إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سوال الى كافه الاخوه السنه ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوال الى كافه الاخوه السنه ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخواني واحبائي وددت طرح السوال التالي وارجو ان لا تبخلوا علينا بالاجابه هل يجوز ان نقول فلان مؤمنا وهو لا يؤمن بكل القران ؟؟؟ وهل كل ما رواه البخاري وقال عنه صحيح انه صحيح ؟؟ ولو رتبنا ايات القران الكريم حسب نزولها هل يعتبر تحريف ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة هويدي العراق; الساعة 14-10-2010, 02:05 PM.

  • #2
    اخي العزيز كل اهل السنة هم مسلمين لانهم يقولوا بالشهادتين
    لكنهم ليسوا مؤمنين فالايمان ولاية علي بن ابي طالب
    و غير المؤمن سيلاقي من الله ما يستحق

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب
      اخي العزيز كل اهل السنة هم مسلمين لانهم يقولوا بالشهادتين
      لكنهم ليسوا مؤمنين
      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب
      فالايمان ولاية علي بن ابي طالب
      و غير المؤمن سيلاقي من الله ما يستحق


      أين الدليل من القرأن على أن ولاية علي من الإيمان
      أرجوأ أن تفيدنا أفادك الله ( أسم السورة ورقم الأية )

      التعديل الأخير تم بواسطة حفيد امير المؤمنين; الساعة 18-10-2010, 01:13 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حفيد امير المؤمنين


        أين الدليل من القرأن على أن ولاية علي من الإيمان
        أرجوأ أن تفيدنا أفادك الله ( أسم السورة ورقم الأية )

        سيجيب الاخوة الافاضل عليك ايها الوهابي
        انتظر الرد
        وسيعطونك السورة ورقم الاية
        وكنت امنى اني ذو علم حتى افحمك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب
          اخي العزيز كل اهل السنة هم مسلمين لانهم يقولوا بالشهادتين
          لكنهم ليسوا مؤمنين فالايمان ولاية علي بن ابي طالب
          و غير المؤمن سيلاقي من الله ما يستحق
          الاخ وجه السوال لاخوانه السنه لماذا حضرتك تجاوب بجواب لا انت من اهلهم ولاانت وكيل عنهم فعليك الصمت والافاده من اخوتك السنه لكي تكسب معلومات تفيدك وتنورك بالدنيا وبالاخرئ عن القافه !!

          أخي صاحب الموضوع ممكن توضح السوال اكثر !! ؟؟؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سنئ وأفتخر
            الاخ وجه السوال لاخوانه السنه لماذا حضرتك تجاوب بجواب لا انت من اهلهم ولاانت وكيل عنهم فعليك الصمت والافاده من اخوتك السنه لكي تكسب معلومات تفيدك وتنورك بالدنيا وبالاخرئ عن القافه !!

            أخي صاحب الموضوع ممكن توضح السوال اكثر !! ؟؟؟

            انزين يا سني ومفتخر انت ليش ماترد يالله رد احنا بعد نبي منك الجواب
            , بس فالح اتدش عرض وتستلم ردوا ازين ما في سني رد
            يا سبحان الله لان ما عندهم الجواب, بس فالحين انتوا الشيعه تلطمون وانت الشيعه تصيحون ومحترررين .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حفيد امير المؤمنين


              أين الدليل من القرأن على أن ولاية علي من الإيمان
              أرجوأ أن تفيدنا أفادك الله ( أسم السورة ورقم الأية )

              بسم الله الرحمن الرحيم
              وافضل الصلاة واتم التسليم على نبينا خير المرسلين وعلى مولانا امير المؤمنين وعلى الائمة الابرار الطاهرين
              بما انك اثرت هذا السؤال مشكورا دعني اتحدث عن الاسلام والايمان كما جاء من اخبار الائمة الطاهرين
              الايمان إقرار وعمل ، والاسلام إقرار بلا عمل
              هذا الخبر يدل على اصطلاح آخر للايمان والاسلام ، وهو أن الاسلام نفس العقائد ، والايمان العقائد مع العمل بمقتضاها ، من الاتيان بالفرائض وترك الكبائر ، وربما يأول بأن المراد بالاقرار الاقرار بالشهادتين ، وبالعمل عمل القلب وهو التصديق بجميع ما أتى به النبي صلى الله عليه وآله أو بأن المراد بالاقرار ترك الايذاء والانكار ، وبالعمل العمل الصحيح ، والحمل فيهما على المجاز ، أي الايمان سبب لان يقر على دينه ولا يؤذى ، ويحكم عليه بأحكام المسلمين ، وسبب لصحة أعماله بخلاف الاسلام ، فانه يصير سببا للاول دون الثاني ولا يخفى بعده .
              ويحتمل أن يراد بالاقرار إظهار الشهادتين ، وبالعمل ما يقتضيه من التصديق بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ومنها الولاية ، فيرجع إلى الخبر الاول .
              سئل جعفر الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل : " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم " فقال : ألا ترى أن الايمان غير الاسلام
              أقول قد مر تفسير الاية وهي مما استدل به على عدم ترادف الاسلام والايمان ، كما استدل عليه السلام بها عليه ، وربما يجاب عنه بأن المراد بالاسلام هنا الاستسلام والانقياد الظاهري وهو غير المعنى المصطلح ، والجواب أن الاصل في الاطلاق الشرعي الحقيقة الشرعية ، وصرفة عنها يحتاج إلى دليل ، واستدل بها أيضا على أن الايمان هو التصديق فقط لنسبته إلى القلب ، والجواب أنها لا تنفي اشتراط الايمان القلبي بعمل الجوارح ، وإنما تنفي الجزئية ، مع أن فيه أيضا كلاما
              الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصيام شهر رمضان ، فهذا الاسلام ، وقال : الايمان معرفة هذا الامر ، مع هذا فان أقر بها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا
              كأن تأخير الجواب للتقية والمصلحة
              ويظهر من الرواية أن بين الايمان والاسلام فرقين أحدهما أن الاسلام هو الانقياد الظاهري ، ولا يعتبر فيه التصديق والاذعان القلبي بخلاف الايمان ، فانه يعتبر فيه الاعتقاد القلبي بل القطعي كما سيأتي وثانيهما اعتبار اعتقاد الولاية فيه ، وذكر الاعمال إما بناء على اشتراط الايمان بالاعمال أو المراد الاعتقاد بها ، ويرشد إليه قوله " فان أقر بها " أو الغرض بيان العقائد وجل الاعمال المشتركة بين أهل الاسلام والايمان ، والوصف بالضلال وعدم إطلاق الكفر عليهم إما للتقية في الجملة ، أو لعدم توهم كونهم في الاحكام الدنيوية في حكم الكفار .
              أبي جعفر عليه السلام قال " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب ومن زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب
              " فمن زعم " فيه تنبيه على مغايره المفهومين ، وتحقق مادة الافتراق بينهما ، وأن الاسلام أعم .
              قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : إن الايمان يشارك الاسلام ، والاسلام لا يشارك الايمان فقال : الاسلام ، شهادة أن لا إله إلا الله ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله به حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، والايمان الهدى ، وما يثبت في القلوب من صفة الاسلام ، وما ظهر من العمل به .
              والايمان أرفع من الاسلام بدرجة إن الايمان يشارك الاسلام في الظاهر ، والاسلام لا يشارك الايمان في الباطن ، وإن اجتمعا في القول والصفة
              " أهما مختلفان " أي مفهوما وحقيقة أم مترادفان " يشارك الاسلام " المشاركة وعدمها إما باعتبار المفهوم ، فان مفهوم الاسلام داخل في مفهوم الايمان دون العكس ، أو باعتبار الصدق فان كل مؤمن مسلم ، دون العكس ، أو باعتبار الدخول : فان الداخل في الايمان داخل في الاسلام دون العكس ، وإن كان يرجع إلى ما سبق ، أو باعتبار الاحكام فان أحكام الاسلام ثابتة للايمان دون العكس و حقيقتهما " شهادة أن لا إله الا الله " بيان لاجزاء الاسلام " به حقنت " بيان لاحكام الاسلام ; ويدل على التوارث بين جميع فرق المسلمين كما هو المشهور .
              والظاهر أن المراد بالشهادة والتصديق الاقرار الظاهري ; ويحتمل التصديق القلبي ، فيكون إشارة إلى معنى آخر للاسلام ، ولا يبعد أن يكون أصل معناه الاقرار القلبي ، وإن ترتبت الاحكام على الاقرار الظاهري ، بناء على الحكم بالظاهر ، ما لم يظهر خلافه ، لعدم إمكان الاطلاع على القلب كما قال النبي صلى الله عليه وآله لاسامة : " فهلا شققت قلبه " ولذا قال عليه السلام : " وعلى ظاهره جماعة الناس " بل مدار الاحكام على الظاهري في سائر الامور القلبية كالعقود والايقاعات ، والايمان وأشباهها ، وعلى هذا فلا فرق بين الايمان والاسلام إلا بالولاية والاقرار بالائمة عليهم السلام ولوازمها إذ
              في الايمان أيضا يحكم بالظاهر ، ولعل الاول أظهر ، والمراد بالهدى الولاية ، و الاهتداء بالائمة عليهم السلام " وما يثبت في القلوب " إشارة إلى العقائد القلبية بالشهادات الظاهره الاسلامية ، فكلمة " من " في قوله " من صفة الاسلام " بيانية ، وتحتمل الابتدائية أي ما يسري من أثر الاعمال الظاهرة إلى الباطن وقوله " وما ظهر من العمل " يدل على أن الاعمال أجزاء الايمان ، وإن أمكن حمله على التكلم بالشهادتين كما يومئ إليه آخر الخبر " أرفع من الاسلام " لانه يصير سببا لاحراز المثوبات الاخروية ، أو لاعتبار الولاية فيه ، فيكون أكمل وأجمع .
              قوله عليه السلام : " الايمان يشارك الاسلام " ظاهره أنه لا فرق بين العقائد الاسلامية والايمانية ، وإنما الفرق في اشتراط الاذعان القلبي في الايمان دون الاسلام وقد يأول بأنه أراد أن الايمان يشارك الاسلام في جميع الاعمال الظاهرة المعتبرة في الاسلام مثل الصلاة والزكاة وغيرهما ، والاسلام لا يشارك الايمان في جميع الامور الباطنة المعتبرة في الايمان لانه لا يشاركه في التصديق بالولاية ، وإن اجتمعا في الشهادتين والتصديق بالتوحيد والرسالة .
              عن الفضيل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الايمان يشارك الاسلام ، ولا يشاركه الاسلام ، إن الايمان ما وقر في القلوب ، والاسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء ، والايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان
              عن الكناني قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أيهما أفضل ؟ الايمان أم الاسلام ؟ فان من قبلنا يقولون : إن الاسلام أفضل من الايمان ، فقال : الايمان أرفع من الاسلام قلت : فأوجدني ذلك ، قال : ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام معتمدا ؟ قال : قلت : يضرب ضربا شديدا قال : أصبت فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا ؟ قلت : يقتل ، قال : أصبت ألا ترى أن الكعبة أفضل من المسجد ، وإن الكعبة تشرك المسجد والمسجد لا تشرك الكعبة ، وكذلك الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان
              قال " معتمدا " أي لا ساهيا ولا مضطرا ، و يدل على كفر من استخف بالكعبة ، فانها من حرمات الله ، ووجوب تعظيمها من ضروريات دين الاسلام " ألا ترى أن الكعبة " شبه عليه السلام المعقول بالمحسوس تفهيما للسائل ، وبيانا للعموم والخصوص ، ولشرف الايمان على الاسلام " وإن الكعبة تشرك المسجد " أي في حكم التعظيم في الجملة أو في أنها يصدق عليها أنها مسجد وكعبة ، أو في أن من دخل الكعبة يحكم بدخوله في المسجد ، بخلاف العكس " والمسجد " أي جيمع أجزائه " لا يشرك الكعبة " في قدر التعظيم وعقوبة من استخف بها ، أو لا يصدق على كل جزء من المسجد أنه كعبة ، أو في أن من دخلها دخل الكعبة كما سيأتي ، ووجه الشبه على جميع الوجوه ظاهر
              عن أبي جعفر عليه السلام : قال : سمعته يقول : الايمان ما استقر في القلب وأفضى به إلى الله عزوجل ، وصدقه العمل بالطاعة لله ، والتسليم لامره ، والاسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج فخرجوا بذلك من الكفر واضيفوا إلى الايمان ، والاسلام لا يشرك الايمان ، والايمان يشرك الاسلام ، و هما في القول والفعل يجتمعان ، كما صارت الكعبة في المسجد ، والمسجد ليس في الكعبة ، وكذلك الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان ، وقد قال الله عزوجل " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم " فقول الله عزوجل أصدق القول .
              قلت : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شئ من الفضائل والاحكام والحدود وغير ذلك ؟ فقال : لا ، هما يجريان في ذلك مجرى واحدا ولكن للمؤمن فضل على المسلم في أعمالهما وما يتقربان به إلى الله عزوجل قلت : أليس الله عزوجل يقول : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " وزعمت أنهم مجتمعون على الصلاة والزكاة والصوم والحج مع المؤمن ؟ قال : أليس قد قال الله عزوجل " يضاعفه له أضعافا كثيرة فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عزوجل لهم حسناتهم ، لكل حسنة سبعين ضعفا ، فهذا فضل المؤمن ويزيد الله في حسناته على قدر صحة إيمانه أضعافا كثيرة ، ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير .
              وسئل رأيت من دخل في الاسلام أليس هو داخلا في الايمان ؟ فقال : لا ولكنه قد أضيف إلى الايمان وخرج به من الكفر ، وسأضرب لك مثلا تعقل به فضل الايمان على الاسلام ، أرأيت لو أبصرت رجلا في المسجد أكنت تشهد أنك رأيته في الكعبة ؟ قلت : لا يجوز لي ذلك ، قال : فلو أبصرت رجلا في الكعبة أكنت شاهدا أنه قد دخل المسجد الحرام " قلت : نعم قال : وكيف ذلك ؟ قلت :
              لا يصل إلى دخول الكعبة حتى يدخل المسجد ، قال : أصبت وأحسنت ، ثم قال كذلك الايمان والاسلام
              أشار به إلى أن المراد بما استقر في القلب مجموع التصديق بالتوحيد والرسالة والولاية ، لان هذا المجموع هو المفضى إلى الله ، و قوله : " وصدقه العمل " مشعر بأن العمل خارج عن الايمان ، ودليل عليه ، لان الايمان وهو التصديق أمر قلبي يعلم بدليل خارجي مع ما فيه من الايماء إلى أن الايمان بلا عمل ليس بايمان " والتسليم لامره " أي الامامة ، عبر هكذا تقية أو الاعم فيشملها أيضا ، ويحتمل أن يكون عدم ذكر الولاية لان التصديق القلبي الواقعي بالشهادتين مستلزم للاقرار بالولاية فكأن المخالفين ليس إذعانهم بالشهادتين إلا إذعانا ظاهريا لاخلالهم بما يستلز مانه من الاقرار بالولاية ، فلذا أطلق عليهم في الاخبار اسم النفاق أو الشرك فتفطن .
              " والاسلام ما ظهر من قول أو فعل " أي قول بالشهادتين أو الاعم وفعل بالطاعات كالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها ، فيدل على أن الاسلام يطلق على مجرد الطاعات والشهادات من غير اشتراط تصديق " فخرجوا بذلك من الكفر " أي من أن يجري عليهم في الدنيا أحكام الكفار " واضيفوا إلى الايمان " أي نسبوا إلى الايمان ظاهرا ، وإن لم يكونوا متصفين به حقيقة " وهما في القول والفعل
              يجتمعان " أي في الشهادتين والعبادات الظاهرة ، وإن خص الايمان بالولاية ، و ظاهر سياق الحديث لا يخلو من شوب تقية ، وكأن المراد بالفضائل ما يفضل به في الدنيا من العطاء والاجراء وأمثاله لا الفضائل الواقعية الاخروية أو ما يفضل به على الكافر من الانفاق والاعطاء والاكرام والرعاية الظاهرية ، وقيل : أي في التكليف بالفضائل ، بأن يكون المؤمن مكلفا ولا يكون المسلم مكلفا بها .
              فان المؤمن يعمل بما أخذه من إمامه ، و المسلم يعمل ببدع أهل الخلاف ، وقيل : المراد به الامام الذي يتقرب بولايته و متابعته إلى الله تعالى فان إمام المؤمن مستجمع لشرئط الامامة ، وإمام المسلم لشرائط الفسق والجهالة .
              قوله " أليس الله يقول " أقول : هذا السؤال والجواب يحتمل وجوها الاول وهو الظاهر أن السائل أراد أنه إذا كانا مجتمعين في الحسنات ، والحسنة بالعشر ، فكيف يكون له فضل عليه في الاعمال والقربات ؟ مع أن الموصول من أدوات العموم ، فيشمل كل من فعلها ؟ فأجاب عليه السلام بأنهما شريكان في العشر ، والمؤمن يفضل بما زاد عليها ، ويرد عليه أنه على هذا يكون لاعمال غير المؤمنين أيضا ثواب ، وهو مخالف للاجماع والاخبار المستفيضة ، إلا أن يحمل الكلام على نوع من التقية
              قال تعالى عز وجل : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة " والقرض الحسن هو العبادة الواقعة على كمالها وشرايط قبولها ، ومن جملة شرائطها هو الايمان ، فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عزوجل لهم حسناتهم لا غيرهم ، فيعطيهم لكل حسنة عشرة وربما يعطيهم لكل حسنة سبعين ضعفا ، فهذا فضل المؤمن على المسلم ، ويزيد الله في حسناته على قدر صحة إيمانه وحسب كماله أضعافا كثيرة حتى أنه يعطي بواحدة سبعمائة أو أزيد ، ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير الذي لا يعلمه إلا هو ، كما قال " ولدينا مزيد " أراد بما يشاء من الخير إيتاء العلم والحكمة وزيادة اليقين والمعرفة
              المتصف ببعض أجزاء الايمان لا يلزم أن يتصف بجميع أجزائه حتى يتصف بالايمان ، كما أن من دخل المسجد لا يحكم عليه بأنه دخل الكعبة ومن دخل الكعبة يحكم عليه بأنه دخل المسجد ، فكذا يحكم على المؤمن أنه مسلم ولا يحكم على كل مسلم أنه مؤمن .
              ثم اعلم أنه استدل بهذه الاخبار على كون الكعبة جزءا من المسجد الحرام ويرد عليه أنه لا دلالة في أكثرها على ذلك ، بل بعضها يومي إلى خلافه ، كهذا الخبر ، حيث قال : أكنت شاهدا أنه قد دخل المسجد ؟ ولم يقل أكنت شاهدا أنه في المسجد ، وكذا قوله : " لا يصل إلى دخول الكعبة حتى يدخل المسجد " نعم بعض الاخبار تشعر بالجزئية .
              عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن القلب ليترجج فيما بين الصدر والحنجرة ، حتى يعقد على الايمان ، فاذا عقد على الايمان قر وذلك قول الله " ومن يؤمن بالله يهد قلبه "

              (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم ))
              " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " صدق الله العظيم

              وقال الله تعالى وهو أصدق القائلين " الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " التوبة 97
              وقال تعالى " وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " التوبة 98
              وقال تعالى " وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ " التوبة 101
              وقال تعالى " قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا " الفتح 16
              وقال تعالى " سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا " الفتح 11

              فانظروا إلى الخطاب في كل الآيات لمن كان موجهًا .....
              أن للمؤمن حرمة حتى و لو كان أضعف المؤمنين .
              ( إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) سورة الحج الآية 38
              و علمنا من القرآن الكريم أن من يقتل مؤمنا متعمدا لقتله فجزاءه جهنم خالدا فيها و بئس المصير , و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا غير متعمد لقتله .
              و مما روي عن سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل و أتم الصلاة و السلام :
              - قتل علي لعمرو بن ود أفضل من عبادة الثقلين .
              - لا يحب عليّا منافق و لا يبغضه مؤمن .
              - حب علي إيمان و بغضه نفاق .
              - من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله .
              - من فارق عليّا فقد فارقني و من فارقني فقد فارق الله .
              - من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصى الله و من أطاع عليا فقد أطاعني و من عصى عليا فقد عصاني


              عندما برز أمير المؤمنين ( ع ) لقتال عمرو بن عبد ود العامري يوم الخندق قال رسول الله ( ص ) :
              برز الإيمان كلّه للكفر كله .
              والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه :
              ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ( المائدة 5 )

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                ما علاقة ولايه امير المؤمني بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                السوال واضح
                ولكن تعلمون ثمن الجواب لذلك تتهربون كالعاده يا وهابيه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نور وجه فاطمه
                  انزين يا سني ومفتخر انت ليش ماترد يالله رد احنا بعد نبي منك الجواب
                  , بس فالح اتدش عرض وتستلم ردوا ازين ما في سني رد
                  يا سبحان الله لان ما عندهم الجواب, بس فالحين انتوا الشيعه تلطمون وانت الشيعه تصيحون ومحترررين .
                  وما فائدة الرد على مواضيع ماخوذ خيرها ..... مهما نقول عندكم ردنا ولاشئ ... أنتم ناس تمشون على طرب ضايع

                  واللي نقدر نقوله عسئ الله يهديكم لطريق الصح لسنة الرسول صلئ الله عليه وسلم اللي مابعده أحد ولافوقه الا الله

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هويدي العراق
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اخواني واحبائي وددت طرح السوال التالي وارجو ان لا تبخلوا علينا بالاجابه هل يجوز ان نقول فلان مؤمنا وهو لا يؤمن بكل القران ؟؟؟ وهل كل ما رواه البخاري وقال عنه صحيح انه صحيح ؟؟ ولو رتبنا ايات القران الكريم حسب نزولها هل يعتبر تحريف ؟
                    1-ليس بعدما جُمع القرآن وأُجمع عليه,,
                    أما اذا كان تلميحك الى الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه فما روي عنه كان قبل جمع القرآن,,ولا يفوتك ان رواية عاصم التي يقرأها الشيعه رواها عاصم بالتواتر من الفاتحه الى الناس عن ابن مسعود نفسه,,رضي الله عن ابن مسعود وجزاه خيرا عن كل حرف يقرأه المسلمون من كتاب الله الى يوم القيامه.
                    2-ليس كل مارواه البخاري صحيح إلا مارواه في كتابه المعروف صحيح البخاري.
                    3-نعم يعتبر تحريف,لأن ترتيب القرآن هو بوحي من الله تعالى,,
                    فالله تعالى تكفل بتنزيله وجمعه وحفظه,,

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ ابو امنه شكرا على المرور

                      انت اجبت عن صحيح البخاري وعن ترتيب القران


                      ولكن انا لا اقصد ابن مسعود او غير ابن مسعود السوال هل يعتبر الانسان مؤمن وهو لا يؤمن بالقران
                      بصيغه اخرى اضرب لك مثلا

                      الله سبحانه وتعالى اخبرنا بان هناك يوم حساب وهو يوم القيامه فاذا خرج علينا خارج وقال لا يوجد والعياذ بالله يوم اسمه يوم الحساب او يوم القيامه


                      هل يعتبر هذا الانسان مؤمن ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        اجابة سريعة على سؤالك ( الذى لايؤمن بالقرآءن ليس بمؤمن )
                        من شروط الاِيمان الاِيمان بالكتب .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                          اجابة سريعة على سؤالك ( الذى لايؤمن بالقرآءن ليس بمؤمن )
                          من شروط الاِيمان الاِيمان بالكتب .


                          طيب وهل الاخوه السنه متفقون معك على هذه الاجابه

                          تعليق


                          • #14
                            أىّ سنّة أنا اقول لك الذى لايؤمن بالقرآءن ليس بمؤمن ودليل كتاب الله( فاءمنوا بالله وكتبه ورسله )ومن شروط الاِيمان الاِيمان بالكتب .
                            هات ماعندك أنا أعلم ماتنوى أليه .

                            تعليق


                            • #15
                              في الموضوع تطرق الاخوه الاعزاء بالاجابات عن الاسئلهوكانت على النحو التاليان ما صح عن البخاري فهو صحيح أي اذا قال البخاري في صحيحه هذا صحيح فانه لا لبس فيهكما قالوا ان التلاعب في ترتيب القران تحريفاومن لا يؤمن بالقران فهو ليست بمؤمن وان الذي لا يتقيد بالقران ويتلزم به وخاصة الايات المحكمه فنه لا يؤمن به والا كيف يكون الايمانفعن البخاري فانه نقل لنا حادثه حدثت في الايام الاخيره من حياة نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وسلم وهي تتلخص ان رسول الله طلب من الحاضرين ان يجلبوا له قلما وقرطاس ليكتب لهم كتابا لن تضل الامه من بعده ابدا ولكن عمر بن الخطاب قال ان الرجل يهجر حسبنا كتاب الله والبخاري يقول صحيح طيب اذا كان عمر بن الخطاب من المؤمنين بالقرا ن فهل يؤمن بقوله تعالى {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3 واذا كان مؤمن بالقران كيف يجمع بين قول الله تعالى يوصف نبيه وبين ان الرجل يهجر ؟؟؟؟؟؟؟ثم اذا كان عمر بن الخطاب مؤمن بالله و بكتابه وبنبيه اين هو من قول الله تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7ومن هنا فان عمر بن الخطاب
                              1 0 ربما كان لا يؤمن بالايه الكريمه {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3 لذلك وصف نبينا بالهذيان والعياذ بالله بينما رب العزه قال{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
                              2 0 ان عمر بن الخطاب قد عصى الله ورسوله وكتابه المبين عندما قال حسبنا كتاب الله ونسى قوله تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 فان الله امرنا ان نلتزم بالقران ونلتزم وناخذ ما اتانا به رسول الله وننتهي عما نهانا عنه
                              3 0 ان عمر بن الخطاب عندما منع من اتيان القلم والقرطاس ومنع من الكتابه التي لو كتبت لن تظل الامه من بعد هذا الكتاب وضلال الامه يتحمله الرجل الذي منع رسول الله من الكتابه وهو في مرضه
                              4 0 او ربما لم يحدث هذا كله ولكن البخاري كان غير صادق مع عمر بن الخطاب في النقل وبتالي لا بد من التخلي عن اطروحة الصحاح او التخلي عن ايمان عمر لانهما متناقضانوللكلام بقيه ان شاء الله تعالى
                              التعديل الأخير تم بواسطة هويدي العراق; الساعة 28-10-2010, 11:08 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X