تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الإنسان من سلالة وركب بلطيف حكمته ومفاصله وأوصاله. ورباه في مهاد لطفه ثلاثون شهرا حمله وفصاله , ورقاه في أطوار خلفه حتى بلغه رشده وكماله ,وزينه بالعقل والعلم وأزال عنه ظلمات الجهالة,وأجرى عليه ما سبق به القدر والقضاء فلله الإختيار لا له, بمشيئته الإعطاء والمنع ,والخفض والرفع والوصل والقطع والهدى والضلالة , أسعد أولياءه بقربه وحياهم بأنسه وإقباله, ونور قلوبهم بأنوار معرفته , فهي في الملكوت جواله فسبحانه فهو عظيم لا تحصى أيادي كرمه وإفضاله فأحمده تعالى على واسع عاطئه ونواله
يقول الله عز وجل (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
ويقول سبحانه (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
ويقول عليه الصلاة واتم التسليم (ليس لشيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب اللسان ) (صحيح الجامع) برقم 5396
ويقول صلوات الله وسلا مه عليه (المسلم من سلم المسلمون يده ولسانه)
وفال عليه السلام(وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
ويقول تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
أحبتي لو تأملنا الآيات والأحاديث سنجد نعمة من نعم الله تكررت
ألا وهي اللسان
ما أصغره بشكله وماأكبره بفعله فرب كلمة تخرج من فيه صاحبه فلا يحكمها عقله تهوي بصاحبه في الجحيم ورب كلمة طيبة وفق صاحبها بنطقها فيرفعه الله بها درجات لينال نعيم مقيم
وإن من ما يوصي به كيف نحافظ على هذا اللسان ولخصتها في ثمان نقاط
أولا
الكذب في الجد والهزل فلا تعود نفسك الكذب هزلا فيدعوك إلى الكذب في الجد والكذب من أرذل الرذائل إذا عرف به الشخص سقطت عدالته
وإذا أردت أن تعرف قبح الكذب من نفسك فانظر إلى الكذب من غيرك.
ثانيا
الخلف في الوعد فإياك ان تعد بشيئ ولا تفي به وإياك ان تفشي سر فكلا من صفات المنافق
ثالثا
لاتمشي بين النا س بالفتنه فهي أشد من القتل وأحذر من الغيبه وقول الزور
رابعا
إياك والمراء والجدال ففيه تزداد حدة النقاش وقد يوصل للقطع لا للوصال
خامسا
إياك وتزكية نفسك قال تعالى (فلا تزكو أنفسكم هو أعلم بمن أتقى)
وسئل حكيم :ما الصدق القبيح ؟
فقال ثناء المرء نفسه
سادسا
إياك واللعن والدعاء على الغير فإنها ليست من سلامة الصدر ولاتكثر الحديث عن الدنيا ففي كثرة الحديث عنها قسوة في القلب
سابعا
أشغل هذا اللسان بما ينع من ذكر ودعاء وقراءة قرآن وإلقاء ونشر الخير وإصلاح ذات البين وجمل كلماتك بكلمات تدخل السرور على من حولك فهو أحب الأعمال إلى الله فباللسان ترتقي لأعالي الجنان وقد تهوى في قاع النيران
هذا ما أستطعت ذكره ولعلي أنتظر منكم أحبتي مشاركتي بهذا الموضوع وإفادتي أكثر سائله الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتكم
وتقبلوا مني اصدق الدعاء وعاطر التحيات
الحمد لله الذي خلق الإنسان من سلالة وركب بلطيف حكمته ومفاصله وأوصاله. ورباه في مهاد لطفه ثلاثون شهرا حمله وفصاله , ورقاه في أطوار خلفه حتى بلغه رشده وكماله ,وزينه بالعقل والعلم وأزال عنه ظلمات الجهالة,وأجرى عليه ما سبق به القدر والقضاء فلله الإختيار لا له, بمشيئته الإعطاء والمنع ,والخفض والرفع والوصل والقطع والهدى والضلالة , أسعد أولياءه بقربه وحياهم بأنسه وإقباله, ونور قلوبهم بأنوار معرفته , فهي في الملكوت جواله فسبحانه فهو عظيم لا تحصى أيادي كرمه وإفضاله فأحمده تعالى على واسع عاطئه ونواله
يقول الله عز وجل (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
ويقول سبحانه (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
ويقول عليه الصلاة واتم التسليم (ليس لشيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب اللسان ) (صحيح الجامع) برقم 5396
ويقول صلوات الله وسلا مه عليه (المسلم من سلم المسلمون يده ولسانه)
وفال عليه السلام(وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
ويقول تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
أحبتي لو تأملنا الآيات والأحاديث سنجد نعمة من نعم الله تكررت
ألا وهي اللسان
ما أصغره بشكله وماأكبره بفعله فرب كلمة تخرج من فيه صاحبه فلا يحكمها عقله تهوي بصاحبه في الجحيم ورب كلمة طيبة وفق صاحبها بنطقها فيرفعه الله بها درجات لينال نعيم مقيم
وإن من ما يوصي به كيف نحافظ على هذا اللسان ولخصتها في ثمان نقاط
أولا
الكذب في الجد والهزل فلا تعود نفسك الكذب هزلا فيدعوك إلى الكذب في الجد والكذب من أرذل الرذائل إذا عرف به الشخص سقطت عدالته
وإذا أردت أن تعرف قبح الكذب من نفسك فانظر إلى الكذب من غيرك.
ثانيا
الخلف في الوعد فإياك ان تعد بشيئ ولا تفي به وإياك ان تفشي سر فكلا من صفات المنافق
ثالثا
لاتمشي بين النا س بالفتنه فهي أشد من القتل وأحذر من الغيبه وقول الزور
رابعا
إياك والمراء والجدال ففيه تزداد حدة النقاش وقد يوصل للقطع لا للوصال
خامسا
إياك وتزكية نفسك قال تعالى (فلا تزكو أنفسكم هو أعلم بمن أتقى)
وسئل حكيم :ما الصدق القبيح ؟
فقال ثناء المرء نفسه
سادسا
إياك واللعن والدعاء على الغير فإنها ليست من سلامة الصدر ولاتكثر الحديث عن الدنيا ففي كثرة الحديث عنها قسوة في القلب
سابعا
أشغل هذا اللسان بما ينع من ذكر ودعاء وقراءة قرآن وإلقاء ونشر الخير وإصلاح ذات البين وجمل كلماتك بكلمات تدخل السرور على من حولك فهو أحب الأعمال إلى الله فباللسان ترتقي لأعالي الجنان وقد تهوى في قاع النيران
هذا ما أستطعت ذكره ولعلي أنتظر منكم أحبتي مشاركتي بهذا الموضوع وإفادتي أكثر سائله الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتكم
وتقبلوا مني اصدق الدعاء وعاطر التحيات