هذا نص الرسالة التي جاء بها اد ميلكرت الى العراقسلام من الرب عليكم ...
ان بعد علمنا بخبر السيد السيستاني ( دامظله ) وسوء حالته وتردي وضعه الصحي فلا يسعنا الا ان نقول وشكره الرب على الجهودالمبذولة اتجاهنا ونقف اليه وقفة العاجز وقفة الشاكر الحقيقي له ففي هذا الوقتالرهين لحالته الا نقول حشرك الرب مع اقرانك من المضحين لامريكا ولشعبها وجعلكبالقرب من يسوع ... اما اكراما له سنجعل له تمثال في واشنطن يبقى لجميع الاجيال .........
وبعد الاطلاع الكامل على سلسلة السيد الجليل من اولاده فلم نجد الشخصالكفوء لهذا المنصب لانهم غير عقلاء ولم تشهد لهم الحوزة وكذلك نتيجة الجهل عندهمكثير لا شهرة ولا علم وهذا لا نريده ويحتمل عملهم فيه لايران وخدمة مصالحها اكثر منغيرنا ولكن نحن نريد شخص لا يميل الا لنا فقط وفقط ......
فلذلك نحن نعترف انااخطأنا بعدم اكتشاف شخصية قريبة لنا فنسعى الى تربية بديل مماثل للسيد قلبا وقالبافهو سنخ السيد شهرة وعلما .... فحقا سنفقده كثيرا وفي هذا المجال خططنا للحصول علىهذه الشخصية والانموذج القرين له في كل المجالات وهذا لا نجد شخصية قريبة منه الاجناب الشيخ اليعقوبي . فهو المرشح لهذا المنصب ولكن ليس تحديدا بل قلنا مرشحا وهذاخاضع الى امتحانات تمهيدية ومنها شهرية والى الفصلية الى الوزارية والتي تحدداختياره لهذا المنصب فتؤهله للارتقاء بالسيادة على العراق ويكون زعيم الحوزة فيالنجف الاشرف وبعد اطلاعنا على الوضع العراقي في جميع جوانبه فلم نجد شخصية مقبولةفي البيت الابيض منك فانت مرشحنا الوحيد على ذلك وقبل الاعلان عن ذلك ستخضعللامتحانات بالتوجيهات ونجد ما هو مدى تفانيك في هذه القضية وهل انك كفؤ لها وما هيمدى نزاهتك وسياستك اتجاه الاوضاع السياسيةوسبب اختيارانا هذا ناتج من تاريخعريق لجناب الشيخ واطلاع وافر لاراءه وافكاره
1- نتيجة للاحداث العراقيةواحتلالنا للعراق فلم نجدك معارضا لنا ولا سياستنا ولم نجدك الا مساعدا وحققتالكثير من هذا القبيل
2- لم نسمع منك ذات مرة انك استنكرت قضية متعلقة بامريكالا بيانا ولا تصريح وقول بل اراءك في مصلحتنا
3- ان العراق يحتاج الى شخص مناصول عراقية وانت عراقي وان العراق محتاج الى جميع ابناءه كما مقولتك المشهورة لغرضالمشاركة فيه وكذلك سمعنا ولدينا انك لك باع طويل في الحوزة وانت صاحب تاليف منالكتب الزاخرة في المكتبات في جميع العلومهذه الجوانب وكثير منها نحتفظ بها فيارشيف ال(caa) ...
جواب الشيخ اليعقوبي :
وعليكم السلام والتحية والاكرام واقف وقفة اجلال لكم ولزيارتكم الطيبةوامانتكم التي حملتوها فلم تجدوا جناب المتحدث الا خادما لكم وستجدوه منفذالطلباتكم انتم ضيف علينا قبل كل شيء العرب عادتهم بان يكرموا الضيففرسالتكموصلت وامركم بلغ وانا عند حسن ظنكم ستجدوني ذلك الشخص المضحي بدمه وماله في اعلاءهذه الكلمة والرسالة التي جئتم بها فأنا معكم لا مع عدوكم مهما كلفني ذلك الامروسابذل قصارى جهدي في تحقيق ما تسعون اليه وتخططون اليه لاني في حاجة الماسة لمثلهذا المشروع الكبير الذي بعثتم من اجله . ولكن بقي عندي طلب بسيط ان شاء اللهتعلمون في خطتكم انه ان سأخضع الى امتحان لهذه السنة والى امتحانات .. فطلبي منكمهو تهيئة مدرس ناجح صاحب خبرة طويلة لغرض ان اتفوق بجدارة في ذلك الامتحان . وكذلكتعطوني بعض الفرص اذا اكملت او رسبت في بعض الدروس تعطوني جنصفاجابه الشيخ ادميلكرت : نحن موافقون على طلباتك..
تعليق على الحادثة :
قبل كل شيء نود الاشارة الى قضية مهمة جدا وهو تجرأ مسؤلي الاممالمتحدة وسفراء امريكا التجرأ السافر المتكرر وعلى مدى ثمان سنوات لم يعطوا اهميةالى العراق وشعبه وكله نتيجة ضعف الحكومة ونقص سيادتها وعمالتها وجبنها لانها لاتبحث الاعلى مصالحها فاستنكر هذا الموضوع وكل وطني يعيش الحرقة وعين الخجلوالاذلال الذي تعيشه هذه الدولة وحكومتها الخانعةفي زيارة لم تحصل مثلها سابقةمن قبيل اول محطة وقف عندها الشيخ اد ميلكرت هي محطة الشيخ الكبير السيستانيللاطلاع على صحته واموره واحواله والتاكد من انه لا زال دوره فعال الا ان السيستانيرغم مرضه الذي يعاني منه ( وهو كبر سنه واصبح باليا ) حيث جاء في القنوات الفضائيةانه على فراش المرض وحالته الصحية غير جيدة الا انه نسى مرضه وقام مرحبا بزميله ادميلكرت ودي كل الترحيب وتجد الحديث الشيق على الوضع السياسي فقط ومعرفة هل انه لازال يستمر على الخط الذي رسمناه ام انتهى مفعوله ويجب استبداله قبل موته وتجد وترىفي الاعلام وخصوصا القنوات العراقية و يقول ناقشنا الوضع السياسي في العراق ويجب انيحل باسرع وقت وان يجلسوا الى طاولة يجتمعوا فيها ...... ولم يترك اددوي السيستانيالا انه حقيقة هو على فراش الامل والتقى محمد رضا وتكلم معه فوجده لا ينفعه ولايحقق سياسة امريكا لانه لا يفهم أي شيء ولم يجد له شهرة وقوة في المجتمع العراقي ......
فتوجه مباشرة الى الشيخ والى زميله العزيز الشيخ اليعقوبي فالتقى معهوجلسوا طويلا وتحدثوا عن كثير من الامور التي تخص العراق اما من جانب الشيخ رحب بهاشد الترحيب موضحا زيارته النوعية حيث لم تك اعتباطية بل من الجهود المبذولة والسعيالحثيث الذي بذله جناب الشيخ ..
واخر دليل على عمالة الشيخ وايفاءه بالوعدونجاحه بالامتحان الاول هو التصريح الاخير الذي صرح في للقنوات الفضائية ..(( *اندور الامم المتحدة كبير جدا * فالوضع السياسي يحتاج الى سعي كبير للدخول كوساطة منالامم المتحدة وطالما انها وقفت معنا كثيرا * ان الامم المتحدة جادة في حسم الوضعالعراقي في تشكيل الحكومة * ان الامم المتحدة تسعى الى لملمة الشمل الذي اصابالفرقاء السياسين وتدعوهم للجلوس الى طاولة واحدةان ممثل الامم المتحدة كانجادا في كلامه وزيارته لنا للسعي في صف واحد وهدف تحقيق الشراكة الوطنية ))
فكانت النتيجة للامتحان ناجح بالدور الاول وبتفوقاكبير على اقرانه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ان بعد علمنا بخبر السيد السيستاني ( دامظله ) وسوء حالته وتردي وضعه الصحي فلا يسعنا الا ان نقول وشكره الرب على الجهودالمبذولة اتجاهنا ونقف اليه وقفة العاجز وقفة الشاكر الحقيقي له ففي هذا الوقتالرهين لحالته الا نقول حشرك الرب مع اقرانك من المضحين لامريكا ولشعبها وجعلكبالقرب من يسوع ... اما اكراما له سنجعل له تمثال في واشنطن يبقى لجميع الاجيال .........
وبعد الاطلاع الكامل على سلسلة السيد الجليل من اولاده فلم نجد الشخصالكفوء لهذا المنصب لانهم غير عقلاء ولم تشهد لهم الحوزة وكذلك نتيجة الجهل عندهمكثير لا شهرة ولا علم وهذا لا نريده ويحتمل عملهم فيه لايران وخدمة مصالحها اكثر منغيرنا ولكن نحن نريد شخص لا يميل الا لنا فقط وفقط ......
فلذلك نحن نعترف انااخطأنا بعدم اكتشاف شخصية قريبة لنا فنسعى الى تربية بديل مماثل للسيد قلبا وقالبافهو سنخ السيد شهرة وعلما .... فحقا سنفقده كثيرا وفي هذا المجال خططنا للحصول علىهذه الشخصية والانموذج القرين له في كل المجالات وهذا لا نجد شخصية قريبة منه الاجناب الشيخ اليعقوبي . فهو المرشح لهذا المنصب ولكن ليس تحديدا بل قلنا مرشحا وهذاخاضع الى امتحانات تمهيدية ومنها شهرية والى الفصلية الى الوزارية والتي تحدداختياره لهذا المنصب فتؤهله للارتقاء بالسيادة على العراق ويكون زعيم الحوزة فيالنجف الاشرف وبعد اطلاعنا على الوضع العراقي في جميع جوانبه فلم نجد شخصية مقبولةفي البيت الابيض منك فانت مرشحنا الوحيد على ذلك وقبل الاعلان عن ذلك ستخضعللامتحانات بالتوجيهات ونجد ما هو مدى تفانيك في هذه القضية وهل انك كفؤ لها وما هيمدى نزاهتك وسياستك اتجاه الاوضاع السياسيةوسبب اختيارانا هذا ناتج من تاريخعريق لجناب الشيخ واطلاع وافر لاراءه وافكاره
1- نتيجة للاحداث العراقيةواحتلالنا للعراق فلم نجدك معارضا لنا ولا سياستنا ولم نجدك الا مساعدا وحققتالكثير من هذا القبيل
2- لم نسمع منك ذات مرة انك استنكرت قضية متعلقة بامريكالا بيانا ولا تصريح وقول بل اراءك في مصلحتنا
3- ان العراق يحتاج الى شخص مناصول عراقية وانت عراقي وان العراق محتاج الى جميع ابناءه كما مقولتك المشهورة لغرضالمشاركة فيه وكذلك سمعنا ولدينا انك لك باع طويل في الحوزة وانت صاحب تاليف منالكتب الزاخرة في المكتبات في جميع العلومهذه الجوانب وكثير منها نحتفظ بها فيارشيف ال(caa) ...
جواب الشيخ اليعقوبي :
وعليكم السلام والتحية والاكرام واقف وقفة اجلال لكم ولزيارتكم الطيبةوامانتكم التي حملتوها فلم تجدوا جناب المتحدث الا خادما لكم وستجدوه منفذالطلباتكم انتم ضيف علينا قبل كل شيء العرب عادتهم بان يكرموا الضيففرسالتكموصلت وامركم بلغ وانا عند حسن ظنكم ستجدوني ذلك الشخص المضحي بدمه وماله في اعلاءهذه الكلمة والرسالة التي جئتم بها فأنا معكم لا مع عدوكم مهما كلفني ذلك الامروسابذل قصارى جهدي في تحقيق ما تسعون اليه وتخططون اليه لاني في حاجة الماسة لمثلهذا المشروع الكبير الذي بعثتم من اجله . ولكن بقي عندي طلب بسيط ان شاء اللهتعلمون في خطتكم انه ان سأخضع الى امتحان لهذه السنة والى امتحانات .. فطلبي منكمهو تهيئة مدرس ناجح صاحب خبرة طويلة لغرض ان اتفوق بجدارة في ذلك الامتحان . وكذلكتعطوني بعض الفرص اذا اكملت او رسبت في بعض الدروس تعطوني جنصفاجابه الشيخ ادميلكرت : نحن موافقون على طلباتك..
تعليق على الحادثة :
قبل كل شيء نود الاشارة الى قضية مهمة جدا وهو تجرأ مسؤلي الاممالمتحدة وسفراء امريكا التجرأ السافر المتكرر وعلى مدى ثمان سنوات لم يعطوا اهميةالى العراق وشعبه وكله نتيجة ضعف الحكومة ونقص سيادتها وعمالتها وجبنها لانها لاتبحث الاعلى مصالحها فاستنكر هذا الموضوع وكل وطني يعيش الحرقة وعين الخجلوالاذلال الذي تعيشه هذه الدولة وحكومتها الخانعةفي زيارة لم تحصل مثلها سابقةمن قبيل اول محطة وقف عندها الشيخ اد ميلكرت هي محطة الشيخ الكبير السيستانيللاطلاع على صحته واموره واحواله والتاكد من انه لا زال دوره فعال الا ان السيستانيرغم مرضه الذي يعاني منه ( وهو كبر سنه واصبح باليا ) حيث جاء في القنوات الفضائيةانه على فراش المرض وحالته الصحية غير جيدة الا انه نسى مرضه وقام مرحبا بزميله ادميلكرت ودي كل الترحيب وتجد الحديث الشيق على الوضع السياسي فقط ومعرفة هل انه لازال يستمر على الخط الذي رسمناه ام انتهى مفعوله ويجب استبداله قبل موته وتجد وترىفي الاعلام وخصوصا القنوات العراقية و يقول ناقشنا الوضع السياسي في العراق ويجب انيحل باسرع وقت وان يجلسوا الى طاولة يجتمعوا فيها ...... ولم يترك اددوي السيستانيالا انه حقيقة هو على فراش الامل والتقى محمد رضا وتكلم معه فوجده لا ينفعه ولايحقق سياسة امريكا لانه لا يفهم أي شيء ولم يجد له شهرة وقوة في المجتمع العراقي ......
فتوجه مباشرة الى الشيخ والى زميله العزيز الشيخ اليعقوبي فالتقى معهوجلسوا طويلا وتحدثوا عن كثير من الامور التي تخص العراق اما من جانب الشيخ رحب بهاشد الترحيب موضحا زيارته النوعية حيث لم تك اعتباطية بل من الجهود المبذولة والسعيالحثيث الذي بذله جناب الشيخ ..
واخر دليل على عمالة الشيخ وايفاءه بالوعدونجاحه بالامتحان الاول هو التصريح الاخير الذي صرح في للقنوات الفضائية ..(( *اندور الامم المتحدة كبير جدا * فالوضع السياسي يحتاج الى سعي كبير للدخول كوساطة منالامم المتحدة وطالما انها وقفت معنا كثيرا * ان الامم المتحدة جادة في حسم الوضعالعراقي في تشكيل الحكومة * ان الامم المتحدة تسعى الى لملمة الشمل الذي اصابالفرقاء السياسين وتدعوهم للجلوس الى طاولة واحدةان ممثل الامم المتحدة كانجادا في كلامه وزيارته لنا للسعي في صف واحد وهدف تحقيق الشراكة الوطنية ))
فكانت النتيجة للامتحان ناجح بالدور الاول وبتفوقاكبير على اقرانه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق