عش كما شرحت ووضحت انت اعلاه
وكن كما انت
لا كما يريدك الاخرين
وعندها
ستجد أن الأديان هي التي أصبحَت تبحث عنك

عجيب هذا الرد يخلو من المسؤولية تماماً!!!

الاسلام دين عملي
و هو وضع الحدود و القوانين لضمان مصلحة العباد
ففي الغرب لو ارتكبت القتل و تم اعدامك او سجنت مدى الحياة لا يعني بان النظام غير متسامح و غير عادل
و الخروج عن الاسلام عند الله هو جرم عظيم ربما حتى اسوا من جرم القتل
و اسباب كون الارتداد جرم عظيم فهناك اسباب كثيرة ربما نعرف بعضها و لا ندرك الكثير منها
و هذه هي شريعة الله
انت لا تقيس هل الدين هذا صحيح او خاطئ بالتقاط نقطة هنا و نقطة و هناك و تقوم بتغيير دينك على هذا الاساس
لانك قاصر على ان تدرك كل الاسباب وراء التشريعات الالهية

اخي ما هو ذنبي انا ولدت و انا مسلم لعائلة مسلمة انا لم اختر ان اولد مسلم ولو خيرت لما اخترت هذا فلماذا يحكم علي بالقتل لاني ولدت من عائلة تحمل الفكر الاسلامي

سؤال كبير لماذا قرر الله ان يقتل من يخرج على دينه اليس هو دين الحق و دين الرحمة و في اخر الزمان سيدخل كل الناس بهذا الدين و من بعد هذا كله كلنا تحت رحمته بعد ان نموت و نبعث الى يوم الحساب و من هم امثالي لا يطمعون برحمته في ذلك اليوم بل هم في جهنم يصلون بنار و سعير

عزيزي انت تنظر للامور من منظور شخصي
نحن نقول ان هذه الدنيا هي مجرد اختبار للناس و ليست الا حطام و ان المهم هي الاخرة
الان انت و غيرك عندما تكونون مسلمين و ترتدون و انتم من داخل المجتمع فانتم ستنشروف افكاركم و اراءكم و سوف تؤثرون بها على اقرباءكم و كل من لهم صلة بكم وو قد تفتنون الكثير من هؤلاء لانكم من رحم هذا المجتمع
و بالتالي سيكون تاثيركم سلبي جدا
الان و كما اوضحت ان هذه الحياة مجرد اختبار و ان اهم شئ للانسان ان يجتاز هذا الاختبار
و بالتالي فان كان موت المرتد سيحمي كثير من المسلمين من الضلال و الافتتان فسيكون موت المرتد رحمة للمسلمين لانهم سيساعدهم على ان لا يضيعوا هدفهم الاكبر و سيكون عبره لغيرهم
اما اين الرحمة للمرتد فالرحمة تكون بانه اذا اخفى امره فسيحفظ حياته و يمكنه مراجعة نفسه
اما اذا اعلن عن ارتداده فان موته لن يمثل اهمية فهو فشل في اختبار الدنيا و موته الان او بعد 10 سنوات لا يمثل شئ امام الفساد الذي قد يسببه
اما معتقدك فاحتفظ به لنفسك و بالتالي لن ينتشر التاثير الضار الناتج عن البوح به و اعلانه
تحياتي

انا ما حكمت عليك يا محترم بالموت فمنذ بداية مداخلاتي في موضوعك انت تؤولني ما لم اؤوله وأقوله انا .
القصاص هو بيد الله وبيد حجته على خلقه وليس بيدي انا والقصاص قد يعني القتل او العذاب وقد يعني قصاص اخر وهذا مردوده والنظر لكيفيته الى الله ورسوله والائمة من بعده وهم ادرى ما في النفوس .
والدين الاسلامي دين تسامح وليس دين قتل وإرهاب كما يتصوره البعض ولا يعني ان التسامح هو قبول من يكفر بالله ورسوله واوصيائه
وإلا لا داعي لينزل الله كتابا او رسولا او احكاما طالما حرية الرأي قد تأخذ طريقا منحرفا عما يريده الله ولكنا في شريعة الغاب التي لا قانون الهي فيها يحمي الانسان من نفسه اولا ومن الاخرين ثانيا .
فالله للجميع ولكن الله انزل قانونا فإن اعترفت بقانونه اعترف بك وخلصك من عذابه لأننا لا نريد ان ندعي حب الله وعبوديتنا له ونحن عن احكامه وقوانينه مخالفون لأن المحب لمن احب مطيع فالله يريدنا كما يشاء هو وليس كما نشاء نحن .

سبحان الله فأنت تناقض نفسك ففي احدى مشاركاتك كنت تقول بأنك كنت مؤمنا بالدين الاسلامي والآن تقول انك ولدت مسلما لأن ابواك مسلمين ولم تختر دينك بنفسك .
اذن لماذا كنت تؤمن بالاسلام وتدافع عنه اذا كنت غير مقتنع به .
يا اما كنت تؤمن بالاسلام وارتديت
يا اما كنت لا تؤمن بالاسلام لأنك ولدت من ابوين مسلمين
فحدد من اي واحدة انت .

احيك اخي على صراحتك و اجد في ردك الكثير من معالم الشخصية الاسلامية بلا رتوش

عزيزي انت تنظر للامور من منظور شخصي
نحن نقول ان هذه الدنيا هي مجرد اختبار للناس و ليست الا حطام و ان المهم هي الاخرة
اذاً ما هو الهدف من قتل المرتد بالدنيا؟


الان انت و غيرك عندما تكونون مسلمين و ترتدون و انتم من داخل المجتمع فانتم ستنشروف افكاركم و اراءكم و سوف تؤثرون بها على اقرباءكم و كل من لهم صلة بكم وو قد تفتنون الكثير من هؤلاء لانكم من رحم هذا المجتمع
و بالتالي سيكون تاثيركم سلبي جدا
اذاً هو دين الرأي الواحد ولا يحق لاحد مخالفته و اذا خالفته ساقتل او قد يكون الدين لايملك الحجة للدفاع عن نفسه فاقصر الطرق هو قتل من يخالفه و حتى عندما كنت مسلم مؤمن و كنت احاول ان افكر بابعد ما هو مسموح لي كان يهمس في اذني لا تدع الشيطان يوسوس في اذنيك لا تفكر و دع غيرك يفكر عنك و يتخذ القرار عنك


الان و كما اوضحت ان هذه الحياة مجرد اختبار و ان اهم شئ للانسان ان يجتاز هذا الاختبار
و بالتالي فان كان موت المرتد سيحمي كثير من المسلمين من الضلال و الافتتان فسيكون موت المرتد رحمة للمسلمين لانهم سيساعدهم على ان لا يضيعوا هدفهم الاكبر و سيكون عبره لغيرهم
لقد ذكرت في مداخلتك السابقة ان من يرتكب جرم في الغرب قد يقتل فهل انت مقتنع بعدالة هذا الدين الذي يحكم على اي فكر مخالف بالقتل هل حقاً تعتقد ان هذا عدلاً هل حقاً تفتخر بان تنتمي لهذا الفكر و ما هو فرقك عن الفكر الصهيوني ؟

اما اين الرحمة للمرتد فالرحمة تكون بانه اذا اخفى امره فسيحفظ حياته و يمكنه مراجعة نفسه
قمة الظلم و القمع هو بالضبط حال اغلب الانظمة العربية اليوم


اما اذا اعلن عن ارتداده فان موته لن يمثل اهمية فهو فشل في اختبار الدنيا و موته الان او بعد 10 سنوات لا يمثل شئ امام الفساد الذي قد يسببه
هل الى هذه الدرجة قتل البشر لديك شئ سهل ولا اهمية له

اما معتقدك فاحتفظ به لنفسك و بالتالي لن ينتشر التاثير الضار الناتج عن البوح به و اعلانه
اعدك بان اقوم بما يحتمه علي ضميري و عقلي لاهلي و ناسي و اخوتي

سندع كلام المسلمين جانبا ونتحاور معك على أساس عقلي

بصفتك ملحدا
ما هو الوازع الذي يمنعك من قتل أي شخص وانتهاب أمواله والاعتداء على عرضه (إذا أمنت العقاب الدنيوي) وهذا أمر سهل طبعا
أي انك إذا فعلت كل هذا .. هل تتوقع أن يكون هناك عقوبة أخروية ؟ أم أن هذه خرافات الموحدين.

تفضل أجبني ولا تتذرع بقوانين المنتدى فهي لا تمنعك من طرح رأيك إن كان بلا إساءة وتشهير.

اخي لا يوجد اي تناقض في ما ذكرت فمن البديهي اذا ولدت مسلم و من عائلة مسلمة ان تكون معتنق للدين مدافع عنه مثل حال الاغلبية هنا

انت مسلم ولدت من عائلة مسملة و تدافع عن الدين الاسلامي ولم تولد من عائلة لادينية و من ثم اعتنقت الاسلام فجئة

و هنا اؤكد مرة اخرى اني كنت مسلم مؤمن مقتنع و ارتدادي عن الاسلام هو بسبب الاسلام نفسه ولم اتأثر باي فكر او دين آخر ففي خضم جولاتي و صراعتي الدفاعية عن ديني الذي كنت اعتنق و اريد ان اقنع الناس به اكتشفت انه دين بشري مكتوب من بشر وليس الاهي و هنا جاءت ردتي و هنا اكتشفت ان للحياة طعم آخر

ماهو الدين اخي العزيز الذي تفهمه انت؟
وسوف اختصر عليك بما افهمهه للدين انا:
انه بعد الاعتراف والتوحيد لله سبحانه وتعالى
اقر الله عز وجل مجموعة من القوانين لتنظم حياة الشعوب
فاين اشكالك منها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حسنا.......
ساعود لمشاركتك الاولى, وكنت قد سالت اذا كنا سنقبلك , في مجتمعنا الاسلامي, وما هي المعامله التي يمكن ان نعاملك بها.
انا عن نفسي, بالرغم من انه بحكم تواجدي مع اناس من الديانه اليهوديه والمسيحيه, فانا اتعامل معهم باحترام واقبلهم واستمع لارائهم واحترمها, دون ان اتأثر بها, وابدي لهم ارائي من منظور ديني بالكثير من الامور....وهناك اصدقاء لي من الديانه المسيحية ولكن ان يكون شخص مثلك مسلم وارتد عن الاسلام,,,,,,,,,,, اي حسب قولك بانه كان ديني واصبح لا ديني, فاقولها بصراحة لن اتعلمل معك ولن اقبل بك في حياتي ابدا وساحاول ان ابعد عنك اي شخص يهمني من اسرتي واصدقائي,واحذرهم منك.
هذا رايي بصراحة, دون نفاق او مجاملة, لان اللا ديني لا مكان له عندي في اي مكان وتواجد.

لو القينا نظرة عامة على خريطة العالم و الفساد المستشري من موقع انسوكلوبيديا لوجدت ان اغلب الفساد موجود في الدول ذات الطابع الفردي الدكتاتوري مثل الدول الشيوعية روسيا و الصين و نظرياتها و العالم الثالث و الدول الاسلامية

اما في الدول التي تغلب على شعوبها اللادينية فتجد نسبة الفساد منخفضة

بالتاكيد هذا ليس صحيح و الا لما ناقشنا غير المسلمين و و دعوناهم للاسلام و ايضا المسلمين انفسهم كل ما يطرحوه من اشكالات و امور تستعصي عليهم يتم نقاشهم و الحوار معهم
و كونك عندما كنت مسلم كان البعض لا يجد رد على اجوبتك فيحاول اسكاتك لا يعني ان هذا يمثل موقف الدين
و يكفيك ان تعرف ان اكثر الفلاسفه هم مسلمون لتعرف بان النقاش و الحوار لاقناع الناس هو من اهم الاسس في نشر الاسلام
الاسلام لا يقتلك لانك صاحب الفكر الفلاني المخالف للدين
المسيحي الموجود في المجتمعات الاسلامية لا مشكلة عليه و كذلك اي شخصية تنتمي لدين غير الاسلام
المشكلة انك تتصور ان التشريع بقتل المرتدين هو لانهم لا يؤمنون و تتناسى ان ايمانك او عدمه لا يزيد او ينقص من الله شئ
و الصحيح هي بفهمك لفلسفة الاسلام بهذا الخصوص
كما اوضحت الدنيا هي مجرد اختبار
و المرتدين عن الدين يختلفون عن الغير مسلمين بشكل كبير
لان غير المسلمين في اغلبهم لا يعرفون الاسلام بصورة صحيحة و انما معالم قد تكون مشوهة على الاغلب
اما المرتد فهو يعرف الكثير عن الاسلام و تركه للاسلام في الاغلب يكون بعد بحث و تعمق و على الرغم من هذا فاختار الضلال فلهذا فايمانه و عودته للاسلام و تحوله لانسان صالح قد يكون احتمال بعيد (و خاصة اذا كان مقتنع بترك الاسلام لدرجة اعلانه لذلك )
هذا بالاضافه الى الاثار السيئة التي قد يسببه ارتداده على المجتمع الاسلامي و على اقاربه بصورة خاصة كما اوضحت سابقا
و طبعا ان لا اعرف و احيط بمختلف جوانب هذا التشريع و اسبابه و لكن احاول ان اوضح لك عل الاقل الاسباب الواضحه لي
و كما قلت لك انك تقع في خطا كبير عندما تحكم على دين من خلال هذا الجانب او جوانب اخرى قد تبدو مثيره كالعدل في تعدد الزوجات و الميراث ووو... مما يشنع به على الاسلام
يجب ان تتوجه للاساس
و هو الله فان ايمانك بان الله موجود و ايمانك بصفاته و قدرته من الادلة الواضحة و البديهية ثم ايمانك بكتبه و رسله سيحول هذه القضايا الى امور ثانوية
فليس من المعقول ان نخطئ دين لان ادراك عقلنا المحدود و ربما الغير محايد يعجز عن تقبل او فهم بعض الاحكام و التشريعات
اذا فانت يجب ان تبدا بالاساس لا ان تتصيد النقاط و تقول هذا دين يلغي الاخر و لا يعترف بالحوار لانه يحكم على المرتد بالموت
او ان هذا دين غير عادل لانه يمنحا لذكر ضعف ميراث الانثى

1- لم يكن هذا سؤالي
2- من يضع هذه الإحصائيات ؟ وما هو المقصود بـ (الفساد) ؟ فعلى حد علمي أن هذه الدول لا يعتبر فيها زنا المحارم أو المثلية الجنسية نوعا من الفساد .. فهل هذه هي طبيعة المجتمع الذي تحس بالانتماء إليه

ولا يزال سؤالي قائما وأرجو أن تجيبني عليه بعد قراءته بتمعن.

بالمناسبه لا يعني كلامي اني بمجرد ان اراك ساقتلك مثلا
بل اعتقد انه محرم علي هذا و ان هذا من مسؤولية الدولة الشرعية (الغير موجودة)
و انا عندي معارف ملحدين و اتحدث معهم و اناقشهم كثيرا حتى ربما احدهم صديق لي