X
-
العنزة التي أكلت آيات من القرآن ليست عنزتنا ، ولا وردتروايتها في مصادرنا ، بل هي عنزة عائشة حسب رواية مصادركم الصحيحة !
وقد روواقصتها في مسألة رضاع الكبير ، وخلاصتها : أن عائشة كانت تبعث بعض الرجال إلى أختهاأو زوجة أخيها ، ليرضعوا منهن ويصيرون محرماً عليها فيدخلن عليها ! وقد اعترضت نساءالنبي صلى الله عليه وآله على عائشة ، فقالت إن ذلك كان في القرآن في آية عندي معغيرها من الآيات تحت سريري ، لكن العنزة دخلت إلى الغرفة وأكلتها !
قال أحمد بنحنبل في مسنده : 6 / 271 : ( كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن منأحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها ، وإن كان كبيراً خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يُدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناسحتى يرضع في المهد ) . انتهى .
أما بخاري فروى في صحيحه : 3 / 150 : ( عن مسروقأن عائشة قالت دخل عليَّ النبي (ص) وعندي رجل قال : يا عائشة من هذا؟ قلت أخي منالرضاعة . قال : يا عائشة أنظرن مَن إخوانكن ! فإنما الرضاعة من المجاعة ) .
وفيصحيح بخاري : 6 / 125 : ( دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك ! فقالت : إنه أخي ، فقال : أنظرن من إخوانكن... )! ( ورواه أيضاً في : 3 / 149،ورواه النسائي : 6 / 101 ) .
وروى عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه : 7 / 458 ، نحوخمسين رواية تحت عنوان : باب رضاع الكبير ، يتضح منها أن المسلمين كانوا يستنكرونذلك ! قال : ( فكانت تأمر أم كلثوم ابنة أبي بكر وبنات أخيها يرضعن لها من أحبت أنيدخل عليها من الرجال ) . انتهى .
كما رووا استنكار نساء النبي صلى الله عليهوآله لهذا العمل، وأن عائشة قالت لهن : نزلت في ذلك آية وكانت عندي مكتوبة على ورقةوضعتها تحت سريري فلما انشغلنا بمرض النبي صلى الله عليه وآله وتركت غرفتي كانبابها مفتوحاً ، فدخلت عنزة وأكلت هذه الآية مع غيرها ، وروى ذلك مسلم في صحيحه : 4 / 167 :
( عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزلمن القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنَّ فيما يقرأ من القرآن! ) . انتهى .
و رواه الدارمي في سننه : 2 / 157، وابنماجة : 1 / 625 ، وروى بعده : ( عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعةالكبير عشراً ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها ) . انتهى.
ومعنى الداجن : الحيوان الذي يربى في المنزل ، وهوفي المدينة الماعز ! ومعنى قولها : ( فتوفي رسول الله (ص) وهنَّ فيما يقرأ منالقرآن ) : أن هذا الحكم ثابت إلى الآن ، ولم تنسخ الآية حتى توفي النبي صلى اللهعليه وآله . وفي كلامها دليل على أن مرض النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ودفنه ،كان في غرفة استقباله التي تسمى غرفة فاطمة عليها السلام ، ولم يكن في غرفة عائشة ،كما قالوا ، وإلا لما دخلتها السخلة ! وهو بحث خارج عن موضوعنا .
و روى النسائيفي سننه : 6 / 100 : (عن عائشة قالت : كان فيما أنزل الله عز وجل ، وقال الحرث فيماأنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرِّمْنَ ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسولالله (ص) وهي مما يقرأ من القرآن! ) .
وقال الترمذي في سننه : 2 / 309 : ( قالتعائشة : أنزل في القرآن : عشر رضعات معلومات ، فنسخ من ذلك خمس وصار إلى خمس رضعاتمعلومات ، فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك . وبهذا كانت عائشة تفتي وبعض أزواجالنبي (ص) ( فقط حفصة ) و هو قول الشافعي ، وإسحاق وقال أحمد بحديث النبي (ص) : لاتحرِّم المصة ولا المصتان ، وقال : إن ذهب ذاهب إلى قول عائشة في خمس رضعات فهومذهب قوي ! وجَبُنَ عنه أن يقول فيه شيئاً !! وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي (ص) و غيرهم : يحرم قليل الرضاع و كثيره ، إذا وصل إلى الجوف ، وهو قول سفيانالثوري ، ومالك بن أنس ، والأوزاعي ، وعبد الله بن المبارك ، و وكيع ، وأهل الكوفة ) . انتهى.
ومعنى كلام هؤلاء أن المصة الواحدة تكفي للتحريم ، ولكن عائشة كانتتحتاط فتأمر أخواتها وزوجات إخوتها أن يرضعنهم خمس رضعات !
أما في مذهب أهلالبيت عليهم السلام ، فلا رضاع بعد فطام ، ويحرم على الرجل أن ينظر إلى ثدي المرأةالأجنبية ، وأشد منه تحريماً أن يرضع منه ، وإن عصى وفعل ذلك فلا يحصل بعمله أيتحريم في النسب !
وقد روى أحمد في مسنده : 1 / 432 ما يؤيد مذهبنا ، عن ابنمسعود قال : ( قال رسول الله (ص) : لا يحرم من الرضاع إلا ما أنبت اللحم وأنشرالعظم ) .
والنتيجة : أن رواية آيات العنزة صحيحة عندكم و لا توجد عندنا ! وهيتدل على أن عائشة تقول بوقوع التحريف في القرآن ، لأن تلك السخلة الملعونة أكلتآيات منه ، وتركته ناقصاً إلى يوم الدين ! ولا يصح قول بعضهم إن ذلك كان نسخاً ،لأن عائشة أكدت أن الآيات لم تنسخ أبداً ، بل كانت مما يقرأ من القرآن حتى توفيالنبي صلى الله عليه وآله ! ولا نسخ بعده صلى الله عليه وآله!
- اقتباس
- تعليق
-
القوم يرمون خصومهم بما عندهم ليبعدوا المثالب التي ابتلاهم الله بهم بسبب معصيتهم لله ولرسوله في وجوب اتباع أهل البيت المطهرين فتجد بعظهم يؤمن بالتجسيم والمحدودية للخالق (جل جلاله) فهو عندهم شاب أمرد يجلس على الكرسي وله نعلان من ذهب وبقية الخزعبلات فالى ماذا يقودهم هذا التوحيد المزعوم غير الايمان بالمتناقضات كقولهم ان معاوية رضي الله عنهم قتل حجر بن عدي رضي الله عنه لانه رفض البراءة من علي بن ابي طالب رضي الله عنه
أو قضية ارضاع الكبير لخمس مرات وملامسته لجسد الاجنبية قبا الرضاعة!!!؟ أو ان عائشة اجتهدت في خروجها على امام زمانها وقتل ستة عشر ألفا من المسلمين أو ان عثمان لانه حيي كان مروان يتحكم بامور الدوله على حسب هواه وهوى بني أمية وغيرها وغيرها من نتائج اتباعهم السبل غير سبيل محمد وعترته (صلوات الله عليهم)
ثم انهم يرمون الشيعة بالقول بالتحريف وعندهم من الروايات أكثر و(أصح سندا حسب قواعدهم) في القول بالتحريف
وأخطر ما عندهم ماورثوه من طواغيت التاريخ وهو القول بالجبر وحرمة الخروج على السلطان الجائر وحرمة مخالفة أمراء الحج وان شربوا الخمر في الحج وان كانوا أهل بدعة يعني يطبقون فقه النصارى ((مالله لله وما لقيصر لقيصر)
لذلك ترى عداء شعوب الارض للاسلام بسبب ما يطرحونه من غباء في نظرتهم للحاكم والمحكوم وغيرها من الافكار التي رسخها في أذهانهم بني أميه وحزب السقيفة المشؤوم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق