إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيدتي في البعث والمعاد الجسماني هل هيا صحيحة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتي في البعث والمعاد الجسماني هل هيا صحيحة ؟

    عقيدتي في البعث والمعاد الجسماني

    نعتقد أن الله تعالى يبعث الناس بعد الموت في خلق جديد في اليوم الموعود .
    فالمعاد الجسماني بالخصوص ضرورة من ضروريات الدين الاسلامي ، دل صريح القرآن الكريم عليها
    ( أيحسب الانسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه )
    وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا إنا لفي خلق جديد))
    أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد))
    وما المعاد الجسماني على إجماله إلا إعادة الانسان ببدنه بعد الخراب ، وإرجاعه إلى هيئته الأولى بعد أن يصبح رميما .

    ولا يجب الاعتقاد في تفصيلات المعاد الجسماني أكثر من هذه العقيد
    (ولا تجب المعرفة على التحقيق التي لا يصلها إلا صاحب النظر الدقيق ، كالعلم بأن الأبدان هل تعود بذواتها أو إنما يعود ما يماثلها بهيئات ، وأن الأرواح هل تعدم كالأجساد أو تبقى مستمرة حتى تتصل بالأبدان عند المعاد ، وأن المعاد هل يختص
    بالانسان أو يجري على كافة ضروب الحيوان ، وأن عودها بحكم الله دفعي أو تدريجي . وإذا لزم الاعتقاد بالجنة والنار لا تلزم معرفة وجودهما الآن ولا العلم بأنهما في السماء أو الأرض أو يختلفان . وكذا إذ وجبت معرفة الميزان لا تجب معرفة
    أنها ميزان معنوية أولها كفتان ولا تلزم معرفة أن الصراط جسم دقيق أو هو الاستقامة المعنوية والغرض أنه لا يشترط في تحقيق الإسلام معرف أنها من الأجسام)
    قال تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))

    • * شبهة الآكل والمأكول :
    وهي شبهة قديمة ، ذكرها إفلاطون وغيره من الفلاسفة المتقدمين والمتأخرين من المسلمين وغيرهم بتعابير وتقريرات مختلفة ، أهمها : لو أن إنساناً تغذّى على إنسانٍ آخر ، وأكل جميع أعضائه ، فالمحشور لايكون إلاّ أحدهما ، لأنه لا تبقى للآخر أجزاء تخلق منها أعضاؤه ، وعليه فالبدن المحشور بأيّ الروحين يتعلّق ؟ ولو تعلّق بروح الآكل وكان كافراً ، والمأكول مؤمناً ، للزم عقاب المؤمن ، ولو عكس الأمر للزم ثواب الكافـر

    الجواب : -
    جاء في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال
    إنّ إبراهيم عليه السلام نظر إلى جيفةٍ على ساحل البحر تأكلها سباع البرّ وسباع البحر ، ثم تحمل السباع بعضها على بعضٍ ، فتأكل بعضها بعضاً ، فتعجب إبراهيم عليه السلام فقال يا :
    ( رَبَّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى )
    ؟ فقال الله تعالى
    أَوَلَمْ تُؤْمِن قَال بلَى وَلكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْر
    إلى آخر الآية
    (1) ، فأخذ إبراهيم عليه السلام الطاووس والديك والحمام والغراب ، فقال الله عزَّ وجلَّ
    : ( فصرهنّ إليك )
    أي قطعهنّ ثمّ اخلط لحمهنّ ، وفرّقهن على عشرة جبال ، ثم خذ مناقيرهنّ ، وادعهنّ يأتينك سعياً ، ففعل إبراهيم عليه السلام ذلك ، وفرّقهن على عشرة جبال ، ثم دعاهنّ... فكانت تجتمع ويتألف لحم كلّ واحد وعظمه إلى رأسه ، فطارت الى إبراهيم عليه السلام فعند ذلك قال إبراهيم عليه السلام
    : ( إن الله عزيز حكيم )
    قيل : في هذا الحديث إشارة إلى أنّه تعالى يحفظ أجزاء المأكول في بدن الآكل ، ويعود في الحشر إلى بدن المأكول ، كما أخرج تلك الأجزاء المختلطة والأعضاء الممتزجة من تلك الطيور وميّز بينه

    وأجاب المتكلمون والفلاسفة عن هذه الشبهة بما خلاصته أن المعاد هو في الأجزاء الأصلية التي منها ابتداء الخلق ، وهي باقية من أول العمر إلى آخره ، لا جميع الأجزاء على الإطلاق ، والأجزاء الأصلية التي كانت للمأكول هي في الآكل فضلات ، فلا يجب إعادتها في الآكل ، بل تعاد في المأكول
    ، لأنّ الله سبحانه يحفظها ولا يجعلها جزءاً لبدنٍ آخر.
    وارتضاه المحقق الطوسي حيث قال في (التجريد) : ولا يجب إعادة
    فواضل المكلف ، وذكر العلامة في شرحه : أنه اختلف الناس في المكلف ما هو على مذاهب.. منها قول من يعتقد أن المكلف هو النفس المجردة.. ومنها قول جماعة من المحققين أن المكلف هو أجزاء أصلية في هذا البدن لا يتطرق إليها الزيادة والنقصان ، وإنّما يقعان في الأجزاء المضافة إليها ، والواجب في المعاد هو إعادة تلك الأجزاء الأصلية ، أو النفس المجردة مع الأجزاء الأصلية ، أما الأجزاء المتصلة بتلك الأجزاء ، فلا يجب إعادتها بعينها
    أن حال الإنسان في الدنيا الرغم من تبدّل تركيبه وتخلاياه على ما قرره العلم ، لكنه محافظ على وحدة شخصيته مهما امتدّ به العمر وتبدلت هيئته أو صورته ، ولو أن جانياً ارتكب جريمة في الشباب ، وعوقب في المشيب ، فلا يقال إن ذلك خلاف العدل ، أو أن تلك العقوبة هي لغير الجاني ، وهكذا الأمر في يوم الحساب ، فالبدن هو بعينه إذا تعلقت به الروح سواء بُعِث شاباً أو شيخاً أو كهلاً.

    قال الملا صدرا : الحق أن المُعاد في المَعاد هو بعينه بدن الإنسان المتشخّص الذي مات بأجزائه بعينها ، لا مثله ، بحيث لو رآه أحد يقول : إنه بعينه فلان الذي كان في الدنيا ، ومن أنكر هذا فقد أنكر الشريعة ، ومن أنكر الشريعة كافر عقلاً وشرعاً .
    فالمعاد ليس تناسخ التناسخ هو انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الأول كما يقول السيخ وغيرهم
    لأن حتى الطاقة تفنى ( وبوجد فنائها ) ينتج عنها طاقة آخرى.
    روي عن الإمام الصادق عليه السلام ، ففي (الكافي) عن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام
    قال : سُئل عن الميت يبلى جسده ؟ فقال)) : نعم حتى لا يبقى لحم ولا عظم إلاّ طينته التي خلق منها ، فإنها لا تبلى ، تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة))
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X