خاطب عمر ويقول : مهلا ورويدا يا عمر ، أي : ارفق واتئد ولا تعنف بنا ( وما كنت مليا ) أي : وما كنت أهلا لئن تخاطب بهذا وتستعطف ، ولا كنت قادرا على ولوج بيت فاطمة عليها السلام على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه ، لولا أن أباها الذي كان بيتها يحترم ويصان لأجله مات ، فطمع فيها من لم يكن يطمع ، ثم قال : أتموت امنا وهي غضبى ونرضى نحن ؟ ! إذا لسنا بكرام ، فان الولد الكريم يرضى لرضى أبيه وأمه ، ويغضب لغضبهما . ثم قال ابن أبي الحديد : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت أن لا يصليا عليها ، وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة
كتاب الأربعين محمد ظاهر القمي الشيرازي ص 157
الأمر الاخر أين الإرسال ..في الرواية التي وضعتها يا معلم
كتاب الأربعين محمد ظاهر القمي الشيرازي ص 157
الأمر الاخر أين الإرسال ..في الرواية التي وضعتها يا معلم
تعليق