باسمه تعالى
بعد رجوع النبي صلى الله عليه و الهالى المدينة نزل جبرئيل من عند الله بهذه الاية الكريمة : { و ءات ذا القربى حقه و المسكين و ابن السبيل و لا تبذر تبذيرا }
فانشغل فكر النبي بذي القربى من هم و ما خقهم فنزل جبؤئيل ثانية و قال : ان الله يامرك ان تعطي فدكا لفاطمة فطلب النبي فاطمة و قال : ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدكا فمنحها و تصرفت فيها و اخذت حاصلها و كانت تنفقه على المساكين .
و قد ورد هذا التفسير عند كبار علماء اهل السنة منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان
جلال الدين السيوطي في الدرر المنثور ج4
الحافظ ابن مردويه
ابو القاسم الحاكم الحسكاني
المتقي الهندي في كنز العمال
ابن كثير الدمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه
الشيخ سليمان الحنف في ينابيع المودة باب 39
هكذا فقد كانت فدك بيد فاطمة يعمل عليها عمالها و ياتون لها بحاصلها فتنفق على نفشها و عيالها و على الفقراء و المعوزين.
لكن بعد وفاة رسول الله ارسل ابو بكر جماعة فاخرجوا عمال فاطمة من فدكو غصبوها و تصرفوا فيها تصرلفا عدوانيا .
و قد استند ابو بكر بفعلته هذا على قول رواه هو عن النبي انه قال : (( نحن معاشر الانبياء لا نورث , ما تركناه صدقة ))
و هنا سافند هذه المقولة لكن اولا فليدرك ابو بكر و كل من وافقه رايه ان فدك لم تكن ورثة عن رسول الله بل منحها رسول الله فدك لفاطمة حيا و بامر من الله لكن لنسلم جدلا انها ورثة لذا سابرهن لكم ان ابو بكر قد كذب عن لسان رسول الله و بالدلائل القرانية .
فقد ذكر القران الكريم في عدد من الايت الوراثة بين الانبياء مما يرد كلام ابو بكر و ينفيه من اصله .
انا لن اطيل عليكم و لكن لكم الحكم من خلا الايت التالية :
{ و ورث سليمان داوود}
{ فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من ال يعقوب و اجعله رب رضيا}
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
بعد رجوع النبي صلى الله عليه و الهالى المدينة نزل جبرئيل من عند الله بهذه الاية الكريمة : { و ءات ذا القربى حقه و المسكين و ابن السبيل و لا تبذر تبذيرا }
فانشغل فكر النبي بذي القربى من هم و ما خقهم فنزل جبؤئيل ثانية و قال : ان الله يامرك ان تعطي فدكا لفاطمة فطلب النبي فاطمة و قال : ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدكا فمنحها و تصرفت فيها و اخذت حاصلها و كانت تنفقه على المساكين .
و قد ورد هذا التفسير عند كبار علماء اهل السنة منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان
جلال الدين السيوطي في الدرر المنثور ج4
الحافظ ابن مردويه
ابو القاسم الحاكم الحسكاني
المتقي الهندي في كنز العمال
ابن كثير الدمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه
الشيخ سليمان الحنف في ينابيع المودة باب 39
هكذا فقد كانت فدك بيد فاطمة يعمل عليها عمالها و ياتون لها بحاصلها فتنفق على نفشها و عيالها و على الفقراء و المعوزين.
لكن بعد وفاة رسول الله ارسل ابو بكر جماعة فاخرجوا عمال فاطمة من فدكو غصبوها و تصرفوا فيها تصرلفا عدوانيا .
و قد استند ابو بكر بفعلته هذا على قول رواه هو عن النبي انه قال : (( نحن معاشر الانبياء لا نورث , ما تركناه صدقة ))
و هنا سافند هذه المقولة لكن اولا فليدرك ابو بكر و كل من وافقه رايه ان فدك لم تكن ورثة عن رسول الله بل منحها رسول الله فدك لفاطمة حيا و بامر من الله لكن لنسلم جدلا انها ورثة لذا سابرهن لكم ان ابو بكر قد كذب عن لسان رسول الله و بالدلائل القرانية .
فقد ذكر القران الكريم في عدد من الايت الوراثة بين الانبياء مما يرد كلام ابو بكر و ينفيه من اصله .
انا لن اطيل عليكم و لكن لكم الحكم من خلا الايت التالية :
{ و ورث سليمان داوود}
{ فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من ال يعقوب و اجعله رب رضيا}
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق