<B>قال الناصبي الكافر
طبعا هو أتى بمن ضعف الرواية وقال خرافة
أقول لنلزم على هذا الكافر بمنطقه فهو يعتقد أن كل رواية ضعيفة أو ضعفها فلا فهي خرافة
المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
أقول لنلزم على هذا الكافر بمنطقه فهو يعتقد أن كل رواية ضعيفة أو ضعفها فلا فهي خرافة
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص) ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.
أقول كما هو أتى بمن ضعف رواية الكافي وقال خرافة فنأتي بمن ضعف هذه الرواية ونلزمه بأن يقر أنها خرافة
النووي - شرح صحيح مسلم - سنة النشر: 1416هـ / 1996م - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
- وأعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
- قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوّجها أبو سفيان غريب جداً ، وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا.
- وقال إبن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ، لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر.
- وفي رواية عن إبن حزمأيضا أنه قال : موضوع ، قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل ، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على إبن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه ، قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماً على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم.
حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص) ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.
أقول كما هو أتى بمن ضعف رواية الكافي وقال خرافة فنأتي بمن ضعف هذه الرواية ونلزمه بأن يقر أنها خرافة
النووي - شرح صحيح مسلم - سنة النشر: 1416هـ / 1996م - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
- وأعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
- قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوّجها أبو سفيان غريب جداً ، وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا.
- وقال إبن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ، لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر.
- وفي رواية عن إبن حزمأيضا أنه قال : موضوع ، قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل ، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على إبن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه ، قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماً على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- قال : وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكراً ، عن سمّاك الحنفي ، عن ابن عباس ، في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان.
المطلوب من الناصبي أن يدخل ويقول بأن هذه الرواية خرافة
ملاحظة : ممنوع أن تستدل بأي كتاب شيعي
</B>
- قال : وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكراً ، عن سمّاك الحنفي ، عن ابن عباس ، في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان.
المطلوب من الناصبي أن يدخل ويقول بأن هذه الرواية خرافة
ملاحظة : ممنوع أن تستدل بأي كتاب شيعي
تعليق