علل الشرائع ج 1 ص 64
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال: حدثنا محمدبن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن الاعمش، عن عباية الاسدي قال: كان عبدالله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس، فلما فرغ من حديثه، أتاه رجل فسلم عليه ثم قا ل..................
..............قال: فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام، وليالهن عند زينب بنت جحش، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وانكرته أم سلمة، فقال يا أم سلمة: قومي فافتحى له الباب وقد نزل فينا بالامس ما قد نزل من قول الله عزوجل: (واذا سئلتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي، قال: فقال لهارسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب: من يطع الرسول فقد أطاع الله.
قومى فافتحي له الباب: فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ، فقامت أم سلمة: وهى لاتدري من الباب غير أنها قد
حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهى تقول: بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ففتحت له الباب، قال فامسك بعضادتى الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ، ودخلت أم سلمة خدرها، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله: ياأم سلمة تعرفينه؟ قالت نعم وهنيئا له، هذاعلي بن أبى طالب، فقال: صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبى طالب، لحمه من لحمى، ودمه من دمي، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ياأم سلمة: إسمعي واشهدي، هذا علي بن أبى طالب أميرالمؤمنين، وسيد المسلمين، وهو عيبة علمي، وبابى الذي أوتى منه، وهوالوصي بعدي على الاموات من أهل بيتي، والخليفة على الاحياء من أمتي، وأخي في الدنيا والآخرة، وهو معي في السنام الاعلى، اشهدي يا أم سلمة واحفظي: انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
فقال الشامى: فرجت عنى يا عبدالله، أشهد أن علي ابن أبى طالب مولاي ومولى كل مسلم.
رجال السند:
10468 - 10463 - 10490 - محمد بن الحسن بن أحمد : بن الوليد - ثقة ، ثقة ، عين ، عارف بالرجال - له كتب - طريق الشيخ إلى رواياته " وكتبه " صحيح -
10510 - 10505 - 10532 - محمد بن الحسن بن فروخ : الصفار - ثقة عظيم القدر - له كتب - من أصحاب العسكري ( ع ) روى في كامل الزيارات.
739 - 738 - 741 - أحمد بن عيسى : روى عدة روايات ، وهي محرفة كلها والصحيح فيها أحمد بن محمد بن عيسى " وهو الأشعري الثقة الآتي 899 " .
3416 - 3415 - 3424 - الحسين بن سعيد بن حماد : بن سعيد بن مهران الأهوازي - ثقة - .
3500 - 3499 - 3508 - الحسين بن علوان : الكلبي عامي - ثقة - روى في تفسير القمي - طريق الشيخ اليه صحيح - روى 92 رواية ، منها عن أبي عبد الله ( ع ) - وروى بعنوان الحسين بن علوان الكلبي .
5509 - 5508 - 5518 - سليمان بن مهران : أبو محمد الأسدي ، مولاهم الأعمشي الكوفي من خواص أصحاب الصادق ( ع ) ، قاله ابن شهرآشوب أقول : منه يستفاد عظمته وجلالته لذا يعتمد على روايته ، على أنه روى في تفسير القمي ، كما تقدم بعنوان سليمان الأعمش " 5404 " - روى عن جعفر بن محمد ( ع ) في الفقيه ج 2 ح 668 .
6219 - 6218 - 6228 - عباية بن ربعي : الأسدي ، من خواص أصحاب علي ( ع ) وذكره الشيخ أيضا من أصحاب الحسن ( ع ) قائلا " عباية بن عمرو بن ربعي " على نسخة .
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال: حدثنا محمدبن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن الاعمش، عن عباية الاسدي قال: كان عبدالله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس، فلما فرغ من حديثه، أتاه رجل فسلم عليه ثم قا ل..................
..............قال: فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام، وليالهن عند زينب بنت جحش، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وانكرته أم سلمة، فقال يا أم سلمة: قومي فافتحى له الباب وقد نزل فينا بالامس ما قد نزل من قول الله عزوجل: (واذا سئلتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي، قال: فقال لهارسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب: من يطع الرسول فقد أطاع الله.
قومى فافتحي له الباب: فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ، فقامت أم سلمة: وهى لاتدري من الباب غير أنها قد
حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهى تقول: بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ففتحت له الباب، قال فامسك بعضادتى الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ، ودخلت أم سلمة خدرها، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله: ياأم سلمة تعرفينه؟ قالت نعم وهنيئا له، هذاعلي بن أبى طالب، فقال: صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبى طالب، لحمه من لحمى، ودمه من دمي، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ياأم سلمة: إسمعي واشهدي، هذا علي بن أبى طالب أميرالمؤمنين، وسيد المسلمين، وهو عيبة علمي، وبابى الذي أوتى منه، وهوالوصي بعدي على الاموات من أهل بيتي، والخليفة على الاحياء من أمتي، وأخي في الدنيا والآخرة، وهو معي في السنام الاعلى، اشهدي يا أم سلمة واحفظي: انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
فقال الشامى: فرجت عنى يا عبدالله، أشهد أن علي ابن أبى طالب مولاي ومولى كل مسلم.
رجال السند:
10468 - 10463 - 10490 - محمد بن الحسن بن أحمد : بن الوليد - ثقة ، ثقة ، عين ، عارف بالرجال - له كتب - طريق الشيخ إلى رواياته " وكتبه " صحيح -
10510 - 10505 - 10532 - محمد بن الحسن بن فروخ : الصفار - ثقة عظيم القدر - له كتب - من أصحاب العسكري ( ع ) روى في كامل الزيارات.
739 - 738 - 741 - أحمد بن عيسى : روى عدة روايات ، وهي محرفة كلها والصحيح فيها أحمد بن محمد بن عيسى " وهو الأشعري الثقة الآتي 899 " .
3416 - 3415 - 3424 - الحسين بن سعيد بن حماد : بن سعيد بن مهران الأهوازي - ثقة - .
3500 - 3499 - 3508 - الحسين بن علوان : الكلبي عامي - ثقة - روى في تفسير القمي - طريق الشيخ اليه صحيح - روى 92 رواية ، منها عن أبي عبد الله ( ع ) - وروى بعنوان الحسين بن علوان الكلبي .
5509 - 5508 - 5518 - سليمان بن مهران : أبو محمد الأسدي ، مولاهم الأعمشي الكوفي من خواص أصحاب الصادق ( ع ) ، قاله ابن شهرآشوب أقول : منه يستفاد عظمته وجلالته لذا يعتمد على روايته ، على أنه روى في تفسير القمي ، كما تقدم بعنوان سليمان الأعمش " 5404 " - روى عن جعفر بن محمد ( ع ) في الفقيه ج 2 ح 668 .
6219 - 6218 - 6228 - عباية بن ربعي : الأسدي ، من خواص أصحاب علي ( ع ) وذكره الشيخ أيضا من أصحاب الحسن ( ع ) قائلا " عباية بن عمرو بن ربعي " على نسخة .
6945 - 6943 - 6954 - عبد الله بن العباس : من أصحاب رسول الله ( ص ) وعلي ( ع ) والحسين ( ع ) - روى في تفسير القمي عن رسول الله ( ص ) ،جليل القدر ، مدافع عن أمير المؤمنين ( ع ) والحسنين ( ع ) والروايات الدالة على مدحه مستفيضة .
لهذا لاكرامة عندنا لكل من قاتل أمير المؤمنين عليه السلام
تعليق