عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: معاشر الناس اعلموا أن الله تعالى جعل لكم بابا من دخله أمن من النار و من الفزع الأكبر. فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين و أمير المؤمنين و أخو رسول رب العالمين و خليفة الله على الناس أجمعين معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب (ع) فإن ولايته ولايتي و طاعته طاعتي معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب (ع) معاشر الناس من أراد أن يتول الله و رسوله فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي و الأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي. فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال يا رسول الله و ما عدة الأئمة؟ فقال يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور و هي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض و عدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران (ع) حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا و عدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماما أولهم علي بن أبي طالب (ع) و آخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم.
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق