إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دليـــل معــاجـر خــيـر البـشر -ص- مـن طــرق الشــيعـــة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دليـــل معــاجـر خــيـر البـشر -ص- مـن طــرق الشــيعـــة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل تراود في ذهنك معاجز الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- ؟
    أظن أن الكل فكر أنها قليلة نسبةً إلى معاجز باقي الأنبياء -عليهم السلام-
    باقي الفرق المخالفة لا تذكر من معاجزه إلا خمسة أو ستة معاجز
    وباقي ما تذكره هو أما أنه مسحور أو أنه بال واقفاً أو أنه يمص لسان زوجته أو يجامع الحائظ
    أو يعجب بتلك المرأة أو يسابق زوجته بالشارع أو أنه يحاول ينتحر أو أنه يسب الناس و يلعنهم بدون ذنب
    أو أنه يعبس في وجه العميان
    وغيرها من أهانات لا يقبلها مسلم غيور
    ولكن عند الجعفرية الموضوع يختلف

    تعرف على معاجز رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم- كما يحكيها أبنائه المعصومين -صلوات الله عليهم-

    حديث للأمام الكاظم -صلوات الله عليه- يذكر فيه 36 معجزة تقريباً :

    روى أبو العباس الحميري في قرب الإسناد/317 ، بسند صحيح عن الإمام الرضا -ص- عن أبيه الكاظم -ص- قال:
    كنت عند أبي عبد الله -ع- ذات يوم وأنا طفل خماسي إذ دخل عليه نفر من اليهود فقالوا: أنت ابن محمد نبي هذه الأمة والحجة على أهل الأرض؟ قال لهم: نعم . قالوا: إنا نجد في التوراة أن الله تبارك وتعالى آتى إبراهيم --ع- وولده الكتاب والحكم والنبوة ، وجعل لهم الملك والإمامة ، وهكذا وجدنا ذرية الأنبياء لا تتعداهم النبوة والخلافة والوصية ، فما بالكم قد تعداكم ذلك وثبت في غيركم ونلقاكم مستضعفين مقهورين لا ترقب فيكم ذمة نبيكم ؟! فدمعت عينا أبي عبدالله ثم قال: نعم لم تزل أمناء الله مضطهدة مقهورة مقتولة بغير حق ، والظلمة غالبة ، وقليل من عباد الله الشكور . قالوا: فإن الأنبياء وأولادهم علموا من غير تعليم ، وأوتوا العلم تلقيناً ، وكذلك ينبغي لأئمتهم وخلفائهم وأوصيائهم ، فهل أوتيتم ذلك ؟ فقال أبو عبد الله -ع- : أدن يا موسى فدنوت فمسح يده على صدري ثم قال: اللهم أيده بنصرك بحق محمد وآله ، ثم قال: سلوه عما بدا لكم .
    قالوا: وكيف نسأل طفلاً لا يفقه ؟ قلت: سلوني تفقهاً ودعوا العنت .
    قالوا: أخبرنا عن الآيات التسع التي أوتيها موسى بن عمران .
    قلت: العصا ، وإخراجه يده من جيبه بيضاء ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم ورفع الطور ، والمن والسلوى آية واحدة ، وفلق البحر .
    قالوا: صدقت ، فما أعطي نبيكم من الآيات اللاتي نفت الشك عن قلوب من أرسل إليه . قلت: آيات كثيرة ، أعدها إن شاء الله ، فاسمعوا وعوا وافقهوا:


    1. أما أول ذلك: أنتم تقرون أن الجن كانوا يسترقون السمع قبل مبعثه ، فمنعت في أوان رسالته بالرجوم وانقضاض النجوم ، وبطلان الكهنة والسحرة .
    2. ومن ذلك: كلام الذئب يخبر بنبوته ، واجتماع العدو والولي على صدق لهجته وصدق أمانته ، وعدم جهله أيام طفوليته وحين أيفع وفتى وكهلا . لا يعرف له شكل ولا يوازيه مثل .
    3. ومن ذلك: أن سيف بن ذي يزن حين ظفر بالحبشة وفد عليه وفد قريش ، فيهم عبد المطلب ، فسألهم عنه ووصف لهم صفته ، فأقروا جميعا بأن هذا الصفة في محمد‘، فقال: هذا أوان مبعثه ، ومستقره أرض يثرب وموته بها .
    4. ومن ذلك: ان أبرهة بن يكسوم قاد الفيلة إلى بيت الله الحرام ليهدمه قبل مبعثه ، فقال عبد المطلب: إن لهذا البيت رباً يمنعه ، ثم جمع أهل مكة فدعا ، وهذا بعدما أخبره سيف بن ذي يزن ، فأرسل الله تبارك وتعالى عليهم طيرا أبابيل ودفعهم عن مكة وأهلها .
    5. ومن ذلك: أن أبا جهل عمرو بن هشام المخزومي ، أتاه وهو نائم خلف جدار ومعه حجر يريد أن يرميه به فالتصق بكفه .
    6. ومن ذلك: ان أعرابياً باع ذوداً له من أبي جهل فمطله بحقه ، فأتى قريشاً وقال: اعدوني على أبي الحكم فقد لوى حقي ، فأشاروا إلى محمد‘وهو يصلي في الكعبة ، فقالوا: إئت هذا الرجل فاستعده عليه ،هم يهزؤون بالاعرابي ! فأتاه فقال له: يا عبد الله أعدني على عمرو بن هشام فقد منعني حقي . قال: نعم ، فانطلق معه فدق على أبي جهل بابه ، فخرج إليه متغيراً . فقال له: ما حاجتك ؟ قال: أعط الأعرابي حقه . قال: نعم . وجاء الأعرابي إلى قريش فقال: جزاكم الله خيراً ، انطلق معي الرجل الذي دللتموني عليه فأخذ حقي . فجاء أبو جهل فقالوا: أعطيت الأعرابي حقه ؟ قال: نعم . قالوا: إنما أردنا أن نغريك بمحمد ونهزأ بالاعرابي ! قال: يا هؤلاء دق بابي فخرجت إليه فقال: أعط الأعرابي حقه ، وفوقه مثل الفحل فاتحاً فاه كأنه يريدني ، فقال: أعطه حقه ، فلو قلت: لا ، لابتلع رأسي ، فأعطيته !
    7. ومن ذلك: أن قريشا أرسلت النضر بن الحارث وعلقمة بن أبي معيط بيثرب إلى اليهود ، وقالوا لهما: إذا قدمتما عليهم فسائلوهم عنه ، وهما قد سألوهم عنه فقالوا: صفوا لنا صفته ، فوصفوه . وقالوا: من تبعه منكم ؟ قالوا: سفلتنا . فصاح حبر منهم فقال: هذا النبي الذي نجد نعته في التوراة ونجد قومه أشد الناس عداوة له .
    8.. ومن ذلك: أن قريشا أرسلت سراقة بن جعشم حتى خرج إلى المدينة في طلبه فلحق به فقال صاحبه: هذا سراقة يا نبي الله ، فقال: اللهم اكفنيه ، فساخت قوائم ظهره فناداه: يا محمد خل عني بموثق أعطيكه أن لا أناصح غيرك ، وكل من عاداك لا أصالح . فقال النبي -ص- : اللهم إن كان صادق المقال فأطلق فرسه . فانطلق فوفى وما انثنى بعد ذلك .
    9. ومن ذلك: ان عامر بن الطفيل وأربد بن قيس اتيا النبي‘، فقال عامر لأربد: إذا أتيناه فأنا أشاغله عنك فاعله بالسيف ، فلما دخلا عليه قال عامر: يا محمد حال . قال: لا ، حتى تقول اشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله . وهو ينظر إلى أربد وأربد لا يحير شيئا . فلما طال ذلك نهض وخرج وقال لأربد: ما كان أحد على وجه الأرض أخوف على نفسي فتكا منك ، ولعمري لا أخافك بعد اليوم ، فقال له أربد: لا تعجل ، فإني ما هممت بما أمرتني به إلا ودخلت الرجال بيني وبينك ، حتى ما أبصر غيرك ، فأضربك ؟!
    10. ومن ذلك: أن أربد بن قيس والنضر بن الحارث اجتمعا على أن يسألاه عن الغيوب فدخلا عليه ، فأقبل النبي‘على أربد فقال: يا أربد ، أتذكر ما جئت له يوم كذا ومعك عامر بن الطفيل ؟ فأخبره بما كان فيهما ، فقال أربد: والله ما حضرني وعامرا أحد ، وما أخبرك بهذا إلا ملك من السماء ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسول الله .
    11. ومن ذلك: أن نفرا من اليهود أتوه ، فقالوا لأبي الحسن جدي: استأذن لنا على ابن عمك نسأله ، فدخل علي -ص- فأعلمه ، فقال النبي‘: وما يريدون مني؟ فإني عبد من عبيد الله ، لا أعلم إلا ما علمني ربي ، ثم قال: ائذن لهم ، فدخلوا عليه فقال: أتسألوني عما جئتم له أم أنبئكم ؟ قالوا: نبئنا ، قال: جئتم تسألوني عن ذي القرنين ، قالوا: نعم ، قال: كان غلاما من أهل الروم ثم ملك ، وأتى مطلع الشمس ومغربها ، ثم بني السد فيها . قالوا: نشهد أن هذا كذا .
    12. ومن ذلك: أن وابصة بن معبد الأسدي أتاه فقال: لا أدع من البر والإثم شيئاً إلا سألته عنه ، فلما أتاه قال له بعض أصحابه: إليك يا وابصة عن رسول الله‘، فقال النبي‘: أدنهْ يا وابصة ، فدنوت . فقال: أتسأل عما جئت له أو أخبرك ؟ قال: أخبرني . قال: جئت تسأل عن البر والإثم . قال: نعم . فضرب بيده على صدره ثم قال: يا وابصة ، البر ما أطمأن به الصدر ، والإثم ما تردد في الصدر وجال في القلب ، وإن أفتاك الناس وأفتوك .
    13. ومن ذلك: أنه أتاه وفد عبد القيس فدخلوا عليه ، فلما أدركوا حاجتهم عنده قال: إئتوني بتمر أهلكم مما معكم ، فأتاه كل رجل منهم بنوع منه ، فقال النبي‘: هذا يسمى كذا وهذا يسمى كذا ، فقالوا: أنت أعلم بتمر أرضنا، فوصف لهم أرضهم فقالوا: أدخلتها؟ قال: لا، ولكن فسح لي فنظرت إليها . فقام رجل منهم فقال: يا رسول الله ، هذا خالي وبه خبل ، فأخذ بردائه ثم قال: أخرج عدو الله ثلاثاً ثم أرسله ، فبرأ . وأتوه بشاة هرمة، فأخذ أحد أذنيها بين أصابعه فصار ميسماً ، ثم قال: خذوها فإن هذا السمة في آذان ما تلد إلى يوم القيامة فهي توالد وتلك في آذانها معروفة غير مجهولة.
    14. ومن ذلك: انه كان في سفر ، فمر على بعير قد أعيى ، وقام منزلاً على أصحابه ، فدعا بماء فتمضمض منه في إناء وتوضأ وقال: إفتح فاه فصب في فيه . فمر ذلك الماء على رأسه وحاركه ، ثم قال: اللهم أحمل خلاداً وعامراً ورفيقيهما وهما صاحبا الجمل ، فركبوه وإنه ليهتز بهم أمام الخيل .
    15. ومن ذلك: أن ناقة لبعض أصحابه ضلت في سفر كانت فيه فقال صاحبها: لو كان نبياً لعلم أمر الناقة ، فبلغ ذلك النبي فقال: الغيب لا يعلمه إلا الله ، إنطلق يا فلان فإن ناقتك بموضع كذا وكذا ، قد تعلق زمامها بشجرة ، فوجدها كما قال .
    16. ومن ذلك: أنه مر على بعير ساقط فتبصبص له ، فقال: إنه ليشكو شر ولاية أهله له ، يسأله أن يخرج عنهم ، فسأل عن صاحبه فأتاه فقال: بعه وأخرجه عنك ، فأناخ البعير يرغو ثم نهض وتبع النبي‘فقال: يسألني أن أتولى أمره . فباعه من علي، فلم يزل عنده إلى أيام صفين .
    17. ومن ذلك: انه كان في مسجده ، إذ أقبل جمل ناد حتى وضع رأسه في حجره ثم خرخر فقال النبي -ص- : يزعم هذا أن صاحبه يريد أن ينحره في وليمة على ابنه فجاء يستغيث . فقال رجل: يا رسول الله ، هذا لفلان وقد أراد به ذلك . فأرسل إليه وسأله أن لا ينحره ، ففعل .
    18. ومن ذلك: أنه دعا على مضر فقال: اللهم أشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم كسنين يوسف ، فأصابهم سنون ، فأتاه رجل فقال: فوالله ما أتيتك حتى لا يخطر لنا فحل ولا يتردد منا رائح . فقال رسول الله‘: اللهم دعوتك فأجبتني وسألتك فأعطيتني ، اللهم فاسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً سريعاً طبقاً سجالاً ، عاجلاً غير ذائب نافعاً غير ضار . فما قام متى ملأ كل شئ ودام عليهم جمعة ، فأتوه فقالوا: يا رسول الله انقطعت سبلنا وأسواقنا ، فقال النبي×: حوالينا ولا علينا . فانجابت السحابة عن المدينة ، وصار فيما حولها وأمطروا شهراً .
    19. ومن ذلك: أنه توجه إلى الشام قبل مبعثه مع نفر من قريش ، فلما كان بحيال بحيراء الراهب نزلوا بفناء ديره ، وكان عالماً بالكتب ، وقد كان قرأ في التوراة مرور النبي‘به وعرف أوان ذلك ، فأمر فدعى إلى طعامه ، فأقبل يطلب الصفة في القوم فلم يجدها ، فقال: هل بقي في رحالكم أحد ؟ فقالوا: غلام يتيم . فقام بحيراء الراهب فاطلع فإذا هو برسول الله‘نائم وقد أظلته سحابة فقال للقوم: ادعوا هذا اليتيم ، ففعلوا وبحيراء مشرف عليه وهو يسير والسحابة قد أظلته ، فأخبر القوم بشأنه وأنه سيبعث فيهم رسولاً ويكون من حاله وأمره ، فكان القوم بعد ذلك يهابونه ويجلونه ، فلما قدموا أخبروا قريشاً بذلك ، وكان عند خديجة بنت خويلد فرغبت في تزويجه وهي سيدة نساء قريش ، وقد خطبها كل صنديد ورئيس قد أبتهم ، فزوجته نفسها للذي بلغها من خبر بحيراء .
    20. ومن ذلك: أنه كان بمكة أيام ألَّبَ عليه قومه وعشائره ، فأمر علياً أن يأمر خديجة أن تتخذ له طعاماً ففعلت ، ثم أمره أن يدعو له أقرباءه من بني عبد المطلب ، فدعا أربعين رجلاً ، فقال: هات لهم طعاماً يا علي ، فأتاه بثريدة وطعام يأكله الثلاثة والأربعة فقدمه إليهم ، وقال: كلوا وسموا ، فسمى ولم يسم القوم فأكلوا وصدروا شبعى . فقال أبو لهب: جاد ما سحركم محمد يطعم من طعام ثلاث رجال أربعين رجلاً ، هذا والله هو السحر الذي لا بعده . فقال علي -ص-:ثم أمرني بعد أيام فاتخذت له مثله ودعوتهم بأعيانهم فطعموا وصدروا .
    21. ومن ذلك: أن علي بن أبي طالب -ص-قال: دخلت السوق فابتعت لحماً بدرهم وذرة بدرهم ، فأتيت به فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو دعوت أبي فأتيته وهو مضطجع وهو يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعاً . فقلت له: يا رسول الله إن عندنا طعاماً ، فقام واتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلم طعامك يا فاطمة فقدمت إليه البرمة والقرص ، فغطى القرص وقال: اللهم بارك لنا في طعامنا. ثم قال: أغرفي لعائشة فغرفت ، ثم قال: أغرفي لأم سلمة فغرفت فما زالت تغرف حتى وجهت إلى نسائه التسع قرصة قرصة ومرقاً .ثم قال: أغرفي لأبيك وبعلك ، ثم قال: أغرفي وكلي واهدي لجاراتك ، ففعلت ، وبقي عندهم أياماً يأكلون .
    22. ومن ذلك: أن امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة ، ومع النبي‘بشر بن البراء بن عازب، فتناول النبي‘الذراع وتناول بشر الكراع ، فأما النبي× فلاكها ولفظها وقال: إنها لتخبرني أنها مسمومة . وأما بشر فلاك المضغة وابتلعها فمات ، فأرسل إليها فأقرت ، وقال: ما حملك على ما فعلت ؟ قالت: قتلت زوجي وأشراف قومي ، فقلت: إن كان ملكاً قتلته وإن كان نبياً فسيطلعه الله تبارك وتعالى على ذلك .
    23. ومن ذلك: أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت الناس يوم الخندق يحفرون وهم خماص ، ورأيت النبي -ص- يحفر وبطنه خميص ، فأتيت أهلي فأخبرتها فقالت: ما عندنا إلا هذه الشاة ومحرز من ذرة . قال: فاخبزي ، وذبح الشاة وطبخوا شقها وشووا الباقي ، حتى إذا أدرك أتى النبي‘فقال: يا رسول الله اتخذت طعاماً فائتني أنت ومن أحببت ، فشبك أصابعه في يده ثم نادى: ألا إن جابراً يدعوكم إلى طعامه . فأتى أهله مذعوراً خجلاً فقال لها: هي الفضيحة قد حفل بهم أجمعين . فقالت: أنت دعوتهم أم هو؟ قال: هو . قالت: فهو أعلم بهم . فلما رآنا أمر بالأنطاع فبُسطت على الشوارع ، وأمره أن يجمع التواري يعني قصاعاً كانت من خشب ، والجفان ، ثم قال: ما عندكم من الطعام ؟ فأعلمته ، فقال: غطوا السدانة والبرمة والتنور ، واغرفوا وأخرجوا الخبز واللحم وغطوا ! فما زالوا يغرفون وينقلون ولا يرونه ينقص شيئاً حتى شبع القوم ، وهم ثلاثة آلاف ! ثم أكل جابر وأهله وأهدوا وبقي عندهم أياماً .
    24. ومن ذلك: أن سعد بن عبادة الأنصاري أتاه عشية وهو صائم فدعاه إلى طعامه ودعا معه علي بن أبي طالب -ص- ، فلما أكلوا قال النبي -ص- : نبي ووصي ، يا سعد أكل طعامك الأبرار ، وأفطر عندك الصائمون ، وصلت عليكم الملائكة . فحمله سعد على حمار قطوف وألقى عليه قطيفة ، فرجع الحمار وإنه لهملاج ما يساير .
    25. ومن ذلك: أنه أقبل من الحديبية وفي الطريق ماء يخرج من وشل بقدر ما يروي الراكب والراكبين ، فقال: من سبقنا إلى الماء فلا يستقين منه . فلما انتهى إليه دعا بقدح فتمضمض فيه ثم صبه في الماء ففاض الماء فشربوا وملؤوا أدواتهم ومياضيهم وتوضؤوا . فقال النبي‘: لئن بقيتم ، أو بقي منكم ، ليتسعن بهذا الوادي بسقي ما بين يديه من كثرة مائه ، فوجدوا ذلك كما قال‘ .
    26. ومن ذلك:إخباره عن الغيوب وما كان وما يكون، فوجد ذلك موافقاً لما يقول.
    27. ومن ذلك: أنه أخبر صبيحة الليلة التي أسري به بما رأى في سفره ، فأنكر ذلك بعض وصدقه بعض ، فأخبرهم بما رأى من المارة والممتارة وهيآتهم ومنازلهم وما معهم من الأمتعة ، وأنه رأى عيراً أمامها بعير أورق وأنه يطلع يوم كذا من العقبة مع طلوع الشمس ! فغدوا يطلبون تكذيبه للوقت الذي وقته لهم ، فلما كانوا هناك طلعت الشمس فقال بعضهم: كذب الساحر ، وأبصر آخرون بالعير قد أقبلت يقدمها الأورق فقالوا: صدق ، هذه نعم قد أقبلت !
    28. ومن ذلك: أنه أقبل من تبوك فجهدوا عطشاً ، وبادر الناس إليه يقولون: الماء الماء ، يا رسول الله . فقال لأبي هريرة: هل معك من الماء شئ ؟ قال: كقدر قدح في ميضاتي ، قال: هلم ميضاتك فصب ما فيه في قدح ودعا وأوعاه وقال: ناد: من أراد الماء فأقبلوا يقولون: الماء يا رسول الله . فما زال يسكب وأبو هريرة يسقي حتى روي القوم أجمعون ، وملؤوا ما معهم ، ثم قال لأبي هريرة: إشرب ، فقال: بل آخركم شرباً فشرب رسول الله‘، وشرب .
    29. ومن ذلك: أن أخت عبد الله بن رواحة الأنصاري مرت به أيام حفرهم الخندق فقال لها: إلى أين تريدين ؟ قالت: إلى عبد الله بهذه التمرات ، فقال: هاتيهن، فنثرت في كفه ، ثم دعا بالأنطاع وفرقها عليها وغطاها بالأزر ، وقام وصلى ففاض التمر على الأنطاع ، ثم نادى: هلموا وكلوا . فأكلوا وشبعوا وحملوا معهم ودفع ما بقي إليها !
    30. ومن ذلك: أنه كان في سفر فأجهدوا جوعاً فقال: من كان معه زاد فليأتنا به . فأتاه نفر منهم بمقدار صاع ، فدعا بالأزر والأنطاع ثم صفف التمر عليها ، ودعا ربه فأكثر الله ذلك التمر حتى كان أزوادهم إلى المدينة !
    31. ومن ذلك: أنه أقبل من بعض أسفاره فأتاه قوم فقالوا: يا رسول الله ، إن لنا بئراً إذا كان القيظ اجتمعنا عليها ، وإذا كان الشتاء تفرقنا على مياه حولنا ، وقد صار من حولنا عدواً لنا فادع الله في بئرنا . فتفل‘في بئرهم ففاضت المياه المغيبة فكانوا لا يقدرون أن ينظروا إلى قعرها بعدُ من كثرة مائها . فبلغ ذلك مسيلمة الكذاب فحاول ذلك في قليب قليل ماؤه ، فتفل الأنكد في القليب فغار ماؤه وصار كالجبوب !
    32. ومن ذلك: أن سراقة بن جعشم حين وجهه قريش في طلبه ، ناوله نبلاً من كنانته وقال له: ستمر برعاتي فإذا وصلت إليهم فهذا علامتي ، أطعم عندهم واشرب ، فلما انتهى إليهم أتوه بعنز حائل ، فمسح‘ضرعها فصارت حاملاً ودرت حتى ملؤوا الإناء وارتووا ارتواءً !
    34. ومن ذلك: أنه نزل بأم شريك فأتته بعكة فيها سمن يسير ، فأكل هو وأصحابه ثم دعا لها بالبركة ، فلم تزل العكة تصب سمناً أيام حياتها !
    35. ومن ذلك: أن أم جميل امرأة أبي لهب أتته حين نزلت سورة (تبت) ومع النبي أبو بكر بن أبي قحافة ، فقال: يا رسول الله ، هذه أم جميل محفظة أي مغضبة تريدك ومعها حجر تريد أن ترميك به . فقال: إنها لا تراني . فقالت لأبي بكر: أين صاحبك؟ قال: حيث شاء الله . قالت: لقد جئته ولو أراه لرميته فإنه هجاني ، واللات والعزى إني لشاعرة . فقال أبو بكر: يا رسول الله لم تَرَك ؟ قال: لا ، ضرب الله بيني وبينها حجاباً .
    36. ومن ذلك: كتابه المهيمن الباهر لعقول الناظرين ، مع ما أعطي من الخلال التي إن ذكرناها لطالت . فقالت اليهود: وكيف لنا أن نعلم أن هذا كما وصفت؟ فقال لهم موسى : وكيف لنا أن نعلم أن ما تذكرون من آيات موسى على ماتصفون ؟ قالوا: علمنا ذلك بنقل البررة الصادقين . قال لهم: فاعلموا صدق ما أنبأتكم به ، بخبر طفل لقنه الله من غير تلقين ولا معرفة عن الناقلين . فقالوا: نشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأنكم الأئمة القادة والحجج من عند الله على خلقه . فوثب أبو عبد الله فقبل بين عيني ثم قال: أنت القائم من بعدي ، فلهذا قالت الواقفة ، إنه حي وإنه القائم ، ثم كساهم أبو عبد الله ووهب لهم ، وانصرفوا مسلمين .


  • #2
    من أعظم كتب المسلمين "بحار الأنوار" :

    بحار الانوار ج 17 - ص 366 ح13 :
    بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد وعلي بن الحكم جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من لا يؤمن إلا بالنظر ، إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له : أرني آية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لشجرتين : اجتمعا ، فاجتمعتا ، ثم قال : تفرقا ، فافترقتا ، ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما ، قال : فآمن الرجل .


    بحار الانوار 17ج - ص 400ح13 :
    الاختصاص ، بصائر الدرجات : أحمد بن الحسن بن فضال ، عن أبيه وأحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ناضحا كان لرجل من الناس فلما أسن قال بعض أصحابه : لو نحرتموه ، فجاء البعير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل يرغو ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صاحبه ، فلما جاء قال له النبي صلى الله عليه وآله : إن هذا يزعم أنه كان لكم شابا حتى هرم ، وأنه قد نفعكم وأنكم أردتم نحره ، قال : فقال : صدق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تنحروه ودعوه ، قال : فتركوه .


    بحار الانوار 18 - ص 128 ح37 :
    الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول وهو يحدث الناس بمكة : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الفجر ثم جلس مع أصحابه حتى طلعت الشمس ، فجعل يقوم الرجل بعد الرجل حتى لم يبق معه إلا رجلان : أنصاري وثقفي ، فقال لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قد علمت أن لكما حاجة تريدان أن تسألا عنها ، فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني وإن شئتما فاسألا عنها ، قالا : بل تخبرنا قبل أن نسألك عنها ، فإن ذلك أجلى للعمى ، وأبعد من الارتياب وأثبت للايمان ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما أنت يا أخا ثقيف فإنك جئت تسألني عن وضوئك وصلاتك ما لك في ذلك من الخير ، أما وضوؤك فإنك إذا وضعت يدك في إنائك ثم قلت : بسم الله تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب ، فإذا غسلت وجهك تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرها وفوك ، فإذا غسلت ذراعك تناثرت الذنوب عن يمينك وشمالك ، فإذا مسحت رأسك وقدميك تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك ، فهذا لك في وضوئك.


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 20 ح47 :
    الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما استسقى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسقي الناس حتى قالوا : إنه الغرق ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده وردها : " اللهم حوالينا ولا علينا " قال : فتفرق السحاب ، فقالوا يا رسول الله استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا ، قال : إني دعوت وليس لي في ذلك نية ، ثم دعوت ولي في ذلك نية.


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 105ح2 :
    قرب الإسناد : اليقطيني ، عن ابن ميمون ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال أبي : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه ، فقال : يا رسول الله ما عندي غيرها فقال : فأين الذي استخبيته عند أم الفضل ؟ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، ما كان معها أحد حين استخبيته.


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 306ح12 :
    الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما عرج برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انتهى به جبرئيل ( عليه السلام ) إلى مكان فخلى عنه ، فقال له : يا جبرئيل أتخليني على هذه الحال ؟ فقال : امضه ، فوالله لقد وطئت مكانا ما وطئه بشر وما مشى فيه بشر قبلك .


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 307ح14 :
    الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة أو الفضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام ، فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وصف الملائكة والنبيون خلف محمد ( صلى الله عليه وآله.


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 307ح15 :
    الكافي : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية ، عن أبي عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لقد أسرى ربي بي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى ، وشافهني إلى أن قال لي : يا محمد من أذل لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة ، ومن حاربني حاربته ، قلت : يا رب ومن وليك هذا ؟ فقد علمت أن من حاربك حاربته ، قال : ذاك من أخذت ميثاقه لك ولوصيك ولذريتكما بالولاية .


    بحار الانوار بسند موثق ج 18 - ص 341ح48 :
    أمالي الصدوق : أبي : عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسن بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث أسري به لم يمر بخلق من خلق الله إلا رأى منه ما يحب من البشر واللطف والسرور به حتى مر بخلق من خلق الله ، فلم يلتفت إليه ولم يقل له شيئا ، فوجده قاطبا عابسا ، فقال : يا جبرئيل ما مررت بخلق من خلق الله إلا رأيت البشر واللطف والسرور منه إلا هذا ، فمن هذا ؟ قال : هذا مالك خازن النار ، وهكذا خلقه ربه ، قال : فإني أحب أن تطلب إليه أن يريني النار فقال له جبرئيل ( عليه السلام ) : إن هذا محمد رسول الله وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار ، قال : فأخرج له عنقا منها فرآها ، فلما أبصرها لم يكن ضاحكا حتى قبضه الله عز وجل .


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 375ح80 :
    تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قيعان بيضاء ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وربما أمسكوا ، فقلت لهم : مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم ؟ فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت لهم : وما نفقتكم ؟ فقالوا : قول المؤمن في الدنيا : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، فإذا قال : بنينا ، وإذا أمسك أمسكنا .


    بحار الانوار بسند صحيح ج 18 - ص 387ح95 :
    بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبد الصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبد الله بدء الاذان وقصة الاذان في إسراء النبي حتى انتهى إلى السدرة المنتهى ، قال فقالت السدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك ، قال : " ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى " قال : فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، قال : وأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم وقبائلهم ، قال : فقال له : " آمن الرسول بما انزل إليه من ربه " قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه و رسله " قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " قال : فقال الله قد فعلت ، قال : " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا " إلى آخر السورة وكل ذلك يقول الله : قد فعلت ، قال : ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه وفتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ، قال : فقال الله : " فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون " قال : فلما فرغ من مناجاة ربه رد إلى البيت المعمور ، ثم قص قصة البيت والصلاة فيه ، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام .).


    تعليق


    • #3


      العلامة المحدث الحر العاملي في كتابة القيم إثبات الهداة ج1 في الباب الثامن من ص239 إلى ص436 ذكر (( 720 )) معجزة لنبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم

      28- وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : لما كان سنة إحدى وأربعين أراد معاوية الحج فأرسل نجارا وأرسل بالآلة وكتب إلى صاحب المدينة أن يقلع منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويجعلوه على قدر منبره بالشام فلما نهضوا ليقلعوه انكسفت الشمس وزلزلت الأرض فكفوا وكتبوا بذلك إلى معاوية فكتب عليهم يعزم عليهم لما فعلوه ففعلوا

      29- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : هلك رجل على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاتي الحفارين فإذا بهم لم يحفروا شيئا وشكوا ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله ما يعمل حديدنا في الأرض ، فكأنما نضرب به في الصفا ، فقال : ولم إن كان صاحبكم لحسن الخلق ، ايتوني بقدح من ماء ، فأتوه به ، فأدخل يده فيه ، ثم رشه على الأرض رشا ، ثم قال : احفروا قال : فحفر الحفارون ، فكأنما كان رملا يتهايل عليهم

      59- عنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما ولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملا من قريش فيهم هشام بن المغيرة والوليد بن المغيرة والعاص بن هشام وأبو وجزة بن أبي عمرو بن أمية وعتبة بن ربيعة فقال : أولد فيكم مولود الليلة ؟ فقالوا : لا ، قال : فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد به شامة كلون الخز الأدكن ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه قد أخطاكم والله يا معشر قريش فتفرقوا وسألوا فأخبروا أنه ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام فطلبوا الرجل فلقوه ، فقالوا : إنه قد ولد فينا والله غلام قال : قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا : قبل أن تقول لنا ، قال : فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه ، فانطلقوا حتى أتوا أمه فقالوا : أخرجي ابنك حتى ننظر إليه ، فقالت : إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان لقد اتقى الأرض بيديه ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها ، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصرى وسمعت هاتفا في الجو يقول : لقد ولدتيه سيد الأمة فإذا وضعتيه فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمدا ، قال الرجل : فأخرجيه فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخر مغشيا عليه


      تعليق


      • #4


        الأمالي للشيخ الأقدم الصدوق ص533/534 ح 719 بسند صحيح :
        حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) ، قال : لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق ، فأتيا بيت المقدس ، وعرض عليه محاريب الأنبياء ، وصلى بها ، ورده فمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في رجوعه بعير لقريش ، وإذا لهم ماء في آنية ، وقد أظلوا بعيرا لهم ، وكانوا يطلبونه ، فشرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من ذلك الماء وأهرق باقيه . فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لقريش : إن الله جل جلاله قد أسرى بي إلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم ، وإني مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا ، وقد أضلوا بعيرا لهم ، فشربت من مائهم ، وأهرقت باقي ذلك . فقال أبو جهل : قد أمكنتكم الفرصة منه ، فسلوه كم الأساطين فيها والقناديل ؟ فقالوا : يا محمد ، إن هاهنا من قد دخل بيت المقدس ، فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه . فجاء . جبرئيل ( عليه السلام ) فعلق صورة بيت المقدس ، تجاه وجهه ، فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه ، فلما أخبرهم قالوا : حتى تجئ العير ونسألهم عما قلت . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تصديق ذلك أن العير تطلع عليكم مع طلوع الشمس ، يقدمها جمل أورق . فلما كان من الغد أقبلوا ينظرون إلى العقبة ، ويقولون : هذه الشمس تطلع الساعة . فبينما هم كذلك إذ طلعت عليهم العير حين طلع القرص يقدمها جمل أورق ، فسألوهم عما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : لقد كان هذا ، ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ، ووضعنا ماء ، فأصبحنا وقد أهريق الماء . فلم يزدهم ذلك إلا عتوا

        تعليق


        • #5

          إثبات الهداة بسند معتبر 1/335: ( حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباته ان أمير المؤمنين عليه السلام في حديث قال أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما تفل في عيني وانا أرمد قال اذهب عنه الحر والقر والبرد وبصره صديقه من عدوه فلم يصبني رمد بعد ولا حر ولا برد ولانى لأعرف صديقي من عدوى )

          إثبات الهداة بسند صحيح 1/250: ( علي بن إبراهيم ، عن أبيه ; ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث حج النبي صل الله عليه وآله أنه قال : هذا جبرئيل وأومأ بيده إلى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم ولكني سقت الهدي ولا ينبغي لسائق الهدي أن يحل حتى يبلغ الهدي محله ; قال : فقال له رجل من القوم : لنخرجن حجاجا ورؤوسنا وشعورنا تقطر فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله أما إنك لن تؤمن بهذا أبدا )

          قال الشيخ الحر العاملي : قد وقع التصريح في بعض الروايات بأن القائل هو عمر وقد أخبر صل الله عليه وآله وسلم بأنه لن يؤمن بهذا الأمر أبداً ؛ ووافق الخبر الواقع ، حتى أنه في زمان حكومته نهى عن متعة الحج ومتعة النساء ومنع منها ، فهذا من الإخبار بالمغيبات
          إثبات الهداة بسند صحيح 1/256: ( حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن محمد بن أيوب ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني قد اجتويت المدينة أفتأذن لي أن أخرج أنا وابن أخي إلى مزينة فنكون بها ؟ فقال : إني أخشى أن يغير عليك خيل من العرب فيقتل ابن أخيك فتأتيني شعثا فتقوم بين يدي متكئا على عصاك فتقول : قتل ابن أخي وأخذ السرح فقال : يا رسول الله بل لا يكون إلا خير إن شاء الله فأذن له رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج هو وابن أخيه وامرأته فلم يلبث هنا إلا يسيرا حتى غارت خيل لبني فزارة فيها عيينة بن حصن فأخذت السرج وقتل ابن أخيه واخذت امرأته من بني غفار وأقبل أبو ذر يشتد حيت وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وبه طعنة جائفة فاعتمد على عصاه وقال : صدق الله ورسوله اخذ السرح وقتل ابن أخي وقمت بين يديك على عصاي فصاح رسول الله صلى الله عليه وآله في المسلمين فخرجوا في الطلب فردوا السرح وقتلوا نفرا من المشركين )

          إثبات الهداة بسند صحيح 1/257: ( أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد ، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه فرآه رجل من المشركين والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل فقال رجل من المشركين لقومه : أنا أقتل محمدا فجاء وشد على رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ، ثم قال : من ينجيك مني يا محمد ؟ فقال : ربي وربك فنسفه جبرئيل عليه السلام عن فرسه فسقط على ظهره ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذ السيف وجلس على صدره وقال : من ينجيك مني يا غورث فقال جودك وكرمك يا محمد ، فتركه فقال وهو يقول : والله لانت خير مني وأكرم )

          تعليق


          • #6



            أرجوا من الأخوة قراءة الموضوع و التفاعل ...
            فالموضوع سيعرفك أكثر بالرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
            وقد قال -صلى الله واله وسلم- معرفة آل محمد براءة من النار ،وحبّ آل محمّد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمّد آمان من العذاب
            ينابيع المودة :1/78/16،فرائد السمطين :2/7/257 كلاهما عن المقدار بن الأسود ،راجع إحقاق الحق :18/90496/494

            تعليق


            • #7
              21. ومن ذلك: أن علي بن أبي طالب -ص-قال: دخلت السوق فابتعت لحماً بدرهم وذرة بدرهم ، فأتيت به فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو دعوت أبي فأتيته وهو مضطجع وهو يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعاً . فقلت له: يا رسول الله إن عندنا طعاماً ، فقام واتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلم طعامك يا فاطمة فقدمت إليه البرمة والقرص ، فغطى القرص وقال: اللهم بارك لنا في طعامنا. ثم قال: أغرفي لعائشة فغرفت ، ثم قال: أغرفي لأم سلمة فغرفت فما زالت تغرف حتى وجهت إلى نسائه التسع قرصة قرصة ومرقاً .ثم قال: أغرفي لأبيك وبعلك ، ثم قال: أغرفي وكلي واهدي لجاراتك ، ففعلت ، وبقي عندهم أياماً يأكلون .
              سبحان الله,,,,
              قدم زوجته عائشة على كل الخلق
              فهي اول من امر بها
              ثم امر بسائر نسائه
              ثم امر لنفسه وعلي وفاطمة وجيرانهم بعد ذلك

              فاي حب هذا الذي يكنه الرسول صلى الله لزوجته عائشة
              فتدبروا


              ومن ذلك: أن أم جميل امرأة أبي لهب أتته حين نزلت سورة (تبت) ومع النبي أبو بكر بن أبي قحافة ، فقال: يا رسول الله ، هذه أم جميل محفظة أي مغضبة تريدك ومعها حجر تريد أن ترميك به . فقال: إنها لا تراني . فقالت لأبي بكر: أين صاحبك؟ قال: حيث شاء الله . قالت: لقد جئته ولو أراه لرميته فإنه هجاني ، واللات والعزى إني لشاعرة . فقال أبو بكر: يا رسول الله لم تَرَك ؟ قال: لا ، ضرب الله بيني وبينها حجاباً

              قد قالها علي بن ابي طالب,,,,
              كثيرا أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول
              ‏ ‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏

              فسبحان الله ,,,,
              التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 09-11-2010, 04:59 AM.

              تعليق


              • #8
                صاحب الموضوع الكريم يقول: اقرأو الموضوع لمعرفة النبي صلى الله عليه وآله وهذ يقول عائشة وأبوها ..

                المهم

                شكراً مولانا شيخ الطائفة وبارك الرحمن بك لم أقرأ الموضوع كاملاً و سأفعل إن شاء الله ..

                تعليق


                • #9
                  قد قالها علي بن ابي طالب,,,,
                  كثيرا أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول
                  ‏ ‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏

                  فسبحان الله ,,,,



                  فعلاً الموضوع يجعلك تتسائل لماذا كان يقوم بالمعجزات مع هؤلاء الأثنين بكثرة !!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                    صاحب الموضوع الكريم يقول: اقرأو الموضوع لمعرفة النبي صلى الله عليه وآله وهذ يقول عائشة وأبوها ..

                    المهم

                    شكراً مولانا شيخ الطائفة وبارك الرحمن بك لم أقرأ الموضوع كاملاً و سأفعل إن شاء الله ..

                    بارك الله فيك أختى و زادك قرباً من محمد وال محمد
                    ووفقكم لكل خير
                    وصلى الله على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صلى على محمد وال محمد

                      تعليق


                      • #12
                        فعلاً الموضوع يجعلك تتسائل لماذا كان يقوم بالمعجزات مع هؤلاء الأثنين بكثرة !!!!

                        ههههههه والله سؤال بالصميم استاذنا الطيب

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك سيدنا و سدد خطاكم
                          ووفقكم لكل خير
                          وصلى الله على محمد وال محمد

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                            فعلاً الموضوع يجعلك تتسائل لماذا كان يقوم بالمعجزات مع هؤلاء الأثنين بكثرة !!!!

                            ههههههه والله سؤال بالصميم استاذنا الطيب
                            نعم سؤال بالصميم
                            مثلما ظهرت معجزاته في اذهاب الرمد من عين علي بن ابي طالب وغيرها من المعجزات
                            فسبحان الله

                            فهؤلاء كانت لهم المعجزات تثبيتا ,,,,

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                              سبحان الله,,,,
                              قدم زوجته عائشة على كل الخلق
                              فهي اول من امر بها
                              ثم امر بسائر نسائه
                              ثم امر لنفسه وعلي وفاطمة وجيرانهم بعد ذلك

                              فاي حب هذا الذي يكنه الرسول صلى الله لزوجته عائشة
                              فتدبروا


                              قد قالها علي بن ابي طالب,,,,
                              كثيرا أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول
                              ‏ ‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏

                              فسبحان الله ,,,,

                              ههههههههههههه هذا دليل على تاخير عائشة ليس تفضيلها

                              1- من عادات العرب ((ان كنت عربيا)) تأخير انفسهم واقاربهم في الطعام وتقديم الضيف والبعيد لذلك اخر رسول الله نفسه وخاصة اقاربه وقدم عائشة

                              2- نفقة الزوجة واجبة على الزوج اما نفقة البنت او ابن العم وغيرهم من الارحام فهي مستحبة فمن الطبيعي ان يقدم رسول الله الواجب على المستحب لذلك قدم عائشة لانها زوجته ونفقتها واجبة عليه

                              3- ان التفضيل لاياتي بالطعام والشراب وغيره من الامور الدنيوية التفضيل يثبت بالامور الدينية ليس الدنيوية فمثلا لو انه قدم عائشة في الدعاء لها لقلنا يمكن ان يكون هذا تفضيل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X