بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
انظر كيف تسيء بعض الاحاديث الى الاسلام والى الرسول
وكيف تستغل من قبل غير المسلمين للتشهير ولنرى كيف يرقعوها الوهابية واهل السنة مع النصارى
http://www.safeshare.tv/v/4oMWNQV9w5A
وفي معرض بيانه لمن يتفاخر على الاخر وكيف ان هذه من عادات الجاهليه ذكر الوهابي صالح الفوزان هذا الحديث وشرحه وكما يلي:
عن أبي بن كعبtقال : سمعت رسول اللهrيقول (( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه )). رواهالبخاري في (( الأدب المفرد )) ([1]) ،وأحمد في المسند ([2])
وفي لفظ له (( كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاءالجاهلية فأعضوه بهن أبيه ،ولا تكنوا )) .
قوله (( من تعزى )) أي : انتسب وانتمى ([3])
وقوله : (( بعزاء الجاهلية )) أي : الدعوىللقبائل بأن يقول : يا لتميم ، أو يا لعامرٍ ، وأشباه ذلك ([4])
وقوله : (( فأعضوه بهن أبيه )) العض : الإمساكعلي الشيء بالأسنان ([5]) . و (( الهن )) ذكرالرجل .
والمعنى : قولو له : أغضض بأير أبيك ، ولاتكنوا عن الأير بلفظ الهن ، تنكيلاً وتأديباً لمن دعا دعوى الجاهلية ([6]) قال البغوي في (( شرحالسنة )) ([7]) قوله (( بهن أبيه )) يعين ذكره . يريد يقول له : أغضض بأير أبيك ، يجاهره بمثل هذا اللفظ الشنيع رداًلما أتي به من الانتماء إلى قبيلته والافتخار بهم . اهـ
وقد فعل ذلك أبي بن كعبtراوي الحديث ، فإن سبب هذا الحديث أنه سمع رجلاً قال : يالفلان ، فقال له أبي : اغضض بهن أبيك ، ولم يكن . فقال الرجل : يا أبا المنذر ، ماكنت فحاشاً ! فقال أبي : إني لا أستطيع إلا ذلك عملاً بقول النبيr (( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ))
وأمر بذلك الخليفة الراشد عمر بن الخطابtحيث قال : (( من اعتز بالقبائل فأعضوه أو فأمصوه )) رواه ابنأبي شيبة في (( المصنف )) ([8])
بل كتب عمر بن الخطابtإلى أمراء الأجناد : (( إذا تداعت القبائل فاضربوهم بالسيفحتى يصيروا إلى دعوة الإسلام )) . رواه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ([9]) أيضاً .
ومعنى : (( يصيروا إلى دعوة الإسلام )) أي : عزاء الإسلام ،أي يقول : يا للمسلمين . وقد جاء أثر عمرtهذا عند أبي عبيد بلفظ : (( سيكون للعرب دعوى قبائل ، فإذاكان ذلك فالسيف السيف ، والتل القتل حتى يقولوا : ياللمسلمين )) ([10]).
[1] - (2/427 ) .
[2] - (5/136 ) .
[3] - قاله الكسائي في غريب (( غريبالحديث )) لأبي عبيد ( 1/301 ) ، وينظر (( لسان العرب )) ( 15/53 ) .
[4] - (( غريب الحديث )) (1/301 ) .
[5] - (( معجم مقاييس اللغة )) لابن فارس ( 4/48 ) .
[6] - (( لسان العرب )) ( 7/188 ) .
[7] - (13/120 ) .
[8] - (15/33 ) .
[9] - المصدر السابق .
[10] - (1/301 ) .
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
انظر كيف تسيء بعض الاحاديث الى الاسلام والى الرسول

http://www.safeshare.tv/v/4oMWNQV9w5A
وفي معرض بيانه لمن يتفاخر على الاخر وكيف ان هذه من عادات الجاهليه ذكر الوهابي صالح الفوزان هذا الحديث وشرحه وكما يلي:
عن أبي بن كعبtقال : سمعت رسول اللهrيقول (( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه )). رواهالبخاري في (( الأدب المفرد )) ([1]) ،وأحمد في المسند ([2])
وفي لفظ له (( كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاءالجاهلية فأعضوه بهن أبيه ،ولا تكنوا )) .
قوله (( من تعزى )) أي : انتسب وانتمى ([3])
وقوله : (( بعزاء الجاهلية )) أي : الدعوىللقبائل بأن يقول : يا لتميم ، أو يا لعامرٍ ، وأشباه ذلك ([4])
وقوله : (( فأعضوه بهن أبيه )) العض : الإمساكعلي الشيء بالأسنان ([5]) . و (( الهن )) ذكرالرجل .
والمعنى : قولو له : أغضض بأير أبيك ، ولاتكنوا عن الأير بلفظ الهن ، تنكيلاً وتأديباً لمن دعا دعوى الجاهلية ([6]) قال البغوي في (( شرحالسنة )) ([7]) قوله (( بهن أبيه )) يعين ذكره . يريد يقول له : أغضض بأير أبيك ، يجاهره بمثل هذا اللفظ الشنيع رداًلما أتي به من الانتماء إلى قبيلته والافتخار بهم . اهـ
وقد فعل ذلك أبي بن كعبtراوي الحديث ، فإن سبب هذا الحديث أنه سمع رجلاً قال : يالفلان ، فقال له أبي : اغضض بهن أبيك ، ولم يكن . فقال الرجل : يا أبا المنذر ، ماكنت فحاشاً ! فقال أبي : إني لا أستطيع إلا ذلك عملاً بقول النبيr (( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ))
وأمر بذلك الخليفة الراشد عمر بن الخطابtحيث قال : (( من اعتز بالقبائل فأعضوه أو فأمصوه )) رواه ابنأبي شيبة في (( المصنف )) ([8])
بل كتب عمر بن الخطابtإلى أمراء الأجناد : (( إذا تداعت القبائل فاضربوهم بالسيفحتى يصيروا إلى دعوة الإسلام )) . رواه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ([9]) أيضاً .
ومعنى : (( يصيروا إلى دعوة الإسلام )) أي : عزاء الإسلام ،أي يقول : يا للمسلمين . وقد جاء أثر عمرtهذا عند أبي عبيد بلفظ : (( سيكون للعرب دعوى قبائل ، فإذاكان ذلك فالسيف السيف ، والتل القتل حتى يقولوا : ياللمسلمين )) ([10]).
[1] - (2/427 ) .
[2] - (5/136 ) .
[3] - قاله الكسائي في غريب (( غريبالحديث )) لأبي عبيد ( 1/301 ) ، وينظر (( لسان العرب )) ( 15/53 ) .
[4] - (( غريب الحديث )) (1/301 ) .
[5] - (( معجم مقاييس اللغة )) لابن فارس ( 4/48 ) .
[6] - (( لسان العرب )) ( 7/188 ) .
[7] - (13/120 ) .
[8] - (15/33 ) .
[9] - المصدر السابق .
[10] - (1/301 ) .
تعليق