أو بدمه الشريف ، فكل من عرف حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأنف ، كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فمن أنف أو تأنف من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليراجع إيمانه .)
وهذا الحديث
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا شبابة ثنا أبو مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن رضي الله عنها قالت :قام النبي صلى الله عليه و سلم من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل و أنا عطشى فشربت من في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه و سلم قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فاهريقي ما فيها قلت : قد و الله شربت ما فيها قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه ثم قال : أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا ).
يقولون ان هذا الحديث الذي جاءت به هذه القصة الواهية (لا يصح) ، وعلته الراوى أبو مالك النخعي واسمه : عبد الملك بن الحسين .
موضوعنا لماذا يستند المفتي بكلامه على رواية مطعون بسندها وعياله يتبجحون بانهم اهل السند
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
يقول المفتي فى كتابه [ الدين والحياة – الفتاوى العصرية اليومية. ] .
صـ178، ورقم الإيداع 8473/2004م . الطبعة الرابعة وتاريخ النشر عام: 2006م .والناشر مكتبة نهضة مصر . النص الآتى عن سؤال جاء فيه :
هل ثبت أن أحدًا من الصحابة تبرك ببول رسول الله صلى الله عليه وسلم...؟.
قال د/ على جمعة : نعم، أم أيمن شربت بول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ((هذه بطن لا تجرجر في النار)). لأن فيها جزءًا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أحب عرف ، ومن عرف اغترف، ويكون التبرك بلعابه الشريف ، أو عرقه الشريف ، أو بشعره الشريف ، أو ببوله الشريف، أو بدمه الشريف ، فكل من عرف حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأنف ، كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فمن أنف أو تأنف من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليراجع إيمانه .)
وهذا الحديث
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا شبابة ثنا أبو مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن رضي الله عنها قالت :قام النبي صلى الله عليه و سلم من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل و أنا عطشى فشربت من في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه و سلم قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فاهريقي ما فيها قلت : قد و الله شربت ما فيها قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه ثم قال : أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا ).
يقولون ان هذا الحديث الذي جاءت به هذه القصة الواهية (لا يصح) ، وعلته الراوى أبو مالك النخعي واسمه : عبد الملك بن الحسين .
موضوعنا لماذا يستند المفتي بكلامه على رواية مطعون بسندها وعياله يتبجحون بانهم اهل السند
تعليق