إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو حكم من ارسل للامام الحسين عليه السلام و تقاعس عن نصرته ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو حكم من ارسل للامام الحسين عليه السلام و تقاعس عن نصرته ؟

    اخوانى الشيعة سؤال دار فى رأسى
    هل من بعث للامام الحسين لكى يخرج للكافر يزيد و بعد ذلك خاف من سيف ابن زياد ما هو حكمه ؟

    ممكن اعرف ارائكم ؟
    و بدأت افكر هل لو خرج الامام المهدى هل سنقف معه ام سنخاف من سيوف طواغيت الارض ؟

  • #2
    كان يجب ان تسال عمن قتل الامام الحسين علية السلام

    تعليق


    • #3
      من قتل الامام الحسين هو كافر مرتد
      اما ان بسأل عن عمن ارسل له

      تعليق


      • #4
        من ارسل له كان صادقا والله اعلم في دعوته ونصرتة ولكنهم تعرضوا لابشع الوان القمع والقتل والتشريد
        وقبل ان يقع الخذلان تجيشت الجيوش لقمع الناصر والمنصور

        تعليق


        • #5
          أريد أن أسأل سؤالا من الذي قتل الامام الحسين ؟هل يزيد بن معاوية أم هو الذي امر بقتله أم ماذا

          تعليق


          • #6
            فهذا حال الشيعة في زمن الحسن والحسين

            أدق وصف للمرحلة التي عايشها قد جاء على لسان الإمام الباقر نفسه (عليه السلام) حيث يقول:
            (قُتلتْ شيعتنا بكل بلد، وقُطِّعت الأيدي والأرجل على الظنة، وكان من يُذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمن عبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة، وأخذهم بكل ظنة وتهمة، حتى إن الرجل ليقال له: زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال من شيعة علي (عليه السلام))


            //////////
            قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
            فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم




            عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
            إلى أن قال :
            ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

            وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
            إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
            وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
            وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
            قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
            وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
            وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
            (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
            (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
            ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
            (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
            (4) سير أعلام النبلاء 3/496.





            وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض
            (1).

            ////////////////

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            فهذا تاريخهم الاسود الممتلي بالجرائم في حق شيعة الحسين

            تعرضوا للقتل وتشريد والسجن فكان يريدون نصرة الحسين لاكن تعرضوا للابادة من الجيش الاموي الوحشي قتلة الحسين وظلمة اهل البيت والى الان موجودون يتسمون باسم وهابية فوحشيتهم لافرق بينهم وبين الامويون ورثوها وراثة من الامويون هلوحشية الوهابية
            فهم الامويون الجدد واذا على بعض اقوالهم الشيعة من خذل الحسين يحاولون تبرير يزيد وعصاباته نقول لهم اين كنتم عن نصرة الحسين اين ملايينكم او الوفكم فهم دائما يتفاخرون الاكثرية من الشيعة نقول لماذا هلاكثرية لن تنصر الحسين

            فعلى الاقل وجد قلة قليل من الشيعة ناصرة الحسين فاين ملايين السنة عن نصرة الحسين الن يقولون دائما اننا نشكل الربع وهم ثلاثة الارباع من الاسلام فاين الاكثرية لنصرة الحسين فخذلان الاكبر ينسب لهم ؟؟؟؟؟؟
            التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 13-10-2010, 08:24 PM.

            تعليق


            • #7
              قال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
              (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
              وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
              (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

              وقال الحسن - عليه السلام -:
              (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

              وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
              (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).

              وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
              (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
              فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
              نحن قتلنا علياً وبني علي …بسيوف هندية ورماحِ
              وسبينا نساءهم سبي تركٍ… ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)


              وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).

              تعليق


              • #8
                لو تعرض اهل السنه لمثل ما تعرض له الشيعه لوجدت عدد السنه اقل بكثير من عدد الشيعه لاذن ذلك له تأثير واضح في تعداد النسل

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله النجفي
                  قال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
                  (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
                  وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
                  (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

                  وقال الحسن - عليه السلام -:
                  (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

                  كما قلت وذكرت القوم يحاولون تدليس وتزوير من اجل تبرير مارتكب من قومهم في حق الحسين وشيعة الحسين فيدلسون ويحرفون
                  فهلروايات ليست الا تقصد اجدادكم

                  الكل يعلم ويعرف قتلة الحسين وهابية يزيد وعمر بن سعد ؟؟؟؟؟؟؟
                  وهلاقوال موجهة لعمر بن سعد احد روات وثقات مذهبكم بدليل لعمر بن سعد باحضار الرواية باكملها فالرواية بترة من اجل تغيير المعنى والمقصد للقول لشيعة ببركة التدليس

                  الرواية باكملها ندرج لنوضح تدليسات هلوهابي الذي لايخجل ولايستحي من كثر ماحرف لروايات وما زال الان يحرف


                  وهذه الجملة وجهها الى الخوارج و النواصب الذين كاتبوه منهم شبث و عمرو بن الحجاج الصحابي الخبيث و وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمر و ومحمد بن عمير التميمي

                  لكن تعالوا معي و أقرأوا ماهي قصة هذا الخطاب :

                  الكامل في التاريخ لأبن الأثير
                  فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏
                  وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

                  الى ان ...
                  فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏





                  (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))
                  ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.



                  فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين : فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين : الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))


                  //////////////////
                  واضح من التكميل لرواية بعد بترها اقوال الحسين لمن موجهة لعمر بن سعد وجيشه الحسين طلب لبعض الجيش النصرة للالتحاق في جيشه لمواجهة يزيد لجعل جيش عمر بن سعد ينقلب على يزيد والتحق للحسين منهم فقط الحر يزيد الرياحي احد قادة جيش يزيد شايع الحسين في اخر يوم تاب وشايع الحسين واستشهد فخذلان الحسين منكم وفيكم فاجدادكم كانت تناصر جيش يزيد فطلب منهم الحسين الانظمام لجيشه لاكن خذل منهم ووجه لهم هلخطاب بعد الخذلان

                  واما الرواية الاخرى كعادته بتر النص من اجل التستر على معاوية

                  لتوضيح تدليسه

                  حول هلرواية




                  التعليق لتوضيح تدليساتهم


                  قد بتر آخر الكلام الصادر من الإمام الحسن ، المشتمل على ذم معاوية ، فإنه قال : أوْ يمنّ عليَّ ، فيكون سُبَّة على بني هاشم [إلى] آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحي منا والميت
                  يصف معاوية اراد قتله لاكن المدلس كعادته حرف الرواية من اجل يتنصر لمعاوية يكفي ندرج الرواية كاملة اخر النص لوصف معاوية؟؟؟؟؟؟؟؟

                  الرواية باكملها ؟؟؟؟؟؟
                  قال الطبرسي : [ روى ] عن زيد بن وهب الجهني ، قال : لما طعن الحسن بن علي بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟ فقال : أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي ،
                  والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما .
                  فوالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن
                  يقتلني وأنا أسير ، أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال : قلت تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي عن ثقاته إن أمير المؤمنين قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا - يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ ! أم كيف بك إذا ولى هذا الأمر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعفاج يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، تدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن البدع والضلال ويميت الحق وسنة رسول الله .
                  يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ، ويجعل المال بين أنصاره دولا ويتخذ عباد الله خولا . يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل ، ويلعن الصالحون ، ويقتل من ناواه على الحق ، ويدين من والاه على الباطل .
                  الرابط
                  http://www.mezan.net/mawsouat/hassan/som.html


                  ثالثاً:وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه
                  وكان يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
                  فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام في مشاهده ومواقفه.
                  وبعبارة أوضح : أن الإمام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
                  ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
                  فقال : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
                  وأخبر بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
                  وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة

                  فيكفي ايها المدلس قال يزعمون انهم لي شيعة

                  مجرد وجود كلمة يزعمون شيعة كافية لاثبات ان الامام الحسن يذم منتحلي التشيع وليس الشيعة الخوارج واشكالكم الذي يمثلون امام الحسن انهم انصاره شيعة وهم ليس شيعة الحسن
                  اقول ؟؟؟ فاقوال الامام الحسن واضحه من يقصد الذي يحاولون قتله قاصد الخوارج ؟؟ الحسن يكفي اسماهم يزعمون انهم لي شيعة وبسر هم مناصرون معاوية سراء يتظاهرون بتشيع امام الحسن وخلف الحسن ينصرون لمعاوية فهلوهابي حذف النص من اجل يحرف للقول شيعة اليكم الرواية من كتبهم
                  وجيش الامام الحسن ليس جميعهم شيعة بعض من الجيش من خوارج كما تذكر الروايات
                  اصلا تكملة الرواية توضح الحسن قاصد الخوارج هم من ارادوا قتله معاوية والخوارج
                  فهلوهابي حذف التكملة ليوهم بتدليساته شيعة وهم خوارج

                  فهلوهابي لايخجل مهما نوضح تحاريفه
                  ولتوضيح انهم خوارج ندرج الرواية من كتبهم



                  المستدرك على الصحيحين
                  أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
                  دار المعرفة
                  سنة النشر: 1418هـ / 1998م
                  رقم الطبعة: ---
                  عدد الأجزاء: خمسة أجزاء
                  المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر مصالحة الحسن ومعاوية - الجزء الرابع - ص 167
                  4860 - حدثني علي بن الحسن القاضي ، ثنا محمد بن موسى ، عن محمد بن أبي السري ، عن هشام بن محمد بن الكلبي ، عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره ، وتوجه إلى معاوية فوفى له ، وتفرق العسكر وأقام قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية [ ص: 168 ] وسلم إليه الأمر وتوجه الحسن وأصحابه للقاء معاوية وقد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر ، فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة ،#df0073 وكان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده وصار معه في الأرض ، ووثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر ، فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير ، وحمل الحسن على السرير إلى المدائن ، فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار ، وكان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه .

                  http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4674&idto=4674&bk_no=74&ID =2045



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله النجفي


                    وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
                    (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).

                    وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
                    (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
                    فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
                    نحن قتلنا علياً وبني علي …بسيوف هندية ورماحِ
                    وسبينا نساءهم سبي تركٍ… ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)


                    وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).
                    ولرد على هلمحرف لروايات هلمدلس الروايات ليس الا تقصد من قتل الحسين كما واضح من الروايات لاكن بتحريف يتلاعبون بالروايات فهلاقوال ليس الا مقصوده لمن ناصر يزيد وتاسفوا بعد مارتكبوا جريمتهم لقتل الحسين


                    وأقول : هذه الرواية مع ضعف سندها هي واردة في ذم أهل الكوفة في ذلك الوقت، ونحن قد أثبتنا فيما تقدَّم أن أهل الكوفة لم يكونوا يومئذ من الشيعة، وأنه لم يبقَ بالكوفة في زمن معاوية شيعي معروف، وأثبتنا أن كل الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيعه، فراجع ما قلناه لئلا نعيده مرة ثانية.
                    هذا مع أن الرواية التي نقلها الكاتب واضحة الدلالة على أن الإمام زين العابدين عليه السلام إنما ذمَّ أولئك الذي كاتبوا الحسين عليه السلام ثم حاربوه ، مثل شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ومن كان على نهجهما، وهؤلاء وغيرهم لم يكونوا من الشيعة كما مرَّ بيانه.


                    قال الكاتب : وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة : ( يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءَنا حسنا.. فكفرتمونا، وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالنا نهباً.. كما قتلتم جدَّنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت.
                    تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم... ويذيق بعضكم بأس (2) ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تَبّاً لكم يا أهل الكوفة، كم قرأت (3) لرسول الله (ص) قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين.

                    (1) مرآة العقول 9/286.
                    (2) في الاحتجاج : بأس بعض، ثم تخلدون.
                    (3) في كتاب الاحتجاج 2/27: (كم تراث لرسول الله ژ قبلكم، وذحوله لديكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب / جدي، وبنيه عِتْرَة النبي الطيبين الأخيار). فانظر ما أصاب الكلمة من التحريف والغلط، مضافاً إلى التحريف المتعمد السابق على هذه العبارة، فراجع.





                    فرد عليها أحد أهل الكوفة مُفْتَخِرًا، فقال:
                    نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورِماح

                    وسبينا نساءَهم سبي ترك ونطحناهم فأي نطاح

                    الاحتجاج 2/28.
                    وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: ( أما بعد ، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل.. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون (1) قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة..) الاحتجاج 2/29 - 30.
                    وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، وزينب الكبرى وفاطمة الصغرى سلام الله عليهما إنما ذمَّتا أهل الكوفة في ذلك الوقت، ولم تذمَّا الشيعة كما هو واضح من كلامهما.

                    ////////////////

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله النجفي
                      .
                      فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
                      نحن قتلنا علياً وبني علي …بسيوف هندية ورماحِ
                      وسبينا نساءهم سبي تركٍ… ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)


                      ولرد على هلمدلس الذي لايخجل مهما دلس نرد من كتبهم
                      السبي لاهل الحسين حصل من قبل من توالوهم يزيد وعصاباته فهذا شي معروف فهلرواية تقصد من سبى اهل الحسين وارسالهم ليزيد لعنه الله
                      فهلرواية توضح بشكل واضح من سبى اهل الحسين اين كانوا اهل الحسين


                      الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

                      - وعن الليث يعنى إبن سعد قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
                      نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

                      فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

                      تعليق


                      • #12
                        قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

                        (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

                        ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                        نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله النجفي
                          قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

                          (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

                          ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                          نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
                          ملاحظة للمشرف فهذا انا ملاحظ يتعمد يفسد المواضيع بمشاركات ليس لها علاقة للمواضيع الاصلية فاغلب مشاركاته شتت المواضيع بشكل تعمدي ؟؟؟؟؟؟

                          واما عن هلرواية اقول ليس الا تريد يتهرب يغطي على تدليساته لروايات فاضطر يدرج اشكالات اخرى للمراوغة للف ودوران بعد مابينا تحاريفه المكشوفة لروايات

                          واما القول الشيعة لن تنصر علي اقول لماذا لن تذكر الشيعة تنصر علي على من ؟؟؟؟؟؟؟
                          لماذا لاتذكر معاوية خليفتكم احد رموز مذهبكم
                          فانت تنسف معاوية بدون ماتعلم تطلب الجهاد على معاوية من الشيعة ياعجبي هل نسيت معاوية ماذا يعنيكم احد خلفائكم ويتسمى لديكم بخال الوهابية خالكم
                          فهلرواية للجهاد مقصدها جهاد خالكم معاوية الفئة الباغية كما اسماها رسول الله عندما ارتكبوا جريمتهم لقتل عمار بن ياسر فكيف انت تطلب مجاهدة خالكم معاوية فانت تطعن في خالكم


                          لرد بسيط الجواب على هلرواية



                          على شبهة الوهابية نقول لهم ان كنتم مع علي الذم يشملكم وان كنتم معزولون عن نصرة علي فالذم يشملكم بشكل اكبر؟؟؟ والمعروف الوهابية تناصر معاوية لا علي في صفين يناصرون معاوية لمقاتلة علي؟؟؟؟؟؟


                          وأقول :
                          هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.
                          ولم يكن يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.
                          ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :

                          إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                          وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                          إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.
                          وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.






                          (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.








                          وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين يذمّهم ويوبِّخهم.
                          والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته.

                          /////////


                          تعليق


                          • #14
                            ياعبد الله النجفي والنجف منك بريئ
                            فرق الله بين رأسك وجسدك عاجلاً إن شاء الله ولاأراك في هذا المنتدى
                            ياأيها الحية المسعورة الخائفة التي تلدغ وبعد لدغتها تخفي من خوفها على نفسها
                            هل علمت كلام الإمام ولِمن موجه ؟؟!!
                            هو موجه لمعاوية خالك وحشرك الله معه وأنت منهم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله النجفي
                              قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
                              (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
                              ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                              نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
                              معقول هذا كلام علي كرم الله وجهه
                              لم اكن اعلم ذلك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X