بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول و لاقوة إلا بالله العلى العظيم
أي مخرف أختاروه ليبين لهم سنة الرسول-صلى الله عليه و اله وسلم- و يبين لهم دينهم !!!
انا اعتقد لو ان الله امده بالعمر اكثر لادعى النبوه
شر البلية ما يضحك ...
مجموع قتاوى ابن تيميه ج 11 ص 459 , 460 :
و يقول : قلت لأمير انا ما امتحنت هؤلاء لكن هم يزعمون ان لهم احوالا يدخلون بها النار وان اهل الشريعه لا يقدرون على ذلك و يقولون لنا : هذه الأحوال التي يعجز عنها أهل الشرع ليس لهم ان يعترضوا علينا بل يسلم الينا ما نحن عليه سواء وافق الشرع او خالفه و انا ( قد استخرت الله سبحانه انهم ان دخلوا النار ادخل انا و هم و من احترق منا فعليه لعنة الله و كان مغلوبا و ذلك بعد ان تغسل جسومنا بالخل و الماء الحار فقال الأمير و لم ذاك ؟ قال: لأنهم يطلون جسومهم بأدويه يصنعونها من دهن الضفادع و باطن قشر النارنج و حجر الطلق و غير ذلك بالخل و الماء الحار بطلت الحيله و ظهر الحق فاستعظم الأمير هجومي على النار و قال اتفعل ذلك !! قلت (ابن تيميه) : نعم قد استخرت الله في ذلك و القى في قلبي ان افعله و نحن لا نرى هذا, و امثاله ابتداء فان خوارق العادات انما تكون لأمه محمد المتبعين له باطنا و ظاهرا الحجه او حاجه فالحجه لاقامة دين الله و الحاجه لما لا بد منه من النصر و الرزق الذي به يقوم دين الله و هؤلاء اذا اظهروا ما يسمونه اشاراتهم و براهينهم التي يزعمون انها تبطل دين الله وشرعه و جب علينا ان ننصر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و نقوم في نصر دين الله و شريعته بما نقدر عليه من ارواحنا و جسومنا و اموالنا فلنا حينئذ ان نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الأيات .......
و قال اثناء مواجهته لبعض من يدعون انهم الأولياء بزعمه:
فقال و رفع صوته نحن لنا الاحوال و كذا و كذا و ادعى الأحوال الخارقه كالنار و غيرها و اختصاصهم بهم وانهم يستحقون تسليم الحال اليهم لأجلها , قلت و رفعت صوتي غضبت انا اخاطب كل أحمدي من مشرق الأرض الى مغاربها اي شىء فعلوه في النار فأنا اصنع مثل ما تصنعون و من احترق فهو مغلوب , و ربما قلت فعليه لعنة الله , و لكن بعد ان نغسل جسومنا بالخل و الماء الحار , فسألني الأمراء و الناس عن ذلك فقلت :
لأن لهم حيلا في الاتصال بالنار يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع و قشر النارنج و حجر الطلق فضج الناس بذلك فأخذ يظهر القدره على ذلك فقال : انا و انت نلف في باريه بعد ان تطلى جسومنا بالكبريت فقلت : فقمت و اخذت اكرر عليه في المقام الى ذلك فمد يده يظهر خلع القميص فقلت : لا حتى تغتسل في الماء الحار و الخل , فاظهر الوهم على عادتهم فقال : من كان يحب الأمير فليحضر خشبا او قال حزمة حطب فقلت: هذا تطويل و تفريق للجمع و لا يحصل به مقصود بل قنديل يوقد و ادخل اصبعي و اصبعك فيه بعد الغسل و من احترقت اصبعه فعليه لعنة الله, او قلت فهو مغلوب فلما قلت ذلك تغير و ذل و ذكر لي ان وجهه اصفر, ثم قلت لهم و مع هذا فلو دخلتم النار و خرجتم منها سالمين حقيقه و لو طرتم في الهواء و مشيتم على الماء و لو فعلتم ما فعلتم لم يكن في ذلك ما يدل على صحة ما تدعونه من مخالفة الشرع و لا على ابطال الشرع فان الدجال الأكبر يقول للسماء امطري فتمطر و للأرض انبتي فتنبت و للخرجه اخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه و يقتل رجلا ثم يمشى بين شقيه ثم يقول له فيقوم و مع هذا فهو دجال كذاب ملعون لعنه الله و رفعت صوتي بذلك وقع عظيم في القلوب.
مجموع فتاوى ابن تيميه ج 11 ص 465, 466
و اخيرا يقول ابن تيميه (( فأما ابا مسلم الخولاني و غيره صارت لهم النار بردا و سلاما))
النبوات ص 296
أي مخرف أختاروه ليبين لهم سنة الرسول-صلى الله عليه و اله وسلم- و يبين لهم دينهم !!!
انا اعتقد لو ان الله امده بالعمر اكثر لادعى النبوه
شر البلية ما يضحك ...
مجموع قتاوى ابن تيميه ج 11 ص 459 , 460 :
و يقول : قلت لأمير انا ما امتحنت هؤلاء لكن هم يزعمون ان لهم احوالا يدخلون بها النار وان اهل الشريعه لا يقدرون على ذلك و يقولون لنا : هذه الأحوال التي يعجز عنها أهل الشرع ليس لهم ان يعترضوا علينا بل يسلم الينا ما نحن عليه سواء وافق الشرع او خالفه و انا ( قد استخرت الله سبحانه انهم ان دخلوا النار ادخل انا و هم و من احترق منا فعليه لعنة الله و كان مغلوبا و ذلك بعد ان تغسل جسومنا بالخل و الماء الحار فقال الأمير و لم ذاك ؟ قال: لأنهم يطلون جسومهم بأدويه يصنعونها من دهن الضفادع و باطن قشر النارنج و حجر الطلق و غير ذلك بالخل و الماء الحار بطلت الحيله و ظهر الحق فاستعظم الأمير هجومي على النار و قال اتفعل ذلك !! قلت (ابن تيميه) : نعم قد استخرت الله في ذلك و القى في قلبي ان افعله و نحن لا نرى هذا, و امثاله ابتداء فان خوارق العادات انما تكون لأمه محمد المتبعين له باطنا و ظاهرا الحجه او حاجه فالحجه لاقامة دين الله و الحاجه لما لا بد منه من النصر و الرزق الذي به يقوم دين الله و هؤلاء اذا اظهروا ما يسمونه اشاراتهم و براهينهم التي يزعمون انها تبطل دين الله وشرعه و جب علينا ان ننصر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و نقوم في نصر دين الله و شريعته بما نقدر عليه من ارواحنا و جسومنا و اموالنا فلنا حينئذ ان نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الأيات .......
و قال اثناء مواجهته لبعض من يدعون انهم الأولياء بزعمه:
فقال و رفع صوته نحن لنا الاحوال و كذا و كذا و ادعى الأحوال الخارقه كالنار و غيرها و اختصاصهم بهم وانهم يستحقون تسليم الحال اليهم لأجلها , قلت و رفعت صوتي غضبت انا اخاطب كل أحمدي من مشرق الأرض الى مغاربها اي شىء فعلوه في النار فأنا اصنع مثل ما تصنعون و من احترق فهو مغلوب , و ربما قلت فعليه لعنة الله , و لكن بعد ان نغسل جسومنا بالخل و الماء الحار , فسألني الأمراء و الناس عن ذلك فقلت :
لأن لهم حيلا في الاتصال بالنار يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع و قشر النارنج و حجر الطلق فضج الناس بذلك فأخذ يظهر القدره على ذلك فقال : انا و انت نلف في باريه بعد ان تطلى جسومنا بالكبريت فقلت : فقمت و اخذت اكرر عليه في المقام الى ذلك فمد يده يظهر خلع القميص فقلت : لا حتى تغتسل في الماء الحار و الخل , فاظهر الوهم على عادتهم فقال : من كان يحب الأمير فليحضر خشبا او قال حزمة حطب فقلت: هذا تطويل و تفريق للجمع و لا يحصل به مقصود بل قنديل يوقد و ادخل اصبعي و اصبعك فيه بعد الغسل و من احترقت اصبعه فعليه لعنة الله, او قلت فهو مغلوب فلما قلت ذلك تغير و ذل و ذكر لي ان وجهه اصفر, ثم قلت لهم و مع هذا فلو دخلتم النار و خرجتم منها سالمين حقيقه و لو طرتم في الهواء و مشيتم على الماء و لو فعلتم ما فعلتم لم يكن في ذلك ما يدل على صحة ما تدعونه من مخالفة الشرع و لا على ابطال الشرع فان الدجال الأكبر يقول للسماء امطري فتمطر و للأرض انبتي فتنبت و للخرجه اخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه و يقتل رجلا ثم يمشى بين شقيه ثم يقول له فيقوم و مع هذا فهو دجال كذاب ملعون لعنه الله و رفعت صوتي بذلك وقع عظيم في القلوب.
مجموع فتاوى ابن تيميه ج 11 ص 465, 466
و اخيرا يقول ابن تيميه (( فأما ابا مسلم الخولاني و غيره صارت لهم النار بردا و سلاما))
النبوات ص 296
تعليق