إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى زواج امير المؤمنين عليه السلام بسيدة نساء العالمين عليها السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى زواج امير المؤمنين عليه السلام بسيدة نساء العالمين عليها السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
    أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
    أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
    نرفع اسمى واحر التهاني والتبريكات لمقام سيد الكائنات الرسول العظيم ابي الزهراء والى مقام عترة آل البيت
    وبالاخص صاحب العصر والزمان واملنا المنتظر بانقاذ البشرية ابن الحسن العسكري ارواحنا لمقدمه الفداء والى علمائنا العظماء والى الامة الاسلامية والى اخوتي واخواتي اعضاء المنتدى الكرام
    بمناسبة ذكرى زواج سيدنا ومولانا امير المؤمنين علي ابن أبي طالب بأم الائمة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والذي يصادف 2/ذو الحجة
    داعين من الله العلي القدير ان يعيده عليكم وان يحفظكم من كل سوء
    وندعو من الله ان يحفظ من اقام وعمل على انشاء هذا الصرح الاعلامي منتديات ياحسين متمنين لهم التوفيق والاجر والثواب
    ملاحظة ندعوا الاخوة الكرام بيان كيف تمت الخطبة المباركة
    وبيان كلام رسول الله
    مقدار مهر الزهراء
    جهاز الزهراء
    وليمة العرس المطهر
    كيف تم الزفاف
    بيان اسباب الزواج

  • #2
    رضي الله عن مولانا أمير المؤمنين وعن ومولاتنا السيدة الزهراء.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      رضي الله عن مولانا أمير المؤمنين وعن ومولاتنا السيدة الزهراء.
      نقول لك يا كرار
      يجب عليك ان تقول عليهما السلام وليس رضى الله عنهما ونفهمك لماذا
      إن لفظ (عليه السلام):صيغة خبرية تشير إلى الطهارة والعصمة ، وهي مستفادة من قوله تعالى (( سَلامٌ عَلَى إلْ يَاسينَ ))
      وأما لفظ (رضي الله عنه):
      أي نسأل الله ان يرضى عن فلان ، وليس فيه اخباراً حتمياً عن رضاء الله سبحانه عن شخص ما، ولا يوجد دليل يدل على هذه الحتمية

      فندعوك الى استخدام عليهما السلام عند ذكر العترة الطاهرة
      والا نحن مستغنين عن مداخلاتك في تلك المواضيع

      تعليق


      • #4


        بارك الله فيكم وكل عام وأنتم بخير


        ورزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم


        تعليق


        • #5
          يوم مبارك
          ورزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم

          تعليق


          • #6
            لما أدركت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مدرك النساء خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام، والشرف والمال، وكان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) أعرض عنه رسول الله بوجهه، حتى كان الرجل منهم يظن ـ في نفسه ـ أن رسول الله فيه وحي من السماء.
            ولقد خطبها من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أبو بكر، فقال له رسول الله: أمرها إلى ربها، وخطبها بعد أبي بكر عمر بن الخطاب، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كمقالته لأبي بكر.
            فجاء أبو بكر وسعد بن معاد إلى علي (عليه السلام) وهو خارج المدينة يسقي نخلاً له، وسألاه عما يمنعه عن خطبة فاطمة (عليها السلام) فقال لهما علي: ما يمنعني إلا الحياء وقلة ذات اليد (المال) فقال له سعد: اذهب إلى رسول الله واخطب منه فاطمة، فإنه يزوجك، والله ما أرى رسول الله يحبسها إلا عليك.
            فقال علي: فأقول ماذا؟ فقال سعد: تقول: جئت خاطباً إلى الله ورسوله فاطمة بنت محمد.

            فأقبل علي (عليه السلام) يقصد دار النبي، وهبط جبرائيل على الرسول وأخبره بمجيء علي، وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في دار أم سلمة، فدق علي الباب، فقالت أم سلمة: من بالباب؟ فقال لها الرسول ـ من قبل أن يقول علي: أنا ـ : قومي يا أم سلمة فافتحي له الباب، ومريه بالدخول، فهذا رجل يحبه الله ورسوله ويحبهما.
            فقالت أم سلمة: فداك أبي وأمي، ومن هذا الذي تذكر فيه هذا وأنت لم تره؟ فقال: مه يا أم سلمة، فهذا رجل ليس بالخرق ولا بالنزق(5) هذا أخي وابن عمي وأحب الخلق إلي.
            فقامت أم سلمة وفتحت الباب وإذا هو علي بن أبي طالب قالت أم سلمة: والله ما دخل حين فتحت الباب حتى علم أني رجعت إلى خدري، ثم دخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته.
            فقال النبي: وعليك السلام اجلس.
            فجلس علي، وجعل ينظر إلى الأرض، كأنه قصد لحاجة وهو يستحي أن يبديها، فهو مطرق إلى الأرض حياء من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال النبي: إني أرى أنك أتيت لحاجة، فقل ما حاجتك؟ وأبد ما في نفسك فكل حاجة لك مقضية.
            فقال علي (عليه السلام): فداك أبي وأمي، إنك لتعلم أنك أخذتني من عمك أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد وأنا صبي، فغذيتني بغذائك وأدبتني بأدبك، فكنت إلي أفضل من أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد في البر والشفقة، وأن الله تعالى هداني بك وعلى يديك وأنت (والله) يا رسول الله ذخري وذخيرتي في الدنيا والآخرة.
            يا رسول الله: فقد أحببت ـ مع ما شد الله من عضدي بك ـ أن يكون لي بيت وأن يكون لي زوجة أسكن إليها، وقد أتيتك خاطباً راغباً، أخطب إليك ابنتك فاطمة! فهل أنت مزوجي يا رسول الله؟ فتهلل وجه رسول الله فرحاً وسروراً، ثم تبسم في وجه علي وقال: فهل معك شيء أزوجك به؟ فقال علي: فداك أبي وأمي، والله ما يخفى عليك من أمري شيء، أملك سيفي ودرعي وناضحي (البعير الذي يحمل عليه الماء) وما لي شيء غير هذا.
            فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا علي أما سيفك فلا غنى بك عنه، تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله.
            وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك، وتحمل عليه رحلك في سفرك ولكني قد زوجتك بالدرع، ورضيت بها منك.
            يا علي أبشرك؟.
            فقال: نعم فداك أبي وأمي، بشرني فإنك لم تزل ميمون النقيبة، مبارك الطائر، رشيد الأمر، صلى الله عليك.
            فقال (صلّى الله عليه وآله): ابشر فإن الله قد زوجكها في السماء من قبل أن أزوجك في الأرض.. إلى آخر كلامه.

            ثم قال: يا علي إنه قد ذكرها قبلك رجال فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ولكن على رسلك حتى أخرج إليك فدخل عليها فقامت فأخذت رداءه ونزعت نعليه وأتته بالوضوء فوضئته بيدها وغسلت رجليه ثم قعدت فقال لها: يا فاطمة فقالت: لبيك ما حاجتك يا رسول الله؟ قال: إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه وإني قد سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه وقد ذكر عن أمرك شيئاً فما ترين؟ فسكتت ولم تول وجهها ولم ير فيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كراهة، فقام وهو يقول: الله أكبر، سكوتها إقرارها، فمضى علي إلى المسجد، وجاء رسول الله في أثره، وفي المسجد المهاجرون والأنصار، فصعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على درجة من المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: معاشر المسلمين إن جبرائيل أتاني آنفاً فأخبرني عن ربي عز وجل أنه جمع الملائكة عند البيت المعمور وأنه أشهدهم جميعاً أنه زوج أمته فاطمة بنت رسول الله من عبده علي بن أبي طالب، وأمرني أن أزوجه في الأرض وأشهدكم على ذلك، ثم جلس وقال لعلي: قم يا أبا الحسن فاخطب أنت لنفسك: فقام وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلّى الله عليه وآله) وقال: الحمد لله شكراً لأنعمه وأياديه، ولا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه، وصلى الله على محمد صلاة تزلفه وتحظيه، والنكاح مما أمر الله عز وجل به ورضيه، ومجلسنا هذا مما قضاه الله وأذن فيه، وقد زوجني رسول الله ابنته فاطمة، وجعل صداقها درعي هذا وقد رضيت بذلك فاسألوه واشهدوا.
            فقال المسلمون لرسول الله (صلّى الله عليه وآله): زوجته يا رسول الله؟ فقال: نعم.
            فقالوا بارك الله لهما شملهما.
            وانصرف رسول الله إلى أزواجه وأقبل فقال: يا علي انطلق الآن فبع درعك وائتني بثمنه حتى أهيئ لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما قال علي: فانطلقت فبعته بأربعمائة درهم سود هجرية وقيل بأربعمائة وثمانين أو خمسمائة من عثمان بن عفان فلما قبضت الدراهم أقبلت إلى رسول الله وطرحت الدراهم بين يديه، فدعا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بأبي بكر فدفعها إليه وقال: اشتر بهذه الدراهم لابنتي ما يصلح لها في بيتها، وبعث معه سلمان وبلالاً ليعيناه على حمل ما يشتريه، قال أبو بكر: أحصيت الدراهم التي أعطانيها ثلاثة وستين درهماً فانطلقت واشتريت فراشاً من خيش مصر محشواً بالصوف، ونطعاً من أدم، ووسادة من أدم حشوها من ليف النخل، وعباءة خيبرية، وقربة للماء، وكيزاناً، وجراراً، ومطهرة للماء، وستر صوف، رقيقاً وحملناه جميعاً حتى وضعناه بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فلما نظر إليه بكى، وجرت دموعه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف! قال علي: ودفع رسول الله باقي ثمن الدرع إلى أم سلمة فقال: اتركي هذه الدراهم عندك.
            ومكثت بعد ذلك شهراً لا أعاود رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أمر فاطمة بشيء استحياء من رسول الله غير أني كنت إذا خلوت برسول الله يقول لي: يا أبا الحسن ما زوجتك سيدة نساء العالمين.
            قال علي: فلما كان بعد شهر دخل علي أخي عقيل بن أبي طالب فقال: يا أخي ما فرحت بشيء كفرحي بتزويجك فاطمة بنت محمد (صلّى الله عليه وآله)، يا أخي فما بالك لا تسأل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يدخلها عليك فتقر عيناً باجتماع شملكما؟ قال علي: والله يا أخي إني لأحب ذلك وما يمنعني من مسألته إلا الحياء منه، فقال: أقسمت عليك إلا قمت معي.
            فقمنا نريد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فلقيتنا في طريقنا أم أيمن مولاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فذكرنا ذلك لها فقالت لا تفعل ودعنا نحن نكلمه، فإن كلام النساء في هذا الأمر أحسن وأوقع بقلوب الرجال.

            ثم انثنت راجعة فدخلت على أم سلمة فأعلمتها بذلك وأعلمت نساء النبي فاجتمعن عند رسول الله وكان في بيته عائشة فأحدقن به وقلن: فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله قد اجتمعنا لأمر لو أن خديجة في الأحياء لقرت بذلك عينها.
            قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ثم قال: خديجة! وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس وآزرتني على دين الله وأعانتني عليه بمالها!! إن الله عز وجل أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب الزمرد، لا صخب فيه ولا نصب.
            قالت أم سلمة فقلنا: فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله إنك لم تذكر من خديجة أمراً إلا وقد كانت كذلك، غير أنها قد مضت إلى ربها فهنأها الله بذلك وجمع بيننا وبينها في درجات جنته ورضوانه ورحمته، يا رسول الله وهذا أخوك في الدنيا وابن عمك في النسب علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحب أن تدخل عليه زوجته فاطمة تجمع بها شمله.
            فقال: يا أم سلمة فما بال علي لا يسألني ذلك؟ فقلت: الحياء منك يا رسول الله.
            قالت أم أيمن: فقال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله): انطلقي إلى علي فآتيني به، فخرجت من عند رسول الله، فإذا علي ينتظرني، ليسألني عن جواب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وحضر علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
            فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله): هيئ منزلاً حتى تحول فاطمة إليه، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله ما هاهنا منزل إلا منزل حارثة بن النعمان وكان لفاطمة (عليها السلام) يوم بنى بها أمير المؤمنين (عليه السلام) تسع سنين، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): والله لقد استحينا من حارثة بن النعمان قد أخذنا عامة منازله.
            فبلغ ذلك حارثة فجاء إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أنا ومالي لله ولرسوله، والله ما شيء أحب إلي مما تأخذه والذي تأخذه أحب إلي مما تتركه، فجزاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خيراً، فحولت فاطمة إلى علي (عليه السلام) في منزل حارثة، وبسطوا في بيت علي كثيباً (الرمل)، ونصبوا عوداً يوضع عليه السقاء (القربة) وستروه بكساء ونصبوا خشبة من حائط إلى حائط للثياب وبسط جلد كبش ومخدة ليف.
            فقال النبي (صلّى الله عليه وآله): يا علي اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً، فجاء أصحابه بالهدايا، فأمر النبي فطحن البر (الحنطة) وخبز، وذبح الكبش واشترى علي تمرأ وسمناً، وأقبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وحسر عن ذراعيه، وجعل يشدخ التمر في السمن فقال النبي: يا علي ادع من أحببت.
            قال علي: فأتيت المسجد وهو غاص بالناس، فناديت: أجيبوا إلى وليمة فاطمة بنت محمد، فأجابوا من النخلات والزروع، وأقبل الناس إرسالاً وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، وساير نساء المدينة، ورفعوا منها ما أرادوا، ولم ينقص من الطعام شيء، ثم دعا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالصحاف (الأواني) فملئت، ووجه بها إلى منازل أزواجه ثم أخذ صحفة، وقال: هذه لفاطمة وبعلها.
            (عن ابن بابويه): أمر النبي (صلّى الله عليه وآله) بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة سلام الله عليها وأن يفرحن ويرجزن ويكبرن ويحمدن ولا يقولن ما لا يرضي الله.
            قال جابر: فأركبها على ناقته ـ وفي رواية على بغلته الشهباء ـ وأخذ سلمان زمامها والنبي وحمزة وعقيل وجعفر وأهل البيت يمشون خلفها مشهرين سيوفهم ونساء النبي (صلّى الله عليه وآله) قدامها يرجزن، فأنشأت أم سلمة تقول:
            سرن بعــــــون الله جاراتـــي واشكرنه فــــي كــــــل حالات
            واذكــرن ما أنعـــم رب العـلا مــــن كشف مكــــــروه وآفات
            فـقــد هـدانا بعد كفـر وقـــــد أنعشـــــــنا رب السمـــــــاوات
            وسرن مـع خير نساء الورى تفــــــدى بعمـــــات وخــــالات
            يا بنت مــــن فـضله ذو العلا بالوحـــي منـــه والرســــــالات
            وقالت عائشة:
            يا نسوة استتـــرن بالمعاجــر واذكرن ما يحسن في المحاضر
            واذكرن رب الناس إذ يخصـنا بـــدينـــه مع كل عـبـــد شاكـــر
            والحمـــد لله علـــى أفـضالـــه والشكـــر لله العـزيـــز القــــادر
            سرن بها فالله أعـطــى ذكرها وخصها منــــه بطهـــر طاهـــر
            وقالت حفصة:
            فاطمـــة خيـــر نساء البشــر ومــن لها وجــــه كوجه القـمر
            فــضلك الله عـلــى كل الورى بفـضل مـــن خص بآي الزمـــر
            زوجــــك الله فـتــى فاضــــلاً أعـنـي علياً خير من في الحضر
            فـســرن جاراتـــي بها فإنهــا كريمـــة بنت عـظيــــم الخطـــر
            وقالت معاذة أم سعد بن معاذ:
            أقـــول قـــولاً فـيـــه ما فـيــه وأذكـــــر الخـيـــــر وأبديـــــه
            محمــــد خيــــــر بنــــــي آدم ما فـيـــه مــــن كـبـــر ولا تيه
            بفـضلـــه عـــــرفـنا رشــــدنا فالله بالخيـــــــــر يجازيـــــــــه
            ونحــن مع بنت نبــي الهــدى ذي شـــرف قـــد مكــنت فـيــه
            فــــي ذروة شامخـة أصـــلها فـما أرى شيئـــــــــاً يدانيــــــه
            وكانت النسوة يرجعن أول بيت من كل رجز ثم يكبرن ودخلن الدار ثم أنفذ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) ثم دعا فاطمة سلام الله عليها فأخذ يدها ووضعها في يده وقال: بارك الله في ابنة رسول الله.
            يا علي: نعم الزوجة فاطمة ويا فاطمة نعم الزوج علي، ثم قال: يا علي هذه فاطمة وديعتي عندك، ثم قال النبي (صلّى الله عليه وآله): اللهم اجمع شملهما، وألف بين قلوبهما، واجعلهما وذريتهما من ورثة جنة النعيم، وارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة، واجعل في ذريتهما البركة واجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك ويأمرون بما يرضيك، اللهم إنهما أحب خلقك إلي، فأحبهما واجعل عليهما منك حافظاً وإني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم.
            ثم خرج إلى الباب وهو يقول: طهركما وطهر نسلكما، أنا سلم لمن سالمكما، وحرب لمن حاربكما، أستودعكما الله، وأستخلفه عليكما.

            وباتت أسماء عندهما في البيت، وأصبح الصباح، وجاء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى زيارة العروسين، وقال: السلام عليكما، أأدخل؟ ففتحت أسماء الباب فدخل النبي، فسأل علياً (عليه السلام): كيف وجدت أهلك؟ قال: نعم العون على طاعة الله، وسأل فاطمة فقالت: خير بعل، وجاء النبي بعس (قدح) فيه لبن فقال لفاطمة: اشربي فداك أبوك، وقال لعلي: اشرب فداك ابن عمك.
            ثم قال (صلّى الله عليه وآله): يا علي آتيني بكوز من ماء، فجاء علي بكوز من ماء فتفل فيه ثلاثاً، وقرأ عليه آيات من كتاب الله تعالى ثم قال: يا علي اشربه، واترك فيه قليلاً ففعل علي ذلك.
            فرش النبي (صلّى الله عليه وآله) باقي الماء على رأسه وصدره، ثم قال: أذهب الله عنك الرجس يا علي وطهرك تطهيراً.
            وأمره بالخروج من البيت وخلي بابنته فاطمة وقال: كيف أنت يا بنية؟ وكيف رأيت زوجك؟ قالت: يا أبه خير زوج إلا أنه دخل علي نساء من قريش وقلن لي: زوجك رسول الله من فقير لا مال له.
            فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يا بنية ما أبوك بفقير، ولا بعلك بفقير.
            ولقد عرضت علي خزائن الأرض من الذهب والفضة فاخترت ما عند ربي عز وجل، يا بنية لو تعلمين ما علم أبوك لسمحت الدنيا في عينيك، والله يا بنية ما ألوتك نصحاً، إني زوجتك أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، يا بنية إن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار من أهلها رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك.
            يا بنية نعم الزوج زوجك لا تعصي له أمراً(6).

            (1) سورة النور، الآية: 32.
            (2) سورة التكوير، الآيتان: 8 و9.
            (3) سورة النحل، الآيتان: 58 و59.
            (4) سورة الأعراف، الآية: 157.
            (5) الخرق: سيئ التصرف والجاهل. والنزق: الخفيف في كل أمر، العجول في الجهل والحمق.
            (6) اقتطفنا أحاديث هذا البحث من المجلد العاشر من كتاب بحار الأنوار لشيخنا المجلسي (ره).

            من كتاب : الامام علي من المهد الى اللحد
            تأليف : سماحة السيد محمد كاظم القزويني

            تعليق


            • #7
              مولاي السيد الكربلائي احسنت وبارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                اختلف مع الاخ السيد الكربلائي
                فابو بكر لا علاقة له بالموضوع
                جاء الإمام علي (عليه السلام) بالدراهم ـ مهر الزهراء ـ فوضعها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأمر (صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثها في الطيب، وثلثها في الثياب، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين لمتاع البيت، ودفع الباقي إلى أُمّ سلمة، فقال: (أبقيه عندك). فاشترى
                فراشان من خيش مصر, حشو أحدهما ليف, وحشو الآخر من جز الغنم
                نطع من أدم
                وسادة من أدم حشوها من ليف النخل
                عباءة خيبرية
                قربة للماء
                كيزان وجرار وعاء للماء
                مطهرة للماء مزفّتة
                ستر صوف رقيق
                قميص بسبعة دراهم
                خمار بأربعة دراهم
                قطيفة سوداء
                سرير مزمل بشريط
                أربعة مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر
                حصير هجري
                رحى لليد
                مخضب من نحاس
                قعب للبن
                شنٌّ للماء

                تعليق


                • #9
                  غالينا المصدر امامك و يمكن لكَ ان تراجع
                  ربما لأبي بكر وربما لأم سلمة

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلى على محمد وال محمد
                    بارك الله أخي العزيز وفقكم الله لكل خير
                    وسدد خطائكم

                    لطمية حديث الكساء - باسم الكربلاء
                    من أفضل الأشعار و الكلمات :

                    http://www.youtube.com/watch?v=BiAG2_vIhrw

                    تعليق


                    • #11
                      الزواج المبارك من مصادر أهل السنة :

                      عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه <واله> وسلم، أنه قال : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي
                      مجمع الزوائد 9 / 202 .

                      وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أنس قال : إن عمر بن الخطاب، أتى أبا بكر فقال : ما يمنعك أن تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا يزوجني ، قال : إذا لم يزوجك فمن يزوج ؟ وإنك من أكرم الناس عليه ، وأقدمهم في
                      الإسلام ، قال : فانطلق أبو بكر إلى بيت عائشة ، فقال : يا عائشة ، إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طيب نفس ، وإقبالا عليك ، فاذكري له ، أني ذكرت فاطمة ، فلعل الله عز وجل أن ييسرها لي ، قالت : فجاء رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم ، فرأيت منه طيب نفس ، وإقبالا ، فقالت : يا رسول الله ، إن أبا بكر ذكر فاطمة ، وأمرني أن أذكرها ، قال : حتى ينزل القضاء ، قال : فرجع إليها أبو بكر فقالت : يا أبتاه ، وددت أني لم أذكر له الذي ذكرت ، فلقي أبو بكر عمر ، فذكر أبو بكر لعمر ، ما أخبرته عائشة ، فانطلق عمر إلى حفصة ، فقال : يا حفصة ، إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إقبالا - يعني عليك - فاذكريني له ، واذكري فاطمة ، لعل الله أن ييسرها لي ، قال : فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
                      حفصة ، فرأت طيب نفس ، ورأت منه إقبالا فذكرت له فاطمة ، رضي الله عنها ، فقال : حتى ينزل القضاء ، فلقي عمر
                      حفصة فقالت له : ( يا أبتاه ، وددت أني لم أكن ذكرت له شيئا ) . ( فانطلق عمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال : ما يمنعك من فاطمة ؟ فقال : أخشى أن لا يزوجني ، قال : فإن لم يزوجك فمن يزوج ، وأنت أقرب خلق الله إليه ، فانطلق
                      علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن له مثل عائشة ، أو مثل حفصة ، قال : فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أريد أن أتزوج فاطمة ، قال : فافعل ، قال : ما عندي إلا درعي الحطمية ، قال : فاجمع ما قدرت عليه ،
                      وائتني به ، قال : ( فأتى باثنتي عشرة أوقية ، أربعمائة وثمانين ، فأتى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه فاطمة رضي الله عنها ، فقبض ثلاث قبضات ، فدفعها إلى أم أيمن ، فقال : إجعلي منها قبضة في الطيب ، أحسبه قال :
                      والباقي فيما يصلح المرأة من المتاع ، فلما فرغت من الجهاز ، وأدخلتهم بيتا ) . قال : ( يا علي لا تحدثن إلى أهلك شيئا حتى آتيك ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا فاطمة متقنعة ، وعلي قاعد ، وأم أيمن في البيت ، فقال : يا أم أيمن ،
                      آتيني بقدح من ماء ، فأتته بقعب فيه ماء ، فشرب منه ، ثم مج فيه ، ثم ناوله فاطمة فشربت ، وأخذ منه ، فضرب به جبينها ، وبين كتفيها وصدرها ، ثم دفعها إلى علي ، فقال : يا علي ، إشرب ، ثم أخذ منه ، فضرب به جبينه وبين كتفيه ، ثم قال :
                      أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأم أيمن ، وقال : يا علي ، أهلك -

                      مجمع الزوائد 9 / 206 .

                      وعن أنس بن مالك قال : جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقعد بين يديه فقال : يا رسول الله ، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام ، وإني وإني ، قال : وما ذاك ؟ قال : تزوجني فاطمة ، قال : فسكت عنه ، قال : فرجع أبو بكر إلى
                      عمر ، فقال : هلكت وأهلكت ، قال : وما ذاك ، قال : خطبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عني ، قال : مكانك حتى آتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقعد بين يديه ، فقال : يا رسول الله ، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام ،
                      وإني وإني ، قال : وما ذاك ؟ قال : تزوجني فاطمة ، فسكت عنه ، فرجع إلى أبي بكر ، فقال : إنه ينتظر أمر الله فيها ، قم بنا إل علي حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا ، قال علي : فأتياني ، وأنا أعالج فسيلا لي ، فقالا : إنا جئناك من عند ابن عمك بخطبة ) . ( قال علي : فنبهاني لأمر ، فقمت أجر ردائي ، حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقعدت بين يديه ، فقلت : يا رسول الله ، قد علمت قدمي في الإسلام ومناصحتي ، وإني وإني ، قال : وما ذاك ، قلت : تزوجني فاطمة ، قال :
                      وما عندك ؟ قلت : فرسي وبزتي ، قال : أما فرسك ، فلا بد لك منها ، وأما بزتك فبعها ، قال : فبعتها بأربعمائة وثمانين ) . ( قال : فجئت بها حتى وضعتها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبض منها قبضة ، فقال : أي بلال ، أبغنا بها
                      طيبا ، وأمرهم أن يجهزوها ، فحمل لها سريرا مشرطا بالشرط ، ووسادة من أدم ، حشوه ليف ، وقال لعلي : إذا أتتك فلا تحدث شيئا حتى آتيك ، فجاءت مع أم أيمن ، حتى قعدت في جانب البيت ، وأنا في جانب ) . ( وجاء رسول الله صلى الله
                      عليه وسلم ، فقال : هاهنا أخي ، قالت أم أيمن : أخوك وقد زوجته ابنتك ، قال : نعم ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ، فقال لفاطمة : ائتني بماء ، فقامت إلى قعب في البيت ، فأتت به ماء ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ، ومج فيه ،
                      ثم قال : تقدمي ، فتقدمت فنضح على رأسها ، وقال : اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ، ثم قال لها : أدبري ، فأدبرت فصب بين
                      كتفيها ، وقال : اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرحيم ) . ( ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إئتوني بماء ، قال علي : فعلمت الذي يريد ، فقمت فملأت القعب ماء وأتيته به ، فأخذه ومج فيه ، ثم قال : تقدم فصب على رأسي ، ثم قال : اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ، ثم قال : أدبر فأدبرت ، فصب بين كتفي ، وقال : اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ، ثم قال لعلي : أدخل بأهلك باسم الله والبركة

                      الرياض النضرة 2 / 238 - 239 ،ذخائر العقبى ص 29 .

                      تعليق


                      • #12
                        وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ابنته فاطمة ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد ، ثم خطبها عمر ، مع عدة من قريش ،
                        كلهم يقول له مثل قوله لأبي بكر ، فقيل لعلي : لو خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ، لخليق أن يزوجكها ، قال : وكيف وقد خطبها أشراف قريش ، فلم يزوجها ، قال : فخطبها ، فقال صلى الله عليه وسلم : قد أمرني ربي عز وجل بذلك .
                        قال أنس : ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : يا أنس ، اخرج وادع لي أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير ، وبعدتهم من الأنصار ، قال : فدعوتهم ، فلما
                        اجتمعوا عنده صلى الله عليه وسلم ، وأخذوا مجالسهم ، وكان علي غائبا ، في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم . ( الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرهوب من عذابه وسطوته ، النافذ
                        أمره في سمائه وأرضه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، إن الله تبارك اسمه ، وتعالت عظمته ، جعل المصاهرة سببا لا حقا ، وأمرا مفترضا ، أوشج به الأرحام ،

                        وألزم الأنام ، فقال عز من قائل : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا ، فجعله نسبا وصهرا ، وكان ربك قديرا )، فأمر الله تعالى يجري إلى قضائه ، قضاؤه يجري إلى قدره ، ولكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمحو الله ويثبت ، وعنده أم الكتاب ) .
                        ( ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة بنت خديجة على أربعمائة مثقال فضة ، إن رضي بذلك علي بن أبي طالب ، ثم دعا بطبق من بسر فوضعه بين أيدينا ، ثم قال : انهبوا ، فنهبنا ، فبينا نحن ننتهب ، إذ دخل علي على النبي صلى الله عليه
                        وسلم ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه ، ثم قال : إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة ، إن رضيت بذلك ، فقال : قد رضيت بذلك يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : جمع الله شملكما ، وأسعد جدكما ،
                        وبارك عليكما وأخرج منكما كثيرا طيبا ) . قال أنس : فوالله لقد أخرج منها كثيرا طيبا - أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي

                        الرياض النضرة 2 / 240 - 241 .

                        وروى ابن سعد أيضا بسنده عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال نفر من الأنصار لعلي : عندك فاطمة ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم عليه ، فقال : ما حاجة ابن أبي طالب ؟ قال : ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
                        مرحبا وأهلا ، ولم يزده عليهما ، خرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه قالوا : ما وراءك ؟ ما أدري ، غير أنه قال لي : مرحبا وأهلا ، قالوا : يكفيك من رسول الله إحداهما ، أعطاك الأهل وأعطاك المرحب ، فلما كان بعد ما زوجه
                        قال : يا علي ، إنه لا بد للعروس من وليمة ، فقال سعد : عندي كبش ، وجمع له رهط من الأنصار أصعا من ذرة ، فلما كان ليلة البناء قال : لا تحدث شيئا حتى تلقاني ، قال : فدعا رسول الله بإناء فتوضأ فيه ، ثم أفرغه على علي ، ثم قال : اللهم بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في نسلهما

                        الطبقات الكبرى 8 / 12 - 13 .

                        وروى البلاذري في أنساب الأشراف بسنده عن محمد بن سعد عن الواقدي وعن هشام بن محمد الكلبي قال : كان أبو بكر خطب فاطمة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أنتظر بها القضاء ، ثم خطبها عمر فقال له مثل ذلك ، فقيل
                        لعلي : لو خطبت فاطمة ؟ فقال منعها أبا بكر وعمر ، ولا آمن من أن يمنعنيها ، فحمل على خطبتها ، فخطبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه إياها ، فباع بعيرا له ، ومتاعا ، فبلغ ثمن ذلك أربعمائة وثمانين درهما ، ويقال أربعمائة درهم ، فأمره أن يجعل ثلثها في الطيب ، وثلثها في المتاع ، ففعل ، وكان علي يقول : ما كان لنا إلا إهاب كبش ، ننام على ناحية منه ، وتعجن فاطمة على ناحية
                        وفي كنوز الحقائق للمناوي : لو لم يخلق علي ، ما كان لفاطمة كفؤ - قال أخرجه الديلمي

                        الطبقات الكبرى 8 / 12 - 13 .

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X