إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

1-اعتراضات الصحابة :تامير اسامة على الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 1-اعتراضات الصحابة :تامير اسامة على الصحابة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    بعد انقطاع بسبب انقطاع النت نعود لاكمال السلسلة الجميلة من اعتراضات الصحابة.
    واليوم موضوعنا حول اعتراضهم على تأمير اسامة بن زيد على الجيش الذي فيه وجوه الصحابة واليكم نص ما قاله الذهبي في تاريخ الاسلام :
    تاريخ الاسلام للذهبي :
    فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقوداً؛ يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف. فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة؛ فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.
    فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي. وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده " . متفق على صحته.

  • #2
    . حتى لو من الصحابة فلا إشكال .. فالأمر أمر من أمور الحرب والنبي اعتاد مشاورة أصحابه في أمور الحرب كما حدث في بدر وأحد وغيرها .. فمن الطبيعي أن يقول هذا و ذاك برأيه حتى يحسم النبي الأمر فيلتزم الجميع .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      . حتى لو من الصحابة فلا إشكال .. فالأمر أمر من أمور الحرب والنبي اعتاد مشاورة أصحابه في أمور الحرب كما حدث في بدر وأحد وغيرها .. فمن الطبيعي أن يقول هذا و ذاك برأيه حتى يحسم النبي الأمر فيلتزم الجميع .
      وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
        وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}
        صح .. صدقت وهو القائل عز وجل :" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ"
        وقد علمهم الرسول أن هناك شورى في الحرب ... كما حدث في بدر وأحد وغيرها ...
        عليه النبي هو من علمهم المشاورة والرأي والرأي الآخر ... فمن اعترض اعترض من هذا الباب ... ومن هذا المنطلق .. ووفقا لما علمه إياه النبي من حرية رأي وتعبير وديموقراطية حقيقية .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          صح .. صدقت وهو القائل عز وجل :" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ"
          وقد علمهم الرسول أن هناك شورى في الحرب ... كما حدث في بدر وأحد وغيرها ...
          عليه النبي هو من علمهم المشاورة والرأي والرأي الآخر ... فمن اعترض اعترض من هذا الباب ... ومن هذا المنطلق .. ووفقا لما علمه إياه النبي من حرية رأي وتعبير وديموقراطية حقيقية .
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجّل فرجهم و أهلك أعدائهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين

          أخي كرار أحمد الحمد لله على سلامتك، لقد إشتقنا إليك.

          أخي الكريم لا تختلط عليك الأمور فيجب أن تفرق بين الأوامر و المشاورة، فالقائد العسكري في الحرب يصدّر أوامر يجب أن تطاع، و مرّة أخرى يشاور جنوده و عسكره فيأخذ بآرائهم.

          ففي هذه الغزوة أصدر الرسول أمر على الإمام علي بأن لا يلتحق بالجيش، فشاوره الإمام بقوله:يا رسول الله،خلفتني مع النساء و الصبيان؟

          فأصدر الرسول الأمر من ربّه فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي. (سنن الترمذي ص 535 ).


          فيا (أخ كرار أحمد) لو أنّ علياً خالف الأمر و ذهب مع الجيش، فقد خالف الرسول و إجتهد أمام نص رسول الله ، طبعاً حاشى الإمام من معصية أخيه رسول الله .

          أمّا الذين أمروا بالإمتثال لجيش أسامة بن زيد رضوان الله عليه و تخلّفوا لعنوا من قبل رسول الله كما جاء في كتاب الملل و النحل - المجلّد الأول - صفحة 14 : الخلاف الثاني في مرضه ، انه قال : جهّزو جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عنها ، فقال قوم : يجب علينا امتثال امره ، واسامة قد برز من المدينة ، وقال قوم : قد اشتد مرض النبي عليه السلام فلا تسع قلوبنا لمفارقته والحالة هذه ، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره .

          ثم أغمي على الرسول، وقام أسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق الرسول سأل عن بعث أسامة وجعل يقول: (انفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عن بعث أسامة، وكرر الرسول ذلك، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه) المصدر : شرح النهج لابن أبي الحديد - الجزء السادس - صفحة 52.


          فيا أخي أنصر كلمة الرسول و دعها هي العليا و من تخلّف عن كلمة الرسول إجتنب الدفاع عنهم فلن ينفعوك كما جاء في كتاب الله : [إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (البقرة 166)]

          تعليق


          • #6
            أخي كرار أحمد الحمد لله على سلامتك، لقد إشتقنا إليك.
            سلمك الله من كل شر أخي الكريم وأشكرك على روحك الطيبة ...
            وقولك :
            " فيجب أن تفرق بين الأوامر و المشاورة، فالقائد العسكري في الحرب يصدّر أوامر يجب أن تطاع، و مرّة أخرى يشاور جنوده و عسكره فيأخذ بآرائهم.

            الشورى تكون قبل الحرب أخي الكريم .. وهذا ما حدث ...
            النبي أمر أسامة فنكلم الناس فيه ... وهذا كله قبل الحرب وقبل الذهاب للميدان ...
            وقولك :
            " ففي هذه الغزوة أصدر الرسول أمر على الإمام علي بأن لا يلتحق بالجيش، فشاوره الإمام بقوله:يا رسول الله،خلفتني مع النساء و الصبيان؟

            فأصدر الرسول الأمر من ربّه فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي. (سنن الترمذي ص 535 ).



            يعني الامام اعترض ...
            إذا في الأمور التشاورية كان بإمكان أحدهم أن يناقشش النبي ... حتى يصدر الامر النهائي فيلتزم ....
            وفي هذه الواقعة حدث هذا أيضا حيث حينما أصر النبي وأصدر أمره التزم الجميع وخرجوا مع أسامة ....
            وقولك :
            "
            أمّا الذين أمروا بالإمتثال لجيش أسامة بن زيد رضوان الله عليه و تخلّفوا لعنوا من قبل رسول الله كما جاء في كتاب الملل و النحل - المجلّد الأول - صفحة 14 : الخلاف الثاني في مرضه ، انه قال : جهّزو جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عنها ، فقال قوم : يجب علينا امتثال امره ، واسامة قد برز من المدينة ، وقال قوم : قد اشتد مرض النبي عليه السلام فلا تسع قلوبنا لمفارقته والحالة هذه ، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره .

            ثم أغمي على الرسول، وقام أسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق الرسول سأل عن بعث أسامة وجعل يقول: (انفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عن بعث أسامة، وكرر الرسول ذلك، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه) المصدر : شرح النهج لابن أبي الحديد - الجزء السادس - صفحة 52.


            فيا أخي أنصر كلمة الرسول و دعها هي العليا و من تخلّف عن كلمة الرسول إجتنب الدفاع عنهم فلن ينفعوك كما جاء في كتاب الله : [إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (البقرة 166)]


            هذه الروايات لا تصح وفي إسناداتها مقالات وإشكالات .....
            ونحن ننصر كلمة رسول الله .. وهي العليا عندنا ... لكن لا يجب أن نحمل الأمر ما لا يحتمل ....
            أمر تشاوري قال فيه الصحابة برأيهم خوفا على الدين فلما أصدر النبي أمره التزموا
            كما التزم الامام علي حين تشاور مع النبي كما أوردت أنت .

            تعليق


            • #7
              الاخ كرار
              لا شورة ولا هم يحزنون
              ان الرسول قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة.
              وهي صريحة في امتعاض النبي ص منهم .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                الاخ كرار
                لا شورة ولا هم يحزنون
                ان الرسول قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة.
                وهي صريحة في امتعاض النبي ص منهم .
                لا إشكال ... كون النبي لم يعجبه رأيهم فهذا حقه ....
                من حق أي شخص أن يمتعض من رأي لا يعجبه فما بالك بالنبي ؟
                ويا سيدي هل عصوه ؟
                هل قالوا له لن نخرج للقتال معه ؟
                الثابت أنه خرج ... وأن الصديق أقره ونفذ كلام النبي حرفيا حتى بعد وفاة النبي . ...

                يعني كلمة النبي احترمت في حياته وبعد انتقاله للرفيق الأعلى .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  لا إشكال ... كون النبي لم يعجبه رأيهم فهذا حقه ....
                  من حق أي شخص أن يمتعض من رأي لا يعجبه فما بالك بالنبي ؟
                  ويا سيدي هل عصوه ؟
                  هل قالوا له لن نخرج للقتال معه ؟
                  الثابت أنه خرج ... وأن الصديق أقره ونفذ كلام النبي حرفيا حتى بعد وفاة النبي . ...

                  يعني كلمة النبي احترمت في حياته وبعد انتقاله للرفيق الأعلى .
                  ايها الاشعري المدلس
                  رسول الله مريض ويصعد المنبر ويقول : أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله ان كان لخليقا بالامارة ، وان ابنه من بعده لخليق بها
                  يتضح ايها الاشعري من الحديث يانهم كانو يطعنون بتأمير اسامة وهذا الطعن يشاع بينهم وليس امام رسول الله لكي تقول ديمقراطية
                  وكلام رسول الله واسلوبه يدل على غضبه على الانجاس الذين اعترضوا على اسامة

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و إلعن عدوهم

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    الشورى تكون قبل الحرب أخي الكريم .. وهذا ما حدث ...
                    النبي أمر أسامة فنكلم الناس فيه ... وهذا كله قبل الحرب وقبل الذهاب للميدان ...
                    وقولك :
                    .
                    أخي الكريم كرار أحمد الشورى تكون قبل إصدار القرار، و ليس قبل الحرب كما تفضلت، فإذا أصدر قائد الجيش الذي هو الرسول القرار لا يمكن لأحد أن يعصيه، فلا أظنك يا أخي أنك تجهل هذه الأمور.

                    إقرأ هذا جيداً و تمعّن فيه فسوف تعرف كيف كان إصرار الرسول على تعبأة الجيش و حث المسلمين على القتال:

                    يوم السبت في العاشر من ربيع الأول سنة 11 ه‍، أي قبل وفاة النبي بيومين فقط، وعاد النبي وقعد على فراش الموت ثانية، فلما ثقل جعل يقول: (جهزوا جيش أسامة، أنفذوا جيش أسامة، أرسلوا بعث أسامة وكرر ذلك مرات متعددة وهم متثاقلون) (كنز العمال ج 10 ص 573، ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 4 ص 182).

                    ويوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول دخل أسامة من معسكره على النبي فأمره الرسول بالسير وقال له: (اغدو على بركة الله) (المغازي للواقدي ج 3 ص 112، والطبقات لابن سعد ج 3 ص 191، والسيرة الحلبية ج 3 ص 208 و 235، والسيرة الدحلانية ج 2 ص 340، وشرح النهج ج 1 ص 160، وكنز العمال ج 10 ص 574).

                    وقال الرسول مرة أخرى: (جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف منه) (الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 23 وج 1 ص 20 بهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 24) وأخرج الجوهري في كتاب السقيفة: (أن أسامة قد جاء رسول الله وقد ثقل عليه المرض فاستأذنه أسامة ليمكث حتى يشفى رسول الله، فقال الرسول: (أخرج وسر على بركة الله) فقال أسامة: (إن خرجت وأنت على هذه الحالة خرجت وفي قلبي قرحة) وقال الرسول: (سر على النصر والعافية) فقال أسامة: يا رسول الله إني أكره أن أسائل عنك الركبان فقال النبي: (أنفذ لما أمرتك به) (يبدو واضحا بأن أسامة قد تعرض لضغوط هائلة من قادة التحالف كي لا يخرج) ( الاجتهاد بين الحقائق الشرعية والمهازل التاريخية ص 176).

                    ثم أغمي على الرسول، وقام أسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق الرسول سأل عن بعث أسامة وجعل يقول: (انفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عن بعث أسامة، وكرر الرسول ذلك، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه) (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52).


                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

                    يعني الامام اعترض ...
                    إذا في الأمور التشاورية كان بإمكان أحدهم أن يناقشش النبي ... حتى يصدر الامر النهائي فيلتزم ....
                    وفي هذه الواقعة حدث هذا أيضا حيث حينما أصر النبي وأصدر أمره التزم الجميع وخرجوا مع أسامة ....
                    وقولك :
                    " .

                    أخي الكريم (كرارأحمد ) الرسول جهّز الجيس و توجه للقتال فتخلّف عنه أبوبكر و عمر، فمعنى ذلك أنهم عصوا رسول الله و نالتهم اللعنة الإلهية، أمّا الإمام علي فقد شاور الرسول ليس لشيئ إنما كان يريد أن يبين للمنافقين سبب قرار الرسول بشأنه، فهيا نقرأ ما قال الطبري:

                    قال ابن اسحاق : وخلّف رسول الله علي بن أبي طالب على أهله وأمره بالاقامة فيهم ، واستخلف على المدينة سباع بن عُرفطه أخا بني غفار ، فأرجف المنافقون بعلي بن أبي طالب وقالوا : ما خلفه الا استثقالا له وتخففا منه ، فلما قال ذلك المنافقون أخذ عليّ سلاحه ثم خرج حتى أتى رسول الله وهو بالجُرف ، فقال : يا نبي الله زعم المنافقون انك إنما خلّفتني انك استثقلتني وتخفّفت مني ، فقال : كذبوا ولكني انما خلّفتك لما إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي . فرجع عليّ الى المدينة ومضى رسول الله على سفره . (تاريخ الطبري - المجلّد الثالث - صفحة 143).

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد





                    هذه الروايات لا تصح وفي إسناداتها مقالات وإشكالات .....

                    ونحن ننصر كلمة رسول الله .. وهي العليا عندنا ... لكن لا يجب أن نحمل الأمر ما لا يحتمل ....
                    أمر تشاوري قال فيه الصحابة برأيهم خوفا على الدين فلما أصدر النبي أمره التزموا
                    كما التزم الامام علي حين تشاور مع النبي كما أوردت أنت .

                    إذا كانت لا تصح فأين دليلك، فأنا و أنت لا نستطيع التقدّم على أهل العلم و لنقوي و نضعّف حديث، فأين دليلك على تضعيفه؟ فلنسلّم لك جدلاً أنه ضعيف، فلقد أصرّ عمر بن الخطاب حتى بعد وفاة الرسول على أنّ تأمير الرسول لأسامة إبن زيد رضوان الله تعالى عليه كان قراراً خاطئاً وطالب الخليفة الأول بنزع أسامة من إمارة الجيش ! فأخذ أبو بكر بلحية عمر وقال له: ثكلتك أمك وعدمتك يا بن الخطاب ! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه .(تاريخ الطبري ج 3 ص 226، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 335، والسيرة الحلبية ج 3 ص 209 و 236، والسيرة الدحلانية ج 2 ص 340)

                    وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ كرار
                      ولو النقاش عقيم مع جنابك لكن اقول ما في جعبتي واجري على الله تعالى:
                      الرسول ص لم يكن هنا يطلب من المسلمين الشورى بل امرهم بامر .
                      ولان الامر كان مخالف لمبادءهم تكلم من تكلم منهم .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X