تويت
أفيقوا .. طفح الكيل بفجور الفاجر ابن المالكي وصهره !!!
عظيمة تلك المقولة (( الجماهير دائما ً أقوى من الطغاة )) التي أطلقها وسجلها الفيلسوف الشهيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله في سجل التأريخ مشيراً الى أن الجماهير هي التي تصنع الحياة الكريمة متى ما عرفت المسؤولية الملقات على عاتقها وأن طغى المتجبرون فأنها تغير الواقع الفاسد الى الصالح بأرادتها إذا عزمت على ذلك .. وكما عبر عنها الشاعر العربي أبو القاسم الشابي (( إذا الشعب يوما ً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر )) وهذا مايدعونا الى التسا ئـُل والدهشة عن حالة الخنوع التي يعيشها أبناء العراق بسبب تسلط المستهترين والفسقة أذناب المحتل ربيبي الامريكية والفارسية والصهيونية ووصولهم الى ماهم عليه مع أنهم لم يشكلوا الحكومة الى الان أي منذ ثمانية أشهر مضت وسط التسويف والخداع ولم يحترموا لكم أي رأي بالرغم من منحكم أياهم الثقة .. مع أن التاريخ العراقي يشهد تلك الوقفة المشرفة لأبنائه في ثورة العشرين والوقوف بوجه المستعمرين وأذنابهم محققين تطبيقا ناجحا ً لتلك المقولتين أنهم بأرادتهم أقوى من الطغاة .. لكن من المؤسف جدا ًأن تنزوي اليوم تلك الأرادة العراقية الثورية التي لاتقبل الباطل أطلاقا ً عند الأعم الأغلب بسبب خداع وتزييف وتضليل الرموز والعناوين الدخلاء على العراق وتحت مسميات شتى أن كانت دينية أم سياسية والتي وضعت نفسها بموقع المسؤولية كنوري المالكي ودعوته الحزبية وهي حقيقة ليست كذلك لأنها بعيدة أصلا ً عن مايريده العراقي الغيور.. فهلا أخطأ السيد محمد باقر الصدر رحمه الله بمقولته ؟؟؟!!! إذاً لم هذا السكوت على مايفعله المالكي وأبنه الفاجر أحمد وصهره الفاسد الرائد علي والاموال العراقية التي تصرف على الغواني والراقصات في المنطقة الخضراء وغيرها من بيوت الدعارة والخمور وهناك الآلاف من شباب العراق تقتلها البطالة ناهيك عن عدم توفر أبسط مفردات البطاقة التموينية وأبسط الأدوية في المستشفيات .. فبالامس سكتم على صدام المجرم الى أن تجبر وطغى وفتك بأبنائكم وأهليكم ليترك الباب مفتوحا ً على مصراعيه أمام فساد أبنائه عدي وقصي ليلعبوا بالعراق كيفما يشاؤون وسط عربدة الراقصات وحفلات المجون التي صرفت عليها ملايين الدنانير في حينها .. ألا تعلمون بسكوتكم هذا ستجعلون من المالكي طاغوتاً آخر يتجبر عليكم وسيكون أبنه الفاجر أحمد ( عدي ) جديدا ويجعل من صهره الفاسد الرائد علي (حسين كامل ) آخر في عهد ديمقراطية الفساد والأنحلال والأنحطاط ؟؟؟ !!! وأن رضيتم بذلك فلاتقولوا بعد الآن هيهات منّا الذلة بل أستمتعوا مع حفلات الغواني والراقصات التي يقيمها أبن المالكي الفاجر أحمد وصهره الفاسد الرائد علي وعلى الرابط التالي لأن الطغاة أقوى منكم ...
منقول
http://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=8437
تعليق