أحسنت أخي منار الحق ..
هذا ماكنت اقوله ..
لو كان الحديث هو في فضل علي عليه السلام فقط
لما قال صلى الله عليه وآله وسلم ..
أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ
أولى بماذا ..!
ام هي تترجم في فضل نبي الله (ص آ )فقط !
كما تُرجمت الاخرى في فضل علي (ع) .. فقط!
ثم أن الرسول بليغ .. ولو كان يريد بذلك فقط أن يعرف الناس
قدر الامام علي عليه السلام .. لما قرنها بمكانته وانه
اولى بالمؤمنين من أنفسهم ..
ثم أن قوله من كنت مولاه ...
فهذا علي مولاه ..
لماذا ايضا قرنها بتولي المؤمنين اياه ..
إن كانت مجرد فضيله للامام علي عليه السلام ..
وأقول ماقاله منار الحق ..
فكيف نصرفها عن معناها الحقيقي ولا وجود لقرينة تثبت ذلك القول ؟؟؟؟

بارك الله بك يا تسنيم
يرفع

منار الحق

الاخ الكريم منار الحق .......
تم الاطلاع على الموضوع ولاهميته لم اشا الرد وانا مستعجل لذك رايت ان يبقى الموضوع مرفوعا واعدك بالاجابة الشافية على حين تفرغ


وشكرا

اخي الكريم مستحيل ان يثبتوا العكس وحتى لو حدث المستحيل فلا تتسنن لانه دليل واحد بينما هناك آلاف الادلة وهي الان في المنتدى في الصفحة الاولى تبين اننا نحن الاصح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين والحمد لله حمدا كثيرا على نعمة الهداية من الضلال الى نور الاسلام وله المنة الى يوم الدين ......
زميلي منار الحق لم يكن الخلاف الحقيقي بين اهل السنة والجماعة واهل الشيعة اساسه هو من الخليفة بعد رسول الله (ص) فهذا امر قد انقضى وليت الخلاف انما هو هكذا لوصلنا الى نقطة اتفاق كما نحن والزيدية اللذين يفضلون عليا رضي الله عنه على الشيخين وليست بيننا خلافات حول هذا اما في بقية الامور فنحن قريبون جدا من بعضنا حتى ان بعضهم عد المذهب الزيدي المذهب الخامس من مذاهب اهل السنة والجماعة الفقهية وهذه نقطة اردت ان اوضحها باختصار قبل الخوض في الموضوع ..................................

__________________________________________________ __________

اولا
باذن الله صحيح

وهناك مناسبة ، وهي أن النبي ص قبل توجهه إلى حجة الوداع أرسل عليا إلى اليمن ليجمع الصدقات ، فجمع علي رضي الله عنه الصدقات ووافى بها النبي ص في مكة ليحج معه ص ، وفي الطريق أراد الناس أن يستعملوا شيئا من الصدقة حتى إذا وصلوا إلى النبي ص سلموها له ، ولكن عليا رضي الله عنه ، ولشدة احتياطه وعدم مجاملة الناس على حساب الحق الأغر رفض أن يستعمل الناس شيئا من الصدقة لكونهم لا يملكونها وهي حق لبيت مال المسلمين ، فاشتد عليهم الطريق ، ولما سنحت لهم الفرصة شكوا ذلك للنبي ص .

والنبي ص يرى عليا على الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، فيقف ليؤازره على ملأ من الناس ، وليوضح للناس جميعا أن ما تشتكون من علي منه ، الحق فيه مع علي رضي الله عنه . فوقف في غدير خم وذكر الناس بالله وأمرهم بالتمسك بكتاب الله ثم أوصاهم في أهل بيته ص ، وعلي رضي الله عنه منهم .

ثم قال ليبيض صفحة علي أمام الناس الذين اشتكوه عند النبي ص : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، وتأكيدا للثناء على الإمام علي رضي الله عه قال ص : " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " * .
فهذا كل ما حدث في غدير خم ، وهذا هو السبب الذي من أجله قال النبي ص : من كنت مولاه فعلي مولاه .

وذلك لأنه كان عامل النبي ص على الخمس ونفذ فيه بالحق والعدل والاحتياط فرأى النبي ص بحكمته أن يثني على علي لموقفه هذا ، وأن يدعو الله تعالى له بالتأييد .


البحث عن القرائن يا صاحبي غير مجد هنا
لان كلمة مولى لا تعني والي لان ذلك يخالف قو اعد اللغة واسسها فالقران نزل بلغة العرب وعلينا اتباع قواعدها ومفرداتها والسنة والقهم الصحيح والصواب هو أن " مولاه " بمعنى الموالاة ، وهي المودة والمحبة والمؤازرة ، وهذا هو المعنى الذي جاءت به لغة العرب .

ودليل ذلك حديث بريدة والذي جاء فيه قول النبي ص لبريدة : " أتبغض عليا ؟ " ، فيقال بريدة : نعم ، فقال النبي ص : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، وهذا يدل على أن الموالاة تضاد البغض والكراهية ،وعلى ذلك فالموالاة تعني المحبة والمودة والمؤازرة .


ولكن وعلى سبيل التنزل لو وافقناكم كلامكم بأن الدليل على خلافة علي قوله ص : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، ولو وافقناكم على أن مولاه بمعنى واليه مع ما فيه من التحريف ، فإنه بعد ذلك لا يصلح كدليل صريح على خلافة علي رضي الله عنه ، ولا يصلح كنص واضح في خلافة علي .

إذ النص الصريح كقوله مثلا : علي هو الإمام بعدي ، أو : علي هو الخليفة بعدي ، أو : لا خليفة يخلفني سوى علي ، أو من هذا القبيل .
أن الولاية عندكم أصل من أصول الدين ، وأصول الدين لا يصح فيها إلا التصريح ، وحيث لا تصريح فلا يصلح هذا الحديث كدليل صريح واضح علىالنص على علي بالإمامة والخلافة .

ولكن في الحديث الثاني قرينة تثبت ما ذهبنا اليه
((((ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ )))
اي ذكر عليا رضي الله عنه بعكس المحبة والمودة اي انه انتقصه فجاء كلام الرسول (ص) مستنكرا لهذا البغض ومأيدا لعلي رضي الله عنه بتاييده بعكس الكراهية والبغض.

قال تعالى
إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ..صدق الله العظيم

فيما ذكرته اخ منار الحق مجرد استنباط واصول الدين لا تؤخذ بالاستنباط ولا بالاشارة حتى انما بالتنصيص واذا كان كذلك فقد صح عن رسول الله (ص)

حدَّثنا عُبَيدُ اللهَ بن سعد بن إبراهيمَ حدَّثنا أبي و عمي قالا: حدثنا أبي عن أبيه أخبرَني محمدُ بن جبير أن أباهُ جُبيرَ بن مطعم أخبرهُ «أن امرأةً من الأنصار أتت رسولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيءٍ، فأمرها بأمرٍ، فقالت: أرأيتَ يا رسولَ اللهَ إن لم أجِدكَ؟ قال: إن لم تجديني فائتي أبابكرٍ». زاد الحميديُّ عن إبراهيمَ بن سعدٍ «كأنها تعني الموتَ» .
صحيح البخاري..........

كذلك صح عنه (ص)
عندنا أن النبي ص قال لعائشة في مرضة الأخير : ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول : أنا أولى : ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ( صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة 4/1857 (2387) ومسند الإمام أحمد 6: 144 ، وطبقات ابن سعد 1 : 127 ، ومسند أبي داود الطيالسي ، الحديث (1508 ) ، وانظر في ذلك العواصم من القواصم ط. بيروت للقاضي ابن العربي ص 189 .
وصح عنه(ص) عندنا انه قال ""اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر""رواه اهل السنن...

ومع ذلك ومع وجود هذه الاحاديث اللتي تكاد تكون تنصيصا الا انه لم يدع احد احد من السلف ولا الخلف بان ابي بكر ولي امر المسلمين بناء على نص واضح من الرسول (ص) بل ولي امرهم بالشورى بين المسلمين في خير القرون ..
------------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد وآله المنتجبين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين.

قول الرسول الكريم( من كنت مولاه فعلي مولاه) ورد في موارد كثيرة لكن المورد الذي حضره آلاف من المسلمين هو في غدير خم وفي هذا البحث الذي تناوله العلماء الأجلاء رحم الله الماضين وحفظ الباقين يتجلى الفرق في تفهم الحديث وهو ما يبحث عنه الأخ تهامة عسير حيث يقول أن الولاية أصل من أصول الدين عندنا فيجب أن يكون النص عليها واضحا لا تورية فيه أقول للأخ تهامة عسير عندما تفهم الحديث فهما صحيحا يتبين لك وضوح النص الذي لا تورية فيه فنورد الحديث أولا :

113 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) .

ثم نقول

اولا : نلاحظ ان النبي استدرج المسلمين فأخذ منهم الشهادة لله بالوحدانية ولنفسه بالنبوة ، كي يمهد للامر المراد تبليغه. فالرسول ذكر اصلين من اصول الدين : التوحيد و النبوة. فما علاقة محبة علي ونصرته للمسلمين بهذين الاصلين؟! وهل مجرد بيان محبة علي يستلزم ذكر التوحيد والنبوة؟!
نعم ان الرسول اخذ الشهادة من الناس بالتوحيد ، ثم النبوة ، ثم ثلث بالامامة. اما ارادة المحبة فلا تجتمع بالتوحيد والنبوة.

ثانياً : قال النبي في كلامه : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه )
فحين قال النبي : (انه) أولى بكل مؤمن من نفسه قال مباشرة فهذا ولي من أنا مولاه. اي من كنت اولى به من نفسه فعلي كذلك. ففسر النبي كلمة مولى بكلمة أولى وهي أعم من الخلافة فكما أن طاعة النبي أولى من طاعة الناس لأنفسهم فكذا علي.

ثالثاً : إن محبة علي ونصرته للمسلمين يعرفها الجميع وفي خيبر قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) فكان علي عليه السلام ..... فمحبة علي ونصرته للمسلمين أمر مفروغ منه ، فلا يمكن تفسير الحديث بدعوة الناس لمحبة علي ، لأن محبته مفروضة في القرآن. فإذا كان النبي دعا الناس لحب علي ، فهو لم يأت بشيء جديد - وحاشاه ذلك - وليس هذا إكمالا للدين.

رابعا : لقد فهم الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر ما فهمه الشيعة ، فبعد أن بلغ النبي أمر الله ، قال أبو بكر وعمر لعلي : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقد بايع الصحابة والمسلمين أمير المؤمنين لمدة ثلاثة أيام.
ولنعم ما قال محمد جواد مغنية طيب الله ثراه : ( أي عاقل يهنيء غيره بحبه له )؟؟!
ويكفي ما قاله الصحابي شاعر الرسول حسان بن ثابت
فقال له قم يا علي فإنني ............... رضيتك من بعدي إماما وهاديا
هذا ما قاله حسان ، فهل اخطأ فهم الحديث ؟ عجباً إن كان من لم يحضر الحادثة فهم ما لم يفهمه حسان والصحابة!!.

خامساً : احتجاج علي بحديث خم وشهادة اثنا عشر بدريا وكتمان بعض الصحابة فدعا عليهم فأصابتهم دعوته
مسند أحمد 1/119 ، مجمع الزوائد للهيثمي 9/11 ، أسد الغابة 2/233 ، خصائص النسائي 22 - 25 ، الإصابة 4/182 ، الرياض النضرة 3/127 وغيرها كثير ....

سادسا : لو فرضنا أن الحديث يدعو لحب علي ونصرته ، فهل امتثل الصحابة هذه الوصية النبوية ؟ سل الجمل و صفين والنهروان ... و.....!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا يفوتني أن أبعث بتحية خاصة للأخ منار الحق الذي أكن له إحتراما خاصاً
واعتذر لتطفلي إن كنت تدخلت في مناقشة خاصة ( شصاير والله هي جات كذا ما خططت لها )

سبحان الله أنتظر ثم تأتي بهذا الرّد ؟؟
أما قرات الموضوع

كنت أعرف أنّك ستذهب يمين ثمّ تاتي للشمال .
ما هكذا تورد الإبل
رحظ أنّك تمسّكت بجملة ( من كنت مولاه . . )
وهذا ما لا أريه ففي هذه الجملة تستطيع أن تلف و تدور .
ولكن ما معنى هذه الجملة التي ودرت قبل تلك الجملة ( ألست أولى بكل مؤمن من نفسه )
هنا مربط الفرس
وهل معناها المودة والمحبّة ؟؟
أجب

منار الحق

نعم معناها المحبة والمودة
وهذا المعنى تايده احاديث كثيرة صحت عن رسول الله (ص) عندنا ........وانا لا استشهد عليك هنا لكني ارد عليك من مصادرنا على ما اتيت به من مصادرنا لابين لك اللبس اللذي حصل لك......

حدَّثَنا أبو اليمانِ قال: أخبرَنا شُعَيبٌ قال: حدثنا أبو الزِّناد عنِ الأعْرجِ عنِ أبي هُرَيرَة رضي اللَّهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «فَوَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ لا يؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى أكونَ أَحَبَّ إليهِ من والدِهِ وَوَلَدِهِ» ....صحيح البخاري

حدَّثَنا يَعْقوبُ بنُ إبْراهيمَ قال: حدثنا ابنُ عُلَيَّةَ عنْ عبدِ العزيزِ بنِ صُهَيبٍ عنْ أنَسٍ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وحدَّثَنا آدَم قال: حدَّثَنا شُعْبةُ عن قَتادةَ عنْ أنَسٍ قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى أكونَ أَحَبَّ إليهِ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدهِ والنَّاس أَجْمَعين» البخاري

وحدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ. ح وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا عَبْدِ الْوَارِثِ كِلاَهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيرِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ ـ وفي حَدِيثِ عَبْدِ الوَارِثِ ـ الرَّجُلُ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». مسلم

وفي الصحيح
«والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إِليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين»

وفي الصحيح أيضاً أن عمر رضي الله عنه قال: يارسول الله، والله لأنت أحب إِلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم «لا ياعمر حتى أكون أحب إِليك من نفسك» فقال: يارسول الله، والله لأنت أحب إِلي من كل شيء حتى من نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم «الآن ياعمر» ولهذا قال تعالى في هذه الآية {النَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ }.

قال تعالى
((النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تفعلوا إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً)))
.............................

قلت يا منار الحق هنا مربط الفرس .......اقول لك الحديث يجب ان يؤخذ بكامله لا ان يجزا ولكل جزء معنى وتاويل
ففي قوله
(((قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) .)))
انظر الى كلمة عاد من عاداه اليست العداوة مناقضة للمحبة والبغض مناقض للمودة ................................

وفي الحديث الثاني

قوله
((((ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ * )))
اولا --قول بريدة ((تنقصته)) وهذا لا تدل على المحبة بل على عكس ذلك
ثانيا--قوله ((فرايت وجه رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يتغير )) يدل على تضايق الرسول(ص) وامتعاضه من كلام بريدة لان كلامه يدل على البغض وعدم المودة
اذا صلب الحديث واساسه يتكلم عن تضايق رسول الله (ص) من تنقص بريدة لعلي رضي الله عنه وهذا التنقص هو عكس المودة والمحبة فرد عليه الرسول (ص) وامره بمودة ومحبة علي رضي الله عنه .........

وفي هذا الحديث لا توجد مناسبة للكلام عن الولاية بكسر الواو فلا الموقف ولا الحدث يدلان على ذلك بل المناسبة والحدث هما في المودة وعكسها ......................


((((((((((((((ودليل ذلك حديث بريدة والذي جاء فيه قول النبي ص لبريدة : " أتبغض عليا ؟ " ، فيقال بريدة : نعم ، فقال النبي ص : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، وهذا يدل على أن الموالاة تضاد البغض والكراهية ،وعلى ذلك فالموالاة تعني المحبة والمودة والمؤازرة ))))))))))






.

يا تهامة عسير
ما معنى قوله صلى الله عليه وآله
( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ؟؟؟
ولماذا قالها النّبي صلى الله عليه وآله قبل تلك المقولة ؟؟؟

منار الحق