إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لينتبه الشيعي من قول :إنا نبرأ منهم ، إنهم لا يقولون ما نقول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لينتبه الشيعي من قول :إنا نبرأ منهم ، إنهم لا يقولون ما نقول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثير ما نتناقش ونختلف نحن الموالين مع بعضهم البعض في مسائل تفصيلة عقائدية بعضنا يؤمن بها وبعضنا الآخر لا يؤمن بها أو بعضنا يؤمن بها بالأطلاق وبعضنا يؤمن بها على نحن محدود أو غير ذلك ثم ما أن نلب حتى يتهم بعضنا البعض بأنه ليس شيعيا فيتبرأ منه ، دون الأخذ بالإعتبار بأن بعض ما نختلف فيه ليس من أصول العقائد، او أن ما نختلف فيه يرجع سببه لجهل بعضنا بهذه المسائل أو عدم تحمله لهذه المسائل أو غير ذلك من الأسباب التي قد يكون للإنسان فيها عذر أمام الله سبحانه وتعالى بعدم الإيمان بها أو عدم إستيعابها ، لهذا أحببت أن اشير لرواية مهمة تحذرنا من عدم التسرع بالتبرئ من الموالين الشيعة لمجرد الإختلاف في الإيمان ببعض الأمور أو الإختلاف في وجهات النظر ( وإنا وإن كنت لم ابحث فيها سندأ إلا أن هناك روايات كثيرة تعزز هذا المضمون و أنا ليس عندي شك بمضمونها الصحيح من وجهة نظري )



    = = = =

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 42 - 44
    2 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي اليقظان ، عن يعقوب بن الضحاك ، عن رجل من أصحابنا سراج وكان خادما لأبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : بعثني أبو عبد الله ( عليه السلام ) في حاجة وهو بالحيرة أنا وجماعة من مواليه

    قال : فانطلقنا فيها ثم رجعنا مغتمين

    قال : وكان فراشي في الحائر الذي كنا فيه نزولا ، فجئت وأنا بحال فرميت بنفسي فبينا أنا كذلك إذا أنا بأبي عبد الله ( عليه السلام ) قد أقبل

    قال : فقال قد أتيناك أو قال : جئناك ، فاستويت جالسا وجلس على صدر فراشي فسألني عما بعثني له فأخبرته . فحمد الله ثم جرى ذكر قوم

    فقلت : جعلت فداك إنا نبرأ منهم ، إنهم لا يقولون ما نقول .

    قال : فقال : يتولونا ولا يقولون ما تقولون تبرؤون منهم ؟

    قال : قلت : نعم

    قال : فهوذا عندنا ما ليس عندكم فينبغي لنا أن نبرأ منكم ؟

    قال : قلت : لا - جعلت فداك -

    قال : وهوذا عند الله ما ليس عندنا أفتراه أطرحنا ؟

    قال : قلت : لا والله جعلت فداك ما نفعل ؟

    قال : فتولوهم ولا تبرؤوا منهم ، إن من المسلمين من له سهم ومنهم من له سهمان ومنهم من له ثلاثة أسهم ، ومنهم من له أربعة أسهم ، و منهم من له خمسة أسهم ، ومنهم من له ستة أسهم ، ومنهم من له سبعة أسهم ، فليس ينبغي أن يحمل صاحب السهم على ما عليه صاحب السهمين ولا صاحب السهمين على ما عليه صاحب الثلاثة ولا صاحب الثلاثة على ما عليه صاحب الأربعة ولا صاحب الأربعة على ما عليه صاحب الخمسة ولا صاحب الخمسة على ما عليه صاحب الستة ولا صاحب الستة على ما عليه صاحب السبعة ،

    وسأضرب لك مثلا إن رجلا كان له جار وكان نصرانيا فدعاه إلى الاسلام وزينه له فأجابه فأتاه سحيرا فقرع عليه الباب فقال له : من هذا ؟

    قال : أنا فلان

    قال : وما حاجتك ؟

    فقال : توضأ والبس ثوبيك ومر بنا إلى الصلاة

    قال : فتوضأ ولبس ثوبيه وخرج معه ،

    قال : فصليا ما شاء الله ثم صليا الفجر ثم مكثا حتى أصبحا ، فقام الذي كان نصرانيا يريد منزله ،

    فقال له الرجل : أين تذهب ؟ النهار قصير والذي بينك وبين الظهر قليل ؟

    قال : فجلس معه إلى أن صلى الظهر ، ثم قال : وما بين الظهر والعصر قليل فاحتبسه حتى صلى العصر ،

    قال . ثم قام وأراد أن ينصرف إلى منزله

    فقال له : إن هذا آخر النهار وأقل من أوله فاحتبسه حتى صلى المغرب ثم أراد أن ينصرف إلى منزله

    فقال له : إنما بقيت صلاة واحدة

    قال : فمكث حتى صلى العشاء الآخرة ثم تفرقا فلما كان سحيرا غدا عليه فضرب عليه الباب

    فقال : من هذا ؟

    قال : أنا فلان ،

    قال : وما حاجتك ؟

    قال : توضأ والبس ثوبيك واخرج بنا فصل ،

    قال : اطلب لهذا الدين من هو أفرغ مني وأنا إنسان مسكين وعلي عيال ،

    فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أدخله في شئ أخرجه منه - أو قال : أدخله من مثل ذه وأخرجه من مثل هذا - .

    = = = =

    ويقول صاحب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 66 - ص 163

    " إنهم لا يقولون ما نقول " أي من مراتب فضائل الأئمة عليهم السلام وكمالاتهم ومراتب معرفة الله تعالى ، ودقائق مسائل القضاء والقدر ، وأمثال ذلك مما يختلف تكاليف العباد فيها ، بحسب أفهامهم واستعداداتهم ، لا في أصل المسائل الأصولية ، أو المراد اختلافهم في المسائل الفروعية ، والأول أظهر ، وأما حمله على أدعية الصلاة وغيرها من المستحبات كما قيل ، فهو في غاية البعد ، وإن كان يوافقه التمثيل المذكور في آخر الخبر .

  • #2
    قال : فتولوهم ولا تبرؤوا منهم ، إن من المسلمين من له سهم ومنهم من له سهمان ومنهم من له ثلاثة أسهم ، ومنهم من له أربعة أسهم ، و منهم من له خمسة أسهم ، ومنهم من له ستة أسهم ، ومنهم من له سبعة أسهم ، فليس ينبغي أن يحمل صاحب السهم على ما عليه صاحب السهمين ولا صاحب السهمين على ما عليه صاحب الثلاثة ولا صاحب الثلاثة على ما عليه صاحب الأربعة ولا صاحب الأربعة على ما عليه صاحب الخمسة ولا صاحب الخمسة على ما عليه صاحب الستة ولا صاحب الستة على ما عليه صاحب السبعة ،


    أحسنتم ...
    بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير ..
    في حديث اخر بنفس المعنى تقريباً هو -صلوات الله عليه- يذكر هذه الأسهم ..

    روي عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ :
    قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَيُفَضِّلُونَهُ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَلَيْسَ يَصِفُونَ مَا نَصِفُ مِنْ فَضْلِكُمْ أَنَتَوَلَّاهُمْ ؟
    فَقَالَ لِي : نَعَمْ فِي الْجُمْلَةِ أَلَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله ؟
    وَلِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ لَنَا وَعِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ وَعِنْدَكُمْ مَا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِكُمْ .
    إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْإِسْلَامَ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الصَّبْرِ وَالصِّدْقِ وَالْيَقِينِ وَالرِّضَا وَالْوَفَاءِ وَالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلُ .

    ثُمَّ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَلِبَعْضِهِمُ السَّهْمَيْنِ وَلِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ الْأَسْهُمِ وَلِبَعْضٍ الْأَرْبَعَةَ الْأَسْهُمِ وَلِبَعْضٍ الْخَمْسَةَ الْأَسْهُمِ وَلِبَعْضٍ السِّتَّةَ الْأَسْهُمِ وَلِبَعْضٍ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ.

    فَلَا تَحْمِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَلَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَلَا عَلَى صَاحِبِ الثَّلَاثَةِ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ وَلَا عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعَةِ خَمْسَةَ أَسْهُمٍ وَلَا عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسَةِ سِتَّةَ أَسْهُمٍ وَلَا عَلَى صَاحِبِ السِّتَّةِ سَبْعَةَ أَسْهُمٍ فَتُثَقِّلُوهُمْ ، وَتُنَفِّرُوهُمْ ، وَلَكِنْ تَرْفُقُوا بِهِمْ ، وَسَهِّلُوا لَهُمُ الْمَدْخَلَ .

    وَسَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْتَبِرُ بِهِ إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ وَكَانَ لَهُ جَارٌ كَافِرٌ وَكَانَ الْكَافِرُ يُرَافِقُ الْمُؤْمِنَ فَلَمْ يَزَلْ يُزَيِّنُ لَهُ الْإِسْلَامَ حَتَّى أَسْلَمَ فَغَدَا عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ فَاسْتَخْرَجَهُ مِنْ مَنْزِلِهِ فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيُصَلِّيَ مَعَهُ الْفَجْرَ جَمَاعَةً فَلَمَّا صَلَّى قَالَ لَهُ لَوْ قَعَدْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَعَدَ مَعَهُ.

    فَقَالَ لَهُ لَوْ تَعَلَّمْتَ الْقُرْآنَ إِلَى أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ وَصُمْتَ الْيَوْمَ كَانَ أَفْضَلَ.
    فَقَعَدَ مَعَهُ وَصَامَ حَتَّى صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ .
    فَقَالَ لَهُ لَوْ صَبَرْتَ حَتَّى تُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ كَانَ‏ أَفْضَلَ .
    فَقَعَدَ مَعَهُ حَتَّى صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ نَهَضَا .
    وَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ وَحُمِلَ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ .
    فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ غَدَا عَلَيْهِ وَهُوَ يُرِيدُ مِثْلَ مَا صَنَعَ بِالْأَمْسِ فَدَقَّ عَلَيْهِ بَابَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اخْرُجْ حَتَّى نَذْهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَجَابَهُ أَنِ انْصَرِفْ عَنِّي فَإِنَّ هَذَا دِينٌ شَدِيدٌ لَا أُطِيقُهُ .

    فَلَا تَخْرَقُوا بِهِمْ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إِمَارَةَ بَنِي أُمَيَّةَ كَانَتْ بِالسَّيْفِ وَالْعَسْفِ وَالْجَوْرِ ؟.
    وَأَنَّ إِمَامَتَنَا بِالرِّفْقِ وَالتَّأَلُّفِ وَالْوَقَارِ وَالتَّقِيَّةِ وَحُسْنِ الْخُلْطَةِ وَالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ فَرَغِّبُوا النَّاسَ فِي دِينِكُمْ وَفِي مَا أَنْتُمْ فِيه )

    وسائل‏الشيعة ج : 16 ص 164- 165 ح 21248.

    تعليق


    • #3
      أحسنتم أحسن الله اليكم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم



        أحسنت اخي موالي على هذا المرور الطيب.

        وأحسنت اخي شيخ الطائفة على هذه المشاركة القيمة.

        ملاحظة اخي شيخ الطائفة : لو تغير نوعية الخط لكان افضل لنا في القراة.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          زرارة من حواري الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما صلوات الله تعالى ، وهو من افقه الناس ومن أعاظم الشيعة لكن هذا لا يعني أن يكون وصل لدرجة أن يحتمل كل المعارف المتعلقة بالإمام عليه الصلاة والسلام لهذا هم أن يحرف بعض ما كان عنده، ولعل ذلك ليس من هذه الجهة إنما من جهة خشيته أن يسقط ما في يده في يد غيره مما لا يحتمل ذلك فينكر ويضل .

          لهذا على الإنسان في قبال توخيه الحذر أن يتبرئ ممن ينكر المعارف التي يعرفها ويؤمن بها، أن يكون حذرا أيضا من التبرئ ممن يذكر المعارف التي لا يعرفها فربما ما لا يعرفه مما نقله الثقات عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام صادر عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، والناس في الإيمان والمعرفة درجات



          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 282 - 283

          بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن البزنطي عن الحسن بن موسى عن زرارة قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فسألني ما عندك من أحاديث الشيعة ؟

          قلت : إن عندي منها شيئا كثيرا قد هممت أن أوقد لها نارا ثم احرقها ،

          قال : ولم ؟ هات ما أنكرت منها ، فخطر . على بالي الأمور

          فقال لي : ما كان علم الملائكة حيث قالت : أتجعل فيها من يفسد فيها ‹ صفحة 283 › ويسفك الدماء ؟ ( 1 )


          الشيخ المجلسي:

          بيان : لعل زرارة كان ينكر أحاديث من فضائلهم لا يحتملها عقله فنبهه عليه السلام بذكر قصة الملائكة وإنكارهم فضل آدم عليهم وعدم بلوغهم إلى معرفة فضله على أن نفي هذه الأمور من قلة المعرفة ولا ينبغي أن يكذب المرء بما لم يحط به علمه ، بل لابد أن يكون في مقام التسليم فمع قصور الملائكة مع علو شأنهم عن معرفة آدم لا يبعد عجزك عن معرفة الأئمة عليهم السلام .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X