اترك التعليق للروافض
==============
زيد بن وهب (1)، عن عبد الله بن مسعود (2)، قال: أتيت فاطمة - صلوات الله عليها - فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيماذا ؟ فقالت: إن نفرا من الملائكة تشاجروا في شئ فسألوا حكما من الآدميين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب - عليه السلام
مدينة المعاجز ج1 ص92
=====================
المسعودي رفعه، عن سلمان الفارسي - رحمه الله - قال: مر إبليس - لعنه الله - بنفر يتناولون أمير المؤمنين - عليه السلام - فوقف أمامهم، فقالوا: من الذي وقف أمامنا ؟ فقال: أنا أبو مرة. فقالوا: يا أبا مرة أما تسمع كلامنا ؟ قال: سوءة لكم تسبون أمير المؤمنين (1) علي بن أبي طالب ! فقالوا له: من أين علمت أنه مولانا ؟ فقال: من قول نبيكم - صلى الله عليه وآله -: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقالوا [ له ] (2): فأنت (3) من مواليه وشيعته ؟ فقال: ما أنا من مواليه ولامن شيعته، ولكني احبه وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد
نفس المصدر ص124
====================================
وعن جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام - أن امرأة من الجن يقال لها عفراء، وكانت تنتاب النبي - صلى الله عليه وآله - وتسمع من كلامه، فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها. و [ أنها ] (5) فقدها النبي - صلى الله عليه وآله - وسأل عنها جبرئيل، فقال إنها زارت اختا لها تحبها في الله، 0000 وجاءت عفراء، فقال لها النبي - صلى الله عليه وآله - يا عفراء أين كنت ؟ فقالت: زرت اختا لي. فقال: طوبى للمتحابين في الله والمتزاورين، يا عفراء أي شئ رأيت ؟ قالت: رأيت عجائب كثيرة. قال: فأعجب ما رأيت ؟ قالت: رأيت إبليس في البحر الاخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء، وهو يقول: إلهي إذا بررت قسمك، وأدخلتني نار جهنم فأسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا خلصتني منها وحشرتني معهم. فقلت: يا حارث ما هذه الاسماء التي تدعو بها ؟ فقال لي: رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله - عزوجل - آدم بتسعة آلاف سنة، فعلمت أنها أكرم الخلق عليه، فأنا أسأله بحقهم، فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: لو أقسم أهل الارض بهذه الاسماء لاجابهم الله.
البرسي: ورد في كتب الشيعة عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أن إبليس - لعنه الله - مر به يوما، فقال له أمير المؤمنين: يا أبا الحارث ما ادخرت اليوم ليوم معادك ؟ فقال: حبك، فإذا كان يوم القيامة أخرجت ما ادخرت من أسمائك التي يعجز عن وصفها كل واصف، وكل اسم مخفي عن الناس ظاهره عندي قد رمزه الله في كتابه لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم، فإذا أحب الله عبدا كشف عن بصيرته وعلمه إياه، فكان ذلك العبد بذلك السر عين الامة حقيقة، وذلك الاسم هو الذي قامت به السماوات والارض المتصرف في الاشياء كيف يشاء. (2)
حديثه - عليه السلام - مع الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس 74 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن إبراهيم ابن هاشم، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله (3) بن حماد، عن عمر (4) بن يزيد بياع السابري، قال أبو عبد الله - عليه السلام - بينا رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذات يوم جالسا إذ أتاه رجل طويل كأنه نخلة فسلم [ عليه ] (1)، فرد [ عليه ] (2) السلام وقال: يشبه (3) الجن وكلامهم، فمن أنت يا عبد الله ؟ فقال: أنا الهام ابن إليهم بن لاقيس بن إبليس. فقال [ له ] (4) رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ما بينك وبين إبليس إلا أبوان ؟ قال: نعم يارسول الله - صلى الله عليه وآله -: فكم أتى لك ؟ قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقله، أنا أيام قتل قابيل هابيل غلام أفهم الكلام، وأنهى عن الاعتصام، وأطرق (5) الآجام، 000 الى ان قال : فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: وعلى عيسى روح الله وكلمته [ وجميع أنبياء الله ورسله ] (4) مادامت السماوات والارض السلام، وعليك ياهام بما بلغت السلام، فارفع حوائجك إلينا. قال: حاجتي أن يبقيك الله لامتك ويصلحهم (الله) (5) لك ويرزقهم الاستقامة لوصيك من بعدك، فإن الامم السالفة إنما هلكت (6) بعصيان الاوصياء،
نفس المصدر ج1 ص 128 -140
==============
زيد بن وهب (1)، عن عبد الله بن مسعود (2)، قال: أتيت فاطمة - صلوات الله عليها - فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيماذا ؟ فقالت: إن نفرا من الملائكة تشاجروا في شئ فسألوا حكما من الآدميين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب - عليه السلام
مدينة المعاجز ج1 ص92
=====================
المسعودي رفعه، عن سلمان الفارسي - رحمه الله - قال: مر إبليس - لعنه الله - بنفر يتناولون أمير المؤمنين - عليه السلام - فوقف أمامهم، فقالوا: من الذي وقف أمامنا ؟ فقال: أنا أبو مرة. فقالوا: يا أبا مرة أما تسمع كلامنا ؟ قال: سوءة لكم تسبون أمير المؤمنين (1) علي بن أبي طالب ! فقالوا له: من أين علمت أنه مولانا ؟ فقال: من قول نبيكم - صلى الله عليه وآله -: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقالوا [ له ] (2): فأنت (3) من مواليه وشيعته ؟ فقال: ما أنا من مواليه ولامن شيعته، ولكني احبه وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد
نفس المصدر ص124
====================================
وعن جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام - أن امرأة من الجن يقال لها عفراء، وكانت تنتاب النبي - صلى الله عليه وآله - وتسمع من كلامه، فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها. و [ أنها ] (5) فقدها النبي - صلى الله عليه وآله - وسأل عنها جبرئيل، فقال إنها زارت اختا لها تحبها في الله، 0000 وجاءت عفراء، فقال لها النبي - صلى الله عليه وآله - يا عفراء أين كنت ؟ فقالت: زرت اختا لي. فقال: طوبى للمتحابين في الله والمتزاورين، يا عفراء أي شئ رأيت ؟ قالت: رأيت عجائب كثيرة. قال: فأعجب ما رأيت ؟ قالت: رأيت إبليس في البحر الاخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء، وهو يقول: إلهي إذا بررت قسمك، وأدخلتني نار جهنم فأسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا خلصتني منها وحشرتني معهم. فقلت: يا حارث ما هذه الاسماء التي تدعو بها ؟ فقال لي: رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله - عزوجل - آدم بتسعة آلاف سنة، فعلمت أنها أكرم الخلق عليه، فأنا أسأله بحقهم، فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: لو أقسم أهل الارض بهذه الاسماء لاجابهم الله.
البرسي: ورد في كتب الشيعة عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أن إبليس - لعنه الله - مر به يوما، فقال له أمير المؤمنين: يا أبا الحارث ما ادخرت اليوم ليوم معادك ؟ فقال: حبك، فإذا كان يوم القيامة أخرجت ما ادخرت من أسمائك التي يعجز عن وصفها كل واصف، وكل اسم مخفي عن الناس ظاهره عندي قد رمزه الله في كتابه لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم، فإذا أحب الله عبدا كشف عن بصيرته وعلمه إياه، فكان ذلك العبد بذلك السر عين الامة حقيقة، وذلك الاسم هو الذي قامت به السماوات والارض المتصرف في الاشياء كيف يشاء. (2)
حديثه - عليه السلام - مع الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس 74 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن إبراهيم ابن هاشم، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله (3) بن حماد، عن عمر (4) بن يزيد بياع السابري، قال أبو عبد الله - عليه السلام - بينا رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذات يوم جالسا إذ أتاه رجل طويل كأنه نخلة فسلم [ عليه ] (1)، فرد [ عليه ] (2) السلام وقال: يشبه (3) الجن وكلامهم، فمن أنت يا عبد الله ؟ فقال: أنا الهام ابن إليهم بن لاقيس بن إبليس. فقال [ له ] (4) رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ما بينك وبين إبليس إلا أبوان ؟ قال: نعم يارسول الله - صلى الله عليه وآله -: فكم أتى لك ؟ قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقله، أنا أيام قتل قابيل هابيل غلام أفهم الكلام، وأنهى عن الاعتصام، وأطرق (5) الآجام، 000 الى ان قال : فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: وعلى عيسى روح الله وكلمته [ وجميع أنبياء الله ورسله ] (4) مادامت السماوات والارض السلام، وعليك ياهام بما بلغت السلام، فارفع حوائجك إلينا. قال: حاجتي أن يبقيك الله لامتك ويصلحهم (الله) (5) لك ويرزقهم الاستقامة لوصيك من بعدك، فإن الامم السالفة إنما هلكت (6) بعصيان الاوصياء،
نفس المصدر ج1 ص 128 -140
تعليق