قدلايكون هذاالمفهوم جديدا علي الساحة ولاغريبا وربما تناولته بعض من الاقلام لكن يبدو انه لم ياخذ حظه من الاعتبار والاهتمام كما ياخذ مثلا التلوث البيئي .لقد وجد هذاالاخير- للخطورة التي يظهر بها - مكانة مهمة لدى مختلف الجهات الرسمية منها وغير الرسمية ،اما التلوث الاخلاقي ،ورغم خطورته القصوي هوالاخر ،فانه لايزال مهملا،لايلتفت اليه الا من جهات تواجه صيحاتها عادة بوابل من التهم الجاهزة المجترة من قبيل :التطرف،والكراهية،والظلامية،والرجعية،والارهاب،الخ.
ولعل الحديث عن الاخلاق في دول تشجع السياحة بكل مااوتيت من قوة وتطمح الي الملايين من السياح الي ارضها سيكون حديثا مستفزا اوعلي الاقل سخيفا لامحل له من الاعراب .فتاريخ السياحة بالعالم يشهد بان اوكار الفساد الاخلاقي هي المناطق التي تشهد اقبالا سياحيا جماهيريا كبيرا ،كما ان السياحة بشكلها الحالي تجمع ،بشهادة الواقع،اكثر الناس انحطاطا في الاخلاق وأجرأهم علي الرذيلة ،بل انهم يعيشون وسطها وبقوة القانون .فهل يمكن سماع صوت الفضيلة وسط الحانات والملاهي الليلية والشواطئ ؟...ان السياحة في بعض البلدان الاسلامية والعربية تحتاج الي مراجعة تصحح مسارها الذي لاتبشر نهايته كما يبدو بخير...
التلوث الاخلاقي خطريهدد تماسك المجتمع،فتفكك الاسر بسموم التلوث الاخلاقي ما هو الا تمهيد ومقدمة لتفكيك المجتمع .
ولعل الحديث عن الاخلاق في دول تشجع السياحة بكل مااوتيت من قوة وتطمح الي الملايين من السياح الي ارضها سيكون حديثا مستفزا اوعلي الاقل سخيفا لامحل له من الاعراب .فتاريخ السياحة بالعالم يشهد بان اوكار الفساد الاخلاقي هي المناطق التي تشهد اقبالا سياحيا جماهيريا كبيرا ،كما ان السياحة بشكلها الحالي تجمع ،بشهادة الواقع،اكثر الناس انحطاطا في الاخلاق وأجرأهم علي الرذيلة ،بل انهم يعيشون وسطها وبقوة القانون .فهل يمكن سماع صوت الفضيلة وسط الحانات والملاهي الليلية والشواطئ ؟...ان السياحة في بعض البلدان الاسلامية والعربية تحتاج الي مراجعة تصحح مسارها الذي لاتبشر نهايته كما يبدو بخير...
التلوث الاخلاقي خطريهدد تماسك المجتمع،فتفكك الاسر بسموم التلوث الاخلاقي ما هو الا تمهيد ومقدمة لتفكيك المجتمع .
تعليق