إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحيح على شرط البخاري و مسلم ... ولكن ما هو شرط البخاري و مسلم ؟!؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحيح على شرط البخاري و مسلم ... ولكن ما هو شرط البخاري و مسلم ؟!؟؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    عندما يقولون صحيح على شرط البخاري و مسلم فإن هذا الحديث عندهم يكون من أعلى درجات الوثاقة
    ولكن هل تعلم أن البخاري و مسلم لم يصنفوا و لم يوضحوا ما هي شروطهم !!!
    بل هو أستنباط من باقي علمائهم حول ما يظنون أنه شرط البخاري و مسلم !!!
    لذلك أختلفوا حول شرط البخاري و مسلم
    هذا يقول صحيح على شرط البخاري و مسلم و ذلك يقول هذا حديث غير صحيح
    وهذه المهزلة تظهر واضحة في تعليق الذهبي على مستدرك الحاكم النيسابوري
    هذا يقول صحيح على شرط الشيخين و ذلك يقول الحديث غير صحيح ...

    فهم غير متفقين على شروط صحة الأحاديث و لا يعرفون بالضبط ما هي شروط البخاري و مسلم
    فكيف جزموا بوثاقة و صحة كل ما في الصحيحين !!!

    كيف وثق علمائهم الصحيحان و حكموا بصحتهم و هم لا يعلمون الشروط التى من أجلها حكم البخاري و مسلم لأجلها بصحة هذه الأحاديث !!!

    ويمكن القول في بيان ذلك أنه صرح غير واحد من أهل التحقيق من علماء السنة أنّ كلاً من البخاري والمسلم لم يصرح بشرطه ، وإنما عُرف ذلك من خلال سبر كتاب كل منهما ، يقول السخاوي في فتح المغيث : ... فاعلم أنه لم يُصرح أحد من الشيخين بشرطه في كتابه ولا في غيره كما جزم به غير واحد ، منهم النووي ، وإنما عُرف السبر لكتابيهما ، ولذا اختلف الأئمة في ذلك .
    فتح المغيث ج1 ص 52 .


    وبالجملة فقد اختلفوا في شرطيهما على أقوال :

    1- أنهما يشترطان في صحة الحديث أنْ يكون نقلته متفق على وثاقتهم بإسناد متصل إلى الصحابي المشهور ، ذكر ذلك ابن طاهر المقدسي في كتابه شروط الأئمة الستة .
    شروط الأئمة الستة ص 10 ، فتح المغيث ج1 ص 53 ، ظفر الأماني لأبي الحسنات اللكنوي ص 152 .

    ويكفي دليلاً على عدم صحة هذا الادعاء أنّ عدداً كبيراً ممن احتج بهم البخاري لم يتفق على وثاقتهم ، بل اختلفت فيهم كلمات أعلام الجرح والتعديل ، وقد عقد الحافظ ابن حجر في هدي الساري فصلاً طويلاً فيهم وحاول إثبات أنْ الطعون الواردة فيهم لا تقتضي عدم الوثاقة .

    2- أنّ شرط الصحة أن يكون الحديث متصل الإسناد وأنْ يكون كل راو من رواته مسلماً صادقاً غير مدلس ولا مختلط ، متصفاً بصفات العدالة سليم الذهن ، قليل الوهم ، سليم الإعتقاد ، بيد أنّ البخاري اشترط مضافاً إلى ذلك أنْ يكون متصل الإسناد وجميع رواته من المتقنين الملازمين لمن أخذوا عنه الحديث ملازمة طويلة سفراً وحضراً ، وأنه قد يُخرج أحياناً ما يعتمده عن أعيان الطبقة التي تلي هذه في الإتقان ، بينما مسلم يخرج أحاديث الطبقة التي تكون في غاية الإتقان بسبب ملازمتها للحديث وللطبقة التي تليها ، وقد يُخرج حديث الثقة الذي لم يسلم من الجرح إذا كان كثير المـلازمة لمن أخذ عنـه الحديث . ذكر ذلك أبو بكر الحازمي .
    فتح المغيث ج1 ص 53 .

    وهذا الأمر أشكل من سابقه ولا دليل عليه في كلمات البخاري أو مسلم ، بل يمكن ادعاء أنّ جملة وافرة من الرواة لا تتوفر فيهم هذه الشروط مجتمعة .

    3- أنْ يكون الحديث متصل الإسناد إلى الصحابي المشهور بالرواية عن النبي (ص) وأنْ يروي الحديث عنه راويان ثقتان ، ثم يكون للتابعي المشهور راويان ثقتان ، ثم يرويه عنه من أتباع التابعين الحافظ المتقن المشهور ، وله رواة ثقات من الطبقة الرابعة (طبقة ما بعد أتباع التابعين ) ثم يكون شيخ البخاري أو مسلم حافظاً متقناً مشهوراً بالعدالة في روايته ، وله رواة ، ثم يتداوله أهل الحديث بالقبول بعد ذلك ،
    فيكون ذلك كالشهادة على الشهادة ، ذكر ذلك الحاكم وأبو بكر البيهقي .
    فتح المغيث ج1 ص 54 ، المدخل إلى معرفة كتاب للحاكم ص 48 ط. دار الفيحاء / دمشق ، المقنع في علوم الحديث لابن الملقِّن ج1 ص 68 .

    وهذا الإدعاء أيضاً لم يقبله بعض أعلام المحدثين من السنة كابن طاهر المقدسي والحازمي .

    4- أنّ شرطهما إخراج حديث الثقة الذي لم يُجمع على تركه مع اتصال الإسناد من غير قطـع ولا إرسال . ذكر ذلك ابن مندة ، وهـو الأقرب لمقتضى التحقيق .
    المقنع في علوم الحديث لابن الملقِّن ج1 ص 69 .


    وعلى جميع التقادير ، فسواء قبلنا أنّ البخاري ومسلم كانا يأخذان بالشروط المذكورة في صحة الحديث أم لا ، فإنّ الحديث الذي حكموا بصحته تام الإسناد عندهم ، وإذا ورد حديث آخر بنفس الكيفية فهو على شرطهما أو على شرط أحدهما
    رغم اختلف علماء الحديث من السنة بأنّ الحديث الذي يكون على شرط البخاري ومسلم أو أحدهما هل يشترط فيه أن يكون رجال السند بأعيانهم احتج بهم البخاري ومسلم أو أحدهما في الصحيحين ، أو يكفي تطابق السند وأحوال الرواة مع شرط البخاري ومسلم أو أحدهما وإنْ لم يخرّج له البخاري أو مسلم في كتابيهما

    منقول من كتاب : الأنصاف في مسائل الخلاف ج1 ص107-ص110
    مع تصرف بالنصوص


  • #2


    اارى هنا حقد ظاهر في محاولة بائسة في الطعن في البخاري ومسلم من خلال ذكر مسائل وقع فيها خلاف.
    ولكن عندي لك سؤال
    هل اتفع مراجع الشيعة في عدد حروف سورة الفاتحة؟
    وهي السورة التي تقرأها في اليوم على الاقل 17 مرة.

    الجواب : لا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة



      اارى هنا حقد ظاهر في محاولة بائسة في الطعن في البخاري ومسلم من خلال ذكر مسائل وقع فيها خلاف.
      ولكن عندي لك سؤال
      هل اتفع مراجع الشيعة في عدد حروف سورة الفاتحة؟
      وهي السورة التي تقرأها في اليوم على الاقل 17 مرة.

      الجواب : لا

      خارج الموضوع

      ونقول لك ايضا هل اتفقتم على ان بسم الله الرحمن الرحيم آية في القرآن
      ام آية في سورة الحمد

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة





        اارى هنا حقد ظاهر في محاولة بائسة في الطعن في البخاري ومسلم من خلال ذكر مسائل وقع فيها خلاف.
        ولكن عندي لك سؤال
        هل اتفع مراجع الشيعة في عدد حروف سورة الفاتحة؟
        وهي السورة التي تقرأها في اليوم على الاقل 17 مرة.

        الجواب : لا



        أخي الكريم

        ما هذا الرد الضعيف؟
        لماذا تصف كشف الحقائق حقدا؟
        يجب أن تشكر صاحب الموضوع على جهوده لكشف الأمور المخفية عنكم
        شرط الشيخين من الأوهام التي خدعوكم بها، فلماذا أنت غاضب؟
        إن كان لديك تفسير مختلف دعنا نقرؤه!

        هداك الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة



          اارى هنا حقد ظاهر في محاولة بائسة في الطعن في البخاري ومسلم من خلال ذكر مسائل وقع فيها خلاف.
          ولكن عندي لك سؤال
          هل اتفع مراجع الشيعة في عدد حروف سورة الفاتحة؟
          وهي السورة التي تقرأها في اليوم على الاقل 17 مرة.

          الجواب : لا

          باسمه تعالى ،،
          بل سل نفسك ذا السؤال فعلى الاقل نتفق على كون البسملة آية منها في حين أنكرها الكثير منكم.
          وللأسف محاولة فاشلة لحرف الموضوع .
          الكل ينعر أجمعت الامة على صحة ما على شرط الشيخين ثم على شرط الخاري ثم على شرط مسلم .
          وهم غير متفقين على الشروط ويقلكم إجمااااااااااااااااع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
            أخي الكريم

            ما هذا الرد الضعيف؟
            لماذا تصف كشف الحقائق حقدا؟
            يجب أن تشكر صاحب الموضوع على جهوده لكشف الأمور المخفية عنكم
            شرط الشيخين من الأوهام التي خدعوكم بها، فلماذا أنت غاضب؟
            إن كان لديك تفسير مختلف دعنا نقرؤه!

            هداك الله
            هذا ليس رد ضعيف
            لانه اراد جعل مسألة الاختلاف بين العلماء دليل على عدم الصحة او طريق للطعن
            مع ان علماء الشيعة اختلفوا في عدد احرف سورة الفاتحة والتي تقرا في اليوم 17 مرة على الاقل.

            فهل الاختلاف دليل على عدم الصحة؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
              باسمه تعالى ،،
              بل سل نفسك ذا السؤال فعلى الاقل نتفق على كون البسملة آية منها في حين أنكرها الكثير منكم.
              وللأسف محاولة فاشلة لحرف الموضوع .
              الكل ينعر أجمعت الامة على صحة ما على شرط الشيخين ثم على شرط الخاري ثم على شرط مسلم .
              وهم غير متفقين على الشروط ويقلكم إجمااااااااااااااااع
              مثالي للتقريب, فهل الاختلاف في عدد احرف سورة الفاتحة تسقط الاجماع على صون القران من التغيير؟
              ام لا؟
              وما هو الاجماع يا فالح؟

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم أخوتي الأعزاء وسدد خطاكم
                وصلى الله على محمد وال محمد

                المشكلة ليست بالأختلاف
                فالأختلاف حتماً سيحصل إذا لم توجد شروط
                وكل عالم سيجتهد في معرفة الشروط
                والمشكلة ليست في علماء السنة فقط فحتى علمائنا يختلفون في الشروط المطلوبة لصحة الحديث

                المشكلة هي :

                1- كيف وثقوا البخاري و مسلم و هم لا يعلمون الشروط التى أعتمدها البخاري و مسلم في التصحيح
                2- كثيراً ما يحكم علمائك على الحديث بأنه صحيح على شرط البخاري و مسلم
                ولا يوجد توثيق أو دليل على ماهي تلك الشروط
                3- صارت كلمة صحيح على شرط البخاري و مسلم هي مجرد أجتهاد من العالم نفسه لمعرفة شرط البخاري و مسلم
                4- لا يوجد أجماع على الشروط فلماذا نستخدمها أساساً ؟!!؟!؟!!!
                أقصد أنه هذا يقول صحيح على شرط البخاري و مسلم و ذاك يقول غير صحيح على شرط البخاري و مسلم
                وفي النهاية هذه الشروط لم توحد العلماء كمرجع يرجعون له لمعرفة الصحيح من السقيم
                فما فائدة هذه الشروط إذاً ؟
                إذا المسألة هي مسألة أجتهاد من العالم نفسه في النهاية !!!

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلى على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلى على محمد وال محمد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X