بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
الْهَرْوَلَةُ في معتقد الوهابية المجسمة
صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالحديث الصحيح.
• الدليل :
حديث أبي هريـرة رضي الله عنه عند البخاري (7405و7536) ومسلم (2675) : ((000 وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَةً)).
قال أبو إسماعيل الهروي في ((الأربعون في دلائل التوحيد)) (ص79) : (( باب الهَرْوَلَةِ لله عزَّ وجلَّ )) ثم أورد الحديث.
و قال أبو إسحاق الحربي في ((غريب الحديث)) (2/684) بعد أن أورد حديث أبي هريرة : ((قولـه : هَرْوَلَة)) : مشيٌ سريع))اهـ.
وقال أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (3/96) في الحديث عن الله تبارك وتعالى : ((من أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهي مشي سريع ، بين المشي والعدو))اهـ.
وهذا إثبات للصِّفة على حقيقتها.
وقد ورد في الفتوى (رقم 6932) من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/142) ما يلي :
((س : هل لله صفة الهَرْوَلَة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه 000 وبعد :
ج : نعم ؛ صفة الهَرْوَلَة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به ، قال تعالى : ((إذا تقرب إليَّ العبد شبراً ؛ تقربت إليه ذراعاً ، وإذا تقرب إليَّ ذراعاً ؛ تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني ماشياً ؛ أتيته هَرْوَلَة)).رواه : البخاري ، ومسلم.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)).
وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ : عبد العزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود.
وفي ((الجواب المختار لهداية المحتار)) (ص 24) للشيخ محمد العثيمين قولـه: ((صفة الهَرْوَلَة ثابتة لله تعالى ؛ كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي به 000 (فذكر الحديث ، وفيه : ) وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهذه الهَرْوَلَةُ صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها(وهنا يبدأ الخريط ) من غير تكييف ولا تمثيل ؛ لأنه أخبر بها عن نفسه ، فوجب علينا قبولها بدون تكييف ، لأنَّ التكييف قول على الله بغير علم ، وهو حرام ، وبدون تمثيل ؛ لأنَّ الله يقول : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
اذا الله تعالى يهرول كيف لانعلم هرولة سريعة اقرب الى الركض هروله بطيئة اقرب الى المشي على يديه ام على رجليه{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا}
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
الْهَرْوَلَةُ في معتقد الوهابية المجسمة
صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالحديث الصحيح.
• الدليل :
حديث أبي هريـرة رضي الله عنه عند البخاري (7405و7536) ومسلم (2675) : ((000 وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَةً)).
قال أبو إسماعيل الهروي في ((الأربعون في دلائل التوحيد)) (ص79) : (( باب الهَرْوَلَةِ لله عزَّ وجلَّ )) ثم أورد الحديث.
و قال أبو إسحاق الحربي في ((غريب الحديث)) (2/684) بعد أن أورد حديث أبي هريرة : ((قولـه : هَرْوَلَة)) : مشيٌ سريع))اهـ.
وقال أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (3/96) في الحديث عن الله تبارك وتعالى : ((من أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهي مشي سريع ، بين المشي والعدو))اهـ.
وهذا إثبات للصِّفة على حقيقتها.
وقد ورد في الفتوى (رقم 6932) من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/142) ما يلي :
((س : هل لله صفة الهَرْوَلَة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه 000 وبعد :
ج : نعم ؛ صفة الهَرْوَلَة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به ، قال تعالى : ((إذا تقرب إليَّ العبد شبراً ؛ تقربت إليه ذراعاً ، وإذا تقرب إليَّ ذراعاً ؛ تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني ماشياً ؛ أتيته هَرْوَلَة)).رواه : البخاري ، ومسلم.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)).
وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ : عبد العزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود.
وفي ((الجواب المختار لهداية المحتار)) (ص 24) للشيخ محمد العثيمين قولـه: ((صفة الهَرْوَلَة ثابتة لله تعالى ؛ كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي به 000 (فذكر الحديث ، وفيه : ) وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهذه الهَرْوَلَةُ صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها(وهنا يبدأ الخريط ) من غير تكييف ولا تمثيل ؛ لأنه أخبر بها عن نفسه ، فوجب علينا قبولها بدون تكييف ، لأنَّ التكييف قول على الله بغير علم ، وهو حرام ، وبدون تمثيل ؛ لأنَّ الله يقول : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
اذا الله تعالى يهرول كيف لانعلم هرولة سريعة اقرب الى الركض هروله بطيئة اقرب الى المشي على يديه ام على رجليه{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا}
تعليق