كثيراً مايتهم البعض ابن تيمية بأنه مبغض لأمير المؤمنين دون إطلاع ، وحتى نكون على بيّنة فهذه بعض أقوال ابن تيمية توضح عقيدته في أمير المؤمنين عليه السلام منقولة من اشهر مؤلفاتة وهو (( كتاب منهاج السنّة )) :
فمن ذلك قوله :
[ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية : ( 8 / 165 ) .
ويقول أيضاً :
[ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 325 ) .
ويقول أيضاً :
[ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 218 ) .
ويقول أيضاً :
[لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 27 ) .
ويقول أيضاً :
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله
ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون
على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ
والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل
السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو
سب .
بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة،
وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه
وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام
الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة
افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا
تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في
أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على
جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين
الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 4 / 396 ) .
ويقول ابن تيمية مبيناً شجاعة علي رضي الله عنه :
[لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 8 / 76 )
ومن ذلك قوله:
[ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 7 / 489 ) .
ومن ذلك قوله:
[ نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا للكذب ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 7 / 88 ) .
ويدافع ابن تيميّة عن أمير المؤمنين عليه السلام بقوة أمام
اتهامات النواصب والخوارج، يقول :
[ وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما
يحبون من قاتله، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله كسعد
بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وعبد الله
بن عمر رضي الله عنهم. فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً
عند أهل السنة. والحب لعليّ وترك قتاله خير بإجماع أهل
السنة من بغضه وقتاله، وهم متفقون على وجوب موالاته
ومحبته، وهم من أشد الناس ذبّاً عنه، ورداً على من طعن
عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب، ولكن لكل مقام مقال ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 4 / 395 ) .
ويقول عن أصحاب علي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه:
[ معلوم أن الذين كانوا مع علي من الصحابة مثل: عمار وسهل بن حنيف ونحوهما كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( ص 61 ) .
فمن ذلك قوله :
[ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية : ( 8 / 165 ) .
ويقول أيضاً :
[ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 325 ) .
ويقول أيضاً :
[ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 218 ) .
ويقول أيضاً :
[لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 7 / 27 ) .
ويقول أيضاً :
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله
ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون
على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ
والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل
السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو
سب .
بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة،
وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه
وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام
الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة
افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا
تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في
أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على
جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين
الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 4 / 396 ) .
ويقول ابن تيمية مبيناً شجاعة علي رضي الله عنه :
[لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية ( 8 / 76 )
ومن ذلك قوله:
[ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 7 / 489 ) .
ومن ذلك قوله:
[ نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا للكذب ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 7 / 88 ) .
ويدافع ابن تيميّة عن أمير المؤمنين عليه السلام بقوة أمام
اتهامات النواصب والخوارج، يقول :
[ وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما
يحبون من قاتله، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله كسعد
بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وعبد الله
بن عمر رضي الله عنهم. فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً
عند أهل السنة. والحب لعليّ وترك قتاله خير بإجماع أهل
السنة من بغضه وقتاله، وهم متفقون على وجوب موالاته
ومحبته، وهم من أشد الناس ذبّاً عنه، ورداً على من طعن
عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب، ولكن لكل مقام مقال ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( 4 / 395 ) .
ويقول عن أصحاب علي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه:
[ معلوم أن الذين كانوا مع علي من الصحابة مثل: عمار وسهل بن حنيف ونحوهما كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية ].
كتاب مـنهـاج الـسنــة لإبن تيمية( ص 61 ) .
تعليق