المشاركة الأصلية بواسطة k890
المشاركة الأصلية بواسطة k890
ولم يعمل بها أحد قبله ولابعده
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا في هذه الآية
من هم الذين آمنوا ؟؟ الذين قدموا النجوى أم الذين لم يقدموا
(فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) يعني الفقراء الذين لا يجدون ما يتصدقون به مغفور لهم أو تسقط عنهم أو لاحرج عليهم أن يأخذوا بها أو لم يأخذوا
فمن من أصحاب النبي كان فقيراً لايقوى على تقديم صدقة بين يدي نجواهم للنبي
الله تعالى يقول مقرعا لهم : { أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
أأشفقتم
وتاب
يعني إمتنعوا أو بخلوا أو تثاقلوا على نبيهم
ثم تاب الله عليهم
والسبب هو علي
كان سبب بتخفيف صدقة بين يدي نجواهمبعد أن تصدق علي
بدينار نزلت الرخصة : فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم _الآيةفعلي
قد خفف الله بديناره عن الأمةذلك الإمام الفقير
الذي لم يقدمها أحد غيره لاقبله ولابعده
الأغنياء ((من الصحابة))الذين كانوا بإمكانهم تقديم ذلك الدينار لماذا لم يستطيعوا ؟؟
بخل !!
صح
تعليق