تابع للرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- ومتبوع من قبل شيعته
عندما تقول بأن الإمام تابع للرسول ، هذا معناه أنه غير مستقل بعصمة ، لأنه لو كان معصوما لما احتاج إلى معرفة ماقاله الرسول قبله ، فهو كالرسول تماما ، أقواله كأقوال الرسول .. أما عندما تقول بأنه لا يقول برأيه فمعناه أنه غير معصوم ، و حتى لا يخطئ يحتاج إلى معرفة ما قاله الرسول و اتباعه فيما يقوله كأي مسلم من المسلمين ... وهذا تناقض !!!
إذ أننا سنجد قضايا حدثت في زمن الإمام الرضا لم تحدث في زمن الرسول ، فنحتاج إلى قول جديد فيها ، فإن كان الإمام سيقول لنا : أنا لا أعرف حديثا عن الرسول في هذا الموضوع ، و لا أقول شيئا برأيي .... فأين عصمته و مافائدتها إذا وقتها ..!!! مادامت فتاوي الإمام هي فقط في الأمور التي كانت في عصر الرسول فقط لا غير ..!!!
هذا القاعدة تتبع كل معصوم و ليس أئمتنا فقط كل معصوم غير مستقل بعصمته فكما يحتاجون هم الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- يحتاج الله فيكون الرسول تابعاً لله لا مستقلاً بالعصمة
العصمة مرادفة للعلم إذ أنه لا عصمة بدون علم وهذه قاعدة تطبق على الجميع و ليس فقط على المعصوم كما يعلم الأنسان أن النار ضارة تحرق فيتجنبها وكما أن علم الأنسان بأي شئ يجعله يميز بين ضرره و نفعه
فالمعصوم عالم بشرع الله و حلاله و حرامه وتشريعه و دينه وما يريده الله من الناس وعلمه -وهو عصمته- وصل إليه من الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- كما قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : علمني رسول الله ألف باب كل باب يفتح ألف باب
بأختصار لا يوجد مخلوق مستقل بما لديه و إلا كانت هذه دعوة شرك بالله العظيم فالعلم و العصمة و القدرة و الولاية التكوينية كلها من عند الله والوسيلة و الطريق هو الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- لأيصال هذا العلم من الله إلى المعصوم
وبما أنه عالم بشرع الله و حلاله و حرامه (وعالم بقضية الثابت و المتغير) وهي القضية التى حيرت كثير من علماء الأزهر وهي بأختصار : معرفة المفتى بأن بعض التشاريع تختص وقت معين و البعض الأخر لا يلزم التغير مهما تغير الزمن ... فالمعصوم عالم بكل ذلك فمن غير المعقول أن يعرف المفتى العادي بقضية الثابت و المتغير بالشرع ويقدر أن يميز بينهم ولا يعرفه المعصوم !!!
هذا القاعدة تتبع كل معصوم و ليس أئمتنا فقط كل معصوم غير مستقل بعصمته فكما يحتاجون هم الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- يحتاج الله فيكون الرسول تابعاً لله لا مستقلاً بالعصمة
العصمة مرادفة للعلم إذ أنه لا عصمة بدون علم وهذه قاعدة تطبق على الجميع و ليس فقط على المعصوم كما يعلم الأنسان أن النار ضارة تحرق فيتجنبها وكما أن علم الأنسان بأي شئ يجعله يميز بين ضرره و نفعه
فالمعصوم عالم بشرع الله و حلاله و حرامه وتشريعه و دينه وما يريده الله من الناس وعلمه -وهو عصمته- وصل إليه من الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- كما قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : علمني رسول الله ألف باب كل باب يفتح ألف باب
بأختصار لا يوجد مخلوق مستقل بما لديه و إلا كانت هذه دعوة شرك بالله العظيم فالعلم و العصمة و القدرة و الولاية التكوينية كلها من عند الله والوسيلة و الطريق هو الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- لأيصال هذا العلم من الله إلى المعصوم
وبما أنه عالم بشرع الله و حلاله و حرامه (وعالم بقضية الثابت و المتغير) وهي القضية التى حيرت كثير من علماء الأزهر وهي بأختصار : معرفة المفتى بأن بعض التشاريع تختص وقت معين و البعض الأخر لا يلزم التغير مهما تغير الزمن ... فالمعصوم عالم بكل ذلك فمن غير المعقول أن يعرف المفتى العادي بقضية الثابت و المتغير بالشرع ويقدر أن يميز بينهم ولا يعرفه المعصوم !!!
ما هذا الهذيان ...!!! يارجل فكر قليلا فيما تهذيه ..!!!
أولا : العصمة هي صفة يعطيها الله سبحانه و تعالى لأنبيائه و رسله و ذلك لهدف النبوة و الرسالة فلأجلها عصمهم الله سبحانه و تعالى .
ثانيا : العصمة لا علاقة لها بالعلم ، فمهما أوتي الإنسان من علوم فهو لن ينال العصمة بسبب علمه ، و إنما العصمة مرتبطة بوحي الرسالة ، فمتى كان وحي الرسالة موجودا كانت العصمة موجودة ، لكون الإنسان يتصرف بتوجيه مباشر من الله ، لذلك قال الله لرسوله : " قل إنما أتبع ما يوحى إلي "
ثالثا : أنتم تقولون بأن أئمتكم معصومين !!! برغم أنه لايوجد وحي ينزل عليهم ، و قلتم أنهم يتبعون الرسول و لا يقولون شيئا برأيهم !! و أمام هذا التخبط الذي نراه منكم سألناكم : ما موقف الأئمة في مستجدات الأمور ؟ هل سيقولون " لا نعرف شيئا لعدم وجود حديث للرسول حول هذه القضايا " أم أنهم سيقولون برأيهم !!!! هذا هو السؤال و لا نرى إجابة ..
بمعنى لو خرج إمام زمانكم - عجل الله فرجه - و رأى القضايا الراهنة من وجود انترنت و بلوتوث و عولمة و مخدرات و أطفال الأنابيب و غيرها من الأمور التي لم تكن في زمان الرسول ، ثم سألتموه عن حكم الدين في هذه الأمور و غيرها ، هل سيقول : لا أعلم ، لأنني مجرد تابع للرسول و لا أقول شيئا برأيي ، ولا يوجد حديث للرسول يتكلم عن البلوتوث و استنساخ الحيوانات و بالتالي لا جواب عندي ..!!!
أولاً : بلى العصمة مرتبطة بالعلم فأذا أخبره الله بأن هذا العلم ضار و يجب تجنبه فقد صار عنده علم عن طريق الله بأن هذا يجب تفاديه نحن كناس عادين نعرف أن الزنا و الميسر و الربا و الكذب أشياء ضارة فنتجنبها وقد حصلنا على العلم بضرر هذه الأشياء وحرمتها من الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- فلا عصمة بدون علم
ثانياً : علم المعصوم بمستجدات الأمور ... هو علمة بشريعة الله و علمه بالقرأن فالقرأن به كل مايحتاج الناس من اليوم إلى يوم القيامة وإلا لما تحقق معنى الحديث : (ما إن تمسكتم بهم فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي) فلو كان لا يعرف لما تحقق معنى لن تضلوا بعدي أبداً
ثالثاً : لو خرج صاحب الزمان -صلوات الله عليه- فكما أن المفتى يقدر أن يفتى بهذه الأمور المستحدثة لأنه عالم بشرع الله و عالم بما يحتاجه و عالم بقضية الثابت و المتغير الأمام نفس القصة إلا أن الواسطة تختلف
أولاً : بلى العصمة مرتبطة بالعلم فأذا أخبره الله بأن هذا العلم ضار و يجب تجنبه فقد صار عنده علم عن طريق الله بأن هذا يجب تفاديه نحن كناس عادين نعرف أن الزنا و الميسر و الربا و الكذب أشياء ضارة فنتجنبها وقد حصلنا على العلم بضرر هذه الأشياء وحرمتها من الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- فلا عصمة بدون علم
فعل تعتقد أنك معصوم من الزنى لأنك تعلم أن الزنى حرام و فعل سيء ..؟؟!!!
ثانياً : علم المعصوم بمستجدات الأمور ... هو علمة بشريعة الله و علمه بالقرأن فالقرأن به كل مايحتاج الناس من اليوم إلى يوم القيامة وإلا لما تحقق معنى الحديث : (ما إن تمسكتم بهم فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي) فلو كان لا يعرف لما تحقق معنى لن تضلوا بعدي أبداً
و بالتالي .. ما موقف معصوموكم من مستجدات الأمور ، هل سيقرأون آية من القرآن و يقيسونها على الواقع ، أم أنهم سيقولون قولا مستقلا برأيهم دون قياس النص على الواقع ..؟؟!!
ثالثاً : لو خرج صاحب الزمان -صلوات الله عليه- فكما أن المفتى يقدر أن يفتى بهذه الأمور المستحدثة لأنه عالم بشرع الله و عالم بما يحتاجه و عالم بقضية الثابت و المتغير الأمام نفس القصة إلا أن الواسطة تختلف
المفتي عندما يفتي ، هو يجتهد و يقول برأي في المسألة مستندا بأدلة من القرآن و السنة ، حيث يقيس الحكم الشرعي الأصلي بالحكم الجديد ..
و أنتم تقولون بأن القياس باطل ، فكيف سيفتي المنتظر دون وحي و دون أن يقيس ...؟؟
فعل تعتقد أنك معصوم من الزنى لأنك تعلم أن الزنى حرام و فعل سيء ..؟؟!!!
في العصمة هناك عدة مطالب منها الأيمان و التقوى و العلم هذا بالنسبة للأنسان العادي ولكن الأساس هو العلم إذ أنه لا تقوي بدون علم فلو كنت متقى ولا أعلم حلال الله من حرامه ماذا سأتقى بالضبط ؟
و بالتالي .. ما موقف معصوموكم من مستجدات الأمور ، هل سيقرأون آية من القرآن و يقيسونها على الواقع ، أم أنهم سيقولون قولا مستقلا برأيهم دون قياس النص على الواقع ..؟؟!!
كم مرة يجب على أن أعيد نفسي !!! المعصوم عارف بكل علوم القرأن والقرأن يصلح لكل مكان و لكل زمان فمن يعرف علوم القرأن كافة يعرف كيف يستخرج الأحكام منه
المفتي عندما يفتي ، هو يجتهد و يقول برأي في المسألة مستندا بأدلة من القرآن و السنة ، حيث يقيس الحكم الشرعي الأصلي بالحكم الجديد ..
و أنتم تقولون بأن القياس باطل ، فكيف سيفتي المنتظر دون وحي و دون أن يقيس ...؟؟
هل سيستخرج من القرآن أية تتحدث عن البلوتوث ؟؟؟!!
بل سيفتى من علمه بالقرأن
الموضوع تشتت ودخلنا في علم المعصوم
وكل ما أردته من الموضوع هو أدعاء أحد أنه يفتى على حسب السنة الشريفة غير أئمتنا العظام ؟ فهل تعرف أحداً أدعى ذلك من علمائكم ؟ إذا كان الجواب نعم فهات لنا كلامه و مصدره وإن كان الجواب لا فلا يزال الموضوع كما هو ... في تاريخ الأمة الأسلامية لم يدعى أحد أنه يفتى على حسب السنة و أنه على السنة غير أئمتنا
في العصمة هناك عدة مطالب منها الأيمان و التقوى و العلم هذا بالنسبة للأنسان العادي
هل تقصد أنه إذا استطاع الإنسان العادي تحقيق هذه المطالب من الإيمان و التقوى و العلم فإنه سينال درجة العصمة ؟؟!!
المعصوم عارف بكل علوم القرأن والقرأن يصلح لكل مكان و لكل زمان فمن يعرف علوم القرأن كافة يعرف كيف يستخرج الأحكام منه
و بالتالي المعصوم حينما يجب على القضايا المستجدة و التي لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، فهو يتكلم من منطلق علمه بكيفية استنباط الأحكام من القرآن ،، أليس كذلك ؟؟ و ليس أنه يتبع حديثا قاله الرسول في هذا الصدد ..!! فما بكم تروون رواية عن معصوميكم أنهم لا يتحدثون برأيهم ، مما يوحي لنا أنهم ليسوا معصومين ، و رأيهم ليس معصوما ، لذلك يخافون من الخطأ فلا يتجرؤون على الافتاء من رأيهم بل يبحثون عن حديث للرسول ليتبعوه و ليقوله !!!!!!
الموضوع تشتت ودخلنا في علم المعصوم
وكل ما أردته من الموضوع هو أدعاء أحد أنه يفتى على حسب السنة الشريفة غير أئمتنا العظام ؟
العلماء يحق لهم أن يقولوا بأنهم يفتون على حسب السنة الشريفة ، لأنهم دائما يقيسون مستجدات الأمور بالنصوص المشابهة لها من سنة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، و فعلهم هذا لأنهم لا يستطيعون أن يفتوا مجردين من نص يبنون عليه فتواهم و ذلك لأنهم غير معصومين .. و أنت جئت تدّعي أن معصوميكم هم الذين يستندون إلى السنة في فتاويهم ، فحقّ لنا أن نتعجب : أوليس معصوموكم لهم العصمة التي تحول أن يخطئوا لو تكلموا بكلام من ذواتهم ، دون اعتماد على رواية مسندة إلى الرسول من آبائهم أو من غيرهم ؟؟!! أوليس لهم العلم الشامل الكامل بالدين الذي يجعلهم يقولون قولا يكون بمثابة قول الرسول !!
في تاريخ الأمة الأسلامية لم يدعى أحد أنه يفتى على حسب السنة و أنه على السنة غير أئمتنا
هل تقصد أنه إذا استطاع الإنسان العادي تحقيق هذه المطالب من الإيمان و التقوى و العلم فإنه سينال درجة العصمة ؟؟!!
من أول الموضوع إلى الان و أنت تسأل في موضوع فأجيبك فتسألني في موضوع اخر !!! الجواب هو نعم ألم تقرأ قوله تعالى : إن عبادي ليس لك عليهم من سلطان وهل سمعت قوله -صلى الله عليه و اله وسلم- : ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي مع مراعة درجات العصمة فكلما زادت العلم زادة درجة العصمة وهذا ليس موضوع يطبق على الدين فقط فحتى الدكتور و المهندس كلما زاد علمه قل خطأه إلى أن يصل إلى مرحلة لا يخطئ فيها أبداً
العلماء يحق لهم أن يقولوا بأنهم يفتون على حسب السنة الشريفة ، لأنهم دائما يقيسون مستجدات الأمور بالنصوص المشابهة لها من سنة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، و فعلهم هذا لأنهم لا يستطيعون أن يفتوا مجردين من نص يبنون عليه فتواهم و ذلك لأنهم غير معصومين ..
إن كانوا يفتون على حسب السنة فلماذا يقيسون !!! وهم من الأساس لم يدعوا ذلك و لا أدعي ذلك من قبلهم
و أنت جئت تدّعي أن معصوميكم هم الذين يستندون إلى السنة في فتاويهم ، فحقّ لنا أن نتعجب : أوليس معصوموكم لهم العصمة التي تحول أن يخطئوا لو تكلموا بكلام من ذواتهم ، دون اعتماد على رواية مسندة إلى الرسول من آبائهم أو من غيرهم ؟؟!! أوليس لهم العلم الشامل الكامل بالدين الذي يجعلهم يقولون قولا يكون بمثابة قول الرسول !!
مع سؤال جديد ... العصمة لا تقتضى ترك منبع العلم و مصدره فالرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- معصوم حتى أن أغلب أهل السنة و الجماعة رأي عصمته فهل ترك أمر الله و أفتى من عنده كونه لا يخطئ ؟ أم أنه لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي
من أول الموضوع إلى الان و أنت تسأل في موضوع فأجيبك فتسألني في موضوع اخر !!! الجواب هو نعم ألم تقرأ قوله تعالى : إن عبادي ليس لك عليهم من سلطان وهل سمعت قوله -صلى الله عليه و اله وسلم- : ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي مع مراعة درجات العصمة فكلما زادت العلم زادة درجة العصمة وهذا ليس موضوع يطبق على الدين فقط فحتى الدكتور و المهندس كلما زاد علمه قل خطأه إلى أن يصل إلى مرحلة لا يخطئ فيها أبداً
و عليه فأنت تختلف مع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابين " ...و لا ترى صحة قوله هذا ، و ترى أنه إن بلغ الإنسان العلم في الشيء أصبح معصوما لا يحتمل منه الخطأ ..!!!!
إن كانوا يفتون على حسب السنة فلماذا يقيسون !!! وهم من الأساس لم يدعوا ذلك و لا أدعي ذلك من قبلهم
كيف يفتون بالسنة دون قياس ..!!!
ما بك يا رجل !!
هم يقيسون مستجدات الأمور بأمور كانت زمن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أخبر عن حكمها في سنته ، فإذا وجدوا أن العلة بين الأمرين واحد أعطوه ذات الحكم ..
مع سؤال جديد ... العصمة لا تقتضى ترك منبع العلم و مصدره فالرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- معصوم حتى أن أغلب أهل السنة و الجماعة رأي عصمته فهل ترك أمر الله و أفتى من عنده كونه لا يخطئ ؟ أم أنه لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي
من الواضح جدا أنك في هذا الموضع تائه ..!
سبب قولنا أن الرسول معصوم هو لأنه وحي يوحى ، فالوحي السماوي يجعل أقواله و أفعاله التشريعية لا خطأ فيها ..
و أنتم تقولون أن أئمتكم معصومون ، و هنا يتبادر إلى الذهن أنهم أيضا وحي يوحى ، فإذا بهم ليسوا كذلك !!! و في نفس الوقت تقولون بأنهم لا يستطيعون أن يقولوا رأيهم في المسألة ، حتى ينظروا إلى ما يحفظونه من أحاديث الرسول !! و هذا غريب ، فمعنى هذا هو أنهم غير معصومين يحتاجون إلى قول المعصوم محمد لكي لا يخطئوا ..!!!!
و عليه فأنت تختلف مع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابين " ...و لا ترى صحة قوله هذا ، و ترى أنه إن بلغ الإنسان العلم في الشيء أصبح معصوما لا يحتمل منه الخطأ ..!!!!
خطأ عن خطأ يفرق فالبعض خطأه الذنب و الحرام و البعض خطأه تأخير الخير أو التكاسل عن المستحبات و البعض خطأه تقديم الأقل منفعة على الأنفع كما حصل مع الأنبياء أصلاً موضوع عصمة الأنسان موضوع عادي له دليل في القرأن و السنة فكم شخص منا عصم نفسه عن الزنى و النظرة الحرام و السرقة و الكذب فلو أجتهد أكثر لعصم نفسه في باقى مجالات الحياة كذلك كلٌ على حسب أجتهاده و همته و قدر أيمانه كنت أعرف أحدهم نقل لي قصة واقعية مستغرباً عن شخص كان يبكي دماً و بكل حرقة لأنه ترك صلاة الليل و نام عنها ذات ليلة و كأنه أتى بأكبر الكبائر فما يراه الشخص عالي الأيمان و المنزلة خطأ يراه باقى الناس أمراً عادياً
كيف يفتون بالسنة دون قياس ..!!!
ما بك يا رجل !!
هم يقيسون مستجدات الأمور بأمور كانت زمن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أخبر عن حكمها في سنته ، فإذا وجدوا أن العلة بين الأمرين واحد أعطوه ذات الحكم ..
ستجرنا إلى موضوع اخر ألا وهو القياس و المسائل المستحدثة والموضوع حول الأدعاء فقط لا غير فهل أدعى أحد ذلك ؟ كوني أريد أن أتبع السنة الحقيقية فأريد أن أجمع الدعاوى ثم أميز بينها
من الواضح جدا أنك في هذا الموضع تائه ..!
سبب قولنا أن الرسول معصوم هو لأنه وحي يوحى ، فالوحي السماوي يجعل أقواله و أفعاله التشريعية لا خطأ فيها ..
و أنتم تقولون أن أئمتكم معصومون ، و هنا يتبادر إلى الذهن أنهم أيضا وحي يوحى ، فإذا بهم ليسوا كذلك !!! و في نفس الوقت تقولون بأنهم لا يستطيعون أن يقولوا رأيهم في المسألة ، حتى ينظروا إلى ما يحفظونه من أحاديث الرسول !! و هذا غريب ، فمعنى هذا هو أنهم غير معصومين يحتاجون إلى قول المعصوم محمد لكي لا يخطئوا ..!!!!
بأختصار شديد العصمة لا تستدعي ترك الله بل العكس فليس من عصم أستقل عن أمر الله أو رسوله -صلى الله عليه و اله وسلم- نفس الشئ بالنسبة لله و نفس الشئ بالنسبة لأئمتنا العصمة هي التطبيق العملي للمعرفة و المعرفة تستدعي معرفة عدم أستقلالية الأنسان بشتى أمور الحياة بل حتى العصمة هي من عطاء قال الأمام علي -صلوات الله عليه- في تعريف لاحول و لاقوة إلا بالله قال : لاحول لنا عن ذنوب الله إلا بالله و لاقوة لنا على طاعة الله إلا بالله والنبي محمد -صلى الله عليه و اله و سلم- هو الواسطة بين أوامر الله و علمه و نوره والناس جميعاً حتى الأئمة عليهم السلام لهذا قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : علمني رسول الله الف باب كل باب يفتح ألف باب
تعليق