إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خدمات علمية مقدمة لغرفة الغدير : كيف تتعاملون مع اهل السنة ( متجدد )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خدمات علمية مقدمة لغرفة الغدير : كيف تتعاملون مع اهل السنة ( متجدد )


    سأحاول في هذا الموضوع أن أقدم بضاعتي المزجاة القاصرة من بعض ما وقفت عليه من نقول ونصوص تخدم الاخوان القائمين على الدعوة لمذهب أهل البيت عليهم السلام والوقوف ضد المغفلين من أذناب بني أمية , والشياطين الصادين عن سبيل الله ورسوله وأهل بيته ..

    وأحاول أن أقدم ما من الله به علي من أفكار تخدم دعوة أهل البيت , وليقدّم كل منا ما يستطيع ..

    لم نسمع منذ آدم عليه السلام عن أمة تسوس نفسها إلا بنبي أو إمام تابع لنبي ( كهارون عليه السلام ولو للحظات قليلة 40 يوماً فقط ! ) فكيف يترك الله تعالى الأمة الخاتمة المكلفة بحمل الرسالة تتخبط هذا التخبط وتترك مهتمها ورسالتها التي كلفها الله بها ؟

    ما الداء وما الدواء ؟


    1- أقترح أن يبدأ النقاش بيننا وبين المخالفين من نقطة :
    ( النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم )

    فبنو أمية كانوا هم وبنو هاشم كفرسي رهان في الجاهلية , يتنافسون على الشرف وخدمة البيت الحرام تنافساًحاداً ..

    وهناك كتاب مفرد حول هذا الموضوع المفصلي الحيوي والهام جداً جداً لبيان منشأ نفاق ابن آكلة الأكباد وأبيه وأمه وعشيرته من بني العاص وكل العصاة .. وهذا هو .. معروف كتاب المقريزي .. http://www.4shared.com/file/v7-IntJY/______.html


    2- ننتقل إلى نقطة : ظهور بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .. فلما ظهر من بني هاشم ( والله اعلم حيث يجعل رسالته ) ظن بنو أمية ان هذه ( خدعة ) و ( حيلة ) و ( كذبة ) هاشمية ..

    ذلك أن كل امرئ ينظر للآخرين من منظار قلبه الأسود .. مثل الخوارج المشركين بكل ذرة في قلوبهم يرمون الأمة بالشرك لأجل ذلك .. إسقاط ..

    وهناك حوار خبيث حول هذا الأمر ..
    ذكر الزهري أنا أبا سفيان بن حرب وأبا جهل بن هشام والأخنس بن شريق خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل في بيته فأخذ كل رجل منهم مجلساً يستمع فيه وكل لا يعلم بمكان صاحبه فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فتلاوموا وقال بعضهم لبعض لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئاً ثم انصرفوا حتى إذا كانت الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فقال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة ثم انصرفوا , وتكرر منهم ذلك ..

    فأتى الأخنس ( ولعله كان أبو سفيان فحرفها بنو أمية ) أبا جهل فدخل عليه بيته ..
    فقال : يا أبا الحكم ما رأيك فيما سمعت من محمد
    قال ماذا سمعت ! تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف أطعموا فأطعمنا وحملوا فحملنا وأعطوا فأعطينا حتى إذا تجازينا على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا منا نبي يأتيه الوحي من السماء فمتى ندرك هذه ؟!! والله لا نؤمن به أبداً ولا نصدقه !

    وقال الأبشيهي في المستطرف : 1/58 : ( بالمناسبة لو كان الكلام من كتاب أدبي كالمستطرف والعقد الفريد فلا تذكروا المصدر لأن عقلية القوم هكذا , عاملوهم بسياسة التجهيل كي يصدقوكم .. الأمنة العلمية تضرهم ) :
    ( قال معاوية لرجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة ! فقال : أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم ، ولم يقولوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، فاهدنا إليه ) .

    قال الحاكم في المستدرك : 2/394 :
    ( عن ابن عباس قال : جاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد أنشدك الله والرحم ، قد أكلنا العلهز ! يعني الوبر والدم ، فأنزل الله عز وجل : ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون . هذا حديث صحيح الأسناد ، ولم يخرجاه ) . ههههههه لعنة الله على الغباء الأزلي .. وصدقه المغفلون لما أسلم تحلة القسم لما أدركه الغرق عند فتح مكة عنوة ووجد نفسه تحت ظلال السيوف هو والقحبة والجرو العاوي , فبسرعة خنقتهم عبرة الإيمان وأخذتهم حالة من التجلي وقالوا : نشهد إنك لرسول الله !!

    ويأتي عثمان بن عفان ويجعل هؤلاء على أعناق أهل البيت ويعطيهم الأموال والأراضي من بيت مال المسلمين ..

    3- ثم ننتقل إلى نقطة إسلام الطلقاء من بني أمية نفاقاً تحت وطأة السيف .. وبداية ظهور النفاق في الاسلام عند فتح مكة لا في المدينة ..

    ومن المستبعد أن يجعل القرآن محور حديثه عن النفاق والمنافقين على طول الخط حتى أنهم أفردت لهم سور كاملة مما يوحي أنه ستكون لهم دولة وشوكة شديدة ستغير سنة النبي ( ص ) وتحدث اختلافاً كثيراً : لا يمكن ان يكون كل هذا محوره شخص أبله مثل عبد الله بن أبي بن سلول ! شخص عصبي سريع القئ لا يخطط ولا يملك إلا أن يطعن في السيدة عائشة لحادثة عابرة بنت وقتها ! والرجل فعلاً كان لا يملك إلا هذا لأنه فرد لا دولة له , بخلاف معاوية فقد كان كل شئ في يده , رجال الحديث وكتبهم والسيف والنطع !!

    4- ثم ننتقل إلى نقطة الوصي .. منعاً لصعود القردة والمنافقين وأشباه الناس على منبر رسول الله ( ص ) ..

    قرُبَ رحيل النبي وكان يعرف المنافقين بأشخاصهم هو والمقربين منه كحذيفة بن اليمان بحقيقة نفاق بني أمية منذ يوم الفتح .. ولذلك أخذ النبي ( ص ) احتياطاته للأمة من خلال عدة تدابير أمنية :
    أولاً : تعيين الإمام الوصي الذي سيرفع قواعد الدعوة بعدما أسسها رسول الله (ص).
    ثانياً : الأمر بقتل من سعى للخلافة في وجود خليفة شرعي ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) اقتلوا معاوية يعني بصريح العبارة بدلاً من ان تقولوا سيدنا وابن سيدنا ..
    ثالثاً : الأمر بطاعة العترة وأنها مفسرة للقرآن وممثلة للنبي (ص) , لأن معاوية سيفجر ويغير في السنة , كان هذا معلوماً للنبي (ص) ..

    5- ثم ننتقل إلى خدعة التحكيم الخافضة الرافعة , والإطاحة بمقام الإمام وعلو المنافقين :

    - بالحيل والمكر والخداع العمروي العاصي
    - وبالتلكؤ والتردد والتخالج والحُمق الأشعري
    - وبتخاذل الأمة عن نصرة الإمام علي الوصي الإمام إلا نفراً من المخلصين ..
    - وبوجود المنافقين في صف الإمام علي ممن مسخهم الله خوارج مدحورين بعد ذلك , من عبدة النصوص لدرجة ان الأشتر كان سيقتل معاوية فمنع الخوارج استمرار القتال لأجل بضعة رُقَع جلدية رفعها بن العاص على الرماح والله اعلم حتى كانت مصاحف أم لا .. !!

    5- ثم ننتقل إلى نقطة ( ُسّنة الأضداد ) و ( الرموز ) ..

    إن علي ومعاوية ليسا شخصين ! وإنما هما يمثلان خطان فكريان مستمران منذ رمز ( قابيل وهابيل ) بل ورمز ( آدم وإبليس ) , ( موسى وفرعون ) , ( مسيح الهدى ومسيح الضلالة ) إلخ الأضداد والرموز كالليل والنهار , النور والظلام , الخير والشر , الحق والباطل .. فهذه سنة إلهية ماضية إلى قيام الساعة .. ولذلك فعلي عليه السلام ومعاوية لم يموتا بل هما حيّان وأنصارهما أحياء نسمعُهُم ونراهم في كل لحظة , ونقاتلهم ونجاهدهم .. والحرب بين الإمام وبين ابن آكلة الأكباد مستمرة ولن تنتهي حتى يحسمها الإمام المهدي عليه السلام ..

    ولذلك لما قال المخلصون من الناس : هلا ملت يا أمير المؤمنين فأفنَيتَهُم ؟ ( يعني الخوارج ) فقال كلمة محورية ومفصلية سيظل يسمعُها التاريخ ويكتمها دعاة الفتنة ولحّسي نِعال خدام مائدة معاوية إلى يوم القيامة , قال الإمام : ( انهم لا يفنون وان منهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ) .


    سادساً : ثم ننتقل إلى نقطة الإصلاح .. الداء والدواء ..

    إذا عُرف الداء عرف الدواء إلا من كان في قلبه مرض ..

    الداء هو تنحية الإمام والإطاحة به وخذلانه.

    العقوبة : التفرق والتشرذُم وضرب قلوب دعاة الفتنة والضلال ببعض , وظهور أدعياء الإصلاح على أبواب جهنم , وغياب الإسلام الحق بين آلاف التفسيرات والاجتهادات بعدد شعر غنك كلب ابن كلب ابن معاوية ابن معاوية الحمار آخر خلفاء دولة الكلاب والحمير والزناة واللوطية والشواذ ومدمني الخمر ..




  • #2
    اذا كان الداء هو تنحية الإمام والإطاحة به وخذلانه
    فما هي الحكمة الربانية من ذلك
    وهل كان للامام رغبة بالخلافة بعد انتقال وفاة رسول الله ام بعد مقتل عثمان
    وهل كان يرغب الامام علي بسفك الدماء حبا بالسلطة

    من أوامر الإمام علي لمالك الأشتر يقول: (إياك والدماء وسفكها بغير حِلِّها، فإنه ليس شيء أدنى لنقمةٍ، ولا أعظم لتبعةٍ، ولا أحرى لزوال نعمةٍ وانقطاع مدةٍ، من سفك الدماء بغير حقها، فلا تقوّين سلطانك بسفك دم حرام، فإن ذلك مما يضعفه ويوهنه، بل يزيله وينقله، ولا عذر لك عند الله ولا عندي في قتل العمد، لأن فيه قود البدن، وإن ابتليت بخطأ وأفرط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة (10)، فأن في الوكزة فما فوقها مقتلة، ولا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدي إلى أولياء المقتول حقهم).

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
      اذا كان الداء هو تنحية الإمام والإطاحة به وخذلانه
      فما هي الحكمة الربانية من ذلك
      وهل كان للامام رغبة بالخلافة بعد انتقال وفاة رسول الله ام بعد مقتل عثمان
      وهل كان يرغب الامام علي بسفك الدماء حبا بالسلطة

      من أوامر الإمام علي لمالك الأشتر يقول: (إياك والدماء وسفكها بغير حِلِّها، فإنه ليس شيء أدنى لنقمةٍ، ولا أعظم لتبعةٍ، ولا أحرى لزوال نعمةٍ وانقطاع مدةٍ، من سفك الدماء بغير حقها، فلا تقوّين سلطانك بسفك دم حرام، فإن ذلك مما يضعفه ويوهنه، بل يزيله وينقله، ولا عذر لك عند الله ولا عندي في قتل العمد، لأن فيه قود البدن، وإن ابتليت بخطأ وأفرط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة (10)، فأن في الوكزة فما فوقها مقتلة، ولا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدي إلى أولياء المقتول حقهم).


      الإمام لا يفعل حركة ولا سكنة إلا بأمر من الله ولا حظ له من هوى أبداً .. والبادئ هو ابن آكلة الأكباد , لكن المشكلة لدى من يقدمون العربة على الحصان..

      الحكمة الربانية هي أن يظل الصراع بين الحق والباطل قائماً إلى أن تقوم الساعة ويقوم سوق الجهاد والجنة والنار .. ويمحص الله المؤمن من المحب لمعاوية المنافق الفاجر ..

      تعليق


      • #4
        لا يمكن ان تكون مشيئة الله ان يظل الصراع بين الحق والباطل قائما
        فهذا يخالف مشيئته
        وانت تضع الان العربة قبل الفرس فعلا
        الأمر يا صاحبي ليس هكذا،
        انه هكذا كما قال الله تعالي:
        : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) الأنبياء: 21/18،
        (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء: 17/81،
        تحياتي

        تعليق


        • #5

          لا يا صديق الاسلام ..

          أنت تدخل الأسلاك في بعضها .. فهمك مشوّش ..

          الله سبحانه هو الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه بالحجة والبرهان والدليل , فيزهق الباطل وتنقطع حجة المنافق , ويتضح الحق نظرياً كما هو واضح فعلاً منذ 1400 سنة أنه مع علي عليه السلام ولا زال أنصار معاوية يدافعون عن اغتصابه لإرادة الأمة ومصيرها حتى الآن .. فهمت ؟

          الحق واضح حجة وبرهاناً , لا واقع تحققاً وإمكاناً ..

          معاوية وأنصاره لهم هذه الأخيرة , لكن ليست لهم الأولى لأنها مع علي عليه السلام .. وهذا متفق عليه حتى مع من يحاربونه سواء بالسيف في حياته أو بالفكر حتى الآن بعد مماته ..

          تعليق


          • #6
            نسيت ان أضع لك بعض الأدلة كي تطمئن يا أخي الكريم ..

            يقول تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) .. ( ألم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم . فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ( وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة . أتصبرون ؟ وكان ربك بصيرا ) ! ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) ..

            حتى قال أحد المحققين أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه من خلال اختباره لهم .. لا من خلال عبادة الملائكة المفطورة على طريق الخير وحده وليست تملك نفساً أمارة بالسوء تجاهدها ولا شياطين تقاومها ..
            فإن الإنسان عبارة عن نفخة قدسية وقبضة طينية , وهو وسط بين الحيوانات والشياطين والملائكة , إذا غلب عليه الإخلاد إلى الشهوات كان أحط من الحيوانات لأنها لا تملك روحاً , وإذا غلب عليه صفات الحسد والكبر كان أحط من الشياطين لأنه ليس مخلوقاً من نار , وأما إذا غلب عليه الخير فمنزلته أرفع من منزلة الملائكة , وهذا هو الغالب على أهل البيت عليهم السلام ..

            هذا هو الفهم السديد الذي تعلمناه من سادتنا الصوفية من علوم أهل البيت عليهم السلام .. وكل ما أقوله ليس من كيسي ..

            أخوكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعيد النورسي
              نسيت ان أضع لك بعض الأدلة كي تطمئن يا أخي الكريم ..

              يقول تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) .. ( ألم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم . فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ( وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة . أتصبرون ؟ وكان ربك بصيرا ) ! ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) ..

              حتى قال أحد المحققين أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه من خلال اختباره لهم .. لا من خلال عبادة الملائكة المفطورة على طريق الخير وحده وليست تملك نفساً أمارة بالسوء تجاهدها ولا شياطين تقاومها ..
              فإن الإنسان عبارة عن نفخة قدسية وقبضة طينية , وهو وسط بين الحيوانات والشياطين والملائكة , إذا غلب عليه الإخلاد إلى الشهوات كان أحط من الحيوانات لأنها لا تملك روحاً , وإذا غلب عليه صفات الحسد والكبر كان أحط من الشياطين لأنه ليس مخلوقاً من نار , وأما إذا غلب عليه الخير فمنزلته أرفع من منزلة الملائكة , وهذا هو الغالب على أهل البيت عليهم السلام ..

              هذا هو الفهم السديد الذي تعلمناه من سادتنا الصوفية من علوم أهل البيت عليهم السلام .. وكل ما أقوله ليس من كيسي ..

              أخوكم

              شكرا لتوضيحك يا اخي الفاضل
              ولكن
              عقيدة ان الحق دائما هو المهزوم وهو المغتصب
              هي عقيدة الواهمين
              قال تعالي لرسولة
              قل
              ماذا يقول

              َقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
              مئات الايات تدعونا للحق
              ومئات الايات لا تعتبر الحق نظريا كما تقول
              لذلك وجد بشر غافلين مثل معاوية أوهموا الناس كما تفعل انت بان الحق مهزوم
              انت تدعم معاوية بدون ان تشعر ومن كيسك انت
              محبتي

              تعليق


              • #8

                شكراً لك على التجاوب البنّاء ..

                أخي الحق ظاهر إما ظهور حُجّة وبرهان , أو ظهور سيف وسَنان ..
                ولا يمكن أن يُهزم بالنوعين في وقت ما حتى لا تبطُل حُجج الله وبيناته .. وكل ما تجده من رد لدعوة الإمام فهو رد للحق , وكل من تجدهم ينصرون دعوة الإمام فهم مع الحق والحق معهم ولو كانوا مستضعفين لا سلطة لهم , لكن الحجة معهم .. وكل من تجرد عن شوائب التعصب والهوى سيجد أن أعداء وخصوم دعوة الإمام يهرطقون ويهذون بسخافات يعجب العُقلاء كيف يصدقونها .. مجرد اعترافهم بالحق كل الحق أنه مع عليّ عليه السلام ديناً وفهماً وسياسة وكل شئ , ثم قولهم ( ولكن .. ) : هذه بمفردها كفر أعرابي بالحق مع لكنة !

                الحق لا يمكن أن يُهزم باغتصاب السلطة .. السلطة مع معاوية حتى الآن , والحق مع عليّ ..

                الله سبحانه وتعالى أراد منا أن نتبع الحق الذي مع الإمام , وأن نجاهد الباطل .. فلو تحقق هذا فهو عين ما يريده الله تعالى منا ..

                ومع ذلك فالحرب سجال ودُوَل .. أحياناً تُقام دولة لأهل البيت هنا أو هناك ثم تسقط مثلها مثل غيرها , بحسب تمسك أهلها بمنهج أهل البيت قوة أو ضعفاً .. هذه هي حكمة الخلق الابتلاء بالخير والشر فتنة ..

                وأما دولة الإمام المهدي فسوف تكون خاتمة السباق ومنتهى النصر.. وذلك لما أتم المؤمنون والفاجرون مهامهم ولم يبق إلا ظهور الحق ظهور برهان وسيف وسنان معاً ..

                تعليق


                • #9
                  مرحبا بك يا عزيزي
                  نعم الله امرنا بأتباع الحق والحقيقة ... وهذا الحق محورة الامام علي وليس السلطة والدولة

                  والامام علي كان مكلف ببناء أئمة وليس دولة

                  ان بناء دولة تجسيدا لله علي الارض هو موقف مغرق في جاهليتة ولعلَّ أكثر من يُمثِّل هذا الإتجاه في الوقت المعاصر هي الحركة الوهابيَّة الذي حولت الخلافة الاسلامية الي ملكا يتم توارثة

                  نحن نحاكي واقع مرير لابد ان نعية تماما
                  فهل اغتصب معاوية الحق ام السلطة ام حق السلطة
                  وهل ذهب الحق وذهب صاحبة
                  ام ان الحق هو ذلك المشروع الالهي الذي وعد الله به لعبادة الصالحين
                  فاين عبادة الصالحين الان الذين ينطبق عليهم قولة تعالي

                  ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنَّ الأرض يرثها عبادي الصالحون

                  اذا قيمة هذا المشروع الالهي الربانيتكمن في أن يصبح الإنسان ذاته جزءً لا يتجزء من هذا المشروع بل مشارك في صنعة

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10

                    بعض أوجه الشبه بين معاوية وبين بقية أخوال المؤمنين ..

                    1- كتب خال المؤمنين المستر «دي لين‏» مدير جريدة «تايمز ان انديا»:ان المسلمين في الهند كانوا يخاطون بجلود الخنازير على يد قوات الاستعمار الانجليزي ثم يدلكون بشحومها وتخاط عليهم ويحرقون وهو احياء»

                    وأما معاوية خال المؤمنين فقد استبدل جنده الخنزير بالحمار

                    كان عمرو يقول: ما رأيت مثل يوم المسناة ، وقد كان محمد استذمَّ إلى اليمانية فمايل عمرو بن العاص اليمانية ، فخلفوا محمد بن أبي بكر وحده ! فجالد ساعة ثم مضى فدخل منزل قوم خرابة ، واتبعه ابن حديج الكندي فأخذه وقتله ، وأدخله جيفة حمار ، وحرقه بالنار في زقاق يعرف بزقاق الحوف ! الطبري في تاريخه:4/76


                    2-
                    بعد فشل الثورة قام الإنجليز بالقبض على بهادر شاه وأهل بيته أسرى، وساقوهم مقيدين في ذلة وهوان، وفي الطريق أطلق أحد الضباط الرصاص من بندقيته على أبناء الملك وأحفاده، فقتل ثلاثة منهم، وقطعوا رؤوسهم.
                    ولم يكتف الإنجليز بسلوكهم المنحط بالتمثيل بالجثث، بل فاجئوا الملك وهو في محبسه بما لا يخطر على بال أحد خسة وخزيًا، فعندما قدموا الطعام للملك في سجنه، وضعوا رؤوس الثلاثة في إناء وغطّوه، وجعلوه على المائدة، فلما أقبل على تناول الطعام وكشف الغطاء وجد رؤوس أبنائه الثلاثة وقد غطيت وجوههم بالدم. فقال في ثبات : "إن أولاد التيموريين البواسل يأتون هكذا إلى آبائهم محمرة وجوهم"


                    وقد فعل هذا الجرم والفجور خال المؤمنين , ولكن مع امرأة لا ملك الهند ..
                    وأول من مارس هذا اللون من العذاب معاوية بن أبي سفيان فإنه لما قتل الإمام علي بن أبي طالب واستولى معاوية على السلطة أخذ معاوية يحاسب أصحاب علي على تصرفاتهم السابقة ويطالبهم بالبراءة من علي فان لم يبرأوا جرد لهم السيف وأعد لهم أكفانهم وحفر لهم قبورهم وقتلهم أمام قبورهم المحفورة وأكفانهم المنشورة (العقد الفريد 3/ 234).
                    ولما استتب له الأمر فرّ منه عمرو بن الحمق الخزاعي وكان معه أنصار علي فأذكى عليه العيون والأرصاد واعتقل امرأته وحبسها في سجن من سجون دمشق، ثم أمسك بعمرو فقتله وقطع رأسه وأمر أحد أعوانه بأن يدخل على المرأة في سجنها وأن يضع رأس زوجها في حجرها (بلاغات النساء 64 و الديارات 179 و 180).

                    وتبعه في هذه السنة بقية أخوال المؤمنين مع أبناء أختهم من المؤمنين ..

                    http://www.iraqmemory.org/iNP/view_printer.asp?ID=308

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                      مرحبا بك يا عزيزي
                      نعم الله امرنا بأتباع الحق والحقيقة ... وهذا الحق محورة الامام علي وليس السلطة والدولة

                      والامام علي كان مكلف ببناء أئمة وليس دولة

                      ان بناء دولة تجسيدا لله علي الارض هو موقف مغرق في جاهليتة ولعلَّ أكثر من يُمثِّل هذا الإتجاه في الوقت المعاصر هي الحركة الوهابيَّة الذي حولت الخلافة الاسلامية الي ملكا يتم توارثة

                      نحن نحاكي واقع مرير لابد ان نعية تماما
                      فهل اغتصب معاوية الحق ام السلطة ام حق السلطة
                      وهل ذهب الحق وذهب صاحبة
                      ام ان الحق هو ذلك المشروع الالهي الذي وعد الله به لعبادة الصالحين
                      فاين عبادة الصالحين الان الذين ينطبق عليهم قولة تعالي

                      ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنَّ الأرض يرثها عبادي الصالحون

                      اذا قيمة هذا المشروع الالهي الربانيتكمن في أن يصبح الإنسان ذاته جزءً لا يتجزء من هذا المشروع بل مشارك في صنعة

                      تحياتي


                      الانسان فعلاً معجزة .. وهو كائن كرمه الله تعالى , ولكن الشيطان أراد عكس ذلك حسداً منه لما لُعن بسبب هذا الانسان ..

                      لذلك يحاول الشيطان أن يهبط بالانسان إلى أسفل سافلين .. كيف ؟ من خلال سحب وشفط ( النفخة القدسية ) التي فيه .. الروح ..

                      ان يجعله عبارة عن جسد فقط , يبحث عن شهواته الحيوانية وينسى تماماً رسالة الروح .. هل ترى هذه الثنائية ؟

                      رسالة أهل البيت التي حُمّلوا إياها هي رسالة الروح والفضائل والإنجازات الحضارية في سبيل تحقيق الخير على الأرض لهذا الانسان التعيس ..

                      وبنو أمية هم حملة الرسالة الابليسية الداعية إلى الجسدانيّة والزنا والدعارة بل واللواط .. ولهذا تنتشر هذه الأمور في البلاد الوهابية بامتياز .

                      الفرق شاسع جداً بس فين العين التي ترى .. بدون مدد اهل البيت فلا عين ترى ولا بصيرة تبصر ..

                      تأسيس دولة على أساس الفضيلة مثل مجتمع المدينة هو عمل جميل ومطلوب للأخذ بيد هذا الانسان ..

                      وأما تأسيس دولة تدعو إلى محاربة الفضيلة فأمر مرفوض وشيطاني ..

                      تخيل أن السعودية لا تحجُب مواقع الالحاد والعلمانية وتحجب مواقع الشيعة ؟ الشيعة عندهم أخطر من الملاحدة , لأنهم مع الملاحدة في خندق واحد .. السلفية هي قوادة الإلحاد والبوابة الواسعة إليه في الاسلام ..

                      كنت عضو لفترة طويلة في أحد منتديات الملاحدة العرب أناقشهم وأرد عليهم , فكان معظم ( الزبائن ) الذين يأتون معلنين إلحادهم : يأتون من نجد ومن السعودية .

                      ولعلك تسمع عن عبد الله القصيمي الشيخ السلفي وعدو الشيعة اللدود الذي أعلن إلحاده ..

                      تعليق


                      • #12

                        نسيت أن أعتذر لك أخي عن تأخر الرد .. معذرة لم أنتبه

                        تعليق


                        • #13


                          روى البخاري (447) و (2812) ومسلم (2916) بألفاظ عدة وهذا لفظ البخاري في الموضع الأول : [ عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ] ، ثم قال سيدنا عمار رضي الله عنه : أعوذ بالله من الفتن .

                          كل أحاديث فضائل
                          معاوية مكذوبة :
                          هل صح عنه صلى الله عليه وسلم حديث في فضل هذا الرجل الذي حارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شخص أهل بيته ؟ الجواب :

                          قال ابن قيم الجوزية في ( المنار المنيف في الصحيح والضعيف / 116) :
                          248 - ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل
                          معاوية ابن أبي سفيان قال إسحاق بن راهوية لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء
                          قلت ( والكلام لابن القيم ) ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث أنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندهم في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه ..
                          وانظر ( نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول / 106 )


                          فهذا كلام رسول الله ..

                          وأما تعقيب ابن القيّم فهو محل نظر إلا إذا جمعنا بين أهل الجنة وأهل
                          النار في سلة واحدة . ولأن معاوية ليس من الصحابة لأن من شرط الصحبة العدالة على أقل تقدير لا أهلية النار ومحاربة الرسالة ومحاربة نفس رسول الله ووارثه صلى الله عليه وآله وسلم من أجل الدنيا ..


                          قال الوزير ابن خنزابة عن محمد بن موسى المأموني صاحب النسائي ، وقال فيه : سمعت قوما ينكرون على أبى عبد الرحمن كتاب الخصائص لعلى رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين ، فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت ان يهديهم الله ، ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له وانا اسمع : ألا تخرج فضائل
                          معاوية ؟ فقال أي شئ اخرج ، حديث : اللهم لا تشبع بطنه ؟! ، فسكت السائل.

                          تذكرة الحفاظ للذهبي : ٢/٦٩٩
                          تهذيب التهذيب لابن حجر : ١/ ٣٣

                          ولا يخفى عليك أن حديث لا أشبع الله بطنه حديث صحيح كحديث أنه من أهل
                          النار , وقد جعله ابن كثير من فضائله !! ولكنها الفضيلة الوحيدة على العموم .. وهي سر قتال أسياده من أهل البيت على الدنيا وقد أطلقه النبي الكريم إحساناً منه وكان مستحقاً للقتل لمحاربته الاسلام هو وأبيه وأمه طيلة حياة النبي وحتى قُبيل وفاته بسنتين ونيّف .. وكان الأولى به لو كان من أهل الإحسان أن يحمل هذا الجميل في عينيه للنبي إلى أن يموت ويطأطئ رأسه خجلاً وحياء , ولكنه عاد بعد وفاة النبي عدواً له تارة أخرى ....


                          ( لمعرفة النزاع التاريخي بينهما ومن ثم ظن بنو أمية أن البعثة المحمدية خدعة هاشمية توصلاً إلى الملك والسلطة : يُرجع إلى كتاب النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم ) لتقي الدين المقريزي .



                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X