لقد بدأت حملة الدفاع عن أم المؤمنين قبل أيام قليلة وما أسرع أن خمدت ..
ارتفع الصريخ والزعيق
وأعقبه شهيق ونهيق
وسباب وشتائم
وتهديد و وعيد
وتحريض وتعريض
ومقابلات و مهاترات
ولكن بعد كل هذه الضجة المفتعلة وهذا التهريج ما هي الثمرة ؟؟
1) أُذيعت فاحشة عظمى نهى الله تعالى عن إشاعتها أو مثلها ، وبالتالي فقد خالف أصحاب هذه الحملة الحمقاء قوله تعالى ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ، وخالفوا قول الرسول ( من أشاع فاحشة كان كمرتكبها ) . فباؤا قبحهم الله بغضب من الله تعالى ورسوله .
2) نشروا غسيل المسلمين بمرأى من أعين العالمين من أهل الكتاب والمشركين وشوهوا صورة الإسلام .
3) قرابة 4 قنوات سلفية غبية متحجرة أغلقت . ومنها قناة المهرج الزغبي ، فبعد أن ابتهل الى الله بإهلاك الروافض استجاب الله له فأهلك قناته وأخرس لسانه وأضحك عليه الروافض وغيرهم .
4) تأدبت القنوات الباقية ، وعلى رأسهم قناة صفا وأخرس الخط نطقهم وأذلهم الله .
5) بقي ياسر الحبيب كما هو ، لم يُمزق له قميص ، ولم يُوطئ له على رداء ، ولم تكسر له يد ، ولم تعرقب له رجل ، ولم يخرس له لسان ، ولا انقطع له بيان .. بل أصبح مشهورا ومعروفا والناس ( من مُحب أو مُبغض ) وأصبح الناس أكثر رغبة في التعرف على شخصيته والبحث عن كلماته .. بل أصبح له مناصرون ممن يحملون نفس أفكاره ورؤاه ، وتم افتتاح قناة جديدة يشرف عليها بنفسه . وذهبت أموالكم هباءا منثورا أيها لاحمقى .
وشاهت وجوهكم يا أسفه الخلق ..
وهذا جزاء من يتاجر بعرض الرسول صلى الله عليه وآله ، فلقد سمعنا على لسان العرعور كلمة ( عاهرة ) مردوفة بكلمة ( عائشة ) عشرات المرات ، في حين لم نسمعها من ياسر مرة واحدة ، بل حتى مجتبى الشيرازي هذا الأخرق طهر لسانه عن التصريح بمثل هذه الكلمة التي لم يترفع عنها العرعور لا لشيء إلا لأجل التحريض على الشيعة . حتى أنه في حلقة من حلقات العرعور اتصل أردني وقال للعرعور ( لا تذكر مثل هذه الألفاظ رجاءا وراع مشاعرنا ) ، فأي حثالات هؤلاء الذين لم يتورعوا عن الحديث في عرض الرسول بمثل هذا الكلام البذيء ( ولو بحجة الدفاع عن الرسول ) ؟؟!!!
( الجمري )
تعليق