يا أهل السنة المحترمين انظروا الى ابن الخليفة محمد ابن ابي بكر كيف يصرح بالوصية لامير المؤمنين (ع) فهل انتم تفهمون اكثر منه وهو الذي عايش الواقع وفهمه , وترك الباطل واتبع الحق اين انتم من ابن الخليفة ولماذا لم يتبع ابية ويخطئة يامن له عقل ويفهم هلموا واقراوا .
كتيب محمد بن ابي بكر الى معاوية:
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن ابي بكر الى الغاوي ابن صخر . سلام على اهل طاعة الله ممن هو مسلم لاهل ولاية الله . اما بعد فان الله .. انتخب محمد (ص) فاختصة برسالته , واختارة لوحية , وائتمنة على امرة , وبعثه رسولا مصدقا لما بين يديه من الكتب ودليلا على الشرائع , فدعا الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة , فكان أول من أجاب وأناب , وصدق ووافق , واسلم وسلم , أخوة وابن عمه علي بن ابي طالب (ع) فصدقه بالغيب المكتوم , واثرة على كل حميم , فوقاة كل هول , وواساة بنفسة في كل خوف , فحارب حربه . وسالم سلمه , فلم يبرح مبتدلا لنفسة في ساعات الازل , ومقامات الروع , حتى برز سابقا لانظير له في جهاده, ولا مقارب له في فعله , وقد رأيتك تساميه وانت انت , وهو هو المبرز في كل خير , أول الناس اسلاما , وأصدق الناس نيه , وأطيب الناس ذريه , وأفضل الناس زوجة , وخير الناس ابن عم ... ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين الله , وتجهدان على اطفاء نور الله , وتجمعان على ذلك الجموع , وتبدلان فيه المال , وتحالفان فيه القبائل , على ذلك مات ابوك , وعلى ذلك خلفته , والشاهد عليك بذلك من يأوي ويلجاء اليك من بقية الاحزاب رؤس النفاق والشقاق لرسول الله (ص) , والشاهد لعلي مع فضله المبين وسبقه القديم , أنصاره الذين ذكروا بفضلهم في القرأن فأثنى الله عليهم , من المهاجرين والانصار , فهم معه عصائب وكتائب حوله , يجالدون بأسيافهم , ويهرقون دمائهم دونه , يرمن الفضل في اتباعه , والشقاء في خلافه , فكيف_ يالك الويل _ تعدل نفسك بعلي , وهو وارث رسول الله (ص) ووصيه وأبو ولده وأول الناس له اتباعا , واخرهم به عهدا , يخبره بسره ويشركه في امرة .
وكتب معاويه في جوابه
من معاويه بن ابي سفيان الى الرازي على ابيه محمد ابن ابي بكر . سلام على أهل طاعة الله . اما بعد فقد اتاني كتابك , تذكر فيه ماالله في قدرته وسلطانه وما أصفى به نبيه , مع كلام الفته ووضعته , لرأيك فيه تضعيف , ولأبيك فيه تعنيف , ذكرت حق ابن أبي طالب , وقديم سوابقه , وقرابته من النبي (ص) , ونصرته له مع مواساته اياه في كل خوف وهول , واحتجاجك علي بفضل غيرك لابفضلك , فأحمد الها صرف الفضل عنك وجعله لغيرك , وقد كنا وأبوك معنا في حياة رسول الله (ص) , نرى حق ابن ابي طالب لازما لنا , وفضله مبرزا علينا فلما اختار الله لنبيه (ص) ماعنده , وأتم له ما وعده , وأظهر دعوته وأفلج حجته , قبضه الله اليه , فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه , على ذلك اتفقا واتسقا , ثم دعواه الى أنفسهم فأبطاء عنهما وتلكاء عليهما , فهما به الهموم , وأرادا به العظيم , فبايع وسلم لهما , لايشركانه في أمرهما , ولايطلعانه على سرهما , حتى قبضا وانقضى امرهما . قم قام بعدهما ثالثهما عثمان بن عفان , يهتدي بهديهما .
وأورد تمام الكتابين نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفين والمسعودي في مروج الذهب . واشار اليهما الطبري وابن الاثير في ذكرهما حوادث سنة ست وثلاثين .
روى الطبري بسنده عن يزيد بن ظبيان:
ان محمد بن ابي بكر كتب الى معاوية لما ولي ... فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه مما لايحتمل سماعه العامه .......
ونحن نقول هنا لأخواننا اهل السنة :
لماذا لم يذكر الطبري وابن الاثير القصة كامله ؟
هل انتم أكثر فهما من ابن الخليفة محمد ابن أبي بكر ؟أم هو الهوى واتباعه.
برجاء الاجابة وعدم الهرووووووووووووووووووووووووب
كتيب محمد بن ابي بكر الى معاوية:
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن ابي بكر الى الغاوي ابن صخر . سلام على اهل طاعة الله ممن هو مسلم لاهل ولاية الله . اما بعد فان الله .. انتخب محمد (ص) فاختصة برسالته , واختارة لوحية , وائتمنة على امرة , وبعثه رسولا مصدقا لما بين يديه من الكتب ودليلا على الشرائع , فدعا الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة , فكان أول من أجاب وأناب , وصدق ووافق , واسلم وسلم , أخوة وابن عمه علي بن ابي طالب (ع) فصدقه بالغيب المكتوم , واثرة على كل حميم , فوقاة كل هول , وواساة بنفسة في كل خوف , فحارب حربه . وسالم سلمه , فلم يبرح مبتدلا لنفسة في ساعات الازل , ومقامات الروع , حتى برز سابقا لانظير له في جهاده, ولا مقارب له في فعله , وقد رأيتك تساميه وانت انت , وهو هو المبرز في كل خير , أول الناس اسلاما , وأصدق الناس نيه , وأطيب الناس ذريه , وأفضل الناس زوجة , وخير الناس ابن عم ... ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين الله , وتجهدان على اطفاء نور الله , وتجمعان على ذلك الجموع , وتبدلان فيه المال , وتحالفان فيه القبائل , على ذلك مات ابوك , وعلى ذلك خلفته , والشاهد عليك بذلك من يأوي ويلجاء اليك من بقية الاحزاب رؤس النفاق والشقاق لرسول الله (ص) , والشاهد لعلي مع فضله المبين وسبقه القديم , أنصاره الذين ذكروا بفضلهم في القرأن فأثنى الله عليهم , من المهاجرين والانصار , فهم معه عصائب وكتائب حوله , يجالدون بأسيافهم , ويهرقون دمائهم دونه , يرمن الفضل في اتباعه , والشقاء في خلافه , فكيف_ يالك الويل _ تعدل نفسك بعلي , وهو وارث رسول الله (ص) ووصيه وأبو ولده وأول الناس له اتباعا , واخرهم به عهدا , يخبره بسره ويشركه في امرة .
وكتب معاويه في جوابه
من معاويه بن ابي سفيان الى الرازي على ابيه محمد ابن ابي بكر . سلام على أهل طاعة الله . اما بعد فقد اتاني كتابك , تذكر فيه ماالله في قدرته وسلطانه وما أصفى به نبيه , مع كلام الفته ووضعته , لرأيك فيه تضعيف , ولأبيك فيه تعنيف , ذكرت حق ابن أبي طالب , وقديم سوابقه , وقرابته من النبي (ص) , ونصرته له مع مواساته اياه في كل خوف وهول , واحتجاجك علي بفضل غيرك لابفضلك , فأحمد الها صرف الفضل عنك وجعله لغيرك , وقد كنا وأبوك معنا في حياة رسول الله (ص) , نرى حق ابن ابي طالب لازما لنا , وفضله مبرزا علينا فلما اختار الله لنبيه (ص) ماعنده , وأتم له ما وعده , وأظهر دعوته وأفلج حجته , قبضه الله اليه , فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه , على ذلك اتفقا واتسقا , ثم دعواه الى أنفسهم فأبطاء عنهما وتلكاء عليهما , فهما به الهموم , وأرادا به العظيم , فبايع وسلم لهما , لايشركانه في أمرهما , ولايطلعانه على سرهما , حتى قبضا وانقضى امرهما . قم قام بعدهما ثالثهما عثمان بن عفان , يهتدي بهديهما .
وأورد تمام الكتابين نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفين والمسعودي في مروج الذهب . واشار اليهما الطبري وابن الاثير في ذكرهما حوادث سنة ست وثلاثين .
روى الطبري بسنده عن يزيد بن ظبيان:
ان محمد بن ابي بكر كتب الى معاوية لما ولي ... فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه مما لايحتمل سماعه العامه .......
ونحن نقول هنا لأخواننا اهل السنة :
لماذا لم يذكر الطبري وابن الاثير القصة كامله ؟
هل انتم أكثر فهما من ابن الخليفة محمد ابن أبي بكر ؟أم هو الهوى واتباعه.
برجاء الاجابة وعدم الهرووووووووووووووووووووووووب
تعليق