و ما هو استدلالك بكلامك هذا؟

هل بعث الله تعالى نبي جديد و اخبرك بهذا الشيء؟

لايعجز عن رؤية الغلو في هذا المتهافت الحقير إلا من طبع الله عل قلبه و هذه بعض النماذج:
http://alqatrah.org/edara/index.php?id=76
فهو يؤمن بالتفويض و هذا شرك إليك قول المفيد رضوان الله عليه:
والمفوضة صنف من الغلاة، وقولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمة وخلقهم ونفي القدم عنهم، وإضافة الخلق والرزق مع ذلك إليهم، ودعواهم أن الله تعالى تفرد بخلقهم خاصة، وأنه فوض إليهم خلق العالم بما فيه وجميع الأفعال

و أعظم من قول المفيد قول صاحب الزمان عليه السلام في توقيعه الثابت عنه:
يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ آذَانَا جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ وَحُمَقَاؤُهُمْ وَمَنْ دِينُهُ جَنَاحُ الْبَعُوضَةِ أَرْجَحُ مِنْهُ.
وَأُشْهِدُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَكَفَى بِهِ شَهِيداً وَمُحَمَّداً رَسُولَهُ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ كُلَّ مَنْ سَمِعَ كِتَابِي هَذَا أَنِّي بَرِي‏ءٌ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ يَقُولُ إِنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ أَوْ نُشَارِكُ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ أَوْ يُحِلُّنَا مَحَلًّا سِوَى الْمَحَلِّ الَّذِي نَصَبَهُ اللَّهُ لَنَا وَخَلَقَنَا لَهُ أَوْ يَتَعَدَّى بِنَا عَمَّا قَدْ فَسَّرْتُهُ لَكَ وَبَيَّنْتُهُ فِي صَدْرِ كِتَابِي
وَأُشْهِدُكُمْ أَنَّ كُلَّ مَنْ نَتَبَرَّأُ مِنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرَأُ مِنْهُ وَمَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ.
وَجَعَلْتُ هَذَا التَّوْقِيعَ الَّذِي فِي هَذَا الْكِتَابِ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ وَعُنُقِ مَنْ سَمِعَهُ أَنْ لَا يَكْتُمَهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ مَوَالِيَّ وَشِيعَتِي حَتَّى يَظْهَرَ عَلَى هَذَا التَّوْقِيعِ الْكُلُّ مِنَ الْمَوَالِي، لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَتَلَافَاهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ اللَّهِ الْحَقِّ وَيَنْتَهُونَ‏ عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ مُنْتَهَى أَمْرِهِ، وَلَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ؛ فَكُلُّ مَنْ ‏فَهِمَ كِتَابِي وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى مَا قَدْ أَمَرْتُهُ وَنَهَيْتُهُ فَلَقَدْ حَلَّتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ مِنَ اللَّهِ وَمِمَّنْ ذَكَرْتُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ..
هذه عينة صغيرة من غلوه و جهله. و كفا به داءا أن طعن بشرف رسول الله فبغض عائشة شيء و الطعن في شرف النبي الأعظم شيء آخر فلا أحد يشك في عداوة عائشة لآهل البيت وليس هناك شيعي يحبها. أما أن يصل الأمر إلى الطعن بشرف رسول الله فهذا أمر مقزز لا يقول به أو يقبله إلا لعين مفتر حقير.

ومن انت حتى تفتري على المذكور. الا تلاحظ نفسك انك تعديت الحدود .

الله عليم بذات الصدور

أنا تجاوزت الحدود? أما الطاعن في شرف النبي والطاعن في التشيع و المفتري على كبار الشيعة كبن عباس و غيره و أيضا أجلة العلماء كالسيد الصدر و غيره فلم يتجاوز الحدود??
مالكم كيف تحكمون?