السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلّي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجّل اللهم فرجهم و إلعن اللهم عدوهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
اللهم صلّي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجّل اللهم فرجهم و إلعن اللهم عدوهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
كثيراً ما يحتجّ علينا المخالفين بأنّ الله رضي عن الصحابة مستدلاً بقول الله سبحانه و تعالى في سورة الفتح:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (الفتح 18)
نقول لهم أنّ الله قبل أن يرضى على المبايعين تحت الشجرة شرط عليهم شرط و هو عدم نكث العهد و ذلك في قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (الفتح 10)
فآية النكث جائت قبل آية الرضى، و الآن سوف نبين بيد مَنْ الرضى و نكث العهد.
جاء في صحيح البخاري - باب المناقب - مناقب قرابة رسول الله

- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله

و من آذى الرسول

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (الأحزاب 57)
فإذاً من ماتت عنه السيدة فاطمة




خلاصة الموضوع:
أنّ رضى الله عن المؤمنين هو رضى السيدة فاطمة
و النكث العهد على الله هو إغضاب السيدة فاطمة
.
أنّ رضى الله عن المؤمنين هو رضى السيدة فاطمة


وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
تعليق