كذب الوقاتون ممن يدعون ان الامام الحجة عليه السلام سيخرج غداً ابو غد , او الاسبوع المقبل او الشهر القادم او العام القادم... لكن ما لا يكذب هي علامات الظهور.
علامات الظهور كثيرة و منها الحتمي و منها الغير حتمي.
و منها الصغير و منها الكبير.
خلال قرون تتابع ظهور تلك العلامات الصغيرة, و في بعض الاوقات تقاطعات مع علامات مشابهة , و كذلك مع مروجين لظهور بعض تلك العلامات لعبوا هم في دوراً في ادعاء ظهورها , مثل ما فعل بنو العباس.
اما العلامات الكبرى قليلة هي التي تحققت , اما الصغيرة فيكاد كل ما حدثنا عنه اهل بيت العصمة(ص) و ما ورد من احاديث لدى الشيعة كما لدى السنة, و حتى لدى الوهابية قد حصل و ظهر و تحقق , فاذا قرأت اخبار تلك العلامات في احد الكتب تكاد تجزم انها تحققت و ظهرت كلها ,فنحن نراها كل يوم بام اعيننا , و هذه فعلاًً هي الحقيقة.
في الجهة الاخرى و ما يتعلق بالعلامات الكبرى التي تسبق الظهور المبارك او تتوازى معه او تليه و تكاد تكون حتى اليوم من ما ننتظر حصوله و تحققه, و ان اعتقد البعض بظهور علامة و تحقق اخرى من ما يعد من العلامات الكبرى, و وهو بالحقيقة بالرغم من اعتقادهم هذا يبقى محل شك حتى لديهم , فالحقيقة لا يستطيع احد ان يجزم بتحقق شيئ منها و ان اعتقد بعضنا بحصوله.
لكن امر مهم جداً اذا تمعنا فيه جيداً سنتمكن من القول ان احد العلامات الكبرى على وشك ان تبان و تتحقق .
هذه العلامة لطالما استغربنا اصل وجودها و افترضنا افتراضات كثيرة لعلة تحققها , و طالما كنا نستغرب لدى تفكرنا فيها - و لا اقصد مجرد قراتها فقد يكون جميع من قرأها لم يتمعن فيها جيداً و يتفكر بها بكيفة تحققها. و انا لا اقصد الايات الكبرى بل علامات كبرى هي حتمية.
هذه العلامة الحتمية هي ظهور اللعين السفياني و خروجه.
الم يستغرب احد ان الجميع تقريباً كان يقرا الكتب و يسمع احاديث المهدي و الظهور و علامات اخر الزمان!
الم يستغرب احد انه كيف سيأتي السفياني و يجمع جيشاً جراراً يقتل به شيعة آل محمد (
) و يعده لقتال الامام المهدي عليه السلام برغم كل الاحاديث التي بذمه !
كنا بالماضي نطالع كتب الاحاديث التي تروي حكايات الظهور و قصص الاحداث المستقبلية و علامات اخر الزمان و وكانت الاحاديث التي هي بذم السفياني و فضحه كثيرة كنا نقف عليها و نتحادث حولها و لكن منا من لم يفكر انه بكل هذه الاحاديث و توافقها لدى كافة المسلمين كيف سيجمع السفياني الناصبي هذاجيشه الذي سيقاتل به المهدي
المروي في كل الكتب فضله و مكانته و انه امام الحق الذي سيصلي عيسى المسيح
خلفه ؟
اجيش السفياني لا يقرا و لا يسمع او لم يكن يقرأ و يسمع ؟
الم يحدث ان قرا احد جنده باحاديثه و انه عدو الله و رسوله؟
بالحقيقة هذه القضية كانت دائماً تشكل حيرة عندي و فكيف يصح و يعقل ان يقوم جيش جرار بمبايعة السفياني الذي يظنونه انه جيش حق و الاحاديث التي بذمه و تكفيره كثيرة.
و كيف سيقاتلون جيش المهدي
و هو الذي في كتبهم امام الحق؟!
هذه كانت حالي قبل ثلاث او اربع سنوات و اليوم استطعت التخلص من حيرتي بعد ان تيقنت كيف يستطيع السفياني جمع هذا الكم الكبير من الجند و كيف ستبايعه اقاليم الشام .
منذ اكثر من ثلاث سنوات - و لعل الامر له امتداد زمني سابق لثلاث او اربع او حتى عشر سنوات- كان يصلني عبر البريد الالكتروني رسائل من اصدقاء لي من الطائفة السنية و كثير من هذه الرسائل كانت حول الامام المهدي عليه السلام و علامات ظهوره كان معظم مواد هذه الرسائل مقتبسة من كتيّب الاذاعة في اخبار الساعة و هي لعالم سني حنبلي يكن للشيعة حقداً خاص , لكن هذا الكتيّب و قد قراته بنفسي و احتفظ بنسخة منه لدى اخي منذ زمن , يشبه كثيراً من ناحية الاحاديث و المرويات في علامات الظهور كتب الشيعة و احاديثهم و مروياتهم حول الظهور و علاماته.
نعم الامر حتى الان عادي ,الا اني لاحظت امر غريباً ظننت اول مرة بانه حصل لربما عن سهو او خطأ غير مقصود, لكنه كان يحصل بباقي الرسائل و يتكرر , فتتبعت عن طريق النت احاديث و مرويات اهل السنة فوجدتهها هي اصبحت ايضاص كذلك.
الامر الغريب هو قصة السفياني و احاديث ذمه و علامات خروجه و تملك اقاليم الشام و عداوته لآل بيت محمد (ص) و جرائمه بحق اتباعهم- شيعتهم- كلها ..بح ..لا و جود لها و بالاضافة الى موجة التجميل التي تلحق بابو سفيان و زوجته اكلة الاكباد و حتى اصبحت احاديث مدح ابو سفيان و تبرئت هند من دم حمزة و اكله لكبده قد كثرة حتى اصبحت كحملة الدفاع عن آل ابي سفيان, فلم تعد قصة ابو سفيان و هند التي كنا نسمع اهل السنة يشاطروننا صدقها في زمهم نسمعها بل العكس.
اصبح السفياني لقب ممجد لديهم و كل ما هو سفياني يعني اسلام حسن.
كان ذكر المهدي في كتب السنة و ان تواتر ذكره في كتبهم التي تتكلم عن اخبار اخر الزمان موجودة و تحظى لدى قارئهم الاحترام و ذكر المهدي يعني لديهم ذكر الخلاص.
اليوم اصبحنا نسمع الشتائم و اللعنات و الاستهزاء بحق امام الزمان ارواحنا لمقدمه الفداء في مزاقعهم و كتبهم و احاديثهم.
انهم يثقفون ابنائهم و اجيالهم على حب السفياني حتى اذا خرج لم يكون قد سمعوا ذم في حقه في احاديث الامام المهدي و علامات اخر الزمان فيناصروه, و يربون ابنائهم على شتم و كره و الاستهزاء بالامام الحجة حتى اذا ظهر سهل عليهم اعلان نصبهم لده و حربهم عليه.
اليوم تيقنت ان السفياني على وشك ان يطل براسه القبيح و ريحه النتنة و روحه النجسة, فجيشه بدأ بالتجمع , ومن التجمع الاستعداد لخروج السفياني و بعدما كان هذا مستغرب بالسابق اصبح اليوم واضحاً تحققه, و اليوم الوهابية هم جيش هذا السفياني, ما يحصل بالعراق من قتل بحق الشيعة على ايدي الوهابية السفيانيين هو نفسه بالمعني ما روته الروايات ,اذا ينقض الجار على جاره الشيعي ليقتله و يأتي براسه مقابل دراهم و هذا ما حصل فعلاً, و ويُذبح الشيعي بدم بارد لمجرد اسمه ,و وتدمر مراقد ائمة اهل البيت عليهم السلام بعد ان كانت تلك المراقد محترمة حتى لدى اهل السنة انفسهم.
المسلمين اليوم في خضم الصراع العقائدي بينهم يتشكلون في تشكيلات جديدة, فهناك الشيعة الخراسانيون اصحاب الرايات السود الذين هم على هدىو والشيعة اليمانيون الذين هم اهدى من الخرسانيين, و بالمقابل هناك السفيانيين وهم وهابية و سلفية هذا العصر الذين تتطابق معتقداتهم مع معتقدات جيش السفياني, و من اهل السنة و من هؤلاء سيكون الابدال ,
فالخلاصة هي ان جيش السفياني بدأ بالالتآم و الاستعداد وعناوين استعداداتهم نراها و نقراها كل يوم من خلال جرائمهم , و خاصة بالعراق التي كنّيت باحاديث الظهور بالكوفة.
السفياني قريبٌ خروجه , كما ان ياجوج و ما جوج قد ظهروا ة ملاءوا الدنيا فساداً - و هم اليهود الصهاينة- فلا بد ان ظهور الحجة صلوات الله عليه و على آبائه و اجداده لا بد ان يكون قريباً و هذا ليس بتوقيت بل من العلامات ان شاء الله تعالى.
علامات الظهور كثيرة و منها الحتمي و منها الغير حتمي.
و منها الصغير و منها الكبير.
خلال قرون تتابع ظهور تلك العلامات الصغيرة, و في بعض الاوقات تقاطعات مع علامات مشابهة , و كذلك مع مروجين لظهور بعض تلك العلامات لعبوا هم في دوراً في ادعاء ظهورها , مثل ما فعل بنو العباس.
اما العلامات الكبرى قليلة هي التي تحققت , اما الصغيرة فيكاد كل ما حدثنا عنه اهل بيت العصمة(ص) و ما ورد من احاديث لدى الشيعة كما لدى السنة, و حتى لدى الوهابية قد حصل و ظهر و تحقق , فاذا قرأت اخبار تلك العلامات في احد الكتب تكاد تجزم انها تحققت و ظهرت كلها ,فنحن نراها كل يوم بام اعيننا , و هذه فعلاًً هي الحقيقة.
في الجهة الاخرى و ما يتعلق بالعلامات الكبرى التي تسبق الظهور المبارك او تتوازى معه او تليه و تكاد تكون حتى اليوم من ما ننتظر حصوله و تحققه, و ان اعتقد البعض بظهور علامة و تحقق اخرى من ما يعد من العلامات الكبرى, و وهو بالحقيقة بالرغم من اعتقادهم هذا يبقى محل شك حتى لديهم , فالحقيقة لا يستطيع احد ان يجزم بتحقق شيئ منها و ان اعتقد بعضنا بحصوله.
لكن امر مهم جداً اذا تمعنا فيه جيداً سنتمكن من القول ان احد العلامات الكبرى على وشك ان تبان و تتحقق .
هذه العلامة لطالما استغربنا اصل وجودها و افترضنا افتراضات كثيرة لعلة تحققها , و طالما كنا نستغرب لدى تفكرنا فيها - و لا اقصد مجرد قراتها فقد يكون جميع من قرأها لم يتمعن فيها جيداً و يتفكر بها بكيفة تحققها. و انا لا اقصد الايات الكبرى بل علامات كبرى هي حتمية.
هذه العلامة الحتمية هي ظهور اللعين السفياني و خروجه.
الم يستغرب احد ان الجميع تقريباً كان يقرا الكتب و يسمع احاديث المهدي و الظهور و علامات اخر الزمان!
الم يستغرب احد انه كيف سيأتي السفياني و يجمع جيشاً جراراً يقتل به شيعة آل محمد (

كنا بالماضي نطالع كتب الاحاديث التي تروي حكايات الظهور و قصص الاحداث المستقبلية و علامات اخر الزمان و وكانت الاحاديث التي هي بذم السفياني و فضحه كثيرة كنا نقف عليها و نتحادث حولها و لكن منا من لم يفكر انه بكل هذه الاحاديث و توافقها لدى كافة المسلمين كيف سيجمع السفياني الناصبي هذاجيشه الذي سيقاتل به المهدي


اجيش السفياني لا يقرا و لا يسمع او لم يكن يقرأ و يسمع ؟
الم يحدث ان قرا احد جنده باحاديثه و انه عدو الله و رسوله؟
بالحقيقة هذه القضية كانت دائماً تشكل حيرة عندي و فكيف يصح و يعقل ان يقوم جيش جرار بمبايعة السفياني الذي يظنونه انه جيش حق و الاحاديث التي بذمه و تكفيره كثيرة.
و كيف سيقاتلون جيش المهدي

هذه كانت حالي قبل ثلاث او اربع سنوات و اليوم استطعت التخلص من حيرتي بعد ان تيقنت كيف يستطيع السفياني جمع هذا الكم الكبير من الجند و كيف ستبايعه اقاليم الشام .
منذ اكثر من ثلاث سنوات - و لعل الامر له امتداد زمني سابق لثلاث او اربع او حتى عشر سنوات- كان يصلني عبر البريد الالكتروني رسائل من اصدقاء لي من الطائفة السنية و كثير من هذه الرسائل كانت حول الامام المهدي عليه السلام و علامات ظهوره كان معظم مواد هذه الرسائل مقتبسة من كتيّب الاذاعة في اخبار الساعة و هي لعالم سني حنبلي يكن للشيعة حقداً خاص , لكن هذا الكتيّب و قد قراته بنفسي و احتفظ بنسخة منه لدى اخي منذ زمن , يشبه كثيراً من ناحية الاحاديث و المرويات في علامات الظهور كتب الشيعة و احاديثهم و مروياتهم حول الظهور و علاماته.
نعم الامر حتى الان عادي ,الا اني لاحظت امر غريباً ظننت اول مرة بانه حصل لربما عن سهو او خطأ غير مقصود, لكنه كان يحصل بباقي الرسائل و يتكرر , فتتبعت عن طريق النت احاديث و مرويات اهل السنة فوجدتهها هي اصبحت ايضاص كذلك.
الامر الغريب هو قصة السفياني و احاديث ذمه و علامات خروجه و تملك اقاليم الشام و عداوته لآل بيت محمد (ص) و جرائمه بحق اتباعهم- شيعتهم- كلها ..بح ..لا و جود لها و بالاضافة الى موجة التجميل التي تلحق بابو سفيان و زوجته اكلة الاكباد و حتى اصبحت احاديث مدح ابو سفيان و تبرئت هند من دم حمزة و اكله لكبده قد كثرة حتى اصبحت كحملة الدفاع عن آل ابي سفيان, فلم تعد قصة ابو سفيان و هند التي كنا نسمع اهل السنة يشاطروننا صدقها في زمهم نسمعها بل العكس.
اصبح السفياني لقب ممجد لديهم و كل ما هو سفياني يعني اسلام حسن.
كان ذكر المهدي في كتب السنة و ان تواتر ذكره في كتبهم التي تتكلم عن اخبار اخر الزمان موجودة و تحظى لدى قارئهم الاحترام و ذكر المهدي يعني لديهم ذكر الخلاص.
اليوم اصبحنا نسمع الشتائم و اللعنات و الاستهزاء بحق امام الزمان ارواحنا لمقدمه الفداء في مزاقعهم و كتبهم و احاديثهم.
انهم يثقفون ابنائهم و اجيالهم على حب السفياني حتى اذا خرج لم يكون قد سمعوا ذم في حقه في احاديث الامام المهدي و علامات اخر الزمان فيناصروه, و يربون ابنائهم على شتم و كره و الاستهزاء بالامام الحجة حتى اذا ظهر سهل عليهم اعلان نصبهم لده و حربهم عليه.
اليوم تيقنت ان السفياني على وشك ان يطل براسه القبيح و ريحه النتنة و روحه النجسة, فجيشه بدأ بالتجمع , ومن التجمع الاستعداد لخروج السفياني و بعدما كان هذا مستغرب بالسابق اصبح اليوم واضحاً تحققه, و اليوم الوهابية هم جيش هذا السفياني, ما يحصل بالعراق من قتل بحق الشيعة على ايدي الوهابية السفيانيين هو نفسه بالمعني ما روته الروايات ,اذا ينقض الجار على جاره الشيعي ليقتله و يأتي براسه مقابل دراهم و هذا ما حصل فعلاً, و ويُذبح الشيعي بدم بارد لمجرد اسمه ,و وتدمر مراقد ائمة اهل البيت عليهم السلام بعد ان كانت تلك المراقد محترمة حتى لدى اهل السنة انفسهم.
المسلمين اليوم في خضم الصراع العقائدي بينهم يتشكلون في تشكيلات جديدة, فهناك الشيعة الخراسانيون اصحاب الرايات السود الذين هم على هدىو والشيعة اليمانيون الذين هم اهدى من الخرسانيين, و بالمقابل هناك السفيانيين وهم وهابية و سلفية هذا العصر الذين تتطابق معتقداتهم مع معتقدات جيش السفياني, و من اهل السنة و من هؤلاء سيكون الابدال ,
فالخلاصة هي ان جيش السفياني بدأ بالالتآم و الاستعداد وعناوين استعداداتهم نراها و نقراها كل يوم من خلال جرائمهم , و خاصة بالعراق التي كنّيت باحاديث الظهور بالكوفة.
السفياني قريبٌ خروجه , كما ان ياجوج و ما جوج قد ظهروا ة ملاءوا الدنيا فساداً - و هم اليهود الصهاينة- فلا بد ان ظهور الحجة صلوات الله عليه و على آبائه و اجداده لا بد ان يكون قريباً و هذا ليس بتوقيت بل من العلامات ان شاء الله تعالى.
تعليق