اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
هنا الثورة، هنا المقاومة..
هناك الآخرون
نجاد بعيون مستقبليه
هنا الثورة، هنا المقاومة.. هناك الآخرون
هنا خراسان، هنا لبنان.. هناك الآخرون
هنا روح الله، "هنا نصر من الله وفتح قريب".. هناك الآخرون
هنا أبناء الإمام"قده" وأنصار الإمام "عج".. هناك الآخرون
هنا الرايات السود، والرايات الصفر.. هناك الآخرون
هنا نمضي معكما وربكما فقاتلا إنا ها هنا منتصرون.. وهناك هناك
هنا عزف الصباح ولحن الكفاح وأغنية الجراح، وعز السلاح.. وهناك هناك
هنا النصر والعز، والشهادة والشهداء، والفخر والإباء... وهناك هناك
هنا وصية العباس، وموقف راغب، ودم العماد.. وهناك هناكنجاد
هنا ملعب الراية وساحاته المحيطة التي طالما احتضنت سيد المقاومة وأشرف ناسها امتلأت عن آخرها وفاضت حباً ووفاء.
هنا الحناجر التي طالما صدحت لتلبية نداء النصرة في عاشوراء.. وكربلاء زغردت وهتفت مجدداً في عرس الترحيب بالرئيس نجاد في معقل الأمجاد وضاحية الإباء.
هنا القلوب الوالهة التي طالما نبضت باسم المقاومة ودعت لنصرتها وقائدها وسيدها امتلأت حباً ووداً وفاضت شوقاً وتوقاً لرؤياهما ... وعندما أطلا على جمهور المحبين، عادت الشمس من المغيب لتسترق من ضياههما بعضاً من نور تستقوي به على غيوم فصل الشتاء الذي هلت بشارته.. واختال القمر متفاخراً برؤياهما وسطعت النجوم متلئلئة عسى أن تأخذ بعضاً من بريق أو تحوز بعضاً من اهتمام.. فنحن في محضر الكبار، وهنا التاريخ يكتب من جديد.
شيباً وشباب، رجالاً ونساء، أناشيد وأهازيج، أعلام ورايات، صفراء وخضراء ومن كل ألوان الطيف.. جمعتهم كلهم ساحة ملعب الراية التي امتلأت منذ ساعات مبكرة بانتظار وصول ضيف المقاومة الكبير الرئيس المقاوم الدكتور محمود أحمدي نجاد الذي كان قد وصل صبيحة هذا اليوم إلى لبنان في زيارة رسميةً تستغرق يومين.
خوش آمديد، أهلاً وسهلاً... مردميار، حبيب الناس
عبارات امتزجت وتآلفت وسرت على ألسنة كل الناس، فبلهجتها الجنوبية المحببة وبكل الطيبة والبساطة تتحدث الحاجة أم علي القادمة من الجنوب للترحيب بالرئيس نجاد إلى "الإنتقاد" عن سعادتها برؤية الرئيس نجاد في لبنان: "نحن منحب السيد حسن ومنحب كل واحد بيحبو السيد حسن وبيحب السيد حسن، فأهلا وسهلا بالرئيس نجاد وبكل إيران وخوش آمديد في لبنان".. ويضيف السيد علي - الذي لا ينسى دعم الجمهورية الإسلامية للبنان على مدى سنوات طوال- أن هذا الاحتفاء والإحتفال الكبير بضيف لبنان الكبير هو بعض من وفاء واجب لبلدٍ كان وما زال يقف إلى جانب لبنان ويقدم له الدعم المتواصل واللامشروط، وليس آخره الدعم والمساهمة الكبيرة في إعادة إعمار لبنان بعد عدوان تموز 2006، وعرض الجمهورية الإسلامية تسليح الجيش اللبناني بغير جزاء ولا شكورا.. فأهلاً وسهلاً بالرئيس نجاد "مردميار" وحبيب الناس، وشكراً لإيران شعباً وقيادة، وثورةً وحكومة.
بدورها تعتب السيدة "أم حسن شمص" القادمة من البقاع الذي تصفه بخزان المقاومة ومهدها الأول – بمحبة كما تعبر– على الرئيس نجاد إذ لم يشمل برنامجه زيارة أرض البقاع، وخص أهل الجنوب وأرضه بشرف الزيارة، وإن كانت تستدرك قائلة "الجنوب غالي علينا كلنا، بيكفي إنو بجنب فلسطين المحتلة وبأرضو استشهدوا شباب الجنوب والبقاع".
من جهته، توجه السيد علي حمود من الجنوب بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية في إيران ورئيسها والقائد الأعلى لثورتها مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته الجمهورية للبنان ولجنوبه تحديداً، معتبراً أنهم "سبب قوتنا ومنعتنا، وبهم شدتنا وقوة بأسنا.. ومعهم أصبحنا رقماً في المعادلات الإقليمية والدولية، وصار يحسب لنا ألف حساب، ووضعنا في أولويات إهتمام العالم ويوميات أخباره، بفضل المقاومة وانجازاتها وبطولاتها التي ما كانت لتكون لولا دعم الجمهورية الواضح والصريح والذي كان قد عبر عنه سماحة السيد حسن نصرالله منذ أيام"، مختتماً حديثه بالقول: لن نقول أهلاً وسهلاً للرئيس نجاد في لبنان وجنوبه، لأنه هو أهلٌ للدار.. للسهل والجبل، ورئيسٌ على القلوب والأفئدة، وله في كل بيوت الجنوب محبون وموالون، وأنه نموذجٌ للرئاسة ولما يكون عليه الرئيس، منوهاً بتواضعه "الخميني" وحبه للناس وتفاعله الصادق معهم.
وببراءة الطفولة وصدق الموقف والشعور تجيب الطفلة آلاء بزي (7 سنوات) عن سبب تواجدها مع والدتها في ملعب الراية في هذا الوقت المتأخر ورفعها للعلم الإيراني إلى جانب الأعلام اللبنانية بأنها أتت إلى هنا لشكر الرئيس الإيراني لأنه" يحب لبنان، ولأنه يساعد لبنان في كل حين، فلولا الرئيس لكنا ما نزال نعيش في الخيم أو المدارس، بعدما دمرت إسرائيل منزلنا في حرب 2006، فشكراً لإيران وللسيد حسن لإعادة إعمار منزلنا أجمل مما كان".
وبعبارات الشوق واللهفة، قالت أم الشهيد محمد ياسين "نفتخر بك في لبنان ولنا الشرف والعزة لانك زرتنا، فانت الذي تعطينا الروح الحقيقية والشجاعة والقوة...".
وبعيداً عن المواقف الشعبية، كان "للانتقاد" عدد من اللقاءات مع سياسيين ورسميين حضروا للمشاركة في احتفال تكريم الرئيس نجاد، فرحّب رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق اسامة سعد بزيارة الرئيس الايراني، مشيراً الى أن إيران تستحق الشكر على مواقفها الداعمة للبنان، حيث أنها قدمت وستقدم الدعم على الصعد كافة سواء أكان مالياً أو اعماريا أو اقتصادياًً.
سعد شدد على أن الشعببن صديقان متلاحمان يجمعهما الاسلام وتاريخ حافل من الصراع مع قوى الاستكبار، ولفت الى أننا لا ننسى ابداً دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية المتواصل للقضية الفلسطينية.
وحول المشهد في قصر بعبدا الذي جمع الشخصيات التي انتقدت زيارة نجاد، أكد سعد أن "لا اميركا ولا احد مهما كان كبيراً يستطيع أن ينكر هذا الحقائق".
بدوره، رحّب النائب السابق فيصل الداوود بزيارة الرئيس الايراني نجاد، معتبراً ان هذه الزيارة تاريخية واستثنائية، بالاضافة الى أنها رسالة دعم ومساندة للبنان في وجه الفتن والمؤامرات على المقاومة والشعب اللبناني، وأكد ان فخامة الرئيس الدكتور رمز للموقف الاسلامي المقاوم، وشدد على ان ايران هي القوة العظمى للشرق الاوسط التي بفضلها نستطيع الاعتماد عليها .
رئيس "التجمع الشعبي العكاري" وجيه البعريني، رأى ان زيارة نجاد تعبر عن نفسها بحد ذاتها، حيث جاءت في الوقت المناسب، معتبراً انها زيارة مقدرة للبنان والدولة والمقاومة، وأمل ان تسهم زيارته في توحيد الصف اللبناني، وحيا الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا وحكومة، لوقوفها الدائم الى جانب لبنان والمقاومة.
من جهتة، نوه عضو تيار "المرده" النائب اسطفان الدويهي، بزيارة الرئيس الايراني، واصفاً اياها بالاستثنائية، خاصة أنها تأتي في اطار العلاقات الاخوية بين البلدين، معتبراً ان طهران لطالما قدمت الدعم للبنان وللشعب اللبناني والحكومة، واليوم عززت دعمها عبر توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات.
ورأى الدويهي أن هذه الزيارة لها نتائج ايجابية كبيرة على المشهد السياسي اللبناني، معتبراً ان كل الاصوات النشاز والمنددة لزيارة نجاد هي ذات صدى غير مضني ومدانة من الجميع، وأشار الى أن حضور هؤلاء اليوم في قصر بعبدا دليل واضح على ضعفهم وتراجعهم، ودان كل من يحاول ان يقلل من اهمية الزيارة.
وختم بالقول : "لبنان اليوم يعيش في عرس حقيقي بوجود الضيف الكبير في ربوعه فاهلا وسهلا به".
هذا وقد تميز الاحتفال، إضافة إلى اطلالة سماحة الأمين العام لحزب الله وحضور الرئيس الايراني، والحشد الجماهيري الكبير، بالتنظيم الدقيق من قبل المنظمين، وبمشاركة وفود فلسطينية أتت من المخيمات للتعبير عن شكرها للرئيس نجاد ودعمه اللامحدود لفلسطين وتفاعله مع قضاياها وجهاد مجاهديها.
الانتقاد
هنا الثورة، هنا المقاومة..
هناك الآخرون
نجاد بعيون مستقبليه
هنا الثورة، هنا المقاومة.. هناك الآخرون
هنا خراسان، هنا لبنان.. هناك الآخرون
هنا روح الله، "هنا نصر من الله وفتح قريب".. هناك الآخرون
هنا أبناء الإمام"قده" وأنصار الإمام "عج".. هناك الآخرون
هنا الرايات السود، والرايات الصفر.. هناك الآخرون
هنا نمضي معكما وربكما فقاتلا إنا ها هنا منتصرون.. وهناك هناك
هنا عزف الصباح ولحن الكفاح وأغنية الجراح، وعز السلاح.. وهناك هناك
هنا النصر والعز، والشهادة والشهداء، والفخر والإباء... وهناك هناك
هنا وصية العباس، وموقف راغب، ودم العماد.. وهناك هناكنجاد
هنا ملعب الراية وساحاته المحيطة التي طالما احتضنت سيد المقاومة وأشرف ناسها امتلأت عن آخرها وفاضت حباً ووفاء.
هنا الحناجر التي طالما صدحت لتلبية نداء النصرة في عاشوراء.. وكربلاء زغردت وهتفت مجدداً في عرس الترحيب بالرئيس نجاد في معقل الأمجاد وضاحية الإباء.
هنا القلوب الوالهة التي طالما نبضت باسم المقاومة ودعت لنصرتها وقائدها وسيدها امتلأت حباً ووداً وفاضت شوقاً وتوقاً لرؤياهما ... وعندما أطلا على جمهور المحبين، عادت الشمس من المغيب لتسترق من ضياههما بعضاً من نور تستقوي به على غيوم فصل الشتاء الذي هلت بشارته.. واختال القمر متفاخراً برؤياهما وسطعت النجوم متلئلئة عسى أن تأخذ بعضاً من بريق أو تحوز بعضاً من اهتمام.. فنحن في محضر الكبار، وهنا التاريخ يكتب من جديد.
شيباً وشباب، رجالاً ونساء، أناشيد وأهازيج، أعلام ورايات، صفراء وخضراء ومن كل ألوان الطيف.. جمعتهم كلهم ساحة ملعب الراية التي امتلأت منذ ساعات مبكرة بانتظار وصول ضيف المقاومة الكبير الرئيس المقاوم الدكتور محمود أحمدي نجاد الذي كان قد وصل صبيحة هذا اليوم إلى لبنان في زيارة رسميةً تستغرق يومين.
خوش آمديد، أهلاً وسهلاً... مردميار، حبيب الناس
عبارات امتزجت وتآلفت وسرت على ألسنة كل الناس، فبلهجتها الجنوبية المحببة وبكل الطيبة والبساطة تتحدث الحاجة أم علي القادمة من الجنوب للترحيب بالرئيس نجاد إلى "الإنتقاد" عن سعادتها برؤية الرئيس نجاد في لبنان: "نحن منحب السيد حسن ومنحب كل واحد بيحبو السيد حسن وبيحب السيد حسن، فأهلا وسهلا بالرئيس نجاد وبكل إيران وخوش آمديد في لبنان".. ويضيف السيد علي - الذي لا ينسى دعم الجمهورية الإسلامية للبنان على مدى سنوات طوال- أن هذا الاحتفاء والإحتفال الكبير بضيف لبنان الكبير هو بعض من وفاء واجب لبلدٍ كان وما زال يقف إلى جانب لبنان ويقدم له الدعم المتواصل واللامشروط، وليس آخره الدعم والمساهمة الكبيرة في إعادة إعمار لبنان بعد عدوان تموز 2006، وعرض الجمهورية الإسلامية تسليح الجيش اللبناني بغير جزاء ولا شكورا.. فأهلاً وسهلاً بالرئيس نجاد "مردميار" وحبيب الناس، وشكراً لإيران شعباً وقيادة، وثورةً وحكومة.
بدورها تعتب السيدة "أم حسن شمص" القادمة من البقاع الذي تصفه بخزان المقاومة ومهدها الأول – بمحبة كما تعبر– على الرئيس نجاد إذ لم يشمل برنامجه زيارة أرض البقاع، وخص أهل الجنوب وأرضه بشرف الزيارة، وإن كانت تستدرك قائلة "الجنوب غالي علينا كلنا، بيكفي إنو بجنب فلسطين المحتلة وبأرضو استشهدوا شباب الجنوب والبقاع".
من جهته، توجه السيد علي حمود من الجنوب بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية في إيران ورئيسها والقائد الأعلى لثورتها مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته الجمهورية للبنان ولجنوبه تحديداً، معتبراً أنهم "سبب قوتنا ومنعتنا، وبهم شدتنا وقوة بأسنا.. ومعهم أصبحنا رقماً في المعادلات الإقليمية والدولية، وصار يحسب لنا ألف حساب، ووضعنا في أولويات إهتمام العالم ويوميات أخباره، بفضل المقاومة وانجازاتها وبطولاتها التي ما كانت لتكون لولا دعم الجمهورية الواضح والصريح والذي كان قد عبر عنه سماحة السيد حسن نصرالله منذ أيام"، مختتماً حديثه بالقول: لن نقول أهلاً وسهلاً للرئيس نجاد في لبنان وجنوبه، لأنه هو أهلٌ للدار.. للسهل والجبل، ورئيسٌ على القلوب والأفئدة، وله في كل بيوت الجنوب محبون وموالون، وأنه نموذجٌ للرئاسة ولما يكون عليه الرئيس، منوهاً بتواضعه "الخميني" وحبه للناس وتفاعله الصادق معهم.
وببراءة الطفولة وصدق الموقف والشعور تجيب الطفلة آلاء بزي (7 سنوات) عن سبب تواجدها مع والدتها في ملعب الراية في هذا الوقت المتأخر ورفعها للعلم الإيراني إلى جانب الأعلام اللبنانية بأنها أتت إلى هنا لشكر الرئيس الإيراني لأنه" يحب لبنان، ولأنه يساعد لبنان في كل حين، فلولا الرئيس لكنا ما نزال نعيش في الخيم أو المدارس، بعدما دمرت إسرائيل منزلنا في حرب 2006، فشكراً لإيران وللسيد حسن لإعادة إعمار منزلنا أجمل مما كان".
وبعبارات الشوق واللهفة، قالت أم الشهيد محمد ياسين "نفتخر بك في لبنان ولنا الشرف والعزة لانك زرتنا، فانت الذي تعطينا الروح الحقيقية والشجاعة والقوة...".
وبعيداً عن المواقف الشعبية، كان "للانتقاد" عدد من اللقاءات مع سياسيين ورسميين حضروا للمشاركة في احتفال تكريم الرئيس نجاد، فرحّب رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق اسامة سعد بزيارة الرئيس الايراني، مشيراً الى أن إيران تستحق الشكر على مواقفها الداعمة للبنان، حيث أنها قدمت وستقدم الدعم على الصعد كافة سواء أكان مالياً أو اعماريا أو اقتصادياًً.
سعد شدد على أن الشعببن صديقان متلاحمان يجمعهما الاسلام وتاريخ حافل من الصراع مع قوى الاستكبار، ولفت الى أننا لا ننسى ابداً دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية المتواصل للقضية الفلسطينية.
وحول المشهد في قصر بعبدا الذي جمع الشخصيات التي انتقدت زيارة نجاد، أكد سعد أن "لا اميركا ولا احد مهما كان كبيراً يستطيع أن ينكر هذا الحقائق".
بدوره، رحّب النائب السابق فيصل الداوود بزيارة الرئيس الايراني نجاد، معتبراً ان هذه الزيارة تاريخية واستثنائية، بالاضافة الى أنها رسالة دعم ومساندة للبنان في وجه الفتن والمؤامرات على المقاومة والشعب اللبناني، وأكد ان فخامة الرئيس الدكتور رمز للموقف الاسلامي المقاوم، وشدد على ان ايران هي القوة العظمى للشرق الاوسط التي بفضلها نستطيع الاعتماد عليها .
رئيس "التجمع الشعبي العكاري" وجيه البعريني، رأى ان زيارة نجاد تعبر عن نفسها بحد ذاتها، حيث جاءت في الوقت المناسب، معتبراً انها زيارة مقدرة للبنان والدولة والمقاومة، وأمل ان تسهم زيارته في توحيد الصف اللبناني، وحيا الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا وحكومة، لوقوفها الدائم الى جانب لبنان والمقاومة.
من جهتة، نوه عضو تيار "المرده" النائب اسطفان الدويهي، بزيارة الرئيس الايراني، واصفاً اياها بالاستثنائية، خاصة أنها تأتي في اطار العلاقات الاخوية بين البلدين، معتبراً ان طهران لطالما قدمت الدعم للبنان وللشعب اللبناني والحكومة، واليوم عززت دعمها عبر توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات.
ورأى الدويهي أن هذه الزيارة لها نتائج ايجابية كبيرة على المشهد السياسي اللبناني، معتبراً ان كل الاصوات النشاز والمنددة لزيارة نجاد هي ذات صدى غير مضني ومدانة من الجميع، وأشار الى أن حضور هؤلاء اليوم في قصر بعبدا دليل واضح على ضعفهم وتراجعهم، ودان كل من يحاول ان يقلل من اهمية الزيارة.
وختم بالقول : "لبنان اليوم يعيش في عرس حقيقي بوجود الضيف الكبير في ربوعه فاهلا وسهلا به".
هذا وقد تميز الاحتفال، إضافة إلى اطلالة سماحة الأمين العام لحزب الله وحضور الرئيس الايراني، والحشد الجماهيري الكبير، بالتنظيم الدقيق من قبل المنظمين، وبمشاركة وفود فلسطينية أتت من المخيمات للتعبير عن شكرها للرئيس نجاد ودعمه اللامحدود لفلسطين وتفاعله مع قضاياها وجهاد مجاهديها.
الانتقاد
تعليق