السلام عليكم
كثيرا ما نسمع من بني وهب و تشدق السنه بافواههم العوجاء هاتوا لنا عالم واحد قال بالتحريف من اهل الاسنه
فاني انقل اقوال بعض علماءهم بذلك
اولا : المقريء الكبير ابن شنبوذ
الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القاضي عياض - ج 2 - ص 306 - 308
وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ أحد أئمة المقرئين المتصدرين بها مع ابن مجاهد لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه بالرجوع عنه والتوبة منه سجلا أشهد فيه بذلك على نفسه في مجلس الوزير أبى على بن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان فيمن أفتى عليه بذلك أبو بكر الأبهري وغيره
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 4 - ص 317 - 318
، حتى كان زمن أحمد بن محمد بن شنبوذ ، فإنه في منقولاته أشياء تخالف رسم مصحف أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه مخالفة كثيرة ، وكان بينه وبين أبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد شيخنا [ عداوة ] يعرفها جهابذة أهل النقل ، وكانت لابن مجاهد رئاسة وتمكن في الدولة العباسية ببغداد ، وله مع ذلك شهرة عند الكافة ، [ فألب ] على ابن شنبوذ فيمن ألب عليه ، حتى جرى من ضربه وهو حاضر مجلس الوزير أبي علي بن مقلة ما جرى ،
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 2 - ص 28 - 30
المشهور قرأ على أبي حسان محمد بن أحمد العنزي تخير لنفسه قراآت شاذة يقرأ بها في المحراب مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب فحسن امره فقبض عليه الوزير أبو علي بن مقلة وأحضر له القضاة والقراء وجماعة من العلماء فاغلظ في خطاب الوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد المقرئ ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم فامر الوزير بضربه فأقيم وضرب سبع درر فدعا وهو يضرب على الوزير بقطع يده فكان كما دعا ثم أوقفوه على الحروف التي كان يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه أنه قرأه قوم فاستتابوه فتاب وأنه لا يقرأ إلا بمصحف عثمان وكتب عليه بذلك محضر وكان مما أنكر عليه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأمضوا إلى ذكر الله وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وتبت يدا أبي لهب وقد تب وكالصوف المنفوش وننجيك بنداءيك ولو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وفقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ولتكن منكم فئة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أوليك هم المفلحون وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 28 - 29
( القبض على ابن شنبوذ المقرئ وضربه ) ) وفيها بلغ الوزير أبا علي بن مقلة أن ابن شنبوذ المقرئ يغير حروفا من القرآن ، ويقرأ بخلاف ما أنزل . فأحضره ، وأحضر عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف القاضي ، وأبا بكر بن مجاهد ، وجماعة من القراء ، ونوظر ، فأغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ، ونسبهم إلى الجهل ، وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر . فأمر الوزير بضربه ، فنصب بين الهنبازين وضرب سبع درر ، وهو يدعو على الوزير بأن تقطع يده ، ويشتت شمله . ثم أوقف على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها ، فأهدر منها ما كان شنيعا ، وتوبوه غصبا . وكتب عنه الوزير محضرا . ...يقول الذهبي....... وكان إماما في القراءة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 233 - 235
وكان قد تخير لنفسه شواذ قراءات كان يقرأ بها في المحراب . مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب حتى فحش أمره . قال إسماعيل الخطبي : فأنكر ذلك الناس فقبض عليه السلطان في سنة ثلاث وعشرين ، وحمل إلى دار الوزير ابن مقلة ، وأحضر القضاة والفقهاء ، فناظروه ، فنصر فعله ، فاستتر له الوزير عن ذلك ، فأبى . فأنكر عليه جميع من حضر ، وأشاروا بعقوبته إلى أن يرجع . فأمر الوزير بتجريده وإقامته بين الهنبازين ، و ضرب بالدرة نحو العشر ضربا شديدا ، فاستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة . فكتب عليه محضر بتوبته . توفي رحمه الله في صفر . قلت : وهو موثق النقل . وقد احتج به أبو عمرو الداني ، وأبو علي الأهوازي ، وسائر المصنفين في القراءات . وإنما نقم عليه رأيه لا روايته . وهو مجتهد في ذلك مخطئ ، والله يعفو عنه ويسامحه . وقد فعل ما يسوغ فيه الاجتهاد . وذلك رواية عن مالك ، وعن أحمد بن حنبل . وكان رحمه الله يحط على ابن مجاهد ويقول : هذا العطشي لم تغبر قدماه في هذا العلم . وقال محمد بن يوسف الحافظ : كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل يقرأ عليه قال : هل قرأت على ابن مجاهد فإن قال : نعم . لم يقرئه . قلت : هذا خلق مذموم يرتكبه بعض العلماء الجفاة . ذكره ابن شنبوذ الحاكم في تاريخه ، وأنه سمع من : الحسن بن عرفة ، وعلي بن حرب ، ومحمد بن عوف الطائي . كذا قال الحاكم . وما أحسبه أدرك هؤلاء . فلعل الحاكم وهم في قوله أنه سمع منهم . ) محمد بن إبراهيم بن عيسى .
عندهم مجتهد وعندنا كافر
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 4 - ص 299 - 301
ابن شنبوذ المقرئ أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ البغدادي كان من مشاهير القراء وأعيانهم وكان ذينا وفيه سلامة صدر وفيه حمق وقيل إنه كان كثير اللحن قليل العلم وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأنكرت عليه وبلغ ذلك الوزير أبا علي محمد بن مقلة الكاتب المشهور وقيل له إنه يغير حروفا من القرآن ويقرأ بخلاف ما أنزل فاستحضره ..... فدعا وهو يضرب على الوزير ابن مقلة بأن يقطع الله يده ويشتت شمله فكان الأمر كذلك كما سيأتي في خبر ابن مقلة إن شاء الله تعالى ثم أوقفوه على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه إنه قرأ به
. . . . . . . . . . .
هدية العارفين - إسماعيل باشا البغدادي - ج 2 - ص 34 - 35
ابن شنبوذ - محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ابن شنبوذ أبو الحسن البغدادي المقرى المتوفى سنة 328 ثمان وعشرين وثلاثمائة له كتاب ما خالف فيه ابن كثير أبا عمرو في القراءات .
ابن الأنباري - محمد بن أبي محمد القاسم بن محمد ابن يسار المعروف بابن الأنباري البغدادي الحافظ الأديب النحوي اللغوي ولد سنة 271 وتوفى ببغداد سنة 328 ثمان وعشرين وثلاثمائة . من تصانيفه أدب الكاتب . الأضداد والضد في اللغة . الفات القطع والوصل . أمالي . الايضاح في الوقف والابتداء . تفسير الصحابة . الرد على من خالف مصحف عثمان رضي الله عنه . الزاهر في معاني الكلام الذي يستعمله الناس . السبع الطوال .
. . . . . . . . . .
فهرست ابن النديم - ابن النديم البغدادي - ص 34 - 35
ابن شنبوذ واسمه محمد بن أحمد بن أيوب بن شنبوذ . وكان يناوئ أبا بكر الانباري ولا يعشره وكان دينا فيه سلامة وحمق . قال لي الشيخ أبو محمد يوسف بن الحسن السيرافي أيده الله ، عن أبيه : انه كان كثير اللحن قليل العلم ، وقد روى قراآت كثيرة . وله كتب مصنفة في ذلك . وتوفى سنة ثمان وعشرين وثلثمائة في محبسه بدار السلطان . وكان الوزير أبو علي بن مقلة ، ضربه أسواطا فدعى عليه بقطع اليد . فاتفق ان قطعت يده . وهذا من طريف الاتفاق . ذكر شئ مما قرأ به ابن شنبوذ ....
. . . . . . . . . . .
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 15 - ص 265 - 266
علي المؤدب ، وأبو العباس المطوعي ، وغزوان بن القاسم ، وخلق . وحدث عنه أبو طاهر بن أبي هاشم ، وأبو الشيخ ، وأبو بكر بن شاذان ، واعتمده أبو عمرو الداني ، والكبار ، وثوقا بنقله وإتقانه ، لكنه كان له رأي في القراءة بالشواذ التي تخالف رسم الامام ، فنقموا عليه لذلك . وبالغوا وعزروه . والمسألة مختلف فيها في الجملة . وما عارضوه أصلا فيما أقرأ به ليعقوب ، ولا لأبي جعفر ، بل فيما خرج عن المصحف العثماني . وقد ذكرت ذلك مطولا في طبقات القراء
. قال أبو شامة : كان الرفق بابن شنبوذ أولى ، وكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا . وليس - كان - بمصيب فيما ذهب إليه ، لكن أخطاؤه في واقعة لا تسقط حقه من حرمة أهل القرآن والعلم . قلت : مات في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة ، وهو في عشر الثمانين أو جاوزه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 15 - ص 264 - 265
3 - ابن شنبوذ * شيخ المقرئين ، أبو الحسن ، محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ ، المقرئ ، أكثر الترحال في الطلب . وتلا على : هارون بن موسى الأخفش ، وقنبل المكي ، وإسحاق الخزاعي ، وإدريس الحداد ، والحسن بن العباس الرازي ، وإسماعيل النحاس ، ومحمد بن شاذان الجوهري ، وعدد كثير ، قد ذكرتهم في " طبقات القراء " . وسمع الحديث من : عبد الرحمن كربزان ، ومحمد بن الحسين الحنيني ، وإسحاق بن إبراهيم الدبري ، وطائفة . وكان إماما صدوقا أمينا متصونا ، كبير القدر .
. . . . . . . . . . .
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 51 - ص 18 - 19
الشام ومصر روى عنه أبو بكر بن شاذان ومحمد بن إسحاق القطيعي وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع فقرأ بها فصنف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه ح قال وأخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن لي أن أرويه عنه أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب التاريخ قال واشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف مما يروي عن عبد الله بن مسعود وأبي ابن كعب وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان يتبع الشواذ فيقرأ بها ويجادل حتى عظم أمره وفحش وأنكره الناس فوجه السلطان فقبض عليه في يوم السبت لست خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي يعني ابن مقلة وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره يعني الوزير بحضرتهم فأقام على ما ذكر عنه ونصره واستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين ( 4 ) وضربه بالدرة على قفاه فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فخلي عنه وأعيدت عليه ثيابه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 296
وكان قد تخير لنفسه حروفا " من شواذ القراءات تخالف الإجماع ، فقرأ بها . فصنف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه . أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن لي أن أرويه عنه قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب التاريخ . قال : واشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف
. . . . .وماذا حل بالوزير المسكين بدعوى ابن شنبوذ كما يقولون
. . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 246
ندم الراضي وداواه حتى برئ . فكان ذلك لعل بدعاء ابن شنبوذ المقرئ عليه بقطع اليد . فكان ينوح ويبكي على يده ويقول : كتبت بها القرآن وخدمت بها الخلفاء . ثم أخذ يراسل الراضي ويطمعه في الأموال . وكان يشد القلم على زنده ويكتب . فلما قرب بجكم التركي ، أحد خواص ابن رائق ، من بغداد ، أمر ابن رائق بقطع لسان ابن مقلة فقطع . ولحقه ذرب ، وقاسى الذل ، ومات في السجن وله ستون سنة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . .
التبيان في آداب حملة القرآن - النووي - ص 165 - 167
قال أبو عثمان بن الحذاء جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ أحد أئمة المقرئين المتصدرين بها مع ابن مجاهد لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه
عرفنا فيما سبق بان الذي رد عليه هو ابو بكر الانباري بكتب فتستر القرطبي على اسم عالمهم ابن شنبوذ قائلا
. . . . . . . . . . . .
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 1 - ص 81 - 83
قال الإمام أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباري : ولم يزل أهل الفضل والعقل يعرفون من شرف القرآن وعلو منزلته ، ما يوجبه الحق والإنصاف والديانة ، وينفون عنه قول المبطلين ، وتمويه الملحدين وتحريف الزائغين ، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة وهجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها ، ويثبت أسها ، وينمي فروعها ، ويحرسها من معايب أولى الجنف والجور ، ومكايد أهل العداوة والكفر . فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه - باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على تصويبه فيما فعل - لا يشتمل على جمع القرآن ، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف ، قد قرأت ببعضها وسأقرأ ببقيتها ، فمنها : " والعصر ونوائب الدهر " فقد سقط من القرآن على جماعة المسلمين " ونوائب الدهر " . ومنها : " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها " . فادعى هذا الإنسان أنه سقط على أهل الإسلام من القرآن : " وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها " ، وذكر مما يدعى حروفا كثيرة . وادعى أن عثمان والصحابة رضي الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه ، فقرأ في صلاة الفرض والناس يسمعون : " الله الواحد الصمد " فأسقط من القرآن " قل هو " وغير لفظ " أحد " وادعى أن هذا هو الصواب عليه الناس هو الباطل والمحال ،
ملاحظات
1\لماذا عزف ابن شنبوذ هذا عن مصحف عثمان وقرا بالشواذ وما هو منكر
2\انه لم يقرا بقراات حتى بدليل ان علماء عصره استتابوة وشكوه للوزير ابن مقله الشيعي
3\لم تكن توبته الا عن غصب واكراة
4\دعاءه على الوزير و استجابة الدعاء تدل كما يبدو على انه على حق والذي عمله الوزير خطيء به
5\لقد كفانا القرطبي والانباري رايه الصريح
6\تعاطف الذهبي وابو شامه وكثير من علماء السنه معه؟؟؟
7\ انه اخطيء متؤلا واجتهد برايه ويكفر اخرون حسب كلام بعض السنه
كثيرا ما نسمع من بني وهب و تشدق السنه بافواههم العوجاء هاتوا لنا عالم واحد قال بالتحريف من اهل الاسنه
فاني انقل اقوال بعض علماءهم بذلك
اولا : المقريء الكبير ابن شنبوذ
الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القاضي عياض - ج 2 - ص 306 - 308
وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ أحد أئمة المقرئين المتصدرين بها مع ابن مجاهد لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه بالرجوع عنه والتوبة منه سجلا أشهد فيه بذلك على نفسه في مجلس الوزير أبى على بن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان فيمن أفتى عليه بذلك أبو بكر الأبهري وغيره
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 4 - ص 317 - 318
، حتى كان زمن أحمد بن محمد بن شنبوذ ، فإنه في منقولاته أشياء تخالف رسم مصحف أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه مخالفة كثيرة ، وكان بينه وبين أبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد شيخنا [ عداوة ] يعرفها جهابذة أهل النقل ، وكانت لابن مجاهد رئاسة وتمكن في الدولة العباسية ببغداد ، وله مع ذلك شهرة عند الكافة ، [ فألب ] على ابن شنبوذ فيمن ألب عليه ، حتى جرى من ضربه وهو حاضر مجلس الوزير أبي علي بن مقلة ما جرى ،
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 2 - ص 28 - 30
المشهور قرأ على أبي حسان محمد بن أحمد العنزي تخير لنفسه قراآت شاذة يقرأ بها في المحراب مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب فحسن امره فقبض عليه الوزير أبو علي بن مقلة وأحضر له القضاة والقراء وجماعة من العلماء فاغلظ في خطاب الوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد المقرئ ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم فامر الوزير بضربه فأقيم وضرب سبع درر فدعا وهو يضرب على الوزير بقطع يده فكان كما دعا ثم أوقفوه على الحروف التي كان يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه أنه قرأه قوم فاستتابوه فتاب وأنه لا يقرأ إلا بمصحف عثمان وكتب عليه بذلك محضر وكان مما أنكر عليه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأمضوا إلى ذكر الله وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وتبت يدا أبي لهب وقد تب وكالصوف المنفوش وننجيك بنداءيك ولو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وفقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ولتكن منكم فئة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أوليك هم المفلحون وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 28 - 29
( القبض على ابن شنبوذ المقرئ وضربه ) ) وفيها بلغ الوزير أبا علي بن مقلة أن ابن شنبوذ المقرئ يغير حروفا من القرآن ، ويقرأ بخلاف ما أنزل . فأحضره ، وأحضر عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف القاضي ، وأبا بكر بن مجاهد ، وجماعة من القراء ، ونوظر ، فأغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ، ونسبهم إلى الجهل ، وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر . فأمر الوزير بضربه ، فنصب بين الهنبازين وضرب سبع درر ، وهو يدعو على الوزير بأن تقطع يده ، ويشتت شمله . ثم أوقف على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها ، فأهدر منها ما كان شنيعا ، وتوبوه غصبا . وكتب عنه الوزير محضرا . ...يقول الذهبي....... وكان إماما في القراءة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 233 - 235
وكان قد تخير لنفسه شواذ قراءات كان يقرأ بها في المحراب . مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب حتى فحش أمره . قال إسماعيل الخطبي : فأنكر ذلك الناس فقبض عليه السلطان في سنة ثلاث وعشرين ، وحمل إلى دار الوزير ابن مقلة ، وأحضر القضاة والفقهاء ، فناظروه ، فنصر فعله ، فاستتر له الوزير عن ذلك ، فأبى . فأنكر عليه جميع من حضر ، وأشاروا بعقوبته إلى أن يرجع . فأمر الوزير بتجريده وإقامته بين الهنبازين ، و ضرب بالدرة نحو العشر ضربا شديدا ، فاستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة . فكتب عليه محضر بتوبته . توفي رحمه الله في صفر . قلت : وهو موثق النقل . وقد احتج به أبو عمرو الداني ، وأبو علي الأهوازي ، وسائر المصنفين في القراءات . وإنما نقم عليه رأيه لا روايته . وهو مجتهد في ذلك مخطئ ، والله يعفو عنه ويسامحه . وقد فعل ما يسوغ فيه الاجتهاد . وذلك رواية عن مالك ، وعن أحمد بن حنبل . وكان رحمه الله يحط على ابن مجاهد ويقول : هذا العطشي لم تغبر قدماه في هذا العلم . وقال محمد بن يوسف الحافظ : كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل يقرأ عليه قال : هل قرأت على ابن مجاهد فإن قال : نعم . لم يقرئه . قلت : هذا خلق مذموم يرتكبه بعض العلماء الجفاة . ذكره ابن شنبوذ الحاكم في تاريخه ، وأنه سمع من : الحسن بن عرفة ، وعلي بن حرب ، ومحمد بن عوف الطائي . كذا قال الحاكم . وما أحسبه أدرك هؤلاء . فلعل الحاكم وهم في قوله أنه سمع منهم . ) محمد بن إبراهيم بن عيسى .
عندهم مجتهد وعندنا كافر
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 4 - ص 299 - 301
ابن شنبوذ المقرئ أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ البغدادي كان من مشاهير القراء وأعيانهم وكان ذينا وفيه سلامة صدر وفيه حمق وقيل إنه كان كثير اللحن قليل العلم وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأنكرت عليه وبلغ ذلك الوزير أبا علي محمد بن مقلة الكاتب المشهور وقيل له إنه يغير حروفا من القرآن ويقرأ بخلاف ما أنزل فاستحضره ..... فدعا وهو يضرب على الوزير ابن مقلة بأن يقطع الله يده ويشتت شمله فكان الأمر كذلك كما سيأتي في خبر ابن مقلة إن شاء الله تعالى ثم أوقفوه على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه إنه قرأ به
. . . . . . . . . . .
هدية العارفين - إسماعيل باشا البغدادي - ج 2 - ص 34 - 35
ابن شنبوذ - محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ابن شنبوذ أبو الحسن البغدادي المقرى المتوفى سنة 328 ثمان وعشرين وثلاثمائة له كتاب ما خالف فيه ابن كثير أبا عمرو في القراءات .
ابن الأنباري - محمد بن أبي محمد القاسم بن محمد ابن يسار المعروف بابن الأنباري البغدادي الحافظ الأديب النحوي اللغوي ولد سنة 271 وتوفى ببغداد سنة 328 ثمان وعشرين وثلاثمائة . من تصانيفه أدب الكاتب . الأضداد والضد في اللغة . الفات القطع والوصل . أمالي . الايضاح في الوقف والابتداء . تفسير الصحابة . الرد على من خالف مصحف عثمان رضي الله عنه . الزاهر في معاني الكلام الذي يستعمله الناس . السبع الطوال .
. . . . . . . . . .
فهرست ابن النديم - ابن النديم البغدادي - ص 34 - 35
ابن شنبوذ واسمه محمد بن أحمد بن أيوب بن شنبوذ . وكان يناوئ أبا بكر الانباري ولا يعشره وكان دينا فيه سلامة وحمق . قال لي الشيخ أبو محمد يوسف بن الحسن السيرافي أيده الله ، عن أبيه : انه كان كثير اللحن قليل العلم ، وقد روى قراآت كثيرة . وله كتب مصنفة في ذلك . وتوفى سنة ثمان وعشرين وثلثمائة في محبسه بدار السلطان . وكان الوزير أبو علي بن مقلة ، ضربه أسواطا فدعى عليه بقطع اليد . فاتفق ان قطعت يده . وهذا من طريف الاتفاق . ذكر شئ مما قرأ به ابن شنبوذ ....
. . . . . . . . . . .
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 15 - ص 265 - 266
علي المؤدب ، وأبو العباس المطوعي ، وغزوان بن القاسم ، وخلق . وحدث عنه أبو طاهر بن أبي هاشم ، وأبو الشيخ ، وأبو بكر بن شاذان ، واعتمده أبو عمرو الداني ، والكبار ، وثوقا بنقله وإتقانه ، لكنه كان له رأي في القراءة بالشواذ التي تخالف رسم الامام ، فنقموا عليه لذلك . وبالغوا وعزروه . والمسألة مختلف فيها في الجملة . وما عارضوه أصلا فيما أقرأ به ليعقوب ، ولا لأبي جعفر ، بل فيما خرج عن المصحف العثماني . وقد ذكرت ذلك مطولا في طبقات القراء
. قال أبو شامة : كان الرفق بابن شنبوذ أولى ، وكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا . وليس - كان - بمصيب فيما ذهب إليه ، لكن أخطاؤه في واقعة لا تسقط حقه من حرمة أهل القرآن والعلم . قلت : مات في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة ، وهو في عشر الثمانين أو جاوزه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 15 - ص 264 - 265
3 - ابن شنبوذ * شيخ المقرئين ، أبو الحسن ، محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ ، المقرئ ، أكثر الترحال في الطلب . وتلا على : هارون بن موسى الأخفش ، وقنبل المكي ، وإسحاق الخزاعي ، وإدريس الحداد ، والحسن بن العباس الرازي ، وإسماعيل النحاس ، ومحمد بن شاذان الجوهري ، وعدد كثير ، قد ذكرتهم في " طبقات القراء " . وسمع الحديث من : عبد الرحمن كربزان ، ومحمد بن الحسين الحنيني ، وإسحاق بن إبراهيم الدبري ، وطائفة . وكان إماما صدوقا أمينا متصونا ، كبير القدر .
. . . . . . . . . . .
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 51 - ص 18 - 19
الشام ومصر روى عنه أبو بكر بن شاذان ومحمد بن إسحاق القطيعي وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع فقرأ بها فصنف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه ح قال وأخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن لي أن أرويه عنه أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب التاريخ قال واشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف مما يروي عن عبد الله بن مسعود وأبي ابن كعب وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان يتبع الشواذ فيقرأ بها ويجادل حتى عظم أمره وفحش وأنكره الناس فوجه السلطان فقبض عليه في يوم السبت لست خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي يعني ابن مقلة وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره يعني الوزير بحضرتهم فأقام على ما ذكر عنه ونصره واستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين ( 4 ) وضربه بالدرة على قفاه فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فخلي عنه وأعيدت عليه ثيابه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 296
وكان قد تخير لنفسه حروفا " من شواذ القراءات تخالف الإجماع ، فقرأ بها . فصنف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه . أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن لي أن أرويه عنه قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب التاريخ . قال : واشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف
. . . . .وماذا حل بالوزير المسكين بدعوى ابن شنبوذ كما يقولون
. . . . . . . .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 24 - ص 246
ندم الراضي وداواه حتى برئ . فكان ذلك لعل بدعاء ابن شنبوذ المقرئ عليه بقطع اليد . فكان ينوح ويبكي على يده ويقول : كتبت بها القرآن وخدمت بها الخلفاء . ثم أخذ يراسل الراضي ويطمعه في الأموال . وكان يشد القلم على زنده ويكتب . فلما قرب بجكم التركي ، أحد خواص ابن رائق ، من بغداد ، أمر ابن رائق بقطع لسان ابن مقلة فقطع . ولحقه ذرب ، وقاسى الذل ، ومات في السجن وله ستون سنة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . .
التبيان في آداب حملة القرآن - النووي - ص 165 - 167
قال أبو عثمان بن الحذاء جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ أحد أئمة المقرئين المتصدرين بها مع ابن مجاهد لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه
عرفنا فيما سبق بان الذي رد عليه هو ابو بكر الانباري بكتب فتستر القرطبي على اسم عالمهم ابن شنبوذ قائلا
. . . . . . . . . . . .
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 1 - ص 81 - 83
قال الإمام أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباري : ولم يزل أهل الفضل والعقل يعرفون من شرف القرآن وعلو منزلته ، ما يوجبه الحق والإنصاف والديانة ، وينفون عنه قول المبطلين ، وتمويه الملحدين وتحريف الزائغين ، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة وهجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها ، ويثبت أسها ، وينمي فروعها ، ويحرسها من معايب أولى الجنف والجور ، ومكايد أهل العداوة والكفر . فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه - باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على تصويبه فيما فعل - لا يشتمل على جمع القرآن ، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف ، قد قرأت ببعضها وسأقرأ ببقيتها ، فمنها : " والعصر ونوائب الدهر " فقد سقط من القرآن على جماعة المسلمين " ونوائب الدهر " . ومنها : " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها " . فادعى هذا الإنسان أنه سقط على أهل الإسلام من القرآن : " وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها " ، وذكر مما يدعى حروفا كثيرة . وادعى أن عثمان والصحابة رضي الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه ، فقرأ في صلاة الفرض والناس يسمعون : " الله الواحد الصمد " فأسقط من القرآن " قل هو " وغير لفظ " أحد " وادعى أن هذا هو الصواب عليه الناس هو الباطل والمحال ،
ملاحظات
1\لماذا عزف ابن شنبوذ هذا عن مصحف عثمان وقرا بالشواذ وما هو منكر
2\انه لم يقرا بقراات حتى بدليل ان علماء عصره استتابوة وشكوه للوزير ابن مقله الشيعي
3\لم تكن توبته الا عن غصب واكراة
4\دعاءه على الوزير و استجابة الدعاء تدل كما يبدو على انه على حق والذي عمله الوزير خطيء به
5\لقد كفانا القرطبي والانباري رايه الصريح
6\تعاطف الذهبي وابو شامه وكثير من علماء السنه معه؟؟؟
7\ انه اخطيء متؤلا واجتهد برايه ويكفر اخرون حسب كلام بعض السنه
تعليق