الإعلامية ماريا معلوف تتحدث لإذاعة "الحقيقة الدولية" عن أسرار برنامجها "بلا رقيب"... نجل الشيخ القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء.

الحقيقة الدولية - عمان -خاص.
كشفت الإعلامية اللبنانية المعروفة ماريا معلوف، أن نجل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، أعلن صراحة في إحدى حلقات برنامجها الشهير "بلا رقيب"، تحوله إلى المذهب الشيعي.
وقالت معلوف في حوار خاص لإذاعة "الحقيقة الدولية"، أن عبد الرحمن القرضاوي، أعترف بأمر تشيعه صراحة، وعبر عن حبه الشديد للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والمرشد العام للثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي خلال حلقة تم منع بثها على قناة نيو تي في اللبنانية والتي كانت تقدم فيها برنامج (بلا رقيب).
وأضافت أن أعترافاته هذه أوجدت لديه حالة من الأرباك وأنسحب من البرنامج وطلب من المخرج إيقاف عرض البرنامج، وقد إستجابات القناة للطلب.
وبينت أن ما استفز عبد الرحمن يوسف القرضاوي الأسئلة التي دار حولها اللقاء والحديث عن التطبيع في قطر وفتح مكتب التمثيل الإقتصادي الإسرائيلي في الدوحة، وحمله للجنسية القطرية حيث نفى حصوله على الجنسية في حين أن المعلومات المؤكدة تدل على أنه حصل عليها، بالإضافة إلى تورطه في بعض الإجابات التي قد تضعه في مأزق، بحسب الإعلامية معلوف.
ودافعت الإعلامية اللبنانية عن حزب الله، وأكدت أن الحزب حالة لبنانية على الرغم من الدعم الخارجي له.
وأضافت ان الصيغة اللبنانية الحالية هي الأنسب من دون إلغاء المقاومة ودورها في حماية لبنان، خاصة "ان أراضينا لا تزال محتلة ولا زال العدو يخترق أراضينا ولا بد ان يكون سلاح المقاومة رادع لمواجهة هذا العدو".
وشددت على ان أهمية أن يفاوض اللبنانيين وهم اقوياء أفضل من أن يفاوضون وهم ضعفاء.
وقالت أن الإعلام العربي يتعرض لضغوط، من قبل الحكومات العربية ومالكي المؤسسات الإعلامية، وان هناك حلقات تمنع أو تدجن أن تصبح فارغة من المضمون، مشيرة إلى أنه لا يمكن اقتصار أستقالتي من (نيو تي في) على هذه الأمور منها حبي للتغيير، والضغوط على البرنامج الذي كنت أقدمه من خلال تغيير موعد عرضه.
وتابعت، فضلا عن ذلك الضغوط التي كانت تمارس على الدولة والقناة الفضائية من جهات خارجية، خاصة أن أصحاب القناة لهم مصالح إستثمارية مع تلك الدول.
ودافعت معلوم عن خروجها من لبنان خلال حرب تموز عام 2006 بعد تقديمها أستقالتها من قناة نيو تي في، وقالت أن ما قدمه التلفزيون السوري بإستضافة لبنانيين كان مساهمة منها في تلك الحرب من خلال بيان الوجه الآخر لهذه الحرب.
وأشارت أن أختيارها سورية بالذات يعني الشيء الكثير فسوريا هي الدولة الأقرب إلى لبنان وأن تربيتي في زحلة عودتني على حب الدول العربية كلها وأعتبارها جميعا دولة واحدة ولذا لا فرق عندي بين الدول العربية.
وقالت نعم هناك ممارسات لا نرضى عنها من قبل سورية ولكن بالمجمل سورية أعطتنا الأمن، وبعد خروجنا من لبنان أدركنا أننا بلد لا يمكن أن يحكم نفسه.
وبينت الإعلامية اللبنانية أن قضية أختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر في ليبيا، تأخذ حيزا واسعا من تفكيرها طوال الوقت وأنها تملك الكثير من المعلومات والقضايا المتعلقة بالموضوع.
وأضافت أنها مستعدة على المساهمة في حل هذه القضية من خلال تناولها في أحد برامجها الحوارية التي تنوي بثها على قناة "المتوسطة" الفضائية الليبية والتي تعاقدت معها لإعادة تقديم برنامج (بلا رقيب) على شاشتها.
وحول التعارض بين عملها في القناة الفضائية الليبية وبين طرحها موضوع الصدر، قالت معلوف أنها لم تجد حساسية أبدا من الليبيين حول الموضوع ابدا، وأنه يمكن أن تتبدل الأمور في القادم من الأيام ويمكن أن يتم حل القضية.
ووعدت بتقديم حلقة عن موسى الصدر في أحد برامجها الحوارية في قناة المتوسطية الليبية قريبا، مؤكدة أنها لن تتوقف عن كسر التابوهات العربية حول بعض القضايا ومنها قضية أختفاء موسى الصدر حتى لو كان مناقشة هذا الأمر على قناة تتبع للحكومة الليبية.
تفاصيل اللقاء المثير ستنشر بإذن الله في صحيفة الحقيقة الدولية الإسبوعية في عددها القادم رقم (182) والذي سيرى النور صباح يوم الأربعاء الموافق 2.09.2009
http://www.factjo.com/fullnews.aspx?id=10877
لسماع التسجيل الصوتي الخاص بالمادة
http://www.factjo.com/images/fact-im...record/705.wma