السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... هذا إعتقادنا في المهدي المنتظر والدجال ......... من كتاب الاباضية تاريخ
ومنهج ومبادىء .....
المسيح الدجال والمهدي المنتظر:
انتشر بين بعض المسلمين فكرة ظهور رجل خارق في آخر الزمان يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً في فترة لا تتجاوز الأيام المعدودة، وأنه هو المهدي المنتظر. لم يقبل الإباضية بمثل هذه الأفكار لمخالفتها منهج القرآن الكريم الذي وعد المسلمين بالنصر والتمكين في أي زمان ومكان إن هم أقاموا منهج الله وشرعه، كما أن تلك الأفكار تنشر في الأمة التخاذل والتواكل وانتظار المجهول دون محاولة للسعي والعمل، وفكرة المهدوية ذات أصول توراتية وهي في حقيقتها بشارة بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه و سلم.
أما الدجال الذي تصفه تلك الروايات بتلك الخوارق العجيبة فهو غير موجود في الفكر الإباضي، لأن المعجزات إنما تكون للأنبياء للتأكيد على صدق رسالتهم، وإثبات المعجزة للكذبة والدجالين يطعن في رسالة كل الأنبياء، فهم أيضاً ربما يكونون كذبة ودجاجلة، وهذا بالضبط ما حصل عند اليهود الذين اخترعوا فكرة الدجال حيث اتهموا الأنبياء بالكذب والدجل وقاموا بقتلهم، يقول تعالى{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ}آل عمران: 181. ويرى الإباضية أن كل فاسق يحارب الله بالمعاصي فهو دجال، والدجاجلة في عصرنا كثر، وقد سئل أبو الحسن البسيوي: ما تقول في الدجال، أله صفة أم لا؟ قال: "كل الفسقة دجالة، فلا أدري الدجال الذي تصفونه"([70]).
بصراحة الموضوع وضعته في المنبر الحر و الآن أتيت به إلى هنا فهل نحن على حق أو على باطل وما الدليل....
الموضوع للقراءه و الحوار لمن شاء الحوار ........
ومنهج ومبادىء .....
المسيح الدجال والمهدي المنتظر:
انتشر بين بعض المسلمين فكرة ظهور رجل خارق في آخر الزمان يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً في فترة لا تتجاوز الأيام المعدودة، وأنه هو المهدي المنتظر. لم يقبل الإباضية بمثل هذه الأفكار لمخالفتها منهج القرآن الكريم الذي وعد المسلمين بالنصر والتمكين في أي زمان ومكان إن هم أقاموا منهج الله وشرعه، كما أن تلك الأفكار تنشر في الأمة التخاذل والتواكل وانتظار المجهول دون محاولة للسعي والعمل، وفكرة المهدوية ذات أصول توراتية وهي في حقيقتها بشارة بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه و سلم.
أما الدجال الذي تصفه تلك الروايات بتلك الخوارق العجيبة فهو غير موجود في الفكر الإباضي، لأن المعجزات إنما تكون للأنبياء للتأكيد على صدق رسالتهم، وإثبات المعجزة للكذبة والدجالين يطعن في رسالة كل الأنبياء، فهم أيضاً ربما يكونون كذبة ودجاجلة، وهذا بالضبط ما حصل عند اليهود الذين اخترعوا فكرة الدجال حيث اتهموا الأنبياء بالكذب والدجل وقاموا بقتلهم، يقول تعالى{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ}آل عمران: 181. ويرى الإباضية أن كل فاسق يحارب الله بالمعاصي فهو دجال، والدجاجلة في عصرنا كثر، وقد سئل أبو الحسن البسيوي: ما تقول في الدجال، أله صفة أم لا؟ قال: "كل الفسقة دجالة، فلا أدري الدجال الذي تصفونه"([70]).
بصراحة الموضوع وضعته في المنبر الحر و الآن أتيت به إلى هنا فهل نحن على حق أو على باطل وما الدليل....
الموضوع للقراءه و الحوار لمن شاء الحوار ........
تعليق