لحديث الذي تشيرون إليه هذا سنده ونصه، قال البخاري:
"حدثنا إسحاق بن يزيد الدمشقي، حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدَّثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل عن ساحل حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام، قال عمير: فحدّثتنا أم حرام أنها سمعت النبي (ص) يقول: أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا، قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنت فيهم، ثم قال النبي (ص): أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم" فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: لا. (صحيح البخاري ج3 ص232)
وقد تفرد البخاري بهذا الحديث ولم يروه الجماعة (البداية والنهاية ج6 ص248)، وعلى الحديث ملاحظات عديدة تمنع من الاحتجاج به لتطبيقه على يزيد، وهي:
أولا: إسناد الحديث من شيخ البخاري إلى الراوي عن الصحابي أي عمير العنسي كلهم شاميون وكما صرح بذلك ابن حجر العسقلاني والقسطلاني والعيني. (فتح الباري ج6 ص201، وعمدة القاري ج14 ص198، وإرشاد الساري ج6 ص408)
وهذا يعني أن الجو الذي وجد فيه الحديث قد اعتاد على مدح بني أمية وتولي المناصب من قبلهم وبغض أمير المؤمنين (ع) وسبه، وهذا ما سنشهده على بعض رواة هذا السند.
كما يعد هذا الحديث من جملة الأحاديث الموضوعة التي نسبت للنبي (ص) لتصحيح ملك الأمويين وإضفاء الشرعية لها وخاصة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد، ومن هنا قال القسطلاني:
"واستدل به المهلب على ثبوت خلافة يزيد وأنه من أهل الجنة لدخوله في عموم قوله: مغفور لهم". (إرشاد الساري ج6 ص408 بضبط: محمد الخالدي، ط دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى - 1416هـ)
والمهلب هو بن أحمد بن أبي صفرة الأسدي الأندلسي المالكي المتوفى سنة 430هـ، وله كتاب: "شرح صحيح البخاري". (سير أعلام النبلاء ج17 ص579)

سوف نلقي نظرة على بعض رواة السند:
1 - أبو عبد الرحمن يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الدمشقي.
وكان قدريا وقاضيا في دمشق. (تهذيب الكمال ج20 ص64، تهذيب التهذيب ج11 ص176، تاريخ الإسلام ج12 ص446)
وكان مالك إمام المذهب يرى أنه لا يصلى على القدرية ولا يحمل عنهم الحديث (مغني المحتاج ج10 ص67، التعديل والتجريح لسليمان ين خلف التاجي ج1 ص263)
2 - أبو خالد ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي.
قال ابن سعد: وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ، فكان ثور إذا ذكر عليا قال: لا أحبّ رجلا قتل جدي.
وقال دحيم: ما رأيت أحدا يشك أنه كان قدريا.
وقد لقي ثور الأوزاعي فمدّ إليه ثور يده، فأبى الأوزاعي أن يمدّ يده إليه، وقال: يا ثور لو كانت الدنيا كانت المقاربة، ولكنه الدين! يقول: لأنه كان قدريا.
وقال أبو مسهر: حدثنا أبو مسلم الفزاري قال: ما سمعت الأوزاعي يقول في أحد من الناس إلا في ثور بن يزيد، قال: فغضب عليّ غضبة ما رأيت مثلها، ثم قال: قال رسول الله (ص): ستة لعنتهم فلعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذّب بقدر الله" ثور بن يزيد أحدهم، تأخذ عنه دينك؟.
وقال أبو مسهر عن عبد الله بن سالم: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بن يزيد وأحرقوا داره لكلامه في القدر.
وقال أبو داود: اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبا.
وقال عمر بن شَبَّة: عن أبي عاصم: قال ابن أبي داود: قد جاءكم ثور، يقول: اتقوا لا ينطحنّكم بقرنيه.
وقال عبّاد بن أحمد العرزمي: سمعت عمي محمد بن عبد الرحمن قال: ذهبت إلى ثور لأسمع منه فأبطأت، وكان يوما حارا، فلما رجعت قال لي أبي: يا بني أين كنت؟ قال: كنت عند ثور، قال: يا بني اتّق لا ينطحك بقرنيه! (تهذيب الكمال ج3 ص274- 280)
3 - أبو عياض عمير بن الأسود العنسي الحمصي.
وكان معاوية قد ولاه حمص. (تاريخ مدينة دمشق ج45 ص411)
ثانيا: لو افترضنا جدلا أن الحديث صادر عن النبي (ص) وأن يزيد كان مشاركا في غزو القسطنطينية فلا يمكن أن يعد الحديث ثناء على يزيد، لأنه لا دليل على أن المقصود من مدينة قيصر القسطنطينية، وإن ذكر ذلك جمع من شرّاح صحيح البخاري كابن حجر العسقلاني والقسطلاني والعيني (فتح الباري ج6 ص201 ح2924 بتحقيق: هبد العزيز بن باز، وإرشاد الساري ج6 ص408 ح2924 بتصحيح: محمد عبد العزيز الخالدي، وعمدة القاري ج14 ص198 ح135)، إذ لم يذكروا دليلا ولا شاهدا على دعواهم، وخاصة إذا أردنا العمل بمنطق المتشددين في الأسانيد، فالمطلوب منهم الإتيان بسند صحيح يثبت أن قيصر كان موجودا في تلك الغزوة في القسطنطينية وأنها المقصودة من قول النبي (ص).
وقد ذكر المناوي أن هناك احتمالا بكون المراد من مدينة قيصر حمص نظرا أنها كانت دار مملكته عند صدور النص من النبي (ص). (فيض القدير ج3 ص109 ح2811)
ومما يشهد لهذا الاحتمال ويعزّزه ما رواه ابن شبة النميري عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد قال: إن عمر لما قدم من الشام قال: لقد رأيت بالشام أشياء كرهتها: الشماسة والنواقيس، فلو استطعت منعتهما، فقال عبد الله بن الطليب الهلالي: أنا أذهب يا أمير المؤمنين إلى مدينة قيصر فأصعد فأؤذن ببرج من بروجها، فإن قتلت برئت إليك ذمتهم واستحللت قتالهم، فذهب فأذن ببرج من بروجها، فأقبلوا نحوه ليقتلوه فقال قيصر: عليّ بالرجل لا يقتل، فقال: إنما أراد عمر أن لا يكون بالشام شماسة ونواقيس فأجازه بألف دينار وألحقه بعمر. (تاريخ المدينة المنورة ج3 ص853)
وليس في السند من يناقش فيه سوى علي بن زيد بن جدعان وهو مختلف فيه، وهو أقرب الأشخاص في تحديد مدينة قيصر من علماء أتوا بعد قرون ليحددوا مدينة قيصر بالقسطنطينية من غير دليل.
والحديث صريح في أن مدينة قيصر هي مدينة أخرى غير القسطنطينية إذ لم يصل المسلمون في زمن عمر بن الخطاب إلى القسطنطينية.
وقد ناقش ابن حجر هذا الاحتمال ورده فقال:
"وجوز بعضهم أن المراد بمدينة قيصر المدينة التي كان بها يوم قال النبي (ص) تلك المقالة، وهي حمص، وكانت دار مملكته إذ ذاك، وهذا يندفع بأن في الحديث أن الذين يغزون البحر قبل ذلك وأن أم حرام فيهم، وحمص كانت قد فتحت قبل الغزوة التي كانت فيها أم حرام، والله أعلم". (فتح الباري ج6 ص202)
ولكن يرد على تعليق ابن حجر أنه لا يوجد في الحديث ما يدل على أن الذين يغزون البحر يفعلون ذلك قبل الذين يغزون مدينة قيصر.
وما في بعض الأحاديث عما روي عن أم حرام من الرؤيا التي رآها النبي (ص) يدل على تعدد الغزوات في بلاد الروم ولا يدل على أن الغزوة الثانية هي القسطنطينية، أو أن غزوة أم حرام قبل الغزوة الأخرى إذ أن تلك الأحاديث تصرح بأن النبي (ص) قال لها أنت في الأولين أي الذين ذكرتهم في الرؤيا الأولى لا الثانية، وتقدم الرؤيا الأولى على الثانية لا يدل على تقدم واقع الرؤيا الأولى على واقع الرؤيا الثانية إذ لا تلازم بينهما. (راجع مسند أحمد ج6 ص361، سنن الدارمي ج2 ص210، صحيح البخاري ج3 ص201 و203 و225 و232، وج8 ص73، وصحيح مسلم ج6 ص49-50، وسنن ابن ماجة ج2 ص927، وسنن أبي داود ج1 ص558 وغير ذلك).
ثالثا: لو قلنا أن المقصود من الجملة السابقة القسطنطينية فإن الثناء مشروط بشروطه العامة، وهي أن يكون الشخص راغبا في القتال لا مكرها، وأن يكون قاصدا وجه الله لا مرائيا أو خارجا للدنيا، وأن يكون من أهل المغفرة بأن حافظ على شرطها، لا أن يموت مرتدا، وكل هذه الشروط العامة لم تكن متوفرة فيهم.
فأما بالنسبة إلى الرغبة في القتال وعدم كراهته وقصد وجه الله تعالى فيكفي في الرد عليه ما نقله ابن الأثير المتوفى سنة 630هـ ضمن أحداث سنة 49هـ:
"في هذه السنة وقيل سنة خمسين سيَّر معاوية جيشا كثيفا إلى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف وأمر ابنه يزيد بالغزاة معهم فتثاقل واعتلّ فأمسك عنه أبوه فأصاب الناس في غزاتهم جوع ومرض شديد فأنشأ يزيد يقول:
ما أن أبالي بما لاقت جموعهم *** بالقرقدونة من حمى وموم
إذا اتكأت على الأنماط مرتفقا *** بدير مران عندي أم كلثوم
وأم كلثوم امرأته، وهب بنت عبد الله بن عامر.
فبلغ معاوية شعره فأقسم عليه ليلحقنّ بسفيان في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جمع كثير أضافهم إليه أبوه، وكان في هذا الجيش ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو أيوب الأنصاري وغيرهم وعبد العزيز بن زرارة الكلابي فأوغلوا في بلاد الروم حتى بلغوا القسطنطينية .....، ثم رجع يزيد والجيش إلى الشام". (الكامل في التاريخ ج3 ص458، والموم هو مرض يستوجب الهذيان، والأنماط ضرب من البسط له خمل رقيق، ودير مران دير كبير غرب دمشق على تل مشرف على مزارع ورياض حسنة)
وروى ابن عساكر بإسناده عن ابن داب قال:
"بعث معاوية جيشا إلى الروم فنزلوا منزلا يقال له الفرقدونة فأصابهم بها الموت وغلاء شديد فكبر ذلك على معاوية، فاطلع يوما على ابنه يزيد وهو يشرب وعنده قيّنة تغنيه:
أهون عليك بما تلقى جموعهم *** بالفرقدونة من وعك ومن موم
إذا اتكأت على الأنماط مرتفقا *** بدير مران عندي أم كلثوم
فقال معاوية: أقسم عليك يا يزيد لترتحلن حتى تنزل مع القوم وإلا خلعتك، فتهيأ يزيد للرحيل وكتب إلى أبيه:
تجنى لا تزال تعد ذنبـــا *** لتقطع وصل حبلك من حبالي
فيوشك أن يريحك من بلائي *** نزولي في المهالك وارتحالي". (تاريخ مدينة دمشق ج65 ص405، معجم البلدان ج2 ص534)
وأما بالنسبة للمحافظة على شرط المغفرة فقد صرح بعض المعلقين على الحديث أن شرط المغفرة منتف في يزيد، قال ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ:
"قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر، وتعقبه ابن التين وابن النمير بما حاصله أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله (ص): "مغفور لهم" مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا، فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم". (فتح الباري ج6 ص74)
وقال العيني المتوفى سنة 855هـ:
"وقال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر، انتهى. قلت: أي منقبة كانت ليزيد وحاله مشهور"، ثم نقل العيني نفس الإشكال المثبت لفضل يزيد اللعين وجوابه كما ذكره ابن حجر. (عمدة القاري ج14 ص199)
ويكفي لعدم تحقق شرط المغفرة أن أغلب القادة العسكريين الذين نسبت لهم قيادة جيش القسطنطينية أو المشاركة فيه مثل بسر بن أرطاة وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وسفيان بن عوف العامري ويزيد بن معاوية كانوا من المنحرفين عن أمير المؤمنين (ع) والمحاربين له والمبغضين له، ونحن نعتقد أن كل من أبغض أمير المؤمنين وحاربه فهو مبغض للنبي (ص) ومحارب له وفاقد للمغفرة.

الرابط

http://al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=4266

و الان اتي لاكمل بعض ما وجدته
و بشهادة اهل السنة

ترجمة خالد بن معدان الحمصي:
وأمّا «خالد بن معدان» العمدة في رواية هذا الحديث، لكونه الراوي له عن «عبدالرحمن بن عمرو» و« حجر بن حجر» وجميع الأسانيد تنتهي إليه فهو:
أوّلا: من أهل حمص(1)
وثانياً: شيخ أهل الشام(2).
وثالثاً: كان صاحب شرطة يزيد بن معاوية: روى الطبري في (ذيل تاريخه) قائلا:
«حدّثني الحارث، عن الحجّاج، قال: حدّثني أبو جعفر الحمداني، عن محمّد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس يقول: كان خالد بن معدان صاحب شرطة يزيد بن معاوية».
وعنونه ابن عساكر في (تاريخه) بقوله: «كان يتولّى شرطة يزيد ابن معاوية» ثمّ روى الخبر المذكور بسنده عن عيسى بن يونس كذلك(3).
* ثمّ إنّ رواة هذا الحديث عن هؤلاء هم:
1 ـ محمّد بن إبراهيم بن الحارث.
2 ـ معاوية بن صالح.
3 ـ الوليد بن مسلم.
4 ـ بحير بن سعيد.
5 ـ ثور بن يزيد.
6 ـ عمرو بن أبي سلمة التنيسي.

(1) تاريخ دمشق 18 / 137، تهذيب التهذيب 3 / 108، سير أعلام النبلاء 4 / 536.
(2) سير أعلام النبلاء 4 / 536.
(3) تاريخ دمشق 5 / 519.

حدثنا محمد ، حدثنا عباس ، قال : سمعت يحيى ، قال : يحيى بن حمزة قاضي دمشق يرمى بالقدر.

http://www.islamweb.net/hadith/displ...=381&pid=80696

هؤلاء هم الرواة

1- قدريين
2- يشغلون ناصب ادارية
3- شاميين و كما قال سيدهم ابو بكر
يحوشون النار لقرصهم

فاي تكذيب هذا؟

و عندما نبحث في جوجل نشاهد الاستدلال بهذا الحديث الموضوع

و من الاحصائيات الجميلة
ان عدد الاحاديث الصحيحة في جميع كتب اهل السنة 4400 حديث
و لو تقصينا جيدا

لربما في يوم من الايام لم نشاهد لهم و لا حديث صحيح

مع التحية

طرح قيم أخي شيعي توب رحم الله والديك ، هذا الحديث يطبل به النواصب ويترحمون على يزيد لعنه الله بسببه ، وقد كشفت فيه عدة سقطات فسنده لايصح وذكرت سقطة إبن تيميه وإبن جبرين

شكرا على التعقيب وهج الايمان
هم مبدأهم
يكذبون الكذبة و يصدقوها
و كل همهم حجب نور ال بيت النبوة

لكن اكاذيبهم و بطلانهم يخرجوها بانفسهم
و يناقضون نفسهم بنفسهم
و كتبهم هي التي تكذبهم لا نحن

مع التحية

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هذا اكبر دليل على ضعف حجتك

الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ

و هل تم مباركته بوجود معاوية؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اتركنا من بني امية

و هل بني اسرائيل مباركين ؟
لانهم يعيشون حول المسجد الاقصى؟

ههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك

بارك الله بيك اخي فراس
على تعقيبك
و هذه ايضا صفعة اضافية لكل من يقدس بني امية

اعصابك اعصابك

كن هاديء يا ناصر الحقاني

ف باحصائياتكم انتم

جميع كتب الحديث التابعة لكم ما بها الا 4400 حديث

و لو تم التدقيق اكثر

لوصلت الى 1000

كتبكم تحتوي على الالاف المؤلفة من الاحاديث التي ضعفتموها بانفسكم

و اتمنى ان لا تفتح هذا الباب
لان السحر سوف يرجع عليك

الرواة
1- كلهم من الشام
2- يعملون في حكومة بني امية منهم قاضي دولة معاوية و منهم رئيس شرطة يزيد
3- منهم قدرية و بشهادة علماؤكم

فعلى اي شيء و اي مبدأ تريد ان تقوي الحديث؟

اضافة الى شهادتكم ان ابن تيمية كذاب

غير في السند و المتن
ووافقه على كذبه شيخكم ابن جبرين

---------------------------------------------------------------------
و ابين لك من هم القدرية من موقع من مواقعكم

القدرية هم مجوس هذه الأمة

وكقول القدري: من اعتقد أن الله أراد الكائنات وخلق أفعال العباد، فقد سلب العباد القدرة والاختيار وجعلهم مجبورين، كالجمادات التي لا إرادة لها ولا قدرة.
هذا قدري، يقول هذا، وهم مجوس هذه الأمة، يرون أن العباد خالقون لأفعالهم، يقولون: من اعتقد أن الله خلق العباد وخلق أفعالهم فقد سلب العباد قدرتهم واختيارهم، قد قال بالجبر. يعني: من قال: إن الله خلق أفعال العباد فقد قال بأنهم مجبورين.
هذا باطل ما في ملازمة بينهما، فالمؤمنون أهل السنة والجماعة يقولون: إن الله -تعالى- خالق كل شيء كما قال: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ خلق العباد وخلق أفعالهم، ولكن الله -سبحانه وتعالى- أعطى العباد مشيئة وقدرة واختيارا، وجعل مشيئتهم تبعا لمشيئته، فالإنسان يعلم بنفسه أنه قادر، تستطيع أن تأتي وتستطيع أن لا تأتي، ما أحد يمنعك، لك قدرة واختيار ولكنك إذا شئت شيئا فلا بد أن تكون مشيئتك تابعة لمشيئة الله، كما قال -تعالى-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ نعم.



http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=6254