هذه الموضوع الثاني في تناقضات الصحيحين
والسؤال هو ؟
هل رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
ربه سبحانه وتعالى في المعراج أم لم يره ؟
أم رأى نوراً ؟ .
أ ـ ففي صحيح مسلم عن ابن عباس أن محمداً رآه بقلبه . وفي حديث أخر أنه رآه بفؤاده مرتين
( الجزء الأول كتاب الإيمان / 77 ـ باب معنى قول الله : ولقد رآه نزلة أخرى الحديثان رقم 284 ـ 285 .
ب ـ ولكن في الباب نفسه ، عن عائشة ، نفيها بشدة لرؤية محمد لربه ،
وتأكيدها أنه إنما رأى جبريل على صورته التي خلق عليها .
( الحديثان 287 ـ 289 )، وكذلك عن عبد الله بن مسعود ( الحديثان 281 ـ 282
ومثله عن أبي هريرة رقم 283 )
ج ـ وكذلك في الباب التالي في صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري أنه سأل رسول الله هل رأيت ربك ؟
فقال : << نور أنى ( أي كيف ) أره ؟ ! >>.
وفي رواية تالية أنه قال : << رأيت نوراً >>.
فلا يكمن أن يكون رسول الله رأى ، ولم يرى ربه في الوقت نفسه !
وعليه ، فأحد النقلين للواقعة يمكن أن يكون هوالصواب المقبول والآخر خطأ مردود .
ملاحظة : حديث عائشة في نفي الرؤية رواه أيضاً البخاري في صحيحه :
65 كتاب التفسير / ( 53 ) ـ سورة النجم / باب 1 ، و59 ـ كتاب بدء الخلق / 7 ـ باب إذا قال أحدكم آمين والملاءكة في السماء .
والسؤال هو ؟
هل رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
ربه سبحانه وتعالى في المعراج أم لم يره ؟
أم رأى نوراً ؟ .
أ ـ ففي صحيح مسلم عن ابن عباس أن محمداً رآه بقلبه . وفي حديث أخر أنه رآه بفؤاده مرتين
( الجزء الأول كتاب الإيمان / 77 ـ باب معنى قول الله : ولقد رآه نزلة أخرى الحديثان رقم 284 ـ 285 .
ب ـ ولكن في الباب نفسه ، عن عائشة ، نفيها بشدة لرؤية محمد لربه ،
وتأكيدها أنه إنما رأى جبريل على صورته التي خلق عليها .
( الحديثان 287 ـ 289 )، وكذلك عن عبد الله بن مسعود ( الحديثان 281 ـ 282
ومثله عن أبي هريرة رقم 283 )
ج ـ وكذلك في الباب التالي في صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري أنه سأل رسول الله هل رأيت ربك ؟
فقال : << نور أنى ( أي كيف ) أره ؟ ! >>.
وفي رواية تالية أنه قال : << رأيت نوراً >>.
فلا يكمن أن يكون رسول الله رأى ، ولم يرى ربه في الوقت نفسه !
وعليه ، فأحد النقلين للواقعة يمكن أن يكون هوالصواب المقبول والآخر خطأ مردود .
ملاحظة : حديث عائشة في نفي الرؤية رواه أيضاً البخاري في صحيحه :
65 كتاب التفسير / ( 53 ) ـ سورة النجم / باب 1 ، و59 ـ كتاب بدء الخلق / 7 ـ باب إذا قال أحدكم آمين والملاءكة في السماء .
تعليق