لا أريد التعليق كثيرا في هذا الموضوع، يكفي أن تسمعوا تعليق مقدم البرنامج في الرابط التالي لتعرفوا سبب إستهزاء الغرب بالإسلام وبالنبي (ص)، إذا كانوا رواة الحديث يقولون أن النبي (ص) كان يعلم أصحابه قلة الأدب والعياذ بالله، فكيف تتوقعون أن تكون نظرة غير المسلمين الى الإسلام؟؟
إضغط على الرابط وإمسك أعصابك:
http://www.youtube.com/watch?v=4oMWN...eature=related
هذه هي الفتوى التي يتحدث عنها مقدم البرنامج من موقع إسلام ويب:
رقـم الفتوى : 71170عنوان الفتوى :جواب شبهة حول حديث (من تعزى بعزاء الجاهلية)تاريخ الفتوى :24 ذو الحجة 1426 / 24-01-2006
السؤال
أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن هناك أشياء تدعو إلى الشك وأغلبها مرتبط ببعض أحاديث الرسول وسوف اذكر بعضها بالمعنى
1- من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا</SPAN>
أيعقل أن يصدر هذا اللفظ"هن" من الرسول(صلى الله عليه وسلم ) و يأمر أصحابه بعدم التكنية؟ لقد وجدت فتوى عن نفس الموضوع على الشبكة ولكن الجواب لم يكن شافيا لأنه ربط التلفظ به بالضرورة و حديث الرسول لا يبدو فيه الضرورة فرسول الله ذكر أحاديث تنهى عن أشياء أكثر قبحا دون ذكر هذا اللفظ.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمما لا شك فيه أن الإسلام قد حث على الحياء، بل قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه البخاري ومسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يكني ولا يصرح في الأغلب من أحواله، ولكن قد يصرح أحياناً للمصلحة أو الحاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. انتهى، والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرىوصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط. قال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون". انتهى.
وذكر ابن القيم الحكمة من ذكر هن الأب، فقال في زاد المعاد: ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له: اعضض هن أبيك، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه، وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره. انتهى.
رابط الموقع والفتوى:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...twaId&x=37&y=7
إضغط على الرابط وإمسك أعصابك:
http://www.youtube.com/watch?v=4oMWN...eature=related
هذه هي الفتوى التي يتحدث عنها مقدم البرنامج من موقع إسلام ويب:
رقـم الفتوى : 71170عنوان الفتوى :جواب شبهة حول حديث (من تعزى بعزاء الجاهلية)تاريخ الفتوى :24 ذو الحجة 1426 / 24-01-2006
السؤال
أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن هناك أشياء تدعو إلى الشك وأغلبها مرتبط ببعض أحاديث الرسول وسوف اذكر بعضها بالمعنى
1- من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا</SPAN>
أيعقل أن يصدر هذا اللفظ"هن" من الرسول(صلى الله عليه وسلم ) و يأمر أصحابه بعدم التكنية؟ لقد وجدت فتوى عن نفس الموضوع على الشبكة ولكن الجواب لم يكن شافيا لأنه ربط التلفظ به بالضرورة و حديث الرسول لا يبدو فيه الضرورة فرسول الله ذكر أحاديث تنهى عن أشياء أكثر قبحا دون ذكر هذا اللفظ.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمما لا شك فيه أن الإسلام قد حث على الحياء، بل قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه البخاري ومسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يكني ولا يصرح في الأغلب من أحواله، ولكن قد يصرح أحياناً للمصلحة أو الحاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. انتهى، والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرىوصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط. قال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون". انتهى.
وذكر ابن القيم الحكمة من ذكر هن الأب، فقال في زاد المعاد: ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له: اعضض هن أبيك، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه، وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره. انتهى.
رابط الموقع والفتوى:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...twaId&x=37&y=7
تعليق