عقدة النظام السعودي من مصطلح "الوهابية" ومحاولات فاشلة للتغطية على شذوذ صاحب الدعوة !

أثار الصحافي الأمريكي الشهير " أليكس جونز " حفيظة النظام السعودي على مدى سنوات متتابعة حينما هاجم "الدعوة الوهابية" وصرح في برنامجه الإذاعي اليومي " قائلا : عليكم أن تخجلوا من أنفسكم يا وهابية ، فما أنتم سوى صنيعة الإستخبارات البريطانية ، .. ووصفها بأنها ناشرة للإرهاب !
وأفاد مصدر حول: بروز رد فعل متكرر بشكل مريب من قبل الاعلام السعودي حول ما أثير عن الحركة الوهابية "من خلال عقد مؤتمرات أكاديمية سلفيّة تنفي مصطلح "الوهابية" ، إذ حاولت من خلال ممارسات واضحة تهدف إلى إصدار تصريحات من جهات رسمية وإعلامية "حكومية" للضغط على الرأي العام من أجل دثر هذه التسمية !
وأعربت استياءها من تكرار - هذا النبز "على حد تعبيرها" إذ وجهت تهم مباشرة للمستشرقين وأخرى لخصوم دعوة "محمد بن عبد الوهاب" بأنهم يستخدمون هذه التسمية كنوع من الإزدراء و اللمز بدعوة شيخهم "على حد تعبيرهم" ، وادّعوا أن من أطلق هذا الإسم هم المستشرقون ؛ ليجعلوا هذا المصطلح "عرف" في الإعلام العالمي يطلق على الدعاة السعوديون "كما ادعت صحيفة قناة العربية الالكترونية" .
تناقل مصدر آخر خبر قيام النظام السعودي ببوادر حاول من خلالها جاهداً تزوير وتشويه الكتب التاريخية المدونة لوقائع دعوة محمد بن عبد الوهاب - تحت ذريعة (تحقيقيها) أي تنقيحها وغربلتها - لدوافع شخصية وأسباب خاصة بعائلة آل سعود ، نتجت عن عقد تاريخية مكبوتة, كونهم قد أطلعوا مُبكّراً على مصادر تاريخية غربية تفشي أسرار العائلة مع مسئولين إستعماريين منذ عهد عبد العزيز .
وقد صرّح في موضع ، أن أوّل من أطلق لقب "الوهابية" على أتباع محمد بن عبد الوهاب هو أخوه سليمان بن عبد الوهاب ، الذي ألّف كتابا يبيّن شذوذ دعوة أخيه محمد بن عبد الوهاب ، و أسماه بـ (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)،وكان من أبرز الكتب التي بيّنت شذوذ هذه الدعوة وصاحبها ! " .
================

سلمان بن عبد العزيز وعقدة الوهابية!
16/09/2010
كل الرحالة المُستشرقين أطلقوا اسم الوهابية على تلك الشراكة المشبوهة بين آل سعود وآل محمد بن عبد الوهاب (ال الشيخ) : هذا الذي أثار حفيظة سلمان بن عبد العزيز !
يُحسب لسلمان أنهُ كان مُهتم كثيراً بجمع الكتب التاريخية ومولع بوقائع وقصص التراث النجدي, وقد حاول جاهداً العبث لتبديل عبارات كثيرة دوّنت في تاريخ الدعوة وخاصة ما يثير غيظه من لفظة " الوهابيّة" ، فيصدر أوامر إلى اللجان المختصة بأن تلغى منها كلمة الوهابية أو الوهابيون , أو تُضع بين قوسين, ويضع تهميش يوضح أن هذا المُسمى ليس حقيقي وإنما جاء من قبل أعداء الدعوة النجدية !

ولا شك أن هذه العقدة الأزلية من هذه التسمية هي تلك المصادر التاريخية التي تفند تلك الشراكة المشبوهة التي تمت بين محمد بن سعود, وبين شريكه في تلك القسمة, "محمد بن عبد الوهاب" (صاحب الدعوة) , التي تمخضت عن شراكة وراثية جعلت آل سعود يحتفظون بالسلطة السياسية, وآل الشيخ يحتفظون بالسلطة الدينية, وهو ما أفضى عليه الوضع الآن.
ويذكر أن جميع الرحالة الأجانب والمُستشرقين الغربيين ، حتى الأتراك, وثقوا مُسمى الوهابيون ومصطلح الوهابية في رحلاتهم ومذكراتهم اليومية قبل أكثر من قرنيين من الزمان, دون ضغينة منهم أو موقف سلبي سابق من تلك الدعوة, بل أن بعضهم كان مُتعاطف كثيراً مع تلك الدعوة كالسويسري المولد والبريطاني الجنسية جون لويس بوركهارت وكذلك الضابط الفرنسي جان ريمون.
فلقب الوهابيّة كان دارجاً ومُتداولاً ومعروفاً في عهد محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب، حيث استعمله الشاعر الوالي للدعوة : حميدان الشويعر الخالدي إحدى قصائده, وحميدان كان مُعاصراً لابن عبد الوهاب المتوفى عام 1160هـ، حيث يقول:
النفس إن جت لمحاسبها *** فالدين خيار مكاسبها
كـانـك للجـنـة مشتـاق *** تبغي النعيم بجانبها
اتبع ما قال الوهابي *** وغيـره بالك تقربها
... إلى نهاية القصيدة ..
*****
انتهى .

أثار الصحافي الأمريكي الشهير " أليكس جونز " حفيظة النظام السعودي على مدى سنوات متتابعة حينما هاجم "الدعوة الوهابية" وصرح في برنامجه الإذاعي اليومي " قائلا : عليكم أن تخجلوا من أنفسكم يا وهابية ، فما أنتم سوى صنيعة الإستخبارات البريطانية ، .. ووصفها بأنها ناشرة للإرهاب !
وأفاد مصدر حول: بروز رد فعل متكرر بشكل مريب من قبل الاعلام السعودي حول ما أثير عن الحركة الوهابية "من خلال عقد مؤتمرات أكاديمية سلفيّة تنفي مصطلح "الوهابية" ، إذ حاولت من خلال ممارسات واضحة تهدف إلى إصدار تصريحات من جهات رسمية وإعلامية "حكومية" للضغط على الرأي العام من أجل دثر هذه التسمية !
وأعربت استياءها من تكرار - هذا النبز "على حد تعبيرها" إذ وجهت تهم مباشرة للمستشرقين وأخرى لخصوم دعوة "محمد بن عبد الوهاب" بأنهم يستخدمون هذه التسمية كنوع من الإزدراء و اللمز بدعوة شيخهم "على حد تعبيرهم" ، وادّعوا أن من أطلق هذا الإسم هم المستشرقون ؛ ليجعلوا هذا المصطلح "عرف" في الإعلام العالمي يطلق على الدعاة السعوديون "كما ادعت صحيفة قناة العربية الالكترونية" .
تناقل مصدر آخر خبر قيام النظام السعودي ببوادر حاول من خلالها جاهداً تزوير وتشويه الكتب التاريخية المدونة لوقائع دعوة محمد بن عبد الوهاب - تحت ذريعة (تحقيقيها) أي تنقيحها وغربلتها - لدوافع شخصية وأسباب خاصة بعائلة آل سعود ، نتجت عن عقد تاريخية مكبوتة, كونهم قد أطلعوا مُبكّراً على مصادر تاريخية غربية تفشي أسرار العائلة مع مسئولين إستعماريين منذ عهد عبد العزيز .
وقد صرّح في موضع ، أن أوّل من أطلق لقب "الوهابية" على أتباع محمد بن عبد الوهاب هو أخوه سليمان بن عبد الوهاب ، الذي ألّف كتابا يبيّن شذوذ دعوة أخيه محمد بن عبد الوهاب ، و أسماه بـ (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)،وكان من أبرز الكتب التي بيّنت شذوذ هذه الدعوة وصاحبها ! " .
================

سلمان بن عبد العزيز وعقدة الوهابية!
16/09/2010
كل الرحالة المُستشرقين أطلقوا اسم الوهابية على تلك الشراكة المشبوهة بين آل سعود وآل محمد بن عبد الوهاب (ال الشيخ) : هذا الذي أثار حفيظة سلمان بن عبد العزيز !
يُحسب لسلمان أنهُ كان مُهتم كثيراً بجمع الكتب التاريخية ومولع بوقائع وقصص التراث النجدي, وقد حاول جاهداً العبث لتبديل عبارات كثيرة دوّنت في تاريخ الدعوة وخاصة ما يثير غيظه من لفظة " الوهابيّة" ، فيصدر أوامر إلى اللجان المختصة بأن تلغى منها كلمة الوهابية أو الوهابيون , أو تُضع بين قوسين, ويضع تهميش يوضح أن هذا المُسمى ليس حقيقي وإنما جاء من قبل أعداء الدعوة النجدية !

ولا شك أن هذه العقدة الأزلية من هذه التسمية هي تلك المصادر التاريخية التي تفند تلك الشراكة المشبوهة التي تمت بين محمد بن سعود, وبين شريكه في تلك القسمة, "محمد بن عبد الوهاب" (صاحب الدعوة) , التي تمخضت عن شراكة وراثية جعلت آل سعود يحتفظون بالسلطة السياسية, وآل الشيخ يحتفظون بالسلطة الدينية, وهو ما أفضى عليه الوضع الآن.
ويذكر أن جميع الرحالة الأجانب والمُستشرقين الغربيين ، حتى الأتراك, وثقوا مُسمى الوهابيون ومصطلح الوهابية في رحلاتهم ومذكراتهم اليومية قبل أكثر من قرنيين من الزمان, دون ضغينة منهم أو موقف سلبي سابق من تلك الدعوة, بل أن بعضهم كان مُتعاطف كثيراً مع تلك الدعوة كالسويسري المولد والبريطاني الجنسية جون لويس بوركهارت وكذلك الضابط الفرنسي جان ريمون.
فلقب الوهابيّة كان دارجاً ومُتداولاً ومعروفاً في عهد محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب، حيث استعمله الشاعر الوالي للدعوة : حميدان الشويعر الخالدي إحدى قصائده, وحميدان كان مُعاصراً لابن عبد الوهاب المتوفى عام 1160هـ، حيث يقول:
النفس إن جت لمحاسبها *** فالدين خيار مكاسبها
كـانـك للجـنـة مشتـاق *** تبغي النعيم بجانبها
اتبع ما قال الوهابي *** وغيـره بالك تقربها
... إلى نهاية القصيدة ..
*****
انتهى .
تعليق