بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطبيبن الطاهرين
وصلني هذا الايميل عن موقع سني .. والملاحظ ان السنة يقرون ب (( التوسل )) وان كانوا ينكرونه على الشيعة .
انهم هنا يتوسلون ب ( الزمان ) ( الوقت ) ... ( الايام ) .. باعتبار ان الله سبحانه جعل اوقاتاً مميزة .. يستجيب فيها الدعاء .
والامر لا يقتصر على العشر الاوائل من شهر ذي الحجة الحرام كما هو في هذا الايميل .. بل الموضوع ايضاً يشمل ايام وليالي شهر رمضان الكريم .. فانهم يقرون بان الدعاء مستجاب في ( الزمن ) الرمضاني .. وليلة ويوم الجمعة وما شابه .
ولا اعلم لماذا ينكرون علينا التوسل بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام .. وهم بلا شك اشرف واهم من الزمان .. بل ان محمد وآله من يعطون للزمن أهمية .
عموماً .. ما نريد تثبيته هنا ان السنة يقرون ب (( التوسل )) وان كابروا في انكاره علينا .. فهم يتوسلون بالزمن لكي تُجاب فيه دعواتهم .
هذا هو الموضوع الذي وصلني .. ولكم الحكم :
وصلني هذا الايميل عن موقع سني .. والملاحظ ان السنة يقرون ب (( التوسل )) وان كانوا ينكرونه على الشيعة .
انهم هنا يتوسلون ب ( الزمان ) ( الوقت ) ... ( الايام ) .. باعتبار ان الله سبحانه جعل اوقاتاً مميزة .. يستجيب فيها الدعاء .
والامر لا يقتصر على العشر الاوائل من شهر ذي الحجة الحرام كما هو في هذا الايميل .. بل الموضوع ايضاً يشمل ايام وليالي شهر رمضان الكريم .. فانهم يقرون بان الدعاء مستجاب في ( الزمن ) الرمضاني .. وليلة ويوم الجمعة وما شابه .
ولا اعلم لماذا ينكرون علينا التوسل بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام .. وهم بلا شك اشرف واهم من الزمان .. بل ان محمد وآله من يعطون للزمن أهمية .
عموماً .. ما نريد تثبيته هنا ان السنة يقرون ب (( التوسل )) وان كابروا في انكاره علينا .. فهم يتوسلون بالزمن لكي تُجاب فيه دعواتهم .
هذا هو الموضوع الذي وصلني .. ولكم الحكم :
إن لربكم في أيام دهركم نفحات
قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً"
وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل........
إلى من فاتهم أن تعتق رقابهم من النار في رمضان فعادوا من بعدها تائهين، ومن لذات الطاعات محرومين ما زالت أمامكم فرص... أدركوها..
أبواب المغفرة واسعة والأمل فى الفوز يتجدد
فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر
فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : [ فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب .
قال الله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
(الزلزلة: 7، 8)
الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل
أين التائبين؟ أين المستغفرين؟ أين المشمّرين للجنان؟
هذه أيام العفو والمغفرة
هذه أيام العتق من النيران
هذه فرصة عظيمة غالية من رب غفور ودود حليم عظيم
هذه أيام القيام والصيام وذكر الرحمن والصدقات والدعوة
وادعُ الله أن يبلغنا تلك الأيّام وننعم بها، فالسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل،
و تقبل الله منا ومنكم الطاعات. اللهم آمين
لا تنسونا من صالح الدعاء وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
أخوانى فى الله[FONT='Times New Roman', 'serif'][/FONT]
تبدأ الأيام العشر يوم الأحد الموافق 07/11/ 2010م[FONT='Times New Roman', 'serif'][/FONT]
ويكون يوم الإثنين الموافق 15/11/ 2010 هو يوم عرفه بإذن المولى عزّ وجلّ[FONT='Times New Roman', 'serif'][/FONT]
تعليق